إن الروايات التي تنص على زيارة الأئمة (عليهم السلام) عموماَ كثيرة ولا يمكن إحصائها لتنوع المصادرالتي تحملها بين طياتها وقد أكدت تلك الروايات جميعها على استحباب مؤكد على زيارة قبور أهل البيت(عليهم السلام) في جميع المناسبات لأن ذلك له من المعطيات الروحية والنفسية والأخروية الشيء الذي يفوق التصور ومن تلك الروايات .
عن أبي عامر الساجي واعظ أهل الحجاز قال: أتيتأبا عبد الله جعفر بن محمد(u) فقلت له يا أبن رسول الله ما لمنزار قبره يعني أمير المؤمنين (u) وَعَمَرَ تربته . قال يا أباعامر حدثني أبي عن أبيه عن جده الحسين بن علي عن علي (u) أن النبي(r) قال له والله لتقتلنَّ بأرض العراق وتدفن بها . قلتيا رسول الله ما لمن زار قبورنا وعمرها وتعاهدها فقال لي يا أبا الحسن إن الله جعلقبرك وقبر ولدك بقاعاَ من بقاع الجنة وعرصة من عرصاتها وإن الله جعل قلوب نجباء منخلقه وصفوته من عباده تحن إليكم وتحتمل المذلة والأذى فيكم فيعمرون قبوركم ويكثرون زيارتها تقرباَ منهم إلى الله مودة منهم لرسوله أولئك يا علي المخصوصون بشفاعتي والواردون حوضي وهم زواري غداَ في الجنة . يا علي من عَمَرَ قبوركم وتعاهدها فكأنما أعان سليمان بن داود على بناء بيت المقدس ومن زار قبوركم عدل ذلك له ثواب سبعين حجة بعد حجة الإسلام وخرج من ذنوبه حتى يرجع من زيارتكم كيوم ولدته أمه فأبشر وبشر أولئك ومحبيك من النعيم وقرة العين بما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ولكن حُثالَة من الناس يعيّرون زوار قبوركم بزيارتكم كما تُعيّر الزانية بزِناها أولئك شرار أمتي لا نالتهم شفاعتي ولا يردون حوضي([1]).
حدثنا الحسين بن محمدبن مالك عن أخيه جعفر عن رجاله يرفعه قال : كنت عند جعفر بن محمد الصادق(u) وقد ذكر أمير المؤمنين علي بنأبي طالب(u) فقال أبن مارد لأبي عبد الله(u) ما لمن زار جدك أمير المؤمنين (u) فقال يا أبن مارد من زار جدي عارفاَ بحقه كتب الله له بكل خطوة حجة مقبولة وعمرة مبرورة والله يا أبن مارد مايطعم الله النار قدماَ أغبرت في زيارة أمير المؤمنين (u) ماشياَ كان أو راكباَ يا أبن مارد أكتب هذا الحديث بماء الذهب([2]).
أما خصوصاَ فهي الزيارات التي لها طابع معين من حيث الشكل والمضمون ونقصد بذلك أن هناك نوعية خاصة من الزيارات أكد عليها أئمة أهل البيت(عليهم السلام) تحث محبيهم ومواليهم على العمل بها ألا وهي زيارة قبورهم مشياَ على الأقدام .
عن الحسين بن إسماعيل الصيمري عن أبي عبد الله(u) قال : من زار أمير المؤمنين (u) ماشياَ كتب الله له بكل خطوة حجة وعمرة فإن رجع ماشياَ كتب الله له بكل خطوة حجتين وعمرتين([3]).
وقد أخذت زيارة الإمام الحسين(u) مشياَ خصوصية أضافية لما لها من ارتباط وثيق في عملية المشي . وهذا واضح من خلال سير السبايا وزيارة جابر بن عبد الله الأنصاري (t) في يوم الأربعين من استشهاد الإمام الحسين (u) في سنة أحدى وستين للهجرة ، وقد أخذت تلك الزيارة المخصوصة صداً كبيراً في نفوس الناس بسبب ارتباطها مع واقعة الطف الأليمة والأحداث التي تمخضت عنها . والأحداث التي تلتها ارتباط وثيق .
عن الحسين بن علي بن ثوير بن أبي فاخته قال: قال لي أبو عبد الله (u) . ياحسين من خرج من منزله يريد زيارة الحسين بن علي بن أبي طالب (u) إن كان ماشياَ كتب الله له بكل خطوة حسنة وحط بها عنه سيئة حتى إذا صار بالحائر كتبه الله من المفلحين حتى إذاأراد الانصراف أتاه ملك فقال له أنا رسول الله ربك يقرئك السلام ويقول لك أستأنف العمل فقد غفر لك ما مضى([4]).
عن الهيثم بن عبد الله عن الرضا علي بن موسى(u) عن أبيه : قال. قال الصادق(u) إن أيام زائري الحسين بن علي(u) لا تعد من آجالهم([5]).
عن بشير الدهان عن أبي عبد الله(u) : قال إن الرجل ليخرج إلى قبر الحسين(u) فله إذا خرج من أهله بأول خطوة مغفرة ذنبه ثم لم يزل يقدس بكل خطوة حتى يأتيه فإذا آتاه ناجاه الله تعالى فقال عبدي سلني أعطيك ادعني أجبك([6]).
عن أبي عبد الله (u) وهو يقول من أتى قبر الحسين ماشياَ كتب الله له بكل خطوة ألف حسنة ومحا عنه ألف سيئة ورفع له ألف درجة فإذا أتيت الفرات فأغتسل وعلق نعليك وأمشي حافياَ وأمشي مشي العبد الذليل فإذا أتيت باب الحائر فكبر أربعاَ ثم أمشي قليلاَ ثم كبر أربعاَ ثم أتي رأسه فقف عليه فكبر أربعاَ وصل عنده وسل الله حاجتك([7]).
[1]- تهذيب الأحكام /ج 6ص 22.
[2]-تهذيب الأحكام /ج 6 ص 22
[3]- تهذيب الأحكام /ج1ص 20.
[4]-تهذيب الأحكام /ج 6 ص 43.
[5]-تهذيب الأحكام /ج6ص43
[6]-وسائل الشيعة/ج14ص440
[7]-وسائل الشيعة /ج 14ص 440
عن أبي عامر الساجي واعظ أهل الحجاز قال: أتيتأبا عبد الله جعفر بن محمد(u) فقلت له يا أبن رسول الله ما لمنزار قبره يعني أمير المؤمنين (u) وَعَمَرَ تربته . قال يا أباعامر حدثني أبي عن أبيه عن جده الحسين بن علي عن علي (u) أن النبي(r) قال له والله لتقتلنَّ بأرض العراق وتدفن بها . قلتيا رسول الله ما لمن زار قبورنا وعمرها وتعاهدها فقال لي يا أبا الحسن إن الله جعلقبرك وقبر ولدك بقاعاَ من بقاع الجنة وعرصة من عرصاتها وإن الله جعل قلوب نجباء منخلقه وصفوته من عباده تحن إليكم وتحتمل المذلة والأذى فيكم فيعمرون قبوركم ويكثرون زيارتها تقرباَ منهم إلى الله مودة منهم لرسوله أولئك يا علي المخصوصون بشفاعتي والواردون حوضي وهم زواري غداَ في الجنة . يا علي من عَمَرَ قبوركم وتعاهدها فكأنما أعان سليمان بن داود على بناء بيت المقدس ومن زار قبوركم عدل ذلك له ثواب سبعين حجة بعد حجة الإسلام وخرج من ذنوبه حتى يرجع من زيارتكم كيوم ولدته أمه فأبشر وبشر أولئك ومحبيك من النعيم وقرة العين بما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ولكن حُثالَة من الناس يعيّرون زوار قبوركم بزيارتكم كما تُعيّر الزانية بزِناها أولئك شرار أمتي لا نالتهم شفاعتي ولا يردون حوضي([1]).
حدثنا الحسين بن محمدبن مالك عن أخيه جعفر عن رجاله يرفعه قال : كنت عند جعفر بن محمد الصادق(u) وقد ذكر أمير المؤمنين علي بنأبي طالب(u) فقال أبن مارد لأبي عبد الله(u) ما لمن زار جدك أمير المؤمنين (u) فقال يا أبن مارد من زار جدي عارفاَ بحقه كتب الله له بكل خطوة حجة مقبولة وعمرة مبرورة والله يا أبن مارد مايطعم الله النار قدماَ أغبرت في زيارة أمير المؤمنين (u) ماشياَ كان أو راكباَ يا أبن مارد أكتب هذا الحديث بماء الذهب([2]).
أما خصوصاَ فهي الزيارات التي لها طابع معين من حيث الشكل والمضمون ونقصد بذلك أن هناك نوعية خاصة من الزيارات أكد عليها أئمة أهل البيت(عليهم السلام) تحث محبيهم ومواليهم على العمل بها ألا وهي زيارة قبورهم مشياَ على الأقدام .
عن الحسين بن إسماعيل الصيمري عن أبي عبد الله(u) قال : من زار أمير المؤمنين (u) ماشياَ كتب الله له بكل خطوة حجة وعمرة فإن رجع ماشياَ كتب الله له بكل خطوة حجتين وعمرتين([3]).
وقد أخذت زيارة الإمام الحسين(u) مشياَ خصوصية أضافية لما لها من ارتباط وثيق في عملية المشي . وهذا واضح من خلال سير السبايا وزيارة جابر بن عبد الله الأنصاري (t) في يوم الأربعين من استشهاد الإمام الحسين (u) في سنة أحدى وستين للهجرة ، وقد أخذت تلك الزيارة المخصوصة صداً كبيراً في نفوس الناس بسبب ارتباطها مع واقعة الطف الأليمة والأحداث التي تمخضت عنها . والأحداث التي تلتها ارتباط وثيق .
عن الحسين بن علي بن ثوير بن أبي فاخته قال: قال لي أبو عبد الله (u) . ياحسين من خرج من منزله يريد زيارة الحسين بن علي بن أبي طالب (u) إن كان ماشياَ كتب الله له بكل خطوة حسنة وحط بها عنه سيئة حتى إذا صار بالحائر كتبه الله من المفلحين حتى إذاأراد الانصراف أتاه ملك فقال له أنا رسول الله ربك يقرئك السلام ويقول لك أستأنف العمل فقد غفر لك ما مضى([4]).
عن الهيثم بن عبد الله عن الرضا علي بن موسى(u) عن أبيه : قال. قال الصادق(u) إن أيام زائري الحسين بن علي(u) لا تعد من آجالهم([5]).
عن بشير الدهان عن أبي عبد الله(u) : قال إن الرجل ليخرج إلى قبر الحسين(u) فله إذا خرج من أهله بأول خطوة مغفرة ذنبه ثم لم يزل يقدس بكل خطوة حتى يأتيه فإذا آتاه ناجاه الله تعالى فقال عبدي سلني أعطيك ادعني أجبك([6]).
عن أبي عبد الله (u) وهو يقول من أتى قبر الحسين ماشياَ كتب الله له بكل خطوة ألف حسنة ومحا عنه ألف سيئة ورفع له ألف درجة فإذا أتيت الفرات فأغتسل وعلق نعليك وأمشي حافياَ وأمشي مشي العبد الذليل فإذا أتيت باب الحائر فكبر أربعاَ ثم أمشي قليلاَ ثم كبر أربعاَ ثم أتي رأسه فقف عليه فكبر أربعاَ وصل عنده وسل الله حاجتك([7]).
[1]- تهذيب الأحكام /ج 6ص 22.
[2]-تهذيب الأحكام /ج 6 ص 22
[3]- تهذيب الأحكام /ج1ص 20.
[4]-تهذيب الأحكام /ج 6 ص 43.
[5]-تهذيب الأحكام /ج6ص43
[6]-وسائل الشيعة/ج14ص440
[7]-وسائل الشيعة /ج 14ص 440
تعليق