الباب الخامس مصباح الشریعة:-)
في العلم
قال الصادق (ع): العلم أصل كل حال سنى ومنتهى كل
منزلة رفيعة ولذلك قال النبي (ص) طلب العلم فريضة
كل مسلم ومسلمة أي علم التقوى واليقين.
وقال علي (ع): اطلبوا العلم ولو بالصين فهو علم
معرفة النفس ومعرفة الرب عز وجل
قال النبي (ص): من عرف نفسه عرف ربه ثم
عليك من العلم بما لا يصح العمل به وهو الاخلاص.
قال النبي (ص): نعوذ بالله علم لا ينفع وهو العلم
الذي يضاد العمل بالاخلاص واعلم أن قليل العلم يحتاج
إلى كثير العمل لأن علم الساعة يلزم صاحبه استعمال طول
دهره.
قال عيسى بن مريم (ع) رأيت حجرا عليه
مكتوب اقلبني فقلبته فإذا على باطنه مكتوب من لا
يعمل بما يعلم مشؤم عليه طلب ما لا يعلم ومردود عليه
ما علم
أوحى تعالى إلى داود (ع): ان أهون ما انا
صانع بعالم عامل بعلمه أشد من سبعين عقوبة باطنة ان
اخرج قلبه حلاوة ذكرى وليس إلى الله سبحانه
طريق يسلك بعلم والعلم زين المرء في الدنيا والآخرة
وسائقه الجنة وبه يصل إلى رضوان الله تعالى والعالم
حقا الذي ينطق فيه أعماله الصالحة وأوراده الزاكية وصدقه
وتقواه لا لسانه ومناظرته ومعادلته وتصاوله ودعواه
ولقد كان يطلب هذا العلم في غير هذا الزمان من كان
فيه عقل ونسك وحكمه وحياء وخشية وانا نرى طالبه
اليوم ليس فيه من ذلك شئ والعالم يحتاج إلى عقل
ورفق وشفقة ونصح وحلم وصبر وقناعة وبذل والمتعلم
يحتاج إلى رغبة وإرادة وفراغ ونسك وخشية وحفظ وحزم
في العلم
قال الصادق (ع): العلم أصل كل حال سنى ومنتهى كل
منزلة رفيعة ولذلك قال النبي (ص) طلب العلم فريضة
كل مسلم ومسلمة أي علم التقوى واليقين.
وقال علي (ع): اطلبوا العلم ولو بالصين فهو علم
معرفة النفس ومعرفة الرب عز وجل
قال النبي (ص): من عرف نفسه عرف ربه ثم
عليك من العلم بما لا يصح العمل به وهو الاخلاص.
قال النبي (ص): نعوذ بالله علم لا ينفع وهو العلم
الذي يضاد العمل بالاخلاص واعلم أن قليل العلم يحتاج
إلى كثير العمل لأن علم الساعة يلزم صاحبه استعمال طول
دهره.
قال عيسى بن مريم (ع) رأيت حجرا عليه
مكتوب اقلبني فقلبته فإذا على باطنه مكتوب من لا
يعمل بما يعلم مشؤم عليه طلب ما لا يعلم ومردود عليه
ما علم
أوحى تعالى إلى داود (ع): ان أهون ما انا
صانع بعالم عامل بعلمه أشد من سبعين عقوبة باطنة ان
اخرج قلبه حلاوة ذكرى وليس إلى الله سبحانه
طريق يسلك بعلم والعلم زين المرء في الدنيا والآخرة
وسائقه الجنة وبه يصل إلى رضوان الله تعالى والعالم
حقا الذي ينطق فيه أعماله الصالحة وأوراده الزاكية وصدقه
وتقواه لا لسانه ومناظرته ومعادلته وتصاوله ودعواه
ولقد كان يطلب هذا العلم في غير هذا الزمان من كان
فيه عقل ونسك وحكمه وحياء وخشية وانا نرى طالبه
اليوم ليس فيه من ذلك شئ والعالم يحتاج إلى عقل
ورفق وشفقة ونصح وحلم وصبر وقناعة وبذل والمتعلم
يحتاج إلى رغبة وإرادة وفراغ ونسك وخشية وحفظ وحزم
تعليق