ابدت الحكومة التركية موافقتها على نقل صندوق السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) الموجود حاليا في متحف "طوب قابي" باسطنبول الى متحف الامام الحسين (عليه السلام) في مدينة كربلاء المقدسة.
وقال السفير التركي في العراق «فاروق قايماقجي» خلال زيارته متحف الامام الحسين (عليه السلام) الخميس (13/2/2014) ان السفارة التركية تسعى جادة من اجل تسهيل نقل صندوق السيدة فاطمة الزهراء (ع) بنسخته الاصلية الموجود حالياً في متحف طوب قابي باسطنبول.
واشار قايماقجي اننا كسفارة تركية في العراق سنسعى لتذليل الصعوبات من خلال مخاطبة الجهات المسؤولة في الحكومة التركية من اجل تسهيل جلبه الى متحف الامام الحسين (ع) معرباً عن سعادته بزيارة ضريح الامام الحسين واخيه ابي الفضل العباس (عليهما السلام).
واضاف ان مدينة كربلاء تمثل مدينة مقدسة للعالم برمته ليس للعراق او العالم الاسلامي فحسب مبدياً اعجابه بماموجود بالمتحف من مقتنيات تأريخية ثمينة بالاضافة الى طريقة العرض والتنظيم الامر الذي يدل على اهتمام القائمين على متحف الامام الحسين (ع) في المحافظة على موجوداته ونفائسه النادرة.
واعرب قايماقجي عن رغبة الجانب التركي في التعاون في مجال الآثار واقامة المعارض المشتركة زيادة على اجراء البحوث والكتابات في هذا الجانب،من خلال التباحث مع وزارة السياحة والآثار العراقية حول امكانية التعاون بين الجانبين.
وفي سياق متصل بين مسؤول متحف الامام الحسين (ع) «السيد علاء ضياء الدين» ان هذه الزيارة جاءت على خلفية التعاون الكبير بين الطرفين فيما يخص جمع المعلومات عن المقتنيات الاثرية وبالاخص صندوق السيدة فاطمة الزهراء (ع) لافتا الى ان السفير التركي قد اوعد العتبة المقدسة بأن يبذل مابوسعة من اجل جلب الصندوق الى المتحف.
واضاف ضياء الدين ان ادارة العتبة المقدسة قدمت طلب بشكل رسمي للحكومة التركية لتسهيل عرض الصندوق وبالاضافة الى زيارة قام بها وفد العتبة المقدسة الى جمهورية تركيا، آملا من الجهات المعنية في الحكومة العراقية تكثيف المباحثات من اجل ان يتحق هذا المطلب.
يذكر ان الحكومة التركية سبق لها ان سمحت لكادر متحف الامام الحسين (ع) بالاطلاع على نسخة الصندوق الاصلية الموجودة في متحف طوب قابي والذي نقل من المسجد النبوي عام 1917م الى اسطنبول مع مقتنيات الرسول الاكرم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وأهل بيت النبوة الاطهار بحجة تردي الوضع الأمني بالحجاز حيث حفظت هذه المقتنيات في غرفة اطلق عليها غرفة الامانات المقدسة وهي غرفة السلطان العثماني في قصر طوب قابي الذي تحول الى متحف في الستينيات من القرن المنصرم، مما سهل على كادر المتحف التقاط صور فوتوغرافية له وعمل نسخة مستنسخة له تم عرضها في غرفة خاصة أطلق عليها اسم غرفة الزهراء(ع) داخل متحف الامام الحسين (ع) استعداداً لجمع ما يتعلق بالسيدة أم ابيها فاطمة بنت رسول الله (ع) علما ان النسخة الاصلية للصندوق لا يستطيع الزوار الوصول اليها إلا في يوم واحد في السنة وهو الخامس عشر من شهر رمضان من كل عام باستثناء وفد العتبة الحسينية الذي سمح لهم بالدخول لغرفة المقتنيات في يوم عيد الغدير
واشار قايماقجي اننا كسفارة تركية في العراق سنسعى لتذليل الصعوبات من خلال مخاطبة الجهات المسؤولة في الحكومة التركية من اجل تسهيل جلبه الى متحف الامام الحسين (ع) معرباً عن سعادته بزيارة ضريح الامام الحسين واخيه ابي الفضل العباس (عليهما السلام).
واضاف ان مدينة كربلاء تمثل مدينة مقدسة للعالم برمته ليس للعراق او العالم الاسلامي فحسب مبدياً اعجابه بماموجود بالمتحف من مقتنيات تأريخية ثمينة بالاضافة الى طريقة العرض والتنظيم الامر الذي يدل على اهتمام القائمين على متحف الامام الحسين (ع) في المحافظة على موجوداته ونفائسه النادرة.
واعرب قايماقجي عن رغبة الجانب التركي في التعاون في مجال الآثار واقامة المعارض المشتركة زيادة على اجراء البحوث والكتابات في هذا الجانب،من خلال التباحث مع وزارة السياحة والآثار العراقية حول امكانية التعاون بين الجانبين.
وفي سياق متصل بين مسؤول متحف الامام الحسين (ع) «السيد علاء ضياء الدين» ان هذه الزيارة جاءت على خلفية التعاون الكبير بين الطرفين فيما يخص جمع المعلومات عن المقتنيات الاثرية وبالاخص صندوق السيدة فاطمة الزهراء (ع) لافتا الى ان السفير التركي قد اوعد العتبة المقدسة بأن يبذل مابوسعة من اجل جلب الصندوق الى المتحف.
واضاف ضياء الدين ان ادارة العتبة المقدسة قدمت طلب بشكل رسمي للحكومة التركية لتسهيل عرض الصندوق وبالاضافة الى زيارة قام بها وفد العتبة المقدسة الى جمهورية تركيا، آملا من الجهات المعنية في الحكومة العراقية تكثيف المباحثات من اجل ان يتحق هذا المطلب.
يذكر ان الحكومة التركية سبق لها ان سمحت لكادر متحف الامام الحسين (ع) بالاطلاع على نسخة الصندوق الاصلية الموجودة في متحف طوب قابي والذي نقل من المسجد النبوي عام 1917م الى اسطنبول مع مقتنيات الرسول الاكرم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وأهل بيت النبوة الاطهار بحجة تردي الوضع الأمني بالحجاز حيث حفظت هذه المقتنيات في غرفة اطلق عليها غرفة الامانات المقدسة وهي غرفة السلطان العثماني في قصر طوب قابي الذي تحول الى متحف في الستينيات من القرن المنصرم، مما سهل على كادر المتحف التقاط صور فوتوغرافية له وعمل نسخة مستنسخة له تم عرضها في غرفة خاصة أطلق عليها اسم غرفة الزهراء(ع) داخل متحف الامام الحسين (ع) استعداداً لجمع ما يتعلق بالسيدة أم ابيها فاطمة بنت رسول الله (ع) علما ان النسخة الاصلية للصندوق لا يستطيع الزوار الوصول اليها إلا في يوم واحد في السنة وهو الخامس عشر من شهر رمضان من كل عام باستثناء وفد العتبة الحسينية الذي سمح لهم بالدخول لغرفة المقتنيات في يوم عيد الغدير
تعليق