أهلا وسهلا بكم في منتدى الكـــفـيل
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التفضل بزيارة صفحة
التعليمات
كما يشرفنا أن تقوم
بالتسجيل ،
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
بسم الله الرحمن الرحيم ولله الحمد والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين محمد وآله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما هي الصفات التي يجب أن يتحلّى بها المؤمن حتى يكون من المحبّين لله سبحانه وتعالى..
هذا السؤال أجاب عليه إمامنا السجّاد عليه السلام في مناجاته المسماة بالمحبّين، فقد أورد الصفات التي ينبغي لمن يحبّ أن يتّصف بها.. فقد جاء في هذه المناجاة الرائعة ((اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِمَّنْ دَأْبُهُمُ الِارْتِيَاحُ إِلَيْكَ وَ الْحَنِينُ))، فانّ المؤمن يجب أن يكون دائم الذكر لله تعالى وفي كلّ الأحوال حتى انّ نفسه لا ترتاح إلاّ بالذكر، فاذا انقطع عنها استوحشت وارتبكت فلا تستقرّ، كأنّها فقدت عزيزاً عليها فتحنّ اليه ولا تهدأ إلاّ بعودة الذكر اليها..
هكذا ينبغي أن تكون عليه النفس حتى تُعد من المحبّين الحقيقيين لله تعالى، وهذا ما طلبه الامام عليه السلام من الله تعالى في مناجاته، لأنّ التوفيق والتسديد يجب أن يُطلب منه وحده، فلولاه لا يتقدّم العبد في الوصول الى مرامه أبداً..
ثمّ يقول عليه السلام ((وَدَهْرُهُمُ الزَّفْرَةُ وَالْأَنِينُ))، أي انّ المؤمن ينبغي أن يكون همّه الآخرة لا غير ولا تشغله الدنيا بمشاغلها فتنسيه عما خُلق من أجله، لذلك يطلب الامام عليه السلام أن يكون ممّن يئنّ ويبكي لهذا الحبّ الذي أسهر عيونه وأحزن قلبه، وكلّما زاد أنينه وحنينه لله تعالى كلّما ازداد قرباً اليه..
والمؤمن المحبّ لا يصل الى هذه الحالة إلاّ إذا كان دائم السجود لله تعالى وهذا ذكره الامام عليه السلام في هذا المقطع ((جِبَاهُهُمْ سَاجِدَةٌ لِعَظَمَتِكَ))، فالسجود له من التأثير الكبير على النفس، فلا تصل الى أعلى المراقي إلاّ بالتذلّل لله تعالى، فكلّما زاد المؤمن تذلّلـه لله كلّما إزداد علواً وإقتراباً من العليّ الأعلى، وتتحقّق أعلى مراتب الذلّ لله تعالى في السجود إقراراً بحقارة نفسه أمام عظمة الخالق الجبّار، فقد قال الامام الرضا عليه السلام ((أقرب ما يكون العبد من الله عز وجل وهو ساجد، وذلك قوله تبارك وتعالى: (واسجد واقترب)..))..
ومما تجدر الاشارة اليه هو انّه ينبغي أن يسجد الجسم والنفس لله تعالى، ويفسّرها لنا الإمام علي عليه السلام بقوله: ((السجود الجسماني هو وضع عتائق الوجوه على التراب، واستقبال الأرض بالراحتين والكفين وأطراف القدمين مع خشوع القلب وإخلاص النية، والسجود النفساني فراغ القلب من الفانيات، والإقبال بكنه الهمة على الباقيات وخلع الكبر والحمية، وقطع العلائق الدنيوية، والتحلي بالخلائق النبوية))..
نسأل الله تعالى أن يشملنا بلطفه ورحمته بأنّ يجعلنا من المحبّين له الساجدين لعظمته...
السلام عليكم
مشرف القسم المبارك الاستاذ المفيد
نفس المؤمن مثلها مثل الارض الخصبة كلما اشبعتها من الماء كانت كريمة معك ومدت لك يد العطاء واذا حصل ان بخلت عليها فلا تنتظر منها شيء لانك كأنما قطعت يد عطائها وهذا هو حال روح ونفس المؤمن كلما رويتها من ذكر الله اعطتك من الامان والطمأنينة والاحساس بدفء العلاقة مع خالقها وصفاء سكينتها
وهذا تجلى بقول الله عزوجل
(((بسم الله الرحمن الرحيم
ألا بذكر الله تطمئن القلوب)))فيجب علينا ان نكون كرماء مع انفسنا قبل ان نكون كرماء مع الناس لان( فاقد الشئ لايعطيه ) واكرام الروح هو اروأها قدر المستطاع من اذكار ومناجاة
واهم ذكر حسب اعتقادي هو طلب التوبة من الكريم الذي لاتغلق ابوابه ولا يرد سائله لانه غافر الذنب وجابر العظم الكسير لان توبة الانسان تفتح للروح
طريقا لامان لاخوف بعده وسكون لاالم يخلفه الهي بحق من ناجاك ولبى ودعاك اجعلنا من الذاكرين لك ولاتجعلنا من الغافلين واجعل راحة انفسنا بذكرك وذكر اولياؤك الطاهرين الذين ارواحنا تسكن عند سماع اسماؤهم المباركة وفي الختام استغفر الله لي ولكم من كل ذنب
نسأل الله تعالى أن يشملنا واياكم بلطفه ورحمته بأنّ يجعلنا من المحبّين له الساجدين لعظمته،،اللهم امين
ابنتنا العزيزة لطالما تتلألأ حروفكم الولائية بين ثنايا صفحاتنا المتواضعة فتجعلها تشع نوراً من أنوار الأحاديث التي تختارونها بعناية فتضعونها بالموضع الملائم والمقصود..
أسال الله تعالى أن يمنّ عليكم بزيادة العلم والعمل به، وأن يملأ قلوبكم إيماناً وتقوىً..
شاكر لكم هذا المرور الطيّب والإضافة الرائعة...
السلام عليكم
مشرف القسم المبارك الاستاذ المفيد
نفس المؤمن مثلها مثل الارض الخصبة كلما اشبعتها من الماء كانت كريمة معك ومدت لك يد العطاء واذا حصل ان بخلت عليها فلا تنتظر منها شيء لانك كأنما قطعت يد عطائها وهذا هو حال روح ونفس المؤمن كلما رويتها من ذكر الله اعطتك من الامان والطمأنينة والاحساس بدفء العلاقة مع خالقها وصفاء سكينتها
وهذا تجلى بقول الله عزوجل
(((بسم الله الرحمن الرحيم
ألا بذكر الله تطمئن القلوب)))فيجب علينا ان نكون كرماء مع انفسنا قبل ان نكون كرماء مع الناس لان( فاقد الشئ لايعطيه ) واكرام الروح هو اروأها قدر المستطاع من اذكار ومناجاة
واهم ذكر حسب اعتقادي هو طلب التوبة من الكريم الذي لاتغلق ابوابه ولا يرد سائله لانه غافر الذنب وجابر العظم الكسير لان توبة الانسان تفتح للروح
طريقا لامان لاخوف بعده وسكون لاالم يخلفه الهي بحق من ناجاك ولبى ودعاك اجعلنا من الذاكرين لك ولاتجعلنا من الغافلين واجعل راحة انفسنا بذكرك وذكر اولياؤك الطاهرين الذين ارواحنا تسكن عند سماع اسماؤهم المباركة وفي الختام استغفر الله لي ولكم من كل ذنب
خادمتكم ضفاف
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
أختنا القديرة لقد نوّرتوا صفحتنا المتواضعة بهذه المشاركة الرائعة..
وما أجمل ما مثّلتم به ليقرّب المعنى للقارئ، فأسال الله تعالى أن يجعل قلوبكم مطمئنّة بذكره تعالى محبّة لأوليائه وهم محمد وآل محمد عليهم السلام وأن يحشركم معهم..
شاكر لكم هذا المرور العبق...
تعليق