بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
رواية ( بعثت بمكارم الاخلاق) والنص الاخر ( بعثت بمكارم الاخلاق ومحاسنها)
المصدر:
المصدر الاقدم بالصيغة الاولى حسب التتبع البسيط هو كتاب الفقه المنسوب للامام الرضا(صلوات الله عليه): ( ونروي عن النبي صلى الله عليه وآله ، أنه قال : " بعثت بمكارم الأخلاق ")[1]
واورد المحدث النوري الرواية نقلا عن كتاب فقه الرضا في الجزء11ص 191 وكذا الطبرسي في مشكاة الانوار ص425 وكذا صاحب البحار في الجزء 16في ص287 نقلا عن امالي الشيخ الطوسي وفي الجزء 66 نقلا عن فقه الرضا
والمصدر الاقدم للرواية الثانية كتاب الامالي للشيخ (رضوان الله عليه): (حدثني أبي محمد بن علي ، عن أبيه علي بن الحسين ، عن أبيه الحسين بن علي ، عن أبيه علي ( عليه السلام ) ، قال : سمعت النبي ( صلى الله عليه وآله ) يقول : بعثت بمكارم الأخلاق ومحاسنها)[2]
الصيغة الثالثة: (عن علي بن أبي طالب )صلوات الله عليه(، قال قال رسول الله )صلى الله عليه و آله( عليكم بمكارم الأخلاق، فإن الله )عز و جل( بعثني بها، و إن من مكارم الأخلاق أن يعفو الرجل عمن ظلمه، و يعطي من حرمه، و يصل من قطعه، و أن يعود من لا يعوده)[3]
الشيخ الطبرسي في مجمع البيان : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : (إنما بعثت لا تمم مكارم الأخلاق )[4] ورواها عنه العلامة المجلسي في البحار في الجزء 16
وروها في مكارم الاخلاق: قال ( عليه السلام ) : (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق)[5]
وروى الريشهري جميع الصيغ - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : بعثت بمكارم الأخلاق
ومحاسنها ( 5 ) .
- عنه ( صلى الله عليه وآله ) : بعثت لأتمم مكارم الأخلاق
- عنه ( صلى الله عليه وآله ) : إنما بعثت لأتمم حسن الأخلاق
- عنه ( صلى الله عليه وآله ) : إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق
- عنه ( صلى الله عليه وآله ) : إن الله تعالى بعثني بتمام مكارم الأخلاق ، وكمال محاسن الأعمال [6]
معنى الرُواية:
جاء رجل إلى الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام فقال يا بن رسول الله أخبرني بمكارم الأخلاق فقال العفو عمن ظلمك وصلة من قطعك و اعطاء من حرمك وقول الحق ولو على نفسك[7]
عن جراح المدايني قال قال لي أبو عبد الله عليه السلام ألا أحدثك بمكارم الأخلاق قلت بلى قال الصفح عن الناس ومواساة الرجل أخاه في ماله وذكر الله كثيرا[8]
وقال عليه السلام : «مكارم الأخلاق عشرة: اليقين ، والقناعة، والصبر، والشكر، والحلم ، وحسن الخلق ، والسخاء والمروءة، والغيرة ، والشجاعة» ثم قال عليه السلام : «هذه العشرة خصال من صفات المؤمنين ، فمن كانت فيه، فليعلم ذلك من خير أراده الله تعالى به » وزاد عليها فقال : «والبر، والصدق ، واداء الأمانة، والحياء»[9]
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
رواية ( بعثت بمكارم الاخلاق) والنص الاخر ( بعثت بمكارم الاخلاق ومحاسنها)
المصدر:
المصدر الاقدم بالصيغة الاولى حسب التتبع البسيط هو كتاب الفقه المنسوب للامام الرضا(صلوات الله عليه): ( ونروي عن النبي صلى الله عليه وآله ، أنه قال : " بعثت بمكارم الأخلاق ")[1]
واورد المحدث النوري الرواية نقلا عن كتاب فقه الرضا في الجزء11ص 191 وكذا الطبرسي في مشكاة الانوار ص425 وكذا صاحب البحار في الجزء 16في ص287 نقلا عن امالي الشيخ الطوسي وفي الجزء 66 نقلا عن فقه الرضا
والمصدر الاقدم للرواية الثانية كتاب الامالي للشيخ (رضوان الله عليه): (حدثني أبي محمد بن علي ، عن أبيه علي بن الحسين ، عن أبيه الحسين بن علي ، عن أبيه علي ( عليه السلام ) ، قال : سمعت النبي ( صلى الله عليه وآله ) يقول : بعثت بمكارم الأخلاق ومحاسنها)[2]
الصيغة الثالثة: (عن علي بن أبي طالب )صلوات الله عليه(، قال قال رسول الله )صلى الله عليه و آله( عليكم بمكارم الأخلاق، فإن الله )عز و جل( بعثني بها، و إن من مكارم الأخلاق أن يعفو الرجل عمن ظلمه، و يعطي من حرمه، و يصل من قطعه، و أن يعود من لا يعوده)[3]
الشيخ الطبرسي في مجمع البيان : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : (إنما بعثت لا تمم مكارم الأخلاق )[4] ورواها عنه العلامة المجلسي في البحار في الجزء 16
وروها في مكارم الاخلاق: قال ( عليه السلام ) : (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق)[5]
وروى الريشهري جميع الصيغ - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : بعثت بمكارم الأخلاق
ومحاسنها ( 5 ) .
- عنه ( صلى الله عليه وآله ) : بعثت لأتمم مكارم الأخلاق
- عنه ( صلى الله عليه وآله ) : إنما بعثت لأتمم حسن الأخلاق
- عنه ( صلى الله عليه وآله ) : إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق
- عنه ( صلى الله عليه وآله ) : إن الله تعالى بعثني بتمام مكارم الأخلاق ، وكمال محاسن الأعمال [6]
معنى الرُواية:
جاء رجل إلى الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام فقال يا بن رسول الله أخبرني بمكارم الأخلاق فقال العفو عمن ظلمك وصلة من قطعك و اعطاء من حرمك وقول الحق ولو على نفسك[7]
عن جراح المدايني قال قال لي أبو عبد الله عليه السلام ألا أحدثك بمكارم الأخلاق قلت بلى قال الصفح عن الناس ومواساة الرجل أخاه في ماله وذكر الله كثيرا[8]
وقال عليه السلام : «مكارم الأخلاق عشرة: اليقين ، والقناعة، والصبر، والشكر، والحلم ، وحسن الخلق ، والسخاء والمروءة، والغيرة ، والشجاعة» ثم قال عليه السلام : «هذه العشرة خصال من صفات المؤمنين ، فمن كانت فيه، فليعلم ذلك من خير أراده الله تعالى به » وزاد عليها فقال : «والبر، والصدق ، واداء الأمانة، والحياء»[9]
[1] ـ فقه الرضا: ابن بابويه القمي:353
[2] ـ الامالي: الشيخ الطوسي:596
[3] ـ المصدر السابق:45.
[4] ـ مستدرك الوسائل:النوري الطبرسي:11/178
[5] ـ مكارم الاخلاق:8
[6] ـ ميزان الحكمة: الريشهري:4/3008
[7] ـ جامع احاديث الشيعة:اشراف السيد البروجردي:14/211
[8] ـ المصدر السابق:14/211
[9] ـ اعلام الدين في صفات المؤمنين:12
[2] ـ الامالي: الشيخ الطوسي:596
[3] ـ المصدر السابق:45.
[4] ـ مستدرك الوسائل:النوري الطبرسي:11/178
[5] ـ مكارم الاخلاق:8
[6] ـ ميزان الحكمة: الريشهري:4/3008
[7] ـ جامع احاديث الشيعة:اشراف السيد البروجردي:14/211
[8] ـ المصدر السابق:14/211
[9] ـ اعلام الدين في صفات المؤمنين:12
تعليق