إرشادات ومواعظ محمدية من كلامه (صلى الله عليه وآله وسلم )
وروى معاذ بن جبل، عن النبي صلى الله عليه وآله، أنه قال:
"إن من فتنة المرء أن يكون الكلام أحب إليه من الاستماع، ففي الكلام تمويه وزيادة، ولا يؤمن على صاحبه الخطأ، وفي الصمت سلامة وأجر.
ومن العلماء من يخزن علمه ولا يحب أن يوجد عند غيره، فهوفي الدرك الأول من النار.
ومنهم من يكون في علمه بمنزلة السلطان، إن رد عليه في شيء من علمه غضب، فهوفي الدرك الثاني من النار.
ومنهم من يجعل حديثه وغرائب علمه لأجل الشرف والبيان، ولا يرى أهل الحاجة إليه أهلاً، فهوفي الدرك الثالث من النار.
ومنهم من ينصب نفسه للفتيا، فيفتي بالخطأ تكلفاً، والله يبغض المتكلفين، وهوفي الدرك الرابع.
ومنهم من يتكلم بكلام اليهود والنصارى ليغزر علمه، فهوفي الدرك الخامس من النار.
ومنهم من يتخذ علمه تعمقاً ونبلاً وذكراً في الناس، فهوفي الدرك السادس من النار.
ومنهم من يستفزه الرياء والعجب، فإن وَعظ عنف وإن وُعظ أنف، فهوفي الدرك السابع من النار.
فعليك بالصمت فبه تغلب الشيطان، وتستوجب المغفرة والرضوان، وإياك أن تضحك من غير عجب، أوتمشي وتتكلم في غير أدب ".
وقال صلى الله عليه وآله: "إن أفواهكم طرق القران فطيبوها بالسواك، فإن صلاة على أثر السواك، خير من خمس وسبعين صلاة بغير سواك.
وقال صلى الله عليه وآله: "أصدق المؤمنين إيماناً أشدهم تفكراً في أمر الدنيا والآخرة، وأشد الناس فرحاً يوم القيامة، أشدهم حزناً في الدنيا".
وقال صلى الله عليه وآله: "قال الله تعالى: وعزتي وجلالي، لا أجمع لعبدي المؤمن بين خوفين وأمنين، إذا خافني في الدنيا آمنته في الآخرة، وإذا أمني في الدنيا أخفته في الآخرة".
ومن ألزم نفسه الفكر ملأ الله قلبه أمناً وإيماناً وحكمة، وإن الفكر مفاتيح أقفال الحكمة والإعتبار، وإنهما ليخرجان من قلب المؤمن عجائب المنطق في الحكمة، فتسمع له أقوال ترضاها الحكماء، ويخضع لها العلماء، وتعجب منها الفقهاء.
ولو أن محزوناً بكى في أمة، لرحم الله تلك الاُمة ببكائه. ومع ذلك يجب بسط الرجاء في رحمة الله فإنها واسعة، وربما غلب الرجاء على الخوف، وذاك ان مستقى الرجاء من بحر الرحمة، وقد سبق في قضائه وحكمته: ان رحمته سبقت غضبه.
وقال النبي صلى الله عليه وأله: "ما من عبد مؤمن تخرج من عينيه دموع، ولومثل رؤوس الذباب من خشية الله، إلا حرّمه الله على النار، وما من قطرة أحب إلى الله تعالى من قطرة دمع من خشية الله، وقطرة دم في سبيل الله".
وروى معاذ بن جبل، عن النبي صلى الله عليه وآله، أنه قال:
"إن من فتنة المرء أن يكون الكلام أحب إليه من الاستماع، ففي الكلام تمويه وزيادة، ولا يؤمن على صاحبه الخطأ، وفي الصمت سلامة وأجر.
ومن العلماء من يخزن علمه ولا يحب أن يوجد عند غيره، فهوفي الدرك الأول من النار.
ومنهم من يكون في علمه بمنزلة السلطان، إن رد عليه في شيء من علمه غضب، فهوفي الدرك الثاني من النار.
ومنهم من يجعل حديثه وغرائب علمه لأجل الشرف والبيان، ولا يرى أهل الحاجة إليه أهلاً، فهوفي الدرك الثالث من النار.
ومنهم من ينصب نفسه للفتيا، فيفتي بالخطأ تكلفاً، والله يبغض المتكلفين، وهوفي الدرك الرابع.
ومنهم من يتكلم بكلام اليهود والنصارى ليغزر علمه، فهوفي الدرك الخامس من النار.
ومنهم من يتخذ علمه تعمقاً ونبلاً وذكراً في الناس، فهوفي الدرك السادس من النار.
ومنهم من يستفزه الرياء والعجب، فإن وَعظ عنف وإن وُعظ أنف، فهوفي الدرك السابع من النار.
فعليك بالصمت فبه تغلب الشيطان، وتستوجب المغفرة والرضوان، وإياك أن تضحك من غير عجب، أوتمشي وتتكلم في غير أدب ".
وقال صلى الله عليه وآله: "إن أفواهكم طرق القران فطيبوها بالسواك، فإن صلاة على أثر السواك، خير من خمس وسبعين صلاة بغير سواك.
وقال صلى الله عليه وآله: "أصدق المؤمنين إيماناً أشدهم تفكراً في أمر الدنيا والآخرة، وأشد الناس فرحاً يوم القيامة، أشدهم حزناً في الدنيا".
وقال صلى الله عليه وآله: "قال الله تعالى: وعزتي وجلالي، لا أجمع لعبدي المؤمن بين خوفين وأمنين، إذا خافني في الدنيا آمنته في الآخرة، وإذا أمني في الدنيا أخفته في الآخرة".
ومن ألزم نفسه الفكر ملأ الله قلبه أمناً وإيماناً وحكمة، وإن الفكر مفاتيح أقفال الحكمة والإعتبار، وإنهما ليخرجان من قلب المؤمن عجائب المنطق في الحكمة، فتسمع له أقوال ترضاها الحكماء، ويخضع لها العلماء، وتعجب منها الفقهاء.
ولو أن محزوناً بكى في أمة، لرحم الله تلك الاُمة ببكائه. ومع ذلك يجب بسط الرجاء في رحمة الله فإنها واسعة، وربما غلب الرجاء على الخوف، وذاك ان مستقى الرجاء من بحر الرحمة، وقد سبق في قضائه وحكمته: ان رحمته سبقت غضبه.
وقال النبي صلى الله عليه وأله: "ما من عبد مؤمن تخرج من عينيه دموع، ولومثل رؤوس الذباب من خشية الله، إلا حرّمه الله على النار، وما من قطرة أحب إلى الله تعالى من قطرة دمع من خشية الله، وقطرة دم في سبيل الله".
تعليق