علاقة الموالي بالعتبات المقدسة، نابعة من ايمانه العميق برسالة الاسلام، وما جاء به نبيه الكريم صلى الله عليه وآله وتوصياته بالتمسك بالعروة الوثقى، وبحبل الله المتين... وباعتبارها مساجد لعبادة الله وذكره وتمجيده... فالامام المعصوم ينتفع بفيوضاته وتجلياته المباركة في حياته، وبعد استشهاده، لا فرق بين الحالتين، بدليل الآيات الواردة في كتاب الله المنير...
لكن تلك العلاقة الوطيدة، وفي مختلف الأزمنة بين الأئمة عليهم السلام ومواليهم، شابها الكثير من الدس العقائدي، وطرأت عليها الكثيرُ من الشبهات والبدع والاقاويل من قبل الذين حسدوهم، وحاولوا اعتلاء مناصبهم. تارة بمنع الاتصال بهم بحجج سياسية واهية، وأخرى بأدلة جوفاء مفادها الشرك وعبادة غير الله سبحانه وتعالى.
لكن في النهاية الولاء الحقيقي لأهل البيت عليهم السلام، وخاصة لأبي عبد الله الحسين سيد الشهداء عليه السلام، وشفيع الأمة، تراه لاينقطع... فهو يتواصل ويستمر وينمو أكثر فأكثر مع تقادم السنين والعصور، رغم حسد الطغاة، وحقدهم عليه، للمنزلة التي شرفه الله بها، وحباه بالشفاعة والرضوان...
فذلك امر لا ينتزع من الصدور، فهو يسري كالروح في الجسد... قولوا ما شئتم، وتبادلوا أطراف الحديث عن كل قضية ومسألة متعلقة بالاسلام، وبالقضية الحسينية الشريفة... ولكن يبقى المعين الصافي الا وهو حب الحسين، وولاؤه النابع من فطرتنا، والجبلة التي خلقنا عليها، امر لا نزاع فيه... فهو الحياض التي نورد قلوبنا، لتستغيث بماء الخلود السرمدي، علها تدرك سر الحياة، وسر كل ما ينبض بالنقاء.
فأي مسعى يريد خنق العبرات، وقتل نشيج الصدور، هو لا شك تخبط في وحل الضلالة والخسران... وجهل بمقتضيات القداسة والولاء...
فكل حلم فينا صار حسينا يعتلي الصهوات، ويحمل غرس الدعوات، وينشر الفضيلة...
هي تلك الملايين تموج مدادا في سفر إمام... أنقذهم الى النور...
ليبصروا حقيقة الغفران.
لكن تلك العلاقة الوطيدة، وفي مختلف الأزمنة بين الأئمة عليهم السلام ومواليهم، شابها الكثير من الدس العقائدي، وطرأت عليها الكثيرُ من الشبهات والبدع والاقاويل من قبل الذين حسدوهم، وحاولوا اعتلاء مناصبهم. تارة بمنع الاتصال بهم بحجج سياسية واهية، وأخرى بأدلة جوفاء مفادها الشرك وعبادة غير الله سبحانه وتعالى.
لكن في النهاية الولاء الحقيقي لأهل البيت عليهم السلام، وخاصة لأبي عبد الله الحسين سيد الشهداء عليه السلام، وشفيع الأمة، تراه لاينقطع... فهو يتواصل ويستمر وينمو أكثر فأكثر مع تقادم السنين والعصور، رغم حسد الطغاة، وحقدهم عليه، للمنزلة التي شرفه الله بها، وحباه بالشفاعة والرضوان...
فذلك امر لا ينتزع من الصدور، فهو يسري كالروح في الجسد... قولوا ما شئتم، وتبادلوا أطراف الحديث عن كل قضية ومسألة متعلقة بالاسلام، وبالقضية الحسينية الشريفة... ولكن يبقى المعين الصافي الا وهو حب الحسين، وولاؤه النابع من فطرتنا، والجبلة التي خلقنا عليها، امر لا نزاع فيه... فهو الحياض التي نورد قلوبنا، لتستغيث بماء الخلود السرمدي، علها تدرك سر الحياة، وسر كل ما ينبض بالنقاء.
فأي مسعى يريد خنق العبرات، وقتل نشيج الصدور، هو لا شك تخبط في وحل الضلالة والخسران... وجهل بمقتضيات القداسة والولاء...
فكل حلم فينا صار حسينا يعتلي الصهوات، ويحمل غرس الدعوات، وينشر الفضيلة...
هي تلك الملايين تموج مدادا في سفر إمام... أنقذهم الى النور...
ليبصروا حقيقة الغفران.
تعليق