إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لماذا يسأل الطفل ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    المشاركة الأصلية بواسطة سجاد القزويني مشاهدة المشاركة
    اشكرك اخي الكريم على الدعوة الرائعة لكنني لم اتــــزوج بعد وفقكم الله ورعاكم وادامكم خيمة على رؤوس اولادك بوركت
    اخي العزيز
    اسال الله تعالى ان يهيىء لك الظروف المناسبة لاكمال نصف دينك باقرب وقت بحق باب الحوائج ام البنين عليها السلام
    حسين منجل العكيلي

    تعليق


    • #12
      لماذا يسأل الأطفال كثيراً ؟




      إن أسئلة الطفل تبدأ من المرحلة العمرية (2-5) سنوات وهذا يدل على تعطش الطقل للمعرفة
      وكلما كانت الإجابات توضح الحقائق للطفل بطريقة مبسطة بالقدر الذي يناسب عمره كلما ساعده ذلك على اكتساب المعرفة والنمو نمواً نفسياً بصورة سوية، ويساعده ذلك أيضاً على التكيف الاجتماعي.

      إن أغلبنا يتململ من أسئلة الطفل ويعتبرها غريبة فيقدم له أجوبة مختصرة و مبهمة وقد تكون بعيدة عن الحقيقة و هذا يشعره بالحيرة والقلق الذي قد يصل إلى حد التوتر النفسي و الخوف.
      الدوافع التي تدفع الطفل للأسئلة:
      1- الخوف:
      فنسبة كبيرة من أسئلة الطفل سببها الخوف من أشياء لم يكن له خبرة مسبقة معها مثل الخوف من (الحيوانات – الباعة الجائلين – المتسولين - . . . )
      ويمكن أن يكون الخوف أيضاً من عوامل فوق الطبيعة كالموت (خاصة إذا اجتاز مثل هذا الموقف في العائلة) أو الأشباح وفي أغلب الأحيان تكون الأسئلة بخصوص مثل هذه المواضيع هدفها الشعور بالطمأنينة من خطر مجهول بالنسبة له.

      2- حب الاختلاط الاجتماعي:
      إن رغبة الطفل الطبيعية في الحصول على اهتمام الكبار من حوله قد تكون الدافع لأسئلته.

      3- التعبير عن التمرد والمقاومة:
      قد يستخدم الطفل الأسئلة الملحة للتعبير عن تمرده وسخطه واستنكاره لسلطة الأب أو الأم أو غيرهما من الكبار من حوله.

      4- تأكيد ممارسته الكلام:
      أحيانً يلجأ الطفل لكثرة الأسئلة ليدرك أنه أصبح متقناً للكلام و المخاطبة و التفاهم، فهو يلجأ إلى الأسئلة الواحد تلو الآخر ليس حباً أو رغبة في الإجابة قدر رغبته في ممارسة اللغة و التباهي بقدراته على ذلك.
      حسين منجل العكيلي

      تعليق


      • #13
        مٌَـوضٌُِْوع فيٌَُ قَـٌَْمة الٍـٌَِْروعَُه

        فيْ انـًَتظار المـَْزيد مِْن الابـٌٍَداع والمـَُواضيع المفًٍَيده
        ●●●
        جَنْآإئِنْ آلْوَرٍدٌ لقلمكَْ الرائـع
        كن بِخَيْر وَآمْـٌٍُْاان

        سَلآأمِيٌ

        تعليق


        • #14
          المشاركة الأصلية بواسطة أنصار المذبوح مشاهدة المشاركة
          مٌَـوضٌُِْوع فيٌَُ قَـٌَْمة الٍـٌَِْروعَُه

          فيْ انـًَتظار المـَْزيد مِْن الابـٌٍَداع والمـَُواضيع المفًٍَيده
          ●●●
          جَنْآإئِنْ آلْوَرٍدٌ لقلمكَْ الرائـع
          كن بِخَيْر وَآمْـٌٍُْاان

          سَلآأمِيٌ

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          اختي الفاضلة انصار المذبوح
          اشكر مرورك الكريم وتعليقاتك المباركة

          حسين منجل العكيلي

          تعليق


          • #15


            تهدف أسئلة الطفل الى تحقيق وظائف النمو الآتية :
            1- تحقيق الاتزان النفسي للطفل
            2- مساعدة الطفل على التفكير الاستدلالي ليتعرف على البيئة المحيطة به.
            3- تعرف القيم الخلقية و السلوكية داخل اطار الثقافة في المجتمع الذي يعيش فيه الطفل .
            ماهو واجب الاباء نحو اسئلة الابناء؟
            في هذا الصدد فان على الآباء و الامهات ان يراعوا عددا من القواعد التي يجب الالتزام بها نحو اسئلة الطفل :
            1- الوالدان اللذان يصغيان الى اسئلة الطفل ينميان لديه الشعور بانهما يشاركانه افكاره و همومه، و انهما يحترمان افكاره و يقدرانها . و هذه المشاركة تحقق للطفل الاحساس بالتوازن النفسي و تعيد اليه الثقة بالنفس و الاطمأنان . و هذا يؤدي الى ان يدقق في طرح السؤال و في التتابع المنطقي في مسار الحوار.
            2- الوالدان اللذان يتحريان الصدق في اجابتهما عن اسئلة الطفل، اي الالتزام بالدقة العلمية الموضوعية، و بلغة سهلة تعود عليها الاطفال، مع اضافة بعض المفردات الجديدة انما يساعدان الطفل على الثقة بهما ، و على التخلص من التوترات التي قد يعاني منها.
            و من المألوف ان يسأل الاطفال أسئلة تدور حول مسائل الجنس ، و ليس من الغريب ان يبحث الطفل عن اسباب حياته و مقوماتها، بل العكس هو الغريب و الشاذ. و قد اصبحت هذه الاسئلة شائعة و مألوفة . و صدق الاجابة عن هذه الاسئلة في اطار الثروة اللغوية للطفل يعني في نهاية الامر تحقيق الاستقرار النفسي و التوازن و الاحساس بالامن.
            3- من الضروري للآباء ان يعالجوا دوافع الاطفال الناشئة من سياق الموقف الذي يعيشون فيه. اما الطفل الذي يشعر بالقلق و الخوف بسبب مولد اخ جديد في الاسرة فيسأل من اين ياتي الاطفال؟ لا يمكن ان تحل مشكلته لمجرد الاجابة العلمية . ذلك انه في حاجة الة معالجة الدافع الحقيقي الذي دفعه الى طرح السؤال و الاهتمام به اهتماما خاصا.
            ان حرمان الطفل من حق طرح الاسئلة ، و من حق الاستماع الى اجابة عنها ، ان دل على شيء فانما يدل على ان التنشئة الاجتماعية للوالدين لا تؤدي دورها و لا تحقق اهدافها ، اذ انها في مثل هذه الحالة تعمل على تدمير عقل الطفل و الوقوف في طريق نموه كانسان يتعايش مع مكونات مجتمع معين، اذ كيف يمكن لنا ان نتوقع اكتشاف الطفل لذاته و فهمه لمجتمعه و شعوره بالانتماء اليه دون ان نفتح له القلب و العقل بالاجابة عن كل اسئلته و عن كل ما يدور في ذهنه من تساؤلات مهما تكن بسيطة و ساذجة.

            حسين منجل العكيلي

            تعليق


            • #16
              لماذا يسال الاطفال
              إن قضية التساؤل لدى الأطفال لا تعني تلقي الإجابة فحسب بقدر ما تعني التفاعل والحوار وتبادل الرأي بينهم وبين الآخرين فقد تكون بعض التساؤلات عابرة وقد تكون ملحة يطرحها الأطفال بصورة متكررة وهذا النوع يجب الاهتمام بالإجابة عليه لما له من دلالة واضحة حول أشياء داخلية ملحة لمعرفة الأسباب الكامنة وراء الأشياء التي يسأل عنها وبالتالي يشبع حاجاته النفسية تجاه تلك المسألة .
              وقبل أن نذهب بعيداً لا بد لنا من توضيح المقصود بتساؤلات الأطفال. فما هي تساؤلات الأطفال ؟ إنها تلك الاستفسارات والاستخبارات التي يعبر عنها هولاء الأطفال بصيغة استفهامية ويطرحونها على الأشخاص الكبار ممن حولهم وتتطلب إجابتها التفاعل والمناقشة والحوار بينهم وبين هولاء الكبار .ولا يغيب عن بالنا أن الأطفال في هذه المرحلة يمتازون بهذه الصفة (التساؤل) لأنها تعتبر مطلبا ضروريا لنموهم العقلي وحاجة من حاجاتهم الأساسية التي يجب إشباعها إلى درجة أن البعض يصف الطفل بالفيلسوف الصغير لكثرة ما يطرح على والديه من أسئلة مثيرة وذلك رغبة منه في الاستطلاع والاكتشاف وحاجته المتزايدة إلى الفهم وقلقه وخوفه من الأشياء والظواهر وحاجة إلى المشاركة وتأكيد الذات بالإضافة إلى رغبته كطفل إلى نمذجة الكبار والتشبه بهم .
              ومن هنا تبرز أمامنا أهمية هذه التساؤلات التي يطرحها الأطفال فيما يمكن أن تؤديه من وظائف كتحقيق التكيف النفسي والتوافق الاجتماعي وتدريبهم على ممارسة التفكير الاستنباطي ومساعدتهم في التعرف على المنظومة القيمية والسلوكية التي تقع داخل الوسط الثقافي والاجتماعي الذي يعيشون فيه .بالإضافة إلى أن التساؤلات التي يثيرها الأطفال هي بحد ذاتها دليلا على الموهبة والتفوق العقلي فلا داعي إذا لقلق كثير من الآباء والأمهات والمربين تجاه هذه المسألة بل على العكس من ذلك تماماً فان كثرة التساؤلات وتنوعها تعتبر مؤشرا من المؤشرات التي تدل على تفوق الطفل ودليل على اهتماماته ببعض الموضوعات دون غيرها لذا يجب على المربين استغلال عملية التساؤل ذاتها في تعليم الأطفال وذلك من خلال الإجابة عليها بأسلوب علمي مناسب يشبع العديد من حاجات الطفل ويؤكد ذاته وينمي القدرة اللغوية لديه ويشجعه على طرح مزيد من الأسئلة .
              والجدير بالذكر أن تساؤلات الأطفال في البداية تكون بسيطة التعبيرات تخلو من استخدام أدوات الاستفهام كأن يقول الطفل هل أنت تحبني ؟ ثم تتطور أسئلته في نهاية العام الثالث حيث يبدأ باستخدام أدوات الاستفهام المتعارف عليها مثل أين ؟ لماذا ؟ وخاصة لماذا .
              وهنا يمكننا التميز بين نوعين من هذه الأسئلة :
              النوع الأول : الأسئلة العقلية (اللغوية) وهذه الأسئلة تبدأ بأدوات الاستفهام ومن خلالها يحاول الطفل أن يستفهم عن شيء ما .
              والنوع الثاني : الأسئلة النفسية ومن خلالها يعبر الطفل عن حاجة كامنة في نفسه وتكون على شكل سؤال يلقيه على الآخرين ليعرف إجابته كأن يقول : (( بابا بدو يشتري لي دراجة )) وهو يقصد هل سيشتري لي أبى دراجة ؟
              لذا لا يكفي أن يصغي الآباء والمربون إلى تساؤلات الأطفال فحسب بل يجب عليهم أن يجيبوا على هذه التساؤلات بطريقة علمية مدروسة ويوجهوا الأطفال إلى المشاركة في البحث عن إجابات مناسبة لتلك التساؤلات ويجب أن تكون إجابات الآباء والمربين التي يقدمونها للأطفال صادقة ومرتبطة مباشرة بالسؤال من غير لف أو دوران وتكون دقيقة وعلمية بحيث إنها لاتحمل في ثناياها أفكارا خاطئة أو غير منطقية ويجب أن تكون بسيطة من حيث التراكيب اللغوية ومناسبة لتفكير الطفل بحيث تكون الإجابات في صور محسوسة تناسب مستوى تفكير الطفل .
              ومن الموضوعات التي تكثر حولها تساؤلات الأطفال تساؤلات الأطفال عن الأمور الدينية فالطفل في سن الرابعة يطرح عددا من أسئلة كأن يسأل أين ربنا ؟ وما شكله ؟ ولماذا لا نراه ؟ وهل يرانا ونحن داخل بيوتنا ؟
              ومن الموضوعات التي يتساءل حولها الأطفال السؤال عن الموت . فإذا مات أحد الأفراد الذين يعرفهم الطفل فانه قد يتساءل أين فلان ؟وإذا يعني انه مات ؟ ولماذا مات ؟ ولماذا لم نمت نحن ؟ ومتى نموت ؟ وهل الميت يأكل وينام مثلنا ؟ هذه التساؤلات قد يطرحها الطفل بدافع المعاناة الشديدة أو الخوف من الموت لذا يجب على الآباء والمربين الحذر والتنبه أثناء الإجابة على تساؤلات الأطفال واتباع القواعد والإرشادات الخاصة بتساؤلات الأطفال
              أما إذا سألك الطفل أين ربنا ؟ وما شكله ؟ولماذا لا نراه ؟إلى ما هنالك من أسئلة تدور في خياله الواسع فاجب على هذه الأسئلة وقل له ربنا موجود في السماء ولا يمكن أن نراه أو نعرف شكله لكننا يمكن أن نعرف أسماء الله وصفاته وتذكر للطفل بعض هذه الصفات والأسماء وكل ما يمكن أن ننصح به الآباء والأمهات في هذا المقام هو تحري الدقة في الإجابة عن هذه التساؤلات وان ترتبط الإجابات بمشاهدات ومواقف محسوسة لهولاء الأطفال وان تعتمد هذه الإجابات على القصص الديني قدر المستطاع لان أسلوب القصة من الأساليب المحببة والمشوقة للأطفال
              أما إذا لاحظ الطفل غياب أحد الأشخاص وسأل أين فلان ؟ وكان هذا الشخص قد مات فلا تضلل الطفل وتقول له أن هذا الشخص سافر لان الطفل سيسأل عنه بين الحين والآخر لذا يجب أن تقول له أن هذا الشخص مات وإذا سألك كيف مات ؟ فقل له انه لم يعد يستطيع أن يتحرك أو يتكلم أو يتنفس أو يشرب ويأكل مثلنا .وإذا سألك لماذا فقل له لان روحه التي كانت تجعله يفعل ذلك قد طلعت وسوف يسألك ويقول لك إلى أين طلعت ؟ فقل له طلعت إلى السماء عند ربنا . وعليك أن تتحلى بالصبر وأنت تجيب على سلسلة من الأسئلة التي لا تنتهي إلا عندما تشبع حاجات ذلك الطفل وفي الختام أن كان هناك من كلمة أقولها لابد للآباء والأمهات أن يجيبوا على أسئلة الطفل بصراحة وبأسلوب علمي يناسب قدراته ويتفق مع منطقه وتفكيره فالطفل خلال هذه المرحلة يكون علامة استفهام مستمرة ويكون متعطشاً للاستطلاع والمعرفة ويظهر ذلك من خلال تساؤلاته التي لا تنقطع حول أي شيء وكل شيء مما يجهله ولا يعرف أسراره لذا لا علينا إلا أن نستقبل هذه التساؤلات بصدر رحب .
              قد يسألك طفلك أحيانا عن امور محرجة فحاول ان تجيبه على قدر فهمه دون ان تستعمل مصطلحات تخدش الحياء فهذا ضروري حتى لا يضطر الطفل لتلقي معلومات من عند مصادر غير آمنة
              حسين منجل العكيلي

              تعليق


              • #17
                جزاك الله خيرا
                احسنتم الموضوع رائع
                ان حديث الباب ذو شجوني
                مما به جنت يد الخؤون
                أيهجم العدى على بيت الهدى
                ومهبط الوحي ومنتدى الندى
                أيضرم النار بباب دارها
                وآية النور علا منارها

                تعليق


                • #18

                  جزاكم الله خيرا
                  وفقكم الباري تعالى
                  يولد الطفل وعقله صفحه بيضاء لا يمتلك شيئا من القدرات والمعلومات فلابد من السؤال لكي يتعلم ،

                  فيجب ان نكون حذرين في اجاباتنا على الاطفال لأنهم ارض خاليه ، وقال الامام علي التعلم من الصغر كالنقش على الحجر

                  ان حديث الباب ذو شجوني
                  مما به جنت يد الخؤون
                  أيهجم العدى على بيت الهدى
                  ومهبط الوحي ومنتدى الندى
                  أيضرم النار بباب دارها
                  وآية النور علا منارها

                  تعليق


                  • #19
                    المشاركة الأصلية بواسطة جوار الامير مشاهدة المشاركة

                    جزاكم الله خيرا
                    وفقكم الباري تعالى
                    يولد الطفل وعقله صفحه بيضاء لا يمتلك شيئا من القدرات والمعلومات فلابد من السؤال لكي يتعلم ،

                    فيجب ان نكون حذرين في اجاباتنا على الاطفال لأنهم ارض خاليه ، وقال الامام علي التعلم من الصغر كالنقش على الحجر
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    اشكر مرورك المبارك جزيت خيرا

                    حسين منجل العكيلي

                    تعليق


                    • #20
                      بارك الله لك في اولادك
                      الاولاد امانة في اعناقنا فعليك ان تكون صادقاُ في الرد على اسئلتهم واذا كانت اسئلة صعبة ومحرجة فعليك اقناع طفلك بتبسيط الامور والرد عليه بالنزول الى مفهومه العقلي وليس الكذب عليه
                      وجزاكم الله خيراً
                      حمامة السلام
                      اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	67889_115644541962205_235411652_n.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	33.7 كيلوبايت 
الهوية:	833164اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	67889_115644541962205_235411652_n.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	33.7 كيلوبايت 
الهوية:	833164

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X