قال الامام علي (ع) عن القبر
القبر : دار بالبلاء محفوفة ، وبالغدر معروفه ، لا تدوم أحوالها لا تسلم نزالها ، احوال مختلفة ، وتارات متصرفه ، العيش فيها مذموم ، والأمان فيها معدوم وإنما أهلها فيها أغراض مستهدفه ، ترميهم بسهامها ، وتفنيهم بحمامها وعلموا عباد الله أنكم وماأنتم فيه من هذه الدنيا على سبيل من قد مضى قبلكم ممن كان أطول منكم أعمارا وأعمر ديارا وابعد آثارا أصبحت أصواتهم هامدة ورياحهم راكدة ، وأجسادهم باليه وديارهم خاليه وآثارهم عافيه ،
استبدلو بالقصور المشيدة والنمارق الممهدة الصخور والأحجار المسندة والقبور اللاطئة الملحدة ، التي قد بنى على الخراب فنائها ، وشيد بالتراب بنائها ، فمحلها مقترب ، وساكنها مغترب ، بين أهل محلة موحشين ، وأهل فراغ متشاغلين ، لا يستأنسون بالأوطان ولا يتواصلون تواصل الجيران على ما بينهم من الجوار ودون الدار
وكيف يكون بينهم تزاور وقد طحنتهم بكلكلة البلى ، واكلتهم الجنادل والثرى ؟؟
وكأن قد صرتم الى ما صار اليه ، وارتهنكم ذلك المضجع وضمكم ذلك المستودع
فكيف بكم لو تناهت بكم الأمور وبعثرة القبور ؟
هنالك تبلوا كل نفس ما أسلفت وردوا الى الله مولاهم الحق وضل عنهم ما كانوا يفترون
القبر : دار بالبلاء محفوفة ، وبالغدر معروفه ، لا تدوم أحوالها لا تسلم نزالها ، احوال مختلفة ، وتارات متصرفه ، العيش فيها مذموم ، والأمان فيها معدوم وإنما أهلها فيها أغراض مستهدفه ، ترميهم بسهامها ، وتفنيهم بحمامها وعلموا عباد الله أنكم وماأنتم فيه من هذه الدنيا على سبيل من قد مضى قبلكم ممن كان أطول منكم أعمارا وأعمر ديارا وابعد آثارا أصبحت أصواتهم هامدة ورياحهم راكدة ، وأجسادهم باليه وديارهم خاليه وآثارهم عافيه ،
استبدلو بالقصور المشيدة والنمارق الممهدة الصخور والأحجار المسندة والقبور اللاطئة الملحدة ، التي قد بنى على الخراب فنائها ، وشيد بالتراب بنائها ، فمحلها مقترب ، وساكنها مغترب ، بين أهل محلة موحشين ، وأهل فراغ متشاغلين ، لا يستأنسون بالأوطان ولا يتواصلون تواصل الجيران على ما بينهم من الجوار ودون الدار
وكيف يكون بينهم تزاور وقد طحنتهم بكلكلة البلى ، واكلتهم الجنادل والثرى ؟؟
وكأن قد صرتم الى ما صار اليه ، وارتهنكم ذلك المضجع وضمكم ذلك المستودع
فكيف بكم لو تناهت بكم الأمور وبعثرة القبور ؟
هنالك تبلوا كل نفس ما أسلفت وردوا الى الله مولاهم الحق وضل عنهم ما كانوا يفترون
تعليق