بــَــابْ ذَمْ الْـــغـَضَــــبْ.
دخل موسى بن جعفر (ع) على هارون الرشيد وقد استخفّه الغضب على رجل ، فقال له : إنما تغضب لله عزّ وجلّ ، فلا تغضب له بأكثر مما غضب لنفسه
المصدر(أمالي الصدوق ص14))
قال الصادق (ع) : قال الحواريون لعيسى بن مريم (ع) :
يا معلّم الخير أعلمنا أيّ الأشياء أشدّ ؟!..
فقال : أشدّ الأشياء غضب الله عزّ وجلّ ، قالوا : فبِمَ يُتقى غضب الله ، قال : بأن لا تغضبوا ، قالوا : وما بدء الغضب ؟..قال : الكبر والتجبر ومحقرة الناس.
المصدر(الخصال 1/7))
قال الباقر (ع) : إنّ الرجل ليغضب حتى ما يرضى أبداّ ويدخل بذلك النار ، فأيّما رجلٍ غضب وهو قائم فليجلس ، فإنّه سيذهب عنه رجز الشيطان ، وإن كان جالساً فليقم ، وأيّما رجلٍ غضب على ذي رحمه ، فليقم إليه ، وليدنُ منه وليمسّه ، فإنّ الرحم إذا مسّت الرحم سكنت.
المصدر(أمالي الصدوق ص205))
قال علي (ع) : الحدّة ضربٌ من الجنون لأنّ صاحبها يندم ، فإن لم يندم فجنونه مُستحكَم.
المصدر(نهج البلاغه ص255))
قال الباقر (ع): إنّ هذا الغضب جمرة من الشيطان تتوقّد في قلب ابن آدم ، وإنّ أحدكم إذا غضب احمرّت عيناه ، وانتفخت أوداجه ، ودخل الشيطان فيه.
المصدر(منية المريد ص267))
قال رسول الله (ص) : الغضب يُفسد الإيمان كما يُفسد الخلّ العسل.
المصدر(الكافي 2/302))
تعليق