إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لماذا يسأل الطفل ؟

تقليص
X
تقليص
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لماذا يسأل الطفل ؟


    لماذا يسأل الطفل ؟

    ما يسمى بـ ( أسئلة الطفل الأكبر من سنة ) أو ( الأسئلة الحرجة التي يسألها الطفل ) هي في الحقيقة أسئلة هامة ، و أن هذا ليس بالغريب بل هو التطور الطبيعي الذي تمر به حياة الطفل ، فالطفل باحث عن الحقيقة أينما كانت و كيفما كانت . حيث يبدأ الطفل بطرح الأسئلة في نهاية سن الثانية حتى سن الخامسة غير أن بعض الآباء قد يسيئون الرد على أسئلة الطفل الحرجة فأحيانا يقابلونها بالتعنيف و القسوة مما يشعر الطفل بالاشمئزاز من نفسه و الإحساس بالذنب ، و أحيانا أخرى يعطون الطفل إجابات و تفسيرات خاطئة بسبب الإحراج أو من قبيل التبسيط ، الأمر الذي قد يسبب للطفل عقدا نفسية .
    و عموما فإن أسئلة الطفل ترتبط بخصائص نموه و حاجاته و لعبه و ما يتعرض له من أزمات ، كذلك ترتبط بالجنس و الظواهر الطبيعية و العلاقات الاجتماعية و غير ذلك مما يثير الطفل فيدفعه للتساؤل .

    1 ـ ارتباط أسئلة الطفل بخصائص النمو :
    أ ـ النمو الجسمي : و يتضمن الحجم و الوزن و التغيير التشريحي كما و كيفا و حجما و شكلا و وصفا و نسيجا ، و يتأثر بالحالة الصحية للطفل ، و الحالة النفسية ، و المثيرات المختلفة ، و ينمو الجهاز العصبي نموا سريعا 1 ، حيث يفتح آفاقا جديدة يرى الطفل فيها أحداث تستحق التساؤل فيوجه استفساراته إلى من حوله .
    ب ـ النمو العقلي : فالطفل في مرحلة ما قبل الدراسة تكثر أسئلته 2 ، و يظل تفكيره تخيليا و ليس منطقيا حتى سن السادسة ، حيث يبدأ ميل الطفل نحو أعضائه التناسلية في وقت مبكر ، فالأطفال يلاحظون الفروق و تراودهم فكرة الميلاد و كيفية التناسل ، فهو يسأل عن عضوه التناسلي كما يسأل عن يده و عينه و حين يرى الصغير أمه و هي تبدل ملابس أخته حديثة الميلاد يحاول بعينه إكتشاف كل شيء حول هذا الكائن الجديد . إنه يشبهه في كل شيء إلا شيئا واحدا لابد أن شيئا ما حدث لهذا الكائن الذي أصبح بنتا ... إنه فقد عضو ... ربما قطع ... ربما سقط ... ربما فقد ... كل هذه الاحتمالات مطروحة أمام الصغير و لكن شيئا واحدا مؤكد ، هو أن شيئا ما حدث ، فمن الممكن أن هذا الشيء قد يحدث له أيضا ، هذه الفكرة في حد ذاتها حين تصل إلى الصغير تسبب له الاضطرابات و القلق و الأحلام المزعجة . و يرى الباحثون عدم ترك الأطفال في ظلمة الجهل بالأمور الجنسية ، فقط علينا أن نلاحظ الأعمار المختلفة لأنها تتمشى مع النمو العقلي و النمو الانفعالي لكل مرحلة . فالأطفال الذين يتم إشباع حب الاستطلاع لديهم مبكرا بالنسبة لبعض المعلومات الجنسية يركزون في نواحي المعرفة الاخرى و مجالاتها و يحققون نجاحا و توافقا ، بخلاف غيرهم من الأطفال الذين بقوا في حيرة من أمرهم و يظل ذهنهم مشدود نحو هذه الأسئلة .
    ج ـ النمو اللغوي : اللغة كمظهر من مظاهر السلوك تتأثر بمستوى ذكاء الطفل ، فالبيئة المنزلية لها تأثير على النمو اللغوي و كذا المستوى التعليمي للوالدين و طبيعة لغتهما و قدراتهما اللغوية إلى غير ذلك ...
    هذه الفترة تعتبر العصر الذهبي في حياة الطفل فهو يلتقط و يكرر و يسمع و يتعلم المحادثة ، و يجد لذة في توجيه الأسئلة 3 .
    فالطفل في مواجهة العالم و مشاكله يسأل دائما و يلح في السؤال لأنه في حالة نشاط عقلي دائم و كل شيء يثير انتباهه فهو علامة استفهام دائمة : أين ؟ ماذا ؟ كيف ؟ من ؟ متى ؟ لماذا ؟ ... كل هذه ألفاظ لغوية لها مفاهيم معينة و هي وسائل بالنسبة للطفل يدرك من خلالها ما يشبع حبه للمعرفة و للاستطلاع . إن السؤال وسيلة للطفل للتواصل الاجتماعي و للتفاهم و مناقشة الآخرين و الأخذ عنهم .
    2 ـ ارتباط أسئلة الطفل باللعب :

    اللعب ضرورة من ضروريات الطفولة و هو عمل الطفل الجاد . فاللعب لا يعني بالنسبة للطفل نشاطا سطحيا ، و ذلك لأن الطفل بواسطة اللعب يكتشف ذاته و إمكاناته و يكتشف صعوبات يتحداها ، فهو عندما يواجه صعوبة ما ينفعل فيفكر ثم يسأل .
    3 ـ ارتباط الطفل بأزمات الطفولة :
    إحتياج الطفل للإطمئنان مطلب أساسي ، و الفترة من أربع سنوات إلى ست سنوات فترة حركية و تلقائية ، يكثر فيها اللعب و الانغلاق و تناول الأشياء و الأسئلة و السؤال أحيانا يحوي الكثير من القلق ، فحين يسأل الطفل من أين يأتي الأطفال ؟ فهو بلغة غير مسموعة يقول من أين يأتي الشركاء ؟
    فللطفل مشاكله ، و هي في نظره أشياء كبيرة و هامة ، و ملجأه دائما الكبار المحيطين به ، يتفقد عاداتهم و تصرفاتهم و يسألهم و يأخذ عنهم ، و على الكبار مسؤولية إزالة المخاوف و الاضطرابات و عليهم توفير الأمان و الاطمئنان الانفعالي ليجتاز العقبات و الفترات و يواصل مسيرته و حين تنخفض إضطرابات الأطفال بطريقة هادئة و بلا إنزعاج ، فإنهم ينشأون نشأة أصح و أهدأ نفسيا لمعرفتهم كل ما يريدون تعلمه . و الطفل في الفترة 4 إلى 6 سنوات يعايش قلقا دائما لا يمكن التعبير عنه و يسأل أسئلة قلقة فيما يتعلق بالأمور الدينية و ما فيها من جنة و نار و معتقدات مختلفة ، و إذا سمع الطفل أن أحد الأطفال مات يسأل عن معنى الموت ، و يزداد القلق حين يفسر له أحد الكبار الموت بالنوم ، و ينتابه القلق كل مساء و يضطرب و يثور حين يعلم أن النوم يقترب لأنه علم أن جده الذي مات أو نام حسب تفسير أحد الكبار له لم يعد . و الطفل لا يريد لنفسه الاختفاء مثلما اختفى جده .
    إن مد الطفل بمعلومات خاطئة يؤدي إلى :
    أ ـ الربط بين المعلومات الجنسية و الخطيئة
    ب ـ السعي وراء المعلومات من أي مصدر
    ج ـ سوء التوافق مستقبلا
    د ـ التلذذ عند سماع الأغاني الخليعة و النكت الجنسية 4 .
    و اكتشاف الطفل عدم صحة ما أفاد به الكبار يشعره بأنه مرفوض ، فيزداد قلقه و يتعلق بعادات سيئة كوسيلة للإشباع و الاستطلاع .

    1. محمد محي العجيزي ، الطفولة ، دراسة في سيكولوجية النمو ، مصر ، القاهرة ، الجهاز المركزي للكتب الجامعية و المدرسية و الوسائل التعليمية ، 1977 م ، صفحات 147 ـ 148 .
    2. حامد عبد السلام زهران ، علم نفس النمو ، مصر ، القاهرة ، عالم الكتاب ، 1977 م ، صفحات 165 ـ 171 .
    3. هدى برادة و فاروق الصادق ، علم نفس النمو ، مصر ، القاهرة ، وزارة التربية و التعليم ، 1985 م ، صفحة 11 .
    4. حامد عبد السلام زهران ، علم نفس النمو ، صفحة 204 .

    الكاتبة ام حيدر حفظها الله
    حسين منجل العكيلي

  • #2
    أستاذي موضوع لطيف جدا
    sigpic
    إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
    ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
    ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
    لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

    تعليق


    • #3

      اللهم صل على محمد وال محمد

      جميل مانشرت ......ومهم ما اروردت اخي الفاضل (ابو علاء العكيلي )

      فالطفل تلك النبته الصغيره التي تنمو لكن تحتاج الى ان نتعهدها بالماء والغذاء وتوفير مصادر الطاقه والنمو لها

      ومن تلك الامور المهمه له هي الاجابه على اسئلته بما يتناسب مع المرحله العمريه له

      وتقريب الصوره قدر الامكن له بامثله بسيطه ومما يالفه ويعرفه من واقعه الصغير

      وفقك الله اخي لنشر الخير والارشادات الطيبه في كل ارجاء منتداكم الطيلب

      ولاتحرمنا من جميل تواصلكم معنا ......







      تعليق


      • #4
        جميل جدا احب الاطفال احسهم ملائكة
        حفظكم الله وعافاكم من كل سوء وفقكم الله


        (لاي الامور تدفن سرا بضعه المصطفى ويعفى ثراها)

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة من نسل عبيدك احسبني ياحسين مشاهدة المشاركة
          أستاذي موضوع لطيف جدا
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          اشكر مرورك المبارك

          حسين منجل العكيلي

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة برنامج منتدى الكفيل مشاهدة المشاركة

            اللهم صل على محمد وال محمد

            جميل مانشرت ......ومهم ما اروردت اخي الفاضل (ابو علاء العكيلي )

            فالطفل تلك النبته الصغيره التي تنمو لكن تحتاج الى ان نتعهدها بالماء والغذاء وتوفير مصادر الطاقه والنمو لها

            ومن تلك الامور المهمه له هي الاجابه على اسئلته بما يتناسب مع المرحله العمريه له

            وتقريب الصوره قدر الامكن له بامثله بسيطه ومما يالفه ويعرفه من واقعه الصغير

            وفقك الله اخي لنشر الخير والارشادات الطيبه في كل ارجاء منتداكم الطيلب

            ولاتحرمنا من جميل تواصلكم معنا ......







            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            اشكر مرورك المبارك

            جزيت خيرا بارك الله فيك
            حسين منجل العكيلي

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة سجاد القزويني مشاهدة المشاركة
              جميل جدا احب الاطفال احسهم ملائكة
              حفظكم الله وعافاكم من كل سوء وفقكم الله
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              اشكر مرورك المبارك اسال الله تعالى ان يرزقك الذرية الصالحة

              جزيت خيرا بارك الله فيك
              حسين منجل العكيلي

              تعليق


              • #8
                بسم الله الرحمن الر حيم

                السلام عليكم اخي الفاضل ابو علاء العكيلي

                موضوعكم موضوع مهم وطيب ونحن واسر نحتاج له كثيرا

                وبودي ان اضيف عليه واقول :

                تمثِّل أسئلة الطفل حالة من حبِّ الاطلاع والفضول الكبير للمعرفة. وهذا أمر يجب أن نحبّذه

                لأنه يشبع رغباته وفضوله، فضلاً عن أنَّ الأسئلة باب لاكتساب العلم .

                هناك طرق عديدة خاطئة لا ...بدّ للأهل من تفاديها في الإجابة عن أسئلة أطفالهم، منهـــــــــــــا :

                1ـ استعمال الكذب مع الأولاد فلا بدَّ من الصدق في الإجابة عن استفساراتهم مهما كانت أعمارهم

                ومهما اختلفت أسئلتهم .

                2- لا يجب صدّ الطفل والصراخ في وجهه وإبعاده واحتقاره والسخرية مما يقوله، حتى لو كان

                الأهل مشغولين أو مرهقين أو لا يعرفون الإجابة، كقول (بلا فلسفة، هذه الأسئلة ليست لعمرك...)،

                أو اتهامه بالثرثرة فذلك يؤدي به إلى الإحباط والخجل . وعدم التهرب من الاجابه .


                في المقابل، ما هي القواعد الصحيحــــــــــــة ؟

                لا بدّ من اتباع أساليب صحيحة في الإجابة عن أسئلة الأطفال ، ومنها :

                1- التعامل مع الطفل على أنه إنسان عنده شخصية فنتقبّل أسئلته دون خجل أو إرباك ويجب أن يتحلى الأهل بالصبر والهدوء ويتمعّنوا في السؤال كي يكون جوابهم دقيقاً .

                2- أن نتركه يفسِّر السؤال ونبادله سؤالاً بسؤال بقولنا: ماذا تقصد من سؤالك؟ وما رأيك..؟

                ليتعود على التفكير والتحليل، وعلى أساس جوابه وبناءً على ردَّة فعله نعرف إذا كنا سنتعمق

                أو نعطي جواباً بسيطا ً.

                3- أن يكون الجواب مباشراً، مختصراً، بسيطاً، محدداً، صادقاً وواضحاً،

                4- أن يستعين الأهل بالكتب والموسوعات والمحاضرات والإنترنت والصور، وأن يتثقفوا

                ويطالعوا كي لا يلجأ أبناؤهم إلى بدائل أخرى للمعرفة، وأن يحفزوا الطفل على السؤال دائماً

                وأبداً وأن يقيموا مسابقات وهدايا لذلك .

                كيف نجيب عن أسئلة أطفالنا حول فكــــــرة الله عز وجـــل ؟

                يجب أن تكون فكرة وجود الله محبَّبة إلى الطفل وأنه خالق كل شيء وهو الذي أعطانا كل النعم...

                وممنوع أن يعيش فكرة أن الله سيعاقبه. ولكن في نفس الوقت نُفهمه أن الله لا يحب المذنبين

                وأنه يعاقب بالنار ولكنه خلقها للكافرين فقط، كي لا نفزعه منها في هذا العمر.

                وأن تكون بداية الحوار عن الله تعالى بيد الأهل حتى قبل أن يسألهم، ليشعر الطفل بهيبة

                وأمان واحترام له. وعندما يسأل: أين هو الله؟ نجيبه أنه في كل مكان مثل نور الشمس

                «اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ»

                ولماذا لا نراه؟ نجيبه بسؤال: نحن نرى الشمس وأنوارها في كل شيء ولكن هل نستطيع أن ننظر إليها ؟

                فيجيبنا : كلّا لأن نورها قوي جداً، فنقول له الله تعالى كذلك، فيستنتج أن الله تعالى موجود

                في كل مكان وهذه نقطة هامة جداً







                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة ابوعلاء العكيلي مشاهدة المشاركة
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  اشكر مرورك المبارك اسال الله تعالى ان يرزقك الذرية الصالحة

                  جزيت خيرا بارك الله فيك
                  اشكرك اخي الكريم على الدعوة الرائعة لكنني لم اتــــزوج بعد وفقكم الله ورعاكم وادامكم خيمة على رؤوس اولادك بوركت


                  (لاي الامور تدفن سرا بضعه المصطفى ويعفى ثراها)

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة خادمة ام الخدر مشاهدة المشاركة
                    بسم الله الرحمن الر حيم

                    السلام عليكم اخي الفاضل ابو علاء العكيلي

                    موضوعكم موضوع مهم وطيب ونحن واسر نحتاج له كثيرا

                    وبودي ان اضيف عليه واقول :

                    تمثِّل أسئلة الطفل حالة من حبِّ الاطلاع والفضول الكبير للمعرفة. وهذا أمر يجب أن نحبّذه

                    لأنه يشبع رغباته وفضوله، فضلاً عن أنَّ الأسئلة باب لاكتساب العلم .

                    هناك طرق عديدة خاطئة لا ...بدّ للأهل من تفاديها في الإجابة عن أسئلة أطفالهم، منهـــــــــــــا :

                    1ـ استعمال الكذب مع الأولاد فلا بدَّ من الصدق في الإجابة عن استفساراتهم مهما كانت أعمارهم

                    ومهما اختلفت أسئلتهم .

                    2- لا يجب صدّ الطفل والصراخ في وجهه وإبعاده واحتقاره والسخرية مما يقوله، حتى لو كان

                    الأهل مشغولين أو مرهقين أو لا يعرفون الإجابة، كقول (بلا فلسفة، هذه الأسئلة ليست لعمرك...)،

                    أو اتهامه بالثرثرة فذلك يؤدي به إلى الإحباط والخجل . وعدم التهرب من الاجابه .


                    في المقابل، ما هي القواعد الصحيحــــــــــــة ؟

                    لا بدّ من اتباع أساليب صحيحة في الإجابة عن أسئلة الأطفال ، ومنها :

                    1- التعامل مع الطفل على أنه إنسان عنده شخصية فنتقبّل أسئلته دون خجل أو إرباك ويجب أن يتحلى الأهل بالصبر والهدوء ويتمعّنوا في السؤال كي يكون جوابهم دقيقاً .

                    2- أن نتركه يفسِّر السؤال ونبادله سؤالاً بسؤال بقولنا: ماذا تقصد من سؤالك؟ وما رأيك..؟

                    ليتعود على التفكير والتحليل، وعلى أساس جوابه وبناءً على ردَّة فعله نعرف إذا كنا سنتعمق

                    أو نعطي جواباً بسيطا ً.

                    3- أن يكون الجواب مباشراً، مختصراً، بسيطاً، محدداً، صادقاً وواضحاً،

                    4- أن يستعين الأهل بالكتب والموسوعات والمحاضرات والإنترنت والصور، وأن يتثقفوا

                    ويطالعوا كي لا يلجأ أبناؤهم إلى بدائل أخرى للمعرفة، وأن يحفزوا الطفل على السؤال دائماً

                    وأبداً وأن يقيموا مسابقات وهدايا لذلك .

                    كيف نجيب عن أسئلة أطفالنا حول فكــــــرة الله عز وجـــل ؟

                    يجب أن تكون فكرة وجود الله محبَّبة إلى الطفل وأنه خالق كل شيء وهو الذي أعطانا كل النعم...

                    وممنوع أن يعيش فكرة أن الله سيعاقبه. ولكن في نفس الوقت نُفهمه أن الله لا يحب المذنبين

                    وأنه يعاقب بالنار ولكنه خلقها للكافرين فقط، كي لا نفزعه منها في هذا العمر.

                    وأن تكون بداية الحوار عن الله تعالى بيد الأهل حتى قبل أن يسألهم، ليشعر الطفل بهيبة

                    وأمان واحترام له. وعندما يسأل: أين هو الله؟ نجيبه أنه في كل مكان مثل نور الشمس

                    «اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ»

                    ولماذا لا نراه؟ نجيبه بسؤال: نحن نرى الشمس وأنوارها في كل شيء ولكن هل نستطيع أن ننظر إليها ؟

                    فيجيبنا : كلّا لأن نورها قوي جداً، فنقول له الله تعالى كذلك، فيستنتج أن الله تعالى موجود

                    في كل مكان وهذه نقطة هامة جداً







                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    الاخت الفاضلة خادمة ام الخدر
                    اشكر مرورك الكريم الذي انار متصفحي...اضافاتك المباركة اعطت للموضوع اهمية وفائدة كبيرة ....لك تحياتي وخالص دعائي
                    حسين منجل العكيلي

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...