إرشادات ومواعظ محمدية من كلامه (صلى الله عليه وآله وسلم )
عن حمزة بن حمران قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: ان مما حفظ من خطب النبى صلى الله عليه واله انه قال: ايها الناس ان لكم معالم فانتهوا إلى معالمكم وان لكم نهاية فانتهوا إلى نهايتكم، الا ان المؤمن يعمل بين مخافتين: بين أجل قد مضى لا يدرى ما الله صانع فيه، وبين اجل قد بقى لا يدرى ما الله قاض فيه، فليأخذ العبد المؤمن من نفسه لنفسه، ومن دنياه لآخرته، وفى الشيبة قبل الكبر، وفى الحياة قبل الممات، فوالله الذى نفس محمد بيده ما بعد الدنيا من مستعتب وما بعدها من دار الا الجنة أو النار.1
عن النبي صلى الله عليه وآله: "أيها الناس، إن أصدق الحديث كتاب الله إلى أن قال وسباب المؤمن فسوق،وقتال المؤمن كفر، وأكل لحمه معصية، وحرمة ماله كحرمة دمه "2
ونسب له صلى الله عليه واله أنه قال: كأنّ الموت فيها على غيرنا كتب، و كأنّ الحقّ فيها على غيرنا وجب، و كأنّ الّذى نرى من الأموات سفر عمّا قليل إلينا راجعون نبوّئهم أجداثهم، و نأكل تراثهم، كأنّا مخلّدون بعدهم قد نسينا كلّ واعظة، و رمينا بكلّ جائحة طوبى لمن ذلّ فى نفسه، و طاب كسبه، و صلحت سريرته، و حسنت خليقته، و أنفق الفضل من ماله، و أمسك الفضل من لسانه، و وسعته السّنّة و لم ينسب إلى البدعة.3
1- تفسير نور الثقلين ج6ص 86.
2- مستدرك الوسائل ج18ص152.
3- مصباح السالكين ج1ص608.
عن حمزة بن حمران قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: ان مما حفظ من خطب النبى صلى الله عليه واله انه قال: ايها الناس ان لكم معالم فانتهوا إلى معالمكم وان لكم نهاية فانتهوا إلى نهايتكم، الا ان المؤمن يعمل بين مخافتين: بين أجل قد مضى لا يدرى ما الله صانع فيه، وبين اجل قد بقى لا يدرى ما الله قاض فيه، فليأخذ العبد المؤمن من نفسه لنفسه، ومن دنياه لآخرته، وفى الشيبة قبل الكبر، وفى الحياة قبل الممات، فوالله الذى نفس محمد بيده ما بعد الدنيا من مستعتب وما بعدها من دار الا الجنة أو النار.1
عن النبي صلى الله عليه وآله: "أيها الناس، إن أصدق الحديث كتاب الله إلى أن قال وسباب المؤمن فسوق،وقتال المؤمن كفر، وأكل لحمه معصية، وحرمة ماله كحرمة دمه "2
ونسب له صلى الله عليه واله أنه قال: كأنّ الموت فيها على غيرنا كتب، و كأنّ الحقّ فيها على غيرنا وجب، و كأنّ الّذى نرى من الأموات سفر عمّا قليل إلينا راجعون نبوّئهم أجداثهم، و نأكل تراثهم، كأنّا مخلّدون بعدهم قد نسينا كلّ واعظة، و رمينا بكلّ جائحة طوبى لمن ذلّ فى نفسه، و طاب كسبه، و صلحت سريرته، و حسنت خليقته، و أنفق الفضل من ماله، و أمسك الفضل من لسانه، و وسعته السّنّة و لم ينسب إلى البدعة.3
1- تفسير نور الثقلين ج6ص 86.
2- مستدرك الوسائل ج18ص152.
3- مصباح السالكين ج1ص608.
تعليق