بســـم الله الرحمـــن الرحيـــم
باب الشك في الدين ، والوسوسة ، وحديث النفس ، وانتحال الإيمان
قال الصادق (ع): اعلموا أن الله يبغض من خلقه المتلوّن ، فلا تزولوا عن الحق وأهله ، فإن من استبد بالباطل وأهله هلك ، وفاتته الدنيا وخرج منها صاغراً
المصدر مجالس المفيد ص88)
قال أمير المؤمنين (ع): إن قلوب المؤمنين لمطويّة بالإيمان طيّا ، فإذا أراد الله إنارة ما فيها فتحها بالوحي ، فزرع فيها الحكمة ، زارعها وحاصدها.
المصدر قرب الإسناد ص17)
قال رسول الله (ص): أفضل الأعمال عند الله عز وجل إيمان لا شك فيه ، وغزو لا غلول فيه و حج مبرور وأول من يدخل الجنة شهيد ، وعبد مملوك أحسن عبادة ربه ، ونصح لسيده ، ورجل عفيف متعفف ذو عبادة
وأول من يدخل النار أمير متسلط لم يعدل ، وذو ثروة من المال لم يُعط المال حقه وفقير فخور.
المصدرالعيون 2/28)
سئل العالم (ع) عن حديث النفس فقال: من يطيق ألاّ تحدّث نفسه ، وسألت العالم (ع) عن الوسوسة إن كثرت ، قال :
لا شيء فيها ، يقول : لا إله إلاّ الله.
المصدر فقه الرضا ص127)
قال الرضا (ع): إذا خطر ببالك في عظمته و جبروته أو بعض صفاته شيء من الأشياء ، فقل :لا إله إلا الله محمد رسول الله ، وعلي أمير المؤمنين إذا قلت ذلك عدت إلى محض الإيمان.
المصدر فقه الرضا ص128)
قال الرضا (ع): إنّ الله تبارك وتعالى أسقط عن المؤمن : ما لا يعلم ، وما لا يتعمّد ، والنسيان ، والسهو ، والغلط ، وما استُكره عليه ، وما اتقي فيه ، وما لا يطيق.
المصدر فقه الرضا ص128)
تعليق