بسم الله الرحمن الرحيم
قول الله سبحانه: (ان الله وملائكته يصلون على النبى يا ايها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما)سورة الاحزاب اية 56
و قوله عز وجل: (سلام على آل ياسين) سورة الصافات اية 130
ورد في كتاب الاحتجاج للطبرسى (رحمه الله) عن أمير المؤمنين (عليه السلام) حديث طويل وفيه: فأما ما علمه الجاهل والعالم من فضل رسول الله (صلى الله عليه وآله) من كتاب الله فهو قول الله سبحانه: (ان الله وملائكته يصلون على النبى يا ايها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما) ولهذه الاية ظاهر وباطن، فالظاهر قوله (صلوا عليه) والباطن قوله: (وسلموا تسليما) اى سلموا لمن وصاه واستخلفه عليكم فضله، وما عهد به اليه تسليما، وهذا ما أخبرتك انه لا يعلم تأويله الا من لطف حسه، و صفا ذهنه وصح تميزه، وكذلك قوله: (سلام على آل ياسين) لان الله سمى النبى (صلى الله عليه وآله) بهذا الاسم، حيث قال: يس والقرآن الحكيم انك لمن المرسلين لعلمه انهم يسقطون سلام على آل محمد (صلى الله عليه وآله) كما أسقطوا غيره
و في امالى الصدوق (رحمه الله) باسناده إلى على (عليه السلام) في قوله عز وجل: (سلام على آل ياسين) محمد (صلى الله عليه وآله) ونحن آل محمد
و في الكافى عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن محمد بن عيسى عن صفوان رفعه إلى أبى جعفر وأبى عبدالله (عليهما السلام) قال: هذا محمد اذن لهم في التسمية فمن أذن له في يس؟ يعنى التسمية وهو اسم النبى (صلى الله عليه وآله)
في عيون الاخبار في باب ذكر مجلس الرضا (عليه السلام) مع المأمون في الفرق بين العترة والامة حديث طويل وفيه: قالت العلماء: فأخبرنا هل فسر الله تعالى الاصطفاء في الكتاب؟ فقال الرضا (عليه السلام): فسر الاصطفاء في الظاهر سوى الباطن في اثنى عشر موطنا وموضعا، إلى قوله (عليه السلام): اما الاية السابعة فقوله تعالى: (ان الله و ملائكته يصلون على النبى يا ايها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما) وقد علم المعاندون منهم انه لما نزلت هذه الاية قيل: يا رسول الله قد عرفنا التسليم عليك فكيف الصلوة عليك؟ فقال تقولون: اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت وباركت على ابراهيم وآل ابراهيم انك حميد مجيد، فهل بينكم معاشر الناس في هذا خلاف؟ قالوا: لا، قال المأمون: هذا مما لا خلاف فيه أصلا وعليه اجماع الامة فهل عندك في الال شئ أوضح من هذا في القرآن؟ قال أبوالحسن (عليه السلام): نعم أخبرونى عن قول الله تعالى: (يس والقرآن الحكيم انك لمن المرسلين على صراط مستقيم) فمن عنى بقوله: يس؟ قالت العلماء: يس محمد (عليه السلام) لم يشك فيه أحد، قال ابوالحسن (عليه السلام): فان الله عزوجل أعطى محمدا وآل محمد من ذلك فضلا لا يبلغ أحد كنه وصفه الا من عقله وذلك ان الله عزوجل لم يسلم على أحد الا على الانبياء صلوات الله عليهم فقال تبارك و تعالى: (سلام على نوح في العالمين) وقال: (سلام على ابراهيم) وقال: (سلام على موسى وهاورن) ولم يقل: سلام على آل نوح ولم يقل سلام على آل ابراهيم، ولم يقل: سلام على آل موسى وهارون، وقال: سلام على آل ياسين يعنى آل محمد (صلى الله عليه وآله)، فقال المأمون: قد علمت ان في معدن النبوة شرح هذا وبيانه فهذه السابعة
قول الله سبحانه: (ان الله وملائكته يصلون على النبى يا ايها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما)سورة الاحزاب اية 56
و قوله عز وجل: (سلام على آل ياسين) سورة الصافات اية 130
ورد في كتاب الاحتجاج للطبرسى (رحمه الله) عن أمير المؤمنين (عليه السلام) حديث طويل وفيه: فأما ما علمه الجاهل والعالم من فضل رسول الله (صلى الله عليه وآله) من كتاب الله فهو قول الله سبحانه: (ان الله وملائكته يصلون على النبى يا ايها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما) ولهذه الاية ظاهر وباطن، فالظاهر قوله (صلوا عليه) والباطن قوله: (وسلموا تسليما) اى سلموا لمن وصاه واستخلفه عليكم فضله، وما عهد به اليه تسليما، وهذا ما أخبرتك انه لا يعلم تأويله الا من لطف حسه، و صفا ذهنه وصح تميزه، وكذلك قوله: (سلام على آل ياسين) لان الله سمى النبى (صلى الله عليه وآله) بهذا الاسم، حيث قال: يس والقرآن الحكيم انك لمن المرسلين لعلمه انهم يسقطون سلام على آل محمد (صلى الله عليه وآله) كما أسقطوا غيره
و في امالى الصدوق (رحمه الله) باسناده إلى على (عليه السلام) في قوله عز وجل: (سلام على آل ياسين) محمد (صلى الله عليه وآله) ونحن آل محمد
و في الكافى عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن محمد بن عيسى عن صفوان رفعه إلى أبى جعفر وأبى عبدالله (عليهما السلام) قال: هذا محمد اذن لهم في التسمية فمن أذن له في يس؟ يعنى التسمية وهو اسم النبى (صلى الله عليه وآله)
في عيون الاخبار في باب ذكر مجلس الرضا (عليه السلام) مع المأمون في الفرق بين العترة والامة حديث طويل وفيه: قالت العلماء: فأخبرنا هل فسر الله تعالى الاصطفاء في الكتاب؟ فقال الرضا (عليه السلام): فسر الاصطفاء في الظاهر سوى الباطن في اثنى عشر موطنا وموضعا، إلى قوله (عليه السلام): اما الاية السابعة فقوله تعالى: (ان الله و ملائكته يصلون على النبى يا ايها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما) وقد علم المعاندون منهم انه لما نزلت هذه الاية قيل: يا رسول الله قد عرفنا التسليم عليك فكيف الصلوة عليك؟ فقال تقولون: اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت وباركت على ابراهيم وآل ابراهيم انك حميد مجيد، فهل بينكم معاشر الناس في هذا خلاف؟ قالوا: لا، قال المأمون: هذا مما لا خلاف فيه أصلا وعليه اجماع الامة فهل عندك في الال شئ أوضح من هذا في القرآن؟ قال أبوالحسن (عليه السلام): نعم أخبرونى عن قول الله تعالى: (يس والقرآن الحكيم انك لمن المرسلين على صراط مستقيم) فمن عنى بقوله: يس؟ قالت العلماء: يس محمد (عليه السلام) لم يشك فيه أحد، قال ابوالحسن (عليه السلام): فان الله عزوجل أعطى محمدا وآل محمد من ذلك فضلا لا يبلغ أحد كنه وصفه الا من عقله وذلك ان الله عزوجل لم يسلم على أحد الا على الانبياء صلوات الله عليهم فقال تبارك و تعالى: (سلام على نوح في العالمين) وقال: (سلام على ابراهيم) وقال: (سلام على موسى وهاورن) ولم يقل: سلام على آل نوح ولم يقل سلام على آل ابراهيم، ولم يقل: سلام على آل موسى وهارون، وقال: سلام على آل ياسين يعنى آل محمد (صلى الله عليه وآله)، فقال المأمون: قد علمت ان في معدن النبوة شرح هذا وبيانه فهذه السابعة
تعليق