إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

دُعاءُ وزيارة يَوْمِ الاثنين

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي لَمْ يُشْهِدْ أَحَداً حينَ فَطَرَ السَّمواتِ وَالأَرْضَ وَلاَاتَّخَذَ مُعيناً حينَ بَرَأ النَّسَماتِ لَمْ يُشارَكْ فِى الإلهِيَّةِ وَلَمْ يُظاهَرْ فِي الْوَحْدانِيَّةِ كَلَّتِ الأَلْسُنُ عَنْ غايَةِ صِفَتِهِ وَالْعُقُولُ عَنْ كُنْهِ مَعْرِفَتِهِ وَتَواضَعَتِ الْجَبابِرَةُ لِهَيْبَتِهِ وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِخَشْيَتِهِ وَانْقادَ كُلُّ عَظيم لِعَظَمَتِهِ فَلَكَ الْحَمْدُ مُتَواتِراً مُتَّسِقاً وَمُتَوالِياً مُسْتَوْسِقاً وَصَلَواتُهُ عَلى رَسُولِهِ اَبَداً وَسَلامُهُ دائِماً سَرْمَداً اَللّهُمَّ اجْعَلْ اَوَّلَ يَوْمي هذا صَلاحاً وَاَوْسَطَهُ فَلاحاً وَآخِرَهُ نَجاحاً وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ يَوْم أَوَّلُهُ فَزَعٌ وَأَوسَطُهُ جَزَعٌ وَ آخِرُهُ وَجَعٌ اَللّهُمَّ اِنّي أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ نَذْرٍ نَذَرْتُهُ وَكُلِّ وَعْدٍ وَعَدْتُهُ وَكُلِّ عَهْدٍ عاهَدْتُهُ ثُمَّ لَمْ أَفِ بِهِ وَأَسْأَلُكَ في مَظالِمِ عِبادِكَ عِنْدي فَاَيَّما عَبْد مِنْ عَبيدِكَ اَوْ أَمَة مِنْ إِمائِكَ كانَتْ لَهُ قِبَلي مَظْلِمَةٌ ظَلَمْتُها إِيّاهُ في نَفْسِهِ اَوْ في عِرْضِهِ اَوْ في مالِهِ اَوْ في اَهْلِهِ وَوَلَدِهِ اَوْ غَيبَةٌ اغْتَبْتُهُ بِها اَوْ تَحامُلٌ عَلَيْهِ بِمَيْلٍ اَوْ هَوىً اَوْ أَنَفَةٍ اَوْ حَمِيَّةٍ اَوْ رِياءٍ أَوْ عَصَبِيَّة غائِباً كانَ اَوْ شاهِداً وَحَيّاً كانَ اَوْ مَيِّتاً فَقَصُرَتْ يَدي وَضاقَ وُسْعي عَنْ رَدِّها اِلَيْهِ وَاْلتَحَلُّلِ مِنْهُ فَأَسْأَلُكَ يا مَنْ يَمْلِكُ الْحاجاتِ وَهِيَ مُسْتَجيبَةٌ لِمَشِيَّتِهِ وَمُسْرِعَةٌ اِلى إِرادَتِهِ أَنْ تُصَلِيَّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاَنْ تُرْضِيَهُ عَنّى بِما شِئْتْ وَتَهَبَ لي مِنْ عِنْدِكَ رَحْمَةً اِنَّهُ لا تَنْقُصُكَ الْمَغْفِرَةُ وَلا تَضُرُّكَ الْمَوْهِبَةُ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ اَللّهُمَّ أَوْلِني في كُلِّ يَوْمِ اثْنَيْنِ نِعْمَتَيْنِ مِنْكَ ثِنْتَيْنِ سَعادَةً في اَوَّلِهِ بِطاعَتِكَ وَنِعْمَةً في آخِرِهِ بِمَغْفِرَتِكَ يا مَنْ هُوَ الإِلهُ وَلا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ سِواهُ .

    ***
    زيارة يَوْم الاثنينِ وَهُوَ بِاسْمِ الحسنِ وَالحُسينِ (عليهما السلام)
    زِيارةُ الحَسَنِ (عليه السلام)
    اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ رَسُولِ رَبِّ الْعالَمينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ فاطِمَةَ الزَّهْراءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حَبيبَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صِفْوَةَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَمينَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا نُورَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صِراطَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بَيانَ حُكْمِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا ناصِرَ دينِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا السَّيِدُ الزَّكِيُّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْبَرُّ الْوَفِيُّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْقائِمُ الأَمينُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْعالِمُ بِالتَّأْويلِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْهادِي الْمَهْديُّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الطّاهِرُ الزَّكِيُّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا التَّقِيُّ النَّقِيُّ السَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْحَقُّ الْحَقيقُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الشَّهيدُ الصِّدّيقُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبا مُحَمَّد الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ وَ رَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ .
    زِيارة الحُسَينِ (عليه السلام)
    اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ رَسُولِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ اَشْهَدُ اَنَّكَ اَقَمْتَ الصلاةَ وَ آتَيْتَ الزَّكوةَ وَاَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَعَبَدْتَ اللهَ مُخْلِصاً وَجاهَدْتَ فِي اللهِ حَقَّ جِهادِهِ حَتّى أتاكَ الْيَقينُ فَعَلَيْكَ السَّلامُ مِنّي ما بَقيتُ وَبَقِيَ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ وَعَلى آلِ بَيْتِكَ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ، اَنَا يا مَوْلايَ مَوْلىً لَكَ وَلِآلِ بَيْتِكَ سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ مُؤْمِنٌ بِسِرِّكُمْ وَجَهْرِكُمْ وَظاهِرِكُمْ وَباطِنِكُمْ لَعَنَ اللهُ اَعْداءَكُمْ مِنَ الأَوَّلينَ وَالاْخِرينَ وَاَنَا أبْرَأُ اِلَى اللهِ تَعالى مِنْهُمْ يا مَوْلايَ يا اَبا مُحَمَّد يا مَوْلايَ يا اَبا عَبْدِ اللهِ هذا يَوْمُ الإِثْنَيْنِ وَهُوَ يَوْمُكُما وَبِاسْمِكُما وَاَنَا فيهِ ضَيْفُكُما فَاَضيفانى وَاَحْسِنا ضِيافَتي فَنِعْمَ مَنِ اسْتُضيفَ بِهِ اَنْتُما وَاَنَا فيهِ مِنْ جِوارِكُما فَاَجيراني فَاِنَّكُما مَأْمُورانِ بِالضِّيافَةِ وَالإِجارَةِ فَصَلَّى اللهُ عَلَيْكُما وَآلِكُمَا الطَّيِّبينَ .

    تعليق


    • #32
      بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صلِ على محمد واله
      اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي لَمْ يُشْهِدْ أَحَداً حينَ فَطَرَ السَّمواتِ وَالأَرْضَ وَلاَاتَّخَذَ مُعيناً حينَ بَرَأ النَّسَماتِ لَمْ يُشارَكْ فِى الإلهِيَّةِ وَلَمْ يُظاهَرْ فِي الْوَحْدانِيَّةِ كَلَّتِ الأَلْسُنُ عَنْ غايَةِ صِفَتِهِ وَالْعُقُولُ عَنْ كُنْهِ مَعْرِفَتِهِ وَتَواضَعَتِ الْجَبابِرَةُ لِهَيْبَتِهِ وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِخَشْيَتِهِ وَانْقادَ كُلُّ عَظيم لِعَظَمَتِهِ فَلَكَ الْحَمْدُ مُتَواتِراً مُتَّسِقاً وَمُتَوالِياً مُسْتَوْسِقاً وَصَلَواتُهُ عَلى رَسُولِهِ اَبَداً وَسَلامُهُ دائِماً سَرْمَداً اَللّهُمَّ اجْعَلْ اَوَّلَ يَوْمي هذا صَلاحاً وَاَوْسَطَهُ فَلاحاً وَآخِرَهُ نَجاحاً وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ يَوْم أَوَّلُهُ فَزَعٌ وَأَوسَطُهُ جَزَعٌ وَ آخِرُهُ وَجَعٌ اَللّهُمَّ اِنّى أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ نَذْرٍ نَذَرْتُهُ وَكُلِّ وَعْدٍ وَعَدْتُهُ وَكُلِّ عَهْدٍ عاهَدْتُهُ ثُمَّ لَمْ أَفِ بِهِ وَأَسْأَلُكَ في مَظالِمِ عِبادِكَ عِنْدي فَاَيَّما عَبْد مِنْ عَبيدِكَ اَوْ أَمَة مِنْ إِمائِكَ كانَتْ لَهُ قِبَلي مَظْلِمَةٌ ظَلَمْتُها إِيّاهُ في نَفْسِهِ اَوْ في عِرْضِهِ اَوْ في مالِهِ اَوْ في اَهْلِهِ وَوَلَدِهِ اَوْ غَيبَةٌ اغْتَبْتُهُ بِها اَوْ تَحامُلٌ عَلَيْهِ بِمَيْلٍ اَوْ هَوىً اَوْ أَنَفَةٍ اَوْ حَمِيَّةٍ اَوْ رِياءٍ أَوْ عَصَبِيَّة غائِباً كانَ اَوْ شاهِداً وَحَيّاً كانَ اَوْ مَيِّتاً فَقَصُرَتْ يَدي وَضاقَ وُسْعي عَنْ رَدِّها اِلَيْهِ وَاْلتَحَلُّلِ مِنْهُ فَأَسْأَلُكَ يا مَنْ يَمْلِكُ الْحاجاتِ وَهِيَ مُسْتَجيبَةٌ لِمَشِيَّتِهِ وَمُسْرِعَةٌ اِلى إِرادَتِهِ أَنْ تُصَلِيَّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاَنْ تُرْضِيَهُ عَنّى بِما شِئْتْ وَتَهَبَ لي مِنْ عِنْدِكَ رَحْمَةً اِنَّهُ لا تَنْقُصُكَ الْمَغْفِرَةُ وَلا تَضُرُّكَ الْمَوْهِبَةُ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ اَللّهُمَّ أَوْلِني في كُلِّ يَوْمِ اثْنَيْنِ نِعْمَتَيْنِ مِنْكَ ثِنْتَيْنِ سَعادَةً في اَوَّلِهِ بِطاعَتِكَ وَنِعْمَةً في آخِرِهِ بِمَغْفِرَتِكَ يا مَنْ هُوَ الإِلهُ وَلا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ سِواهُ .







      ***
      زِيارةُ الحَسَنِ (عليه السلام)
      اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ رَسُولِ رَبِّ الْعالَمينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ فاطِمَةَ الزَّهْراءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حَبيبَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صِفْوَةَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَمينَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا نُورَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صِراطَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بَيانَ حُكْمِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا ناصِرَ دينِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا السَّيِدُ الزَّكِيُّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْبَرُّ الْوَفِيُّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْقائِمُ الأَمينُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْعالِمُ بِالتَّأْويلِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْهادِي الْمَهْديُّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الطّاهِرُ الزَّكِيُّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا التَّقِيُّ النَّقِيُّ السَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْحَقُّ الْحَقيقُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الشَّهيدُ الصِّدّيقُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبا مُحَمَّد الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ وَ رَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ .
      زِيارة الحُسَينِ (عليه السلام)
      اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ رَسُولِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ اَشْهَدُ اَنَّكَ اَقَمْتَ الصلاةَ وَ آتَيْتَ الزَّكوةَ وَاَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَعَبَدْتَ اللهَ مُخْلِصاً وَجاهَدْتَ فِي اللهِ حَقَّ جِهادِهِ حَتّى أتاكَ الْيَقينُ فَعَلَيْكَ السَّلامُ مِنّي ما بَقيتُ وَبَقِيَ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ وَعَلى آلِ بَيْتِكَ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ، اَنَا يا مَوْلايَ مَوْلىً لَكَ وَلِآلِ بَيْتِكَ سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ مُؤْمِنٌ بِسِرِّكُمْ وَجَهْرِكُمْ وَظاهِرِكُمْ وَباطِنِكُمْ لَعَنَ اللهُ اَعْداءَكُمْ مِنَ الأَوَّلينَ وَالاْخِرينَ وَاَنَا أبْرَأُ اِلَى اللهِ تَعالى مِنْهُمْ يا مَوْلايَ يا اَبا مُحَمَّد يا مَوْلايَ يا اَبا عَبْدِ اللهِ هذا يَوْمُ الإِثْنَيْنِ وَهُوَ يَوْمُكُما وَبِاسْمِكُما وَاَنَا فيهِ ضَيْفُكُما فَاَضيفانى وَاَحْسِنا ضِيافَتى فَنِعْمَ مَنِ اسْتُضيفَ بِهِ اَنْتُما وَاَنَا فيهِ مِنْ جِوارِكُما فَاَجيرانى فَاِنَّكُما مَأْمُورانِ بِالضِّيافَةِ وَالإِجارَةِ فَصَلَّى اللهُ عَلَيْكُما وَآلِكُمَا الطَّيِّبينَ

      تعليق


      • #33
        اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي لَمْ يُشْهِدْ أَحَداً حينَ فَطَرَ السَّمواتِ وَالأَرْضَ وَلاَاتَّخَذَ مُعيناً حينَ بَرَأ النَّسَماتِ لَمْ يُشارَكْ فِى الإلهِيَّةِ وَلَمْ يُظاهَرْ فِي الْوَحْدانِيَّةِ كَلَّتِ الأَلْسُنُ عَنْ غايَةِ صِفَتِهِ وَالْعُقُولُ عَنْ كُنْهِ مَعْرِفَتِهِ وَتَواضَعَتِ الْجَبابِرَةُ لِهَيْبَتِهِ وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِخَشْيَتِهِ وَانْقادَ كُلُّ عَظيم لِعَظَمَتِهِ فَلَكَ الْحَمْدُ مُتَواتِراً مُتَّسِقاً وَمُتَوالِياً مُسْتَوْسِقاً وَصَلَواتُهُ عَلى رَسُولِهِ اَبَداً وَسَلامُهُ دائِماً سَرْمَداً اَللّهُمَّ اجْعَلْ اَوَّلَ يَوْمي هذا صَلاحاً وَاَوْسَطَهُ فَلاحاً وَآخِرَهُ نَجاحاً وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ يَوْم أَوَّلُهُ فَزَعٌ وَأَوسَطُهُ جَزَعٌ وَ آخِرُهُ وَجَعٌ اَللّهُمَّ اِنّي أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ نَذْرٍ نَذَرْتُهُ وَكُلِّ وَعْدٍ وَعَدْتُهُ وَكُلِّ عَهْدٍ عاهَدْتُهُ ثُمَّ لَمْ أَفِ بِهِ وَأَسْأَلُكَ في مَظالِمِ عِبادِكَ عِنْدي فَاَيَّما عَبْد مِنْ عَبيدِكَ اَوْ أَمَة مِنْ إِمائِكَ كانَتْ لَهُ قِبَلي مَظْلِمَةٌ ظَلَمْتُها إِيّاهُ في نَفْسِهِ اَوْ في عِرْضِهِ اَوْ في مالِهِ اَوْ في اَهْلِهِ وَوَلَدِهِ اَوْ غَيبَةٌ اغْتَبْتُهُ بِها اَوْ تَحامُلٌ عَلَيْهِ بِمَيْلٍ اَوْ هَوىً اَوْ أَنَفَةٍ اَوْ حَمِيَّةٍ اَوْ رِياءٍ أَوْ عَصَبِيَّة غائِباً كانَ اَوْ شاهِداً وَحَيّاً كانَ اَوْ مَيِّتاً فَقَصُرَتْ يَدي وَضاقَ وُسْعي عَنْ رَدِّها اِلَيْهِ وَاْلتَحَلُّلِ مِنْهُ فَأَسْأَلُكَ يا مَنْ يَمْلِكُ الْحاجاتِ وَهِيَ مُسْتَجيبَةٌ لِمَشِيَّتِهِ وَمُسْرِعَةٌ اِلى إِرادَتِهِ أَنْ تُصَلِيَّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاَنْ تُرْضِيَهُ عَنّى بِما شِئْتْ وَتَهَبَ لي مِنْ عِنْدِكَ رَحْمَةً اِنَّهُ لا تَنْقُصُكَ الْمَغْفِرَةُ وَلا تَضُرُّكَ الْمَوْهِبَةُ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ اَللّهُمَّ أَوْلِني في كُلِّ يَوْمِ اثْنَيْنِ نِعْمَتَيْنِ مِنْكَ ثِنْتَيْنِ سَعادَةً في اَوَّلِهِ بِطاعَتِكَ وَنِعْمَةً في آخِرِهِ بِمَغْفِرَتِكَ يا مَنْ هُوَ الإِلهُ وَلا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ سِواهُ .

        ***
        زيارة يَوْم الاثنينِ وَهُوَ بِاسْمِ الحسنِ وَالحُسينِ (عليهما السلام)
        زِيارةُ الحَسَنِ (عليه السلام)
        اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ رَسُولِ رَبِّ الْعالَمينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ فاطِمَةَ الزَّهْراءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حَبيبَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صِفْوَةَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَمينَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا نُورَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صِراطَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بَيانَ حُكْمِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا ناصِرَ دينِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا السَّيِدُ الزَّكِيُّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْبَرُّ الْوَفِيُّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْقائِمُ الأَمينُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْعالِمُ بِالتَّأْويلِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْهادِي الْمَهْديُّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الطّاهِرُ الزَّكِيُّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا التَّقِيُّ النَّقِيُّ السَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْحَقُّ الْحَقيقُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الشَّهيدُ الصِّدّيقُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبا مُحَمَّد الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ وَ رَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ .
        زِيارة الحُسَينِ (عليه السلام)
        اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ رَسُولِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ اَشْهَدُ اَنَّكَ اَقَمْتَ الصلاةَ وَ آتَيْتَ الزَّكوةَ وَاَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَعَبَدْتَ اللهَ مُخْلِصاً وَجاهَدْتَ فِي اللهِ حَقَّ جِهادِهِ حَتّى أتاكَ الْيَقينُ فَعَلَيْكَ السَّلامُ مِنّي ما بَقيتُ وَبَقِيَ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ وَعَلى آلِ بَيْتِكَ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ، اَنَا يا مَوْلايَ مَوْلىً لَكَ وَلِآلِ بَيْتِكَ سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ مُؤْمِنٌ بِسِرِّكُمْ وَجَهْرِكُمْ وَظاهِرِكُمْ وَباطِنِكُمْ لَعَنَ اللهُ اَعْداءَكُمْ مِنَ الأَوَّلينَ وَالاْخِرينَ وَاَنَا أبْرَأُ اِلَى اللهِ تَعالى مِنْهُمْ يا مَوْلايَ يا اَبا مُحَمَّد يا مَوْلايَ يا اَبا عَبْدِ اللهِ هذا يَوْمُ الإِثْنَيْنِ وَهُوَ يَوْمُكُما وَبِاسْمِكُما وَاَنَا فيهِ ضَيْفُكُما فَاَضيفانى وَاَحْسِنا ضِيافَتي فَنِعْمَ مَنِ اسْتُضيفَ بِهِ اَنْتُما وَاَنَا فيهِ مِنْ جِوارِكُما فَاَجيراني فَاِنَّكُما مَأْمُورانِ بِالضِّيافَةِ وَالإِجارَةِ فَصَلَّى اللهُ عَلَيْكُما وَآلِكُمَا الطَّيِّبينَ .
        الـلـهـم صـل عـلـى
        مـحـمـد و ال مـحـمـد

        تعليق


        • #34
          دُعاءُ يَوْمِ الاثنين
          اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي لَمْ يُشْهِدْ أَحَداً حينَ فَطَرَ السَّمواتِ وَالأَرْضَ وَلاَاتَّخَذَ مُعيناً حينَ بَرَأ النَّسَماتِ لَمْ يُشارَكْ فِي الإلهِيَّةِ وَلَمْ يُظاهَرْ فِي الْوَحْدانِيَّةِ كَلَّتِ الأَلْسُنُ عَنْ غايَةِ صِفَتِهِ وَالْعُقُولُ عَنْ كُنْهِ مَعْرِفَتِهِ وَتَواضَعَتِ الْجَبابِرَةُ لِهَيْبَتِهِ وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِخَشْيَتِهِ وَانْقادَ كُلُّ عَظيم لِعَظَمَتِهِ فَلَكَ الْحَمْدُ مُتَواتِراً مُتَّسِقاً وَمُتَوالِياً مُسْتَوْسِقاً وَصَلَواتُهُ عَلى رَسُولِهِ اَبَداً وَسَلامُهُ دائِماً سَرْمَداً اَللّهُمَّ اجْعَلْ اَوَّلَ يَوْمي هذا صَلاحاً وَاَوْسَطَهُ فَلاحاً وَآخِرَهُ نَجاحاً وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ يَوْم أَوَّلُهُ فَزَعٌ وَأَوسَطُهُ جَزَعٌ وَ آخِرُهُ وَجَعٌ اَللّهُمَّ اِنّي أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ نَذْرٍ نَذَرْتُهُ وَكُلِّ وَعْدٍ وَعَدْتُهُ وَكُلِّ عَهْدٍ عاهَدْتُهُ ثُمَّ لَمْ أَفِ بِهِ وَأَسْأَلُكَ في مَظالِمِ عِبادِكَ عِنْدي فَاَيَّما عَبْد مِنْ عَبيدِكَ اَوْ أَمَة مِنْ إِمائِكَ كانَتْ لَهُ قِبَلي مَظْلِمَةٌ ظَلَمْتُها إِيّاهُ في نَفْسِهِ اَوْ في عِرْضِهِ اَوْ في مالِهِ اَوْ في اَهْلِهِ وَوَلَدِهِ اَوْ غَيبَةٌ اغْتَبْتُهُ بِها اَوْ تَحامُلٌ عَلَيْهِ بِمَيْلٍ اَوْ هَوىً اَوْ أَنَفَةٍ اَوْ حَمِيَّةٍ اَوْ رِياءٍ أَوْ عَصَبِيَّة غائِباً كانَ اَوْ شاهِداً وَحَيّاً كانَ اَوْ مَيِّتاً فَقَصُرَتْ يَدي وَضاقَ وُسْعي عَنْ رَدِّها اِلَيْهِ وَاْلتَحَلُّلِ مِنْهُ فَأَسْأَلُكَ يا مَنْ يَمْلِكُ الْحاجاتِ وَهِيَ مُسْتَجيبَةٌ لِمَشِيَّتِهِ وَمُسْرِعَةٌ اِلى إِرادَتِهِ أَنْ تُصَلِيَّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاَنْ تُرْضِيَهُ عَنّى بِما شِئْتْ وَتَهَبَ لي مِنْ عِنْدِكَ رَحْمَةً اِنَّهُ لا تَنْقُصُكَ الْمَغْفِرَةُ وَلا تَضُرُّكَ الْمَوْهِبَةُ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ اَللّهُمَّ أَوْلِني في كُلِّ يَوْمِ اثْنَيْنِ نِعْمَتَيْنِ مِنْكَ ثِنْتَيْنِ سَعادَةً في اَوَّلِهِ بِطاعَتِكَ وَنِعْمَةً في آخِرِهِ بِمَغْفِرَتِكَ يا مَنْ هُوَ الإِلهُ وَلا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ سِواهُ .


          ***
          زيارة يَوْم الاثنينِ وَهُوَ بِاسْمِ الحسنِ وَالحُسينِ (عليهما السلام)
          زِيارةُ الحَسَنِ (عليه السلام)
          اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ رَسُولِ رَبِّ الْعالَمينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ فاطِمَةَ الزَّهْراءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حَبيبَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صِفْوَةَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَمينَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا نُورَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صِراطَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بَيانَ حُكْمِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا ناصِرَ دينِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا السَّيِدُ الزَّكِيُّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْبَرُّ الْوَفِيُّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْقائِمُ الأَمينُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْعالِمُ بِالتَّأْويلِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْهادِي الْمَهْديُّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الطّاهِرُ الزَّكِيُّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا التَّقِيُّ النَّقِيُّ السَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْحَقُّ الْحَقيقُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الشَّهيدُ الصِّدّيقُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبا مُحَمَّد الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ وَ رَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ .
          زِيارة الحُسَينِ (عليه السلام)
          اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ رَسُولِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ اَشْهَدُ اَنَّكَ اَقَمْتَ الصلاةَ وَ آتَيْتَ الزَّكوةَ وَاَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَعَبَدْتَ اللهَ مُخْلِصاً وَجاهَدْتَ فِي اللهِ حَقَّ جِهادِهِ حَتّى أتاكَ الْيَقينُ فَعَلَيْكَ السَّلامُ مِنّي ما بَقيتُ وَبَقِيَ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ وَعَلى آلِ بَيْتِكَ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ، اَنَا يا مَوْلايَ مَوْلىً لَكَ وَلِآلِ بَيْتِكَ سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ مُؤْمِنٌ بِسِرِّكُمْ وَجَهْرِكُمْ وَظاهِرِكُمْ وَباطِنِكُمْ لَعَنَ اللهُ اَعْداءَكُمْ مِنَ الأَوَّلينَ وَالاْخِرينَ وَاَنَا أبْرَأُ اِلَى اللهِ تَعالى مِنْهُمْ يا مَوْلايَ يا اَبا مُحَمَّد يا مَوْلايَ يا اَبا عَبْدِ اللهِ هذا يَوْمُ الإِثْنَيْنِ وَهُوَ يَوْمُكُما وَبِاسْمِكُما وَاَنَا فيهِ ضَيْفُكُما فَاَضيفاني وَاَحْسِنا ضِيافَتي فَنِعْمَ مَنِ اسْتُضيفَ بِهِ اَنْتُما وَاَنَا فيهِ مِنْ جِوارِكُما فَاَجيراني فَاِنَّكُما مَأْمُورانِ بِالضِّيافَةِ وَالإِجارَةِ فَصَلَّى اللهُ عَلَيْكُما وَآلِكُمَا الطَّيِّبينَ .




          عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
          سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
          :


          " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

          فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

          قال (عليه السلام) :

          " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


          المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


          تعليق


          • #35
            بسم الله الرحمن الرحيم
            اللهم صلِ على محمد واله
            اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي لَمْ يُشْهِدْ أَحَداً حينَ فَطَرَ السَّمواتِ وَالأَرْضَ وَلاَاتَّخَذَ مُعيناً حينَ بَرَأ النَّسَماتِ لَمْ يُشارَكْ فِى الإلهِيَّةِ وَلَمْ يُظاهَرْ فِي الْوَحْدانِيَّةِ كَلَّتِ الأَلْسُنُ عَنْ غايَةِ صِفَتِهِ وَالْعُقُولُ عَنْ كُنْهِ مَعْرِفَتِهِ وَتَواضَعَتِ الْجَبابِرَةُ لِهَيْبَتِهِ وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِخَشْيَتِهِ وَانْقادَ كُلُّ عَظيم لِعَظَمَتِهِ فَلَكَ الْحَمْدُ مُتَواتِراً مُتَّسِقاً وَمُتَوالِياً مُسْتَوْسِقاً وَصَلَواتُهُ عَلى رَسُولِهِ اَبَداً وَسَلامُهُ دائِماً سَرْمَداً اَللّهُمَّ اجْعَلْ اَوَّلَ يَوْمي هذا صَلاحاً وَاَوْسَطَهُ فَلاحاً وَآخِرَهُ نَجاحاً وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ يَوْم أَوَّلُهُ فَزَعٌ وَأَوسَطُهُ جَزَعٌ وَ آخِرُهُ وَجَعٌ اَللّهُمَّ اِنّى أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ نَذْرٍ نَذَرْتُهُ وَكُلِّ وَعْدٍ وَعَدْتُهُ وَكُلِّ عَهْدٍ عاهَدْتُهُ ثُمَّ لَمْ أَفِ بِهِ وَأَسْأَلُكَ في مَظالِمِ عِبادِكَ عِنْدي فَاَيَّما عَبْد مِنْ عَبيدِكَ اَوْ أَمَة مِنْ إِمائِكَ كانَتْ لَهُ قِبَلي مَظْلِمَةٌ ظَلَمْتُها إِيّاهُ في نَفْسِهِ اَوْ في عِرْضِهِ اَوْ في مالِهِ اَوْ في اَهْلِهِ وَوَلَدِهِ اَوْ غَيبَةٌ اغْتَبْتُهُ بِها اَوْ تَحامُلٌ عَلَيْهِ بِمَيْلٍ اَوْ هَوىً اَوْ أَنَفَةٍ اَوْ حَمِيَّةٍ اَوْ رِياءٍ أَوْ عَصَبِيَّة غائِباً كانَ اَوْ شاهِداً وَحَيّاً كانَ اَوْ مَيِّتاً فَقَصُرَتْ يَدي وَضاقَ وُسْعي عَنْ رَدِّها اِلَيْهِ وَاْلتَحَلُّلِ مِنْهُ فَأَسْأَلُكَ يا مَنْ يَمْلِكُ الْحاجاتِ وَهِيَ مُسْتَجيبَةٌ لِمَشِيَّتِهِ وَمُسْرِعَةٌ اِلى إِرادَتِهِ أَنْ تُصَلِيَّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاَنْ تُرْضِيَهُ عَنّى بِما شِئْتْ وَتَهَبَ لي مِنْ عِنْدِكَ رَحْمَةً اِنَّهُ لا تَنْقُصُكَ الْمَغْفِرَةُ وَلا تَضُرُّكَ الْمَوْهِبَةُ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ اَللّهُمَّ أَوْلِني في كُلِّ يَوْمِ اثْنَيْنِ نِعْمَتَيْنِ مِنْكَ ثِنْتَيْنِ سَعادَةً في اَوَّلِهِ بِطاعَتِكَ وَنِعْمَةً في آخِرِهِ بِمَغْفِرَتِكَ يا مَنْ هُوَ الإِلهُ وَلا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ سِواهُ .








            ***
            زِيارةُ الحَسَنِ (عليه السلام)
            اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ رَسُولِ رَبِّ الْعالَمينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ فاطِمَةَ الزَّهْراءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حَبيبَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صِفْوَةَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَمينَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا نُورَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صِراطَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بَيانَ حُكْمِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا ناصِرَ دينِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا السَّيِدُ الزَّكِيُّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْبَرُّ الْوَفِيُّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْقائِمُ الأَمينُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْعالِمُ بِالتَّأْويلِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْهادِي الْمَهْديُّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الطّاهِرُ الزَّكِيُّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا التَّقِيُّ النَّقِيُّ السَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْحَقُّ الْحَقيقُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الشَّهيدُ الصِّدّيقُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبا مُحَمَّد الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ وَ رَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ .
            زِيارة الحُسَينِ (عليه السلام)
            اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ رَسُولِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ اَشْهَدُ اَنَّكَ اَقَمْتَ الصلاةَ وَ آتَيْتَ الزَّكوةَ وَاَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَعَبَدْتَ اللهَ مُخْلِصاً وَجاهَدْتَ فِي اللهِ حَقَّ جِهادِهِ حَتّى أتاكَ الْيَقينُ فَعَلَيْكَ السَّلامُ مِنّي ما بَقيتُ وَبَقِيَ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ وَعَلى آلِ بَيْتِكَ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ، اَنَا يا مَوْلايَ مَوْلىً لَكَ وَلِآلِ بَيْتِكَ سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ مُؤْمِنٌ بِسِرِّكُمْ وَجَهْرِكُمْ وَظاهِرِكُمْ وَباطِنِكُمْ لَعَنَ اللهُ اَعْداءَكُمْ مِنَ الأَوَّلينَ وَالاْخِرينَ وَاَنَا أبْرَأُ اِلَى اللهِ تَعالى مِنْهُمْ يا مَوْلايَ يا اَبا مُحَمَّد يا مَوْلايَ يا اَبا عَبْدِ اللهِ هذا يَوْمُ الإِثْنَيْنِ وَهُوَ يَوْمُكُما وَبِاسْمِكُما وَاَنَا فيهِ ضَيْفُكُما فَاَضيفانى وَاَحْسِنا ضِيافَتى فَنِعْمَ مَنِ اسْتُضيفَ بِهِ اَنْتُما وَاَنَا فيهِ مِنْ جِوارِكُما فَاَجيرانى فَاِنَّكُما مَأْمُورانِ بِالضِّيافَةِ وَالإِجارَةِ فَصَلَّى اللهُ عَلَيْكُما وَآلِكُمَا الطَّيِّبينَ

            تعليق


            • #36
              دُعاءُ يَوْمِ الاثنين
              اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي لَمْ يُشْهِدْ أَحَداً حينَ فَطَرَ السَّمواتِ وَالأَرْضَ وَلاَاتَّخَذَ مُعيناً حينَ بَرَأ النَّسَماتِ لَمْ يُشارَكْ فِى الإلهِيَّةِ وَلَمْ يُظاهَرْ فِي الْوَحْدانِيَّةِ كَلَّتِ الأَلْسُنُ عَنْ غايَةِ صِفَتِهِ وَالْعُقُولُ عَنْ كُنْهِ مَعْرِفَتِهِ وَتَواضَعَتِ الْجَبابِرَةُ لِهَيْبَتِهِ وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِخَشْيَتِهِ وَانْقادَ كُلُّ عَظيم لِعَظَمَتِهِ فَلَكَ الْحَمْدُ مُتَواتِراً مُتَّسِقاً وَمُتَوالِياً مُسْتَوْسِقاً وَصَلَواتُهُ عَلى رَسُولِهِ اَبَداً وَسَلامُهُ دائِماً سَرْمَداً اَللّهُمَّ اجْعَلْ اَوَّلَ يَوْمي هذا صَلاحاً وَاَوْسَطَهُ فَلاحاً وَآخِرَهُ نَجاحاً وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ يَوْم أَوَّلُهُ فَزَعٌ وَأَوسَطُهُ جَزَعٌ وَ آخِرُهُ وَجَعٌ اَللّهُمَّ اِنّي أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ نَذْرٍ نَذَرْتُهُ وَكُلِّ وَعْدٍ وَعَدْتُهُ وَكُلِّ عَهْدٍ عاهَدْتُهُ ثُمَّ لَمْ أَفِ بِهِ وَأَسْأَلُكَ في مَظالِمِ عِبادِكَ عِنْدي فَاَيَّما عَبْد مِنْ عَبيدِكَ اَوْ أَمَة مِنْ إِمائِكَ كانَتْ لَهُ قِبَلي مَظْلِمَةٌ ظَلَمْتُها إِيّاهُ في نَفْسِهِ اَوْ في عِرْضِهِ اَوْ في مالِهِ اَوْ في اَهْلِهِ وَوَلَدِهِ اَوْ غَيبَةٌ اغْتَبْتُهُ بِها اَوْ تَحامُلٌ عَلَيْهِ بِمَيْلٍ اَوْ هَوىً اَوْ أَنَفَةٍ اَوْ حَمِيَّةٍ اَوْ رِياءٍ أَوْ عَصَبِيَّة غائِباً كانَ اَوْ شاهِداً وَحَيّاً كانَ اَوْ مَيِّتاً فَقَصُرَتْ يَدي وَضاقَ وُسْعي عَنْ رَدِّها اِلَيْهِ وَاْلتَحَلُّلِ مِنْهُ فَأَسْأَلُكَ يا مَنْ يَمْلِكُ الْحاجاتِ وَهِيَ مُسْتَجيبَةٌ لِمَشِيَّتِهِ وَمُسْرِعَةٌ اِلى إِرادَتِهِ أَنْ تُصَلِيَّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاَنْ تُرْضِيَهُ عَنّي بِما شِئْتْ وَتَهَبَ لي مِنْ عِنْدِكَ رَحْمَةً اِنَّهُ لا تَنْقُصُكَ الْمَغْفِرَةُ وَلا تَضُرُّكَ الْمَوْهِبَةُ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ اَللّهُمَّ أَوْلِني في كُلِّ يَوْمِ اثْنَيْنِ نِعْمَتَيْنِ مِنْكَ ثِنْتَيْنِ سَعادَةً في اَوَّلِهِ بِطاعَتِكَ وَنِعْمَةً في آخِرِهِ بِمَغْفِرَتِكَ يا مَنْ هُوَ الإِلهُ وَلا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ سِواهُ .

              ***
              زيارة يَوْم الاثنينِ وَهُوَ بِاسْمِ الحسنِ وَالحُسينِ (عليهما السلام)
              زِيارةُ الحَسَنِ (عليه السلام)
              اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ رَسُولِ رَبِّ الْعالَمينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ فاطِمَةَ الزَّهْراءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حَبيبَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صِفْوَةَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَمينَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا نُورَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صِراطَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بَيانَ حُكْمِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا ناصِرَ دينِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا السَّيِدُ الزَّكِيُّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْبَرُّ الْوَفِيُّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْقائِمُ الأَمينُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْعالِمُ بِالتَّأْويلِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْهادِي الْمَهْديُّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الطّاهِرُ الزَّكِيُّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا التَّقِيُّ النَّقِيُّ السَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْحَقُّ الْحَقيقُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الشَّهيدُ الصِّدّيقُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبا مُحَمَّد الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ وَ رَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ .
              زِيارة الحُسَينِ (عليه السلام)
              اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ رَسُولِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ اَشْهَدُ اَنَّكَ اَقَمْتَ الصلاةَ وَ آتَيْتَ الزَّكوةَ وَاَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَعَبَدْتَ اللهَ مُخْلِصاً وَجاهَدْتَ فِي اللهِ حَقَّ جِهادِهِ حَتّى أتاكَ الْيَقينُ فَعَلَيْكَ السَّلامُ مِنّي ما بَقيتُ وَبَقِيَ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ وَعَلى آلِ بَيْتِكَ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ، اَنَا يا مَوْلايَ مَوْلىً لَكَ وَلِآلِ بَيْتِكَ سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ مُؤْمِنٌ بِسِرِّكُمْ وَجَهْرِكُمْ وَظاهِرِكُمْ وَباطِنِكُمْ لَعَنَ اللهُ اَعْداءَكُمْ مِنَ الأَوَّلينَ وَالاْخِرينَ وَاَنَا أبْرَأُ اِلَى اللهِ تَعالى مِنْهُمْ يا مَوْلايَ يا اَبا مُحَمَّد يا مَوْلايَ يا اَبا عَبْدِ اللهِ هذا يَوْمُ الإِثْنَيْنِ وَهُوَ يَوْمُكُما وَبِاسْمِكُما وَاَنَا فيهِ ضَيْفُكُما فَاَضيفاني وَاَحْسِنا ضِيافَتي فَنِعْمَ مَنِ اسْتُضيفَ بِهِ اَنْتُما وَاَنَا فيهِ مِنْ جِوارِكُما فَاَجيراني فَاِنَّكُما مَأْمُورانِ بِالضِّيافَةِ وَالإِجارَةِ فَصَلَّى اللهُ عَلَيْكُما وَآلِكُمَا الطَّيِّبينَ .




              عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
              سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
              :


              " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

              فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

              قال (عليه السلام) :

              " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


              المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


              تعليق


              • #37
                بسم الله الرحمن الرحيم
                اللهم صلِ على محمد واله
                اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي لَمْ يُشْهِدْ أَحَداً حينَ فَطَرَ السَّمواتِ وَالأَرْضَ وَلاَاتَّخَذَ مُعيناً حينَ بَرَأ النَّسَماتِ لَمْ يُشارَكْ فِى الإلهِيَّةِ وَلَمْ يُظاهَرْ فِي الْوَحْدانِيَّةِ كَلَّتِ الأَلْسُنُ عَنْ غايَةِ صِفَتِهِ وَالْعُقُولُ عَنْ كُنْهِ مَعْرِفَتِهِ وَتَواضَعَتِ الْجَبابِرَةُ لِهَيْبَتِهِ وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِخَشْيَتِهِ وَانْقادَ كُلُّ عَظيم لِعَظَمَتِهِ فَلَكَ الْحَمْدُ مُتَواتِراً مُتَّسِقاً وَمُتَوالِياً مُسْتَوْسِقاً وَصَلَواتُهُ عَلى رَسُولِهِ اَبَداً وَسَلامُهُ دائِماً سَرْمَداً اَللّهُمَّ اجْعَلْ اَوَّلَ يَوْمي هذا صَلاحاً وَاَوْسَطَهُ فَلاحاً وَآخِرَهُ نَجاحاً وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ يَوْم أَوَّلُهُ فَزَعٌ وَأَوسَطُهُ جَزَعٌ وَ آخِرُهُ وَجَعٌ اَللّهُمَّ اِنّى أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ نَذْرٍ نَذَرْتُهُ وَكُلِّ وَعْدٍ وَعَدْتُهُ وَكُلِّ عَهْدٍ عاهَدْتُهُ ثُمَّ لَمْ أَفِ بِهِ وَأَسْأَلُكَ في مَظالِمِ عِبادِكَ عِنْدي فَاَيَّما عَبْد مِنْ عَبيدِكَ اَوْ أَمَة مِنْ إِمائِكَ كانَتْ لَهُ قِبَلي مَظْلِمَةٌ ظَلَمْتُها إِيّاهُ في نَفْسِهِ اَوْ في عِرْضِهِ اَوْ في مالِهِ اَوْ في اَهْلِهِ وَوَلَدِهِ اَوْ غَيبَةٌ اغْتَبْتُهُ بِها اَوْ تَحامُلٌ عَلَيْهِ بِمَيْلٍ اَوْ هَوىً اَوْ أَنَفَةٍ اَوْ حَمِيَّةٍ اَوْ رِياءٍ أَوْ عَصَبِيَّة غائِباً كانَ اَوْ شاهِداً وَحَيّاً كانَ اَوْ مَيِّتاً فَقَصُرَتْ يَدي وَضاقَ وُسْعي عَنْ رَدِّها اِلَيْهِ وَاْلتَحَلُّلِ مِنْهُ فَأَسْأَلُكَ يا مَنْ يَمْلِكُ الْحاجاتِ وَهِيَ مُسْتَجيبَةٌ لِمَشِيَّتِهِ وَمُسْرِعَةٌ اِلى إِرادَتِهِ أَنْ تُصَلِيَّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاَنْ تُرْضِيَهُ عَنّى بِما شِئْتْ وَتَهَبَ لي مِنْ عِنْدِكَ رَحْمَةً اِنَّهُ لا تَنْقُصُكَ الْمَغْفِرَةُ وَلا تَضُرُّكَ الْمَوْهِبَةُ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ اَللّهُمَّ أَوْلِني في كُلِّ يَوْمِ اثْنَيْنِ نِعْمَتَيْنِ مِنْكَ ثِنْتَيْنِ سَعادَةً في اَوَّلِهِ بِطاعَتِكَ وَنِعْمَةً في آخِرِهِ بِمَغْفِرَتِكَ يا مَنْ هُوَ الإِلهُ وَلا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ سِواهُ .








                ***
                زِيارةُ الحَسَنِ (عليه السلام)
                اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ رَسُولِ رَبِّ الْعالَمينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ فاطِمَةَ الزَّهْراءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حَبيبَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صِفْوَةَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَمينَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا نُورَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صِراطَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بَيانَ حُكْمِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا ناصِرَ دينِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا السَّيِدُ الزَّكِيُّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْبَرُّ الْوَفِيُّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْقائِمُ الأَمينُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْعالِمُ بِالتَّأْويلِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْهادِي الْمَهْديُّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الطّاهِرُ الزَّكِيُّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا التَّقِيُّ النَّقِيُّ السَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْحَقُّ الْحَقيقُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الشَّهيدُ الصِّدّيقُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبا مُحَمَّد الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ وَ رَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ .
                زِيارة الحُسَينِ (عليه السلام)
                اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ رَسُولِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ اَشْهَدُ اَنَّكَ اَقَمْتَ الصلاةَ وَ آتَيْتَ الزَّكوةَ وَاَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَعَبَدْتَ اللهَ مُخْلِصاً وَجاهَدْتَ فِي اللهِ حَقَّ جِهادِهِ حَتّى أتاكَ الْيَقينُ فَعَلَيْكَ السَّلامُ مِنّي ما بَقيتُ وَبَقِيَ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ وَعَلى آلِ بَيْتِكَ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ، اَنَا يا مَوْلايَ مَوْلىً لَكَ وَلِآلِ بَيْتِكَ سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ مُؤْمِنٌ بِسِرِّكُمْ وَجَهْرِكُمْ وَظاهِرِكُمْ وَباطِنِكُمْ لَعَنَ اللهُ اَعْداءَكُمْ مِنَ الأَوَّلينَ وَالاْخِرينَ وَاَنَا أبْرَأُ اِلَى اللهِ تَعالى مِنْهُمْ يا مَوْلايَ يا اَبا مُحَمَّد يا مَوْلايَ يا اَبا عَبْدِ اللهِ هذا يَوْمُ الإِثْنَيْنِ وَهُوَ يَوْمُكُما وَبِاسْمِكُما وَاَنَا فيهِ ضَيْفُكُما فَاَضيفانى وَاَحْسِنا ضِيافَتى فَنِعْمَ مَنِ اسْتُضيفَ بِهِ اَنْتُما وَاَنَا فيهِ مِنْ جِوارِكُما فَاَجيرانى فَاِنَّكُما مَأْمُورانِ بِالضِّيافَةِ وَالإِجارَةِ فَصَلَّى اللهُ عَلَيْكُما وَآلِكُمَا الطَّيِّبينَ

                تعليق


                • #38
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  اللهم صلِ على محمد واله
                  اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي لَمْ يُشْهِدْ أَحَداً حينَ فَطَرَ السَّمواتِ وَالأَرْضَ وَلاَاتَّخَذَ مُعيناً حينَ بَرَأ النَّسَماتِ لَمْ يُشارَكْ فِى الإلهِيَّةِ وَلَمْ يُظاهَرْ فِي الْوَحْدانِيَّةِ كَلَّتِ الأَلْسُنُ عَنْ غايَةِ صِفَتِهِ وَالْعُقُولُ عَنْ كُنْهِ مَعْرِفَتِهِ وَتَواضَعَتِ الْجَبابِرَةُ لِهَيْبَتِهِ وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِخَشْيَتِهِ وَانْقادَ كُلُّ عَظيم لِعَظَمَتِهِ فَلَكَ الْحَمْدُ مُتَواتِراً مُتَّسِقاً وَمُتَوالِياً مُسْتَوْسِقاً وَصَلَواتُهُ عَلى رَسُولِهِ اَبَداً وَسَلامُهُ دائِماً سَرْمَداً اَللّهُمَّ اجْعَلْ اَوَّلَ يَوْمي هذا صَلاحاً وَاَوْسَطَهُ فَلاحاً وَآخِرَهُ نَجاحاً وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ يَوْم أَوَّلُهُ فَزَعٌ وَأَوسَطُهُ جَزَعٌ وَ آخِرُهُ وَجَعٌ اَللّهُمَّ اِنّى أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ نَذْرٍ نَذَرْتُهُ وَكُلِّ وَعْدٍ وَعَدْتُهُ وَكُلِّ عَهْدٍ عاهَدْتُهُ ثُمَّ لَمْ أَفِ بِهِ وَأَسْأَلُكَ في مَظالِمِ عِبادِكَ عِنْدي فَاَيَّما عَبْد مِنْ عَبيدِكَ اَوْ أَمَة مِنْ إِمائِكَ كانَتْ لَهُ قِبَلي مَظْلِمَةٌ ظَلَمْتُها إِيّاهُ في نَفْسِهِ اَوْ في عِرْضِهِ اَوْ في مالِهِ اَوْ في اَهْلِهِ وَوَلَدِهِ اَوْ غَيبَةٌ اغْتَبْتُهُ بِها اَوْ تَحامُلٌ عَلَيْهِ بِمَيْلٍ اَوْ هَوىً اَوْ أَنَفَةٍ اَوْ حَمِيَّةٍ اَوْ رِياءٍ أَوْ عَصَبِيَّة غائِباً كانَ اَوْ شاهِداً وَحَيّاً كانَ اَوْ مَيِّتاً فَقَصُرَتْ يَدي وَضاقَ وُسْعي عَنْ رَدِّها اِلَيْهِ وَاْلتَحَلُّلِ مِنْهُ فَأَسْأَلُكَ يا مَنْ يَمْلِكُ الْحاجاتِ وَهِيَ مُسْتَجيبَةٌ لِمَشِيَّتِهِ وَمُسْرِعَةٌ اِلى إِرادَتِهِ أَنْ تُصَلِيَّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاَنْ تُرْضِيَهُ عَنّى بِما شِئْتْ وَتَهَبَ لي مِنْ عِنْدِكَ رَحْمَةً اِنَّهُ لا تَنْقُصُكَ الْمَغْفِرَةُ وَلا تَضُرُّكَ الْمَوْهِبَةُ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ اَللّهُمَّ أَوْلِني في كُلِّ يَوْمِ اثْنَيْنِ نِعْمَتَيْنِ مِنْكَ ثِنْتَيْنِ سَعادَةً في اَوَّلِهِ بِطاعَتِكَ وَنِعْمَةً في آخِرِهِ بِمَغْفِرَتِكَ يا مَنْ هُوَ الإِلهُ وَلا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ سِواهُ .









                  ***
                  زِيارةُ الحَسَنِ (عليه السلام)
                  اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ رَسُولِ رَبِّ الْعالَمينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ فاطِمَةَ الزَّهْراءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حَبيبَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صِفْوَةَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَمينَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا نُورَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صِراطَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بَيانَ حُكْمِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا ناصِرَ دينِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا السَّيِدُ الزَّكِيُّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْبَرُّ الْوَفِيُّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْقائِمُ الأَمينُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْعالِمُ بِالتَّأْويلِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْهادِي الْمَهْديُّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الطّاهِرُ الزَّكِيُّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا التَّقِيُّ النَّقِيُّ السَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْحَقُّ الْحَقيقُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الشَّهيدُ الصِّدّيقُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبا مُحَمَّد الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ وَ رَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ .
                  زِيارة الحُسَينِ (عليه السلام)
                  اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ رَسُولِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ اَشْهَدُ اَنَّكَ اَقَمْتَ الصلاةَ وَ آتَيْتَ الزَّكوةَ وَاَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَعَبَدْتَ اللهَ مُخْلِصاً وَجاهَدْتَ فِي اللهِ حَقَّ جِهادِهِ حَتّى أتاكَ الْيَقينُ فَعَلَيْكَ السَّلامُ مِنّي ما بَقيتُ وَبَقِيَ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ وَعَلى آلِ بَيْتِكَ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ، اَنَا يا مَوْلايَ مَوْلىً لَكَ وَلِآلِ بَيْتِكَ سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ مُؤْمِنٌ بِسِرِّكُمْ وَجَهْرِكُمْ وَظاهِرِكُمْ وَباطِنِكُمْ لَعَنَ اللهُ اَعْداءَكُمْ مِنَ الأَوَّلينَ وَالاْخِرينَ وَاَنَا أبْرَأُ اِلَى اللهِ تَعالى مِنْهُمْ يا مَوْلايَ يا اَبا مُحَمَّد يا مَوْلايَ يا اَبا عَبْدِ اللهِ هذا يَوْمُ الإِثْنَيْنِ وَهُوَ يَوْمُكُما وَبِاسْمِكُما وَاَنَا فيهِ ضَيْفُكُما فَاَضيفانى وَاَحْسِنا ضِيافَتى فَنِعْمَ مَنِ اسْتُضيفَ بِهِ اَنْتُما وَاَنَا فيهِ مِنْ جِوارِكُما فَاَجيرانى فَاِنَّكُما مَأْمُورانِ بِالضِّيافَةِ وَالإِجارَةِ فَصَلَّى اللهُ عَلَيْكُما وَآلِكُمَا الطَّيِّبينَ

                  تعليق


                  • #39
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    اللهم صلِ على محمد واله
                    اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي لَمْ يُشْهِدْ أَحَداً حينَ فَطَرَ السَّمواتِ وَالأَرْضَ وَلاَاتَّخَذَ مُعيناً حينَ بَرَأ النَّسَماتِ لَمْ يُشارَكْ فِى الإلهِيَّةِ وَلَمْ يُظاهَرْ فِي الْوَحْدانِيَّةِ كَلَّتِ الأَلْسُنُ عَنْ غايَةِ صِفَتِهِ وَالْعُقُولُ عَنْ كُنْهِ مَعْرِفَتِهِ وَتَواضَعَتِ الْجَبابِرَةُ لِهَيْبَتِهِ وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِخَشْيَتِهِ وَانْقادَ كُلُّ عَظيم لِعَظَمَتِهِ فَلَكَ الْحَمْدُ مُتَواتِراً مُتَّسِقاً وَمُتَوالِياً مُسْتَوْسِقاً وَصَلَواتُهُ عَلى رَسُولِهِ اَبَداً وَسَلامُهُ دائِماً سَرْمَداً اَللّهُمَّ اجْعَلْ اَوَّلَ يَوْمي هذا صَلاحاً وَاَوْسَطَهُ فَلاحاً وَآخِرَهُ نَجاحاً وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ يَوْم أَوَّلُهُ فَزَعٌ وَأَوسَطُهُ جَزَعٌ وَ آخِرُهُ وَجَعٌ اَللّهُمَّ اِنّى أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ نَذْرٍ نَذَرْتُهُ وَكُلِّ وَعْدٍ وَعَدْتُهُ وَكُلِّ عَهْدٍ عاهَدْتُهُ ثُمَّ لَمْ أَفِ بِهِ وَأَسْأَلُكَ في مَظالِمِ عِبادِكَ عِنْدي فَاَيَّما عَبْد مِنْ عَبيدِكَ اَوْ أَمَة مِنْ إِمائِكَ كانَتْ لَهُ قِبَلي مَظْلِمَةٌ ظَلَمْتُها إِيّاهُ في نَفْسِهِ اَوْ في عِرْضِهِ اَوْ في مالِهِ اَوْ في اَهْلِهِ وَوَلَدِهِ اَوْ غَيبَةٌ اغْتَبْتُهُ بِها اَوْ تَحامُلٌ عَلَيْهِ بِمَيْلٍ اَوْ هَوىً اَوْ أَنَفَةٍ اَوْ حَمِيَّةٍ اَوْ رِياءٍ أَوْ عَصَبِيَّة غائِباً كانَ اَوْ شاهِداً وَحَيّاً كانَ اَوْ مَيِّتاً فَقَصُرَتْ يَدي وَضاقَ وُسْعي عَنْ رَدِّها اِلَيْهِ وَاْلتَحَلُّلِ مِنْهُ فَأَسْأَلُكَ يا مَنْ يَمْلِكُ الْحاجاتِ وَهِيَ مُسْتَجيبَةٌ لِمَشِيَّتِهِ وَمُسْرِعَةٌ اِلى إِرادَتِهِ أَنْ تُصَلِيَّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاَنْ تُرْضِيَهُ عَنّى بِما شِئْتْ وَتَهَبَ لي مِنْ عِنْدِكَ رَحْمَةً اِنَّهُ لا تَنْقُصُكَ الْمَغْفِرَةُ وَلا تَضُرُّكَ الْمَوْهِبَةُ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ اَللّهُمَّ أَوْلِني في كُلِّ يَوْمِ اثْنَيْنِ نِعْمَتَيْنِ مِنْكَ ثِنْتَيْنِ سَعادَةً في اَوَّلِهِ بِطاعَتِكَ وَنِعْمَةً في آخِرِهِ بِمَغْفِرَتِكَ يا مَنْ هُوَ الإِلهُ وَلا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ سِواهُ .









                    ***
                    زِيارةُ الحَسَنِ (عليه السلام)
                    اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ رَسُولِ رَبِّ الْعالَمينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ فاطِمَةَ الزَّهْراءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حَبيبَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صِفْوَةَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَمينَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا نُورَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صِراطَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بَيانَ حُكْمِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا ناصِرَ دينِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا السَّيِدُ الزَّكِيُّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْبَرُّ الْوَفِيُّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْقائِمُ الأَمينُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْعالِمُ بِالتَّأْويلِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْهادِي الْمَهْديُّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الطّاهِرُ الزَّكِيُّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا التَّقِيُّ النَّقِيُّ السَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْحَقُّ الْحَقيقُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الشَّهيدُ الصِّدّيقُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبا مُحَمَّد الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ وَ رَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ .
                    زِيارة الحُسَينِ (عليه السلام)
                    اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ رَسُولِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ اَشْهَدُ اَنَّكَ اَقَمْتَ الصلاةَ وَ آتَيْتَ الزَّكوةَ وَاَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَعَبَدْتَ اللهَ مُخْلِصاً وَجاهَدْتَ فِي اللهِ حَقَّ جِهادِهِ حَتّى أتاكَ الْيَقينُ فَعَلَيْكَ السَّلامُ مِنّي ما بَقيتُ وَبَقِيَ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ وَعَلى آلِ بَيْتِكَ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ، اَنَا يا مَوْلايَ مَوْلىً لَكَ وَلِآلِ بَيْتِكَ سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ مُؤْمِنٌ بِسِرِّكُمْ وَجَهْرِكُمْ وَظاهِرِكُمْ وَباطِنِكُمْ لَعَنَ اللهُ اَعْداءَكُمْ مِنَ الأَوَّلينَ وَالاْخِرينَ وَاَنَا أبْرَأُ اِلَى اللهِ تَعالى مِنْهُمْ يا مَوْلايَ يا اَبا مُحَمَّد يا مَوْلايَ يا اَبا عَبْدِ اللهِ هذا يَوْمُ الإِثْنَيْنِ وَهُوَ يَوْمُكُما وَبِاسْمِكُما وَاَنَا فيهِ ضَيْفُكُما فَاَضيفانى وَاَحْسِنا ضِيافَتى فَنِعْمَ مَنِ اسْتُضيفَ بِهِ اَنْتُما وَاَنَا فيهِ مِنْ جِوارِكُما فَاَجيرانى فَاِنَّكُما مَأْمُورانِ بِالضِّيافَةِ وَالإِجارَةِ فَصَلَّى اللهُ عَلَيْكُما وَآلِكُمَا الطَّيِّبينَ

                    تعليق


                    • #40
                      دُعاءُ يَوْمِ الاثنين
                      اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي لَمْ يُشْهِدْ أَحَداً حينَ فَطَرَ السَّمواتِ وَالأَرْضَ وَلاَ اتَّخَذَ مُعيناً حينَ بَرَأ النَّسَماتِ لَمْ يُشارَكْ فِي الإلهِيَّةِ وَلَمْ يُظاهَرْ فِي الْوَحْدانِيَّةِ كَلَّتِ الأَلْسُنُ عَنْ غايَةِ صِفَتِهِ وَالْعُقُولُ عَنْ كُنْهِ مَعْرِفَتِهِ وَتَواضَعَتِ الْجَبابِرَةُ لِهَيْبَتِهِ وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِخَشْيَتِهِ وَانْقادَ كُلُّ عَظيم لِعَظَمَتِهِ فَلَكَ الْحَمْدُ مُتَواتِراً مُتَّسِقاً وَمُتَوالِياً مُسْتَوْسِقاً وَصَلَواتُهُ عَلى رَسُولِهِ اَبَداً وَسَلامُهُ دائِماً سَرْمَداً اَللّهُمَّ اجْعَلْ اَوَّلَ يَوْمي هذا صَلاحاً وَاَوْسَطَهُ فَلاحاً وَآخِرَهُ نَجاحاً وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ يَوْم أَوَّلُهُ فَزَعٌ وَأَوسَطُهُ جَزَعٌ وَ آخِرُهُ وَجَعٌ اَللّهُمَّ اِنّي أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ نَذْرٍ نَذَرْتُهُ وَكُلِّ وَعْدٍ وَعَدْتُهُ وَكُلِّ عَهْدٍ عاهَدْتُهُ ثُمَّ لَمْ أَفِ بِهِ وَأَسْأَلُكَ في مَظالِمِ عِبادِكَ عِنْدي فَاَيَّما عَبْد مِنْ عَبيدِكَ اَوْ أَمَة مِنْ إِمائِكَ كانَتْ لَهُ قِبَلي مَظْلِمَةٌ ظَلَمْتُها إِيّاهُ في نَفْسِهِ اَوْ في عِرْضِهِ اَوْ في مالِهِ اَوْ في اَهْلِهِ وَوَلَدِهِ اَوْ غَيبَةٌ اغْتَبْتُهُ بِها اَوْ تَحامُلٌ عَلَيْهِ بِمَيْلٍ اَوْ هَوىً اَوْ أَنَفَةٍ اَوْ حَمِيَّةٍ اَوْ رِياءٍ أَوْ عَصَبِيَّة غائِباً كانَ اَوْ شاهِداً وَحَيّاً كانَ اَوْ مَيِّتاً فَقَصُرَتْ يَدي وَضاقَ وُسْعي عَنْ رَدِّها اِلَيْهِ وَاْلتَحَلُّلِ مِنْهُ فَأَسْأَلُكَ يا مَنْ يَمْلِكُ الْحاجاتِ وَهِيَ مُسْتَجيبَةٌ لِمَشِيَّتِهِ وَمُسْرِعَةٌ اِلى إِرادَتِهِ أَنْ تُصَلِيَّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاَنْ تُرْضِيَهُ عَنّي بِما شِئْتْ وَتَهَبَ لي مِنْ عِنْدِكَ رَحْمَةً اِنَّهُ لا تَنْقُصُكَ الْمَغْفِرَةُ وَلا تَضُرُّكَ الْمَوْهِبَةُ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ اَللّهُمَّ أَوْلِني في كُلِّ يَوْمِ اثْنَيْنِ نِعْمَتَيْنِ مِنْكَ ثِنْتَيْنِ سَعادَةً في اَوَّلِهِ بِطاعَتِكَ وَنِعْمَةً في آخِرِهِ بِمَغْفِرَتِكَ يا مَنْ هُوَ الإِلهُ وَلا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ سِواهُ .


                      ***
                      زيارة يَوْم الاثنينِ وَهُوَ بِاسْمِ الحسنِ وَالحُسينِ (عليهما السلام)
                      زِيارةُ الحَسَنِ (عليه السلام)
                      اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ رَسُولِ رَبِّ الْعالَمينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ فاطِمَةَ الزَّهْراءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حَبيبَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صِفْوَةَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَمينَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا نُورَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صِراطَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بَيانَ حُكْمِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا ناصِرَ دينِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا السَّيِدُ الزَّكِيُّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْبَرُّ الْوَفِيُّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْقائِمُ الأَمينُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْعالِمُ بِالتَّأْويلِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْهادِي الْمَهْديُّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الطّاهِرُ الزَّكِيُّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا التَّقِيُّ النَّقِيُّ السَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْحَقُّ الْحَقيقُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الشَّهيدُ الصِّدّيقُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبا مُحَمَّد الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ وَ رَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ .
                      زِيارة الحُسَينِ (عليه السلام)
                      اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ رَسُولِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ اَشْهَدُ اَنَّكَ اَقَمْتَ الصلاةَ وَ آتَيْتَ الزَّكوةَ وَاَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَعَبَدْتَ اللهَ مُخْلِصاً وَجاهَدْتَ فِي اللهِ حَقَّ جِهادِهِ حَتّى أتاكَ الْيَقينُ فَعَلَيْكَ السَّلامُ مِنّي ما بَقيتُ وَبَقِيَ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ وَعَلى آلِ بَيْتِكَ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ، اَنَا يا مَوْلايَ مَوْلىً لَكَ وَلِآلِ بَيْتِكَ سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ مُؤْمِنٌ بِسِرِّكُمْ وَجَهْرِكُمْ وَظاهِرِكُمْ وَباطِنِكُمْ لَعَنَ اللهُ اَعْداءَكُمْ مِنَ الأَوَّلينَ وَالاْخِرينَ وَاَنَا أبْرَأُ اِلَى اللهِ تَعالى مِنْهُمْ يا مَوْلايَ يا اَبا مُحَمَّد يا مَوْلايَ يا اَبا عَبْدِ اللهِ هذا يَوْمُ الإِثْنَيْنِ وَهُوَ يَوْمُكُما وَبِاسْمِكُما وَاَنَا فيهِ ضَيْفُكُما فَاَضيفاني وَاَحْسِنا ضِيافَتي فَنِعْمَ مَنِ اسْتُضيفَ بِهِ اَنْتُما وَاَنَا فيهِ مِنْ جِوارِكُما فَاَجيراني فَاِنَّكُما مَأْمُورانِ بِالضِّيافَةِ وَالإِجارَةِ فَصَلَّى اللهُ عَلَيْكُما وَآلِكُمَا الطَّيِّبينَ .




                      عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
                      سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
                      :


                      " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

                      فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

                      قال (عليه السلام) :

                      " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


                      المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X