بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
امتدت خيوط القمر الحزينة .. تعزف سمفونية الألم الفاطمي الدفين .
ودقت ساعة الفراق المرير .. تعلن عن تلك الروح المطمئنة ..
لكن تلك الدار بدت موحشة .. يسكنها صمتاَ مخيف .. يطبق على الأنفاس
فيخنقها ..
ما حكاية الباب ؟؟
لما الأنين الذي أرتفع خلفه فاكتوى على أثره فؤاد علي الجريح ؟؟
وذاك المسمار الذي خر ساجداَ على صدره الحنون .. ما خبره ؟؟
وتلك النار .. كيف لم تنطفئ عندما لامست دموعها الباردة ؟؟
وهذه الدماء التي راحت تقبل موضع أناملها على قبضة الباب !! لما نُزفت ؟؟
سل مسمار صدرها ماذا رأى هناك ؟؟
أضنه رأى قلباَ مقبوضاَ .. مخنوقاَ ..
فراح ينصت بأسى إلى نبضه الضعيف ..
رأى الرسول واقفاَ يبكي .. ينظر إليها .. واضعاَ يده على رأسه .. ينادي " فاطم .. يا مهجة أبيكِ "..
يسمع شفتيها المرتعشتين التي كانتا تتمتمان وهي خلف الباب بصوت خافت .."
علي أسقطوا الجنين ..
علي .. أضلعٌ كسروها ..
علي .. عينٌ ضربوها"..
خبريني يا دار .. كيف هو مُحسِنها ؟؟ وكيف راحت ترنو إليه زاحفة بأنامل قد أثقل حركتها سوط ذالك الظالم ؟؟
كأنها أرادت له عناق الرحيل ..
فما أن اقتربت منه حتى أرتعش قلبه الساكن .. وأحس بحرارة قلبها تلامس أطرافه الباردة ..
ترجوه أن يعود ..
سيدتي _ عذراً على جرأتي _ فهذه مريم العذراء .. تنوء أسفاً عليكِ
فهي حين الولادة لاذت بجذع النخلة تهزه لتتغشاها رحمة الإله ..
وأنتِ لذتِ خلف الباب ممسكة بقبضه تهزيه بشجاعة لتهوي عليكِ سياط الظالمين ..
لذلك بكت مريم العذراء حينما هزت ذلك الجذع .. فقد رأت طيفكِ الهزيل .. بعين محمره .. يأن خلف الباب ..
سيدتي .. ما سر ذلك الإباء المحمدي الذي يدوي في أعماقكِ ؟؟
سيدتي .. علميني كيف انتصرت حمرة عينكِ على قوة الظالمين الواهية .. فقلِبتِ نهارهم
ليلاً .. وهويت بعرشهم في قعر جهنم .. وأنتِ تنادين : ( نعم الحكم لله .. والزعيم محمد .. والموعد القيامة .. وعند الساعة يخسر المبطلون )..
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين
امتدت خيوط القمر الحزينة .. تعزف سمفونية الألم الفاطمي الدفين .
ودقت ساعة الفراق المرير .. تعلن عن تلك الروح المطمئنة ..
لكن تلك الدار بدت موحشة .. يسكنها صمتاَ مخيف .. يطبق على الأنفاس
فيخنقها ..
ما حكاية الباب ؟؟
لما الأنين الذي أرتفع خلفه فاكتوى على أثره فؤاد علي الجريح ؟؟
وذاك المسمار الذي خر ساجداَ على صدره الحنون .. ما خبره ؟؟
وتلك النار .. كيف لم تنطفئ عندما لامست دموعها الباردة ؟؟
وهذه الدماء التي راحت تقبل موضع أناملها على قبضة الباب !! لما نُزفت ؟؟
سل مسمار صدرها ماذا رأى هناك ؟؟
أضنه رأى قلباَ مقبوضاَ .. مخنوقاَ ..
فراح ينصت بأسى إلى نبضه الضعيف ..
رأى الرسول واقفاَ يبكي .. ينظر إليها .. واضعاَ يده على رأسه .. ينادي " فاطم .. يا مهجة أبيكِ "..
يسمع شفتيها المرتعشتين التي كانتا تتمتمان وهي خلف الباب بصوت خافت .."
علي أسقطوا الجنين ..
علي .. أضلعٌ كسروها ..
علي .. عينٌ ضربوها"..
خبريني يا دار .. كيف هو مُحسِنها ؟؟ وكيف راحت ترنو إليه زاحفة بأنامل قد أثقل حركتها سوط ذالك الظالم ؟؟
كأنها أرادت له عناق الرحيل ..
فما أن اقتربت منه حتى أرتعش قلبه الساكن .. وأحس بحرارة قلبها تلامس أطرافه الباردة ..
ترجوه أن يعود ..
سيدتي _ عذراً على جرأتي _ فهذه مريم العذراء .. تنوء أسفاً عليكِ
فهي حين الولادة لاذت بجذع النخلة تهزه لتتغشاها رحمة الإله ..
وأنتِ لذتِ خلف الباب ممسكة بقبضه تهزيه بشجاعة لتهوي عليكِ سياط الظالمين ..
لذلك بكت مريم العذراء حينما هزت ذلك الجذع .. فقد رأت طيفكِ الهزيل .. بعين محمره .. يأن خلف الباب ..
سيدتي .. ما سر ذلك الإباء المحمدي الذي يدوي في أعماقكِ ؟؟
سيدتي .. علميني كيف انتصرت حمرة عينكِ على قوة الظالمين الواهية .. فقلِبتِ نهارهم
ليلاً .. وهويت بعرشهم في قعر جهنم .. وأنتِ تنادين : ( نعم الحكم لله .. والزعيم محمد .. والموعد القيامة .. وعند الساعة يخسر المبطلون )..
تعليق