اللهم صل على مُحمد وآل مُحمد وعجل فرجهم واهلك عدوهم من الجن والإنس من الأولين والآخرين
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر العظيم المستودع فيها عدد ما أحاط به علمك
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر العظيم المستودع فيها عدد ما أحاط به علمك
ﻧﻘﻞ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﺍﻟﻤﺠﻠﺴﻲ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ، ﻋﻦ
ﻣﻮﺳﻰ ﺑﻦ ﺟﻌﻔﺮعن ﺃﺑﻴﻪ ، ﻗﺎﻝ : ﻟﻤﺎ ﺣﻀﺮﺕ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ(صلوات الله عليه واله) ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ ﺩﻋﺎ ﺍﻷﻧﺼﺎﺭ ، ﻭﻗﺎﻝ : ﻳﺎ ﻣﻌﺸﺮ ﺍﻷﻧﺼﺎﺭ ، ﻗﺪ ﺣﺎﻥ ﺍﻟﻔﺮﺍﻕ . .
ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻗﺎﻝ :" ﺃﻻ ﺇﻥ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺑﺎﺑﻬﺎ ﺑﺎﺑﻲ ، ﻭﺑﻴﺘﻬﺎ ﺑﻴﺘﻲ ، ﻓﻤﻦ ﻫﺘﻜﻪ ، ﻓﻘﺪ ﻫﺘﻚ ﺣﺠﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ " .
ﻓﺒﻜﻰ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﺤﺴﻦ عليه السلام ﻃﻮﻳﻼ ، ﻭﻗﻄﻊ ﺑﻘﻴﺔ ﻛﻼﻣﻪ ، ﻭﻗﺎﻝ :
( ﻫﺘﻚ - ﻭﺍﻟﻠﻪ - ﺣﺠﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻫﺘﻚ - ﻭﺍﻟﻠﻪ - ﺣﺠﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻫﺘﻚ - ﻭﺍﻟﻠﻪ - ﺣﺠﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻳﺎ ﺃﻣﻪ ﺻﻠﻮﺍﺕ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ). *
-----------------------------------
وفي رواية أخرى عن الامام الكاظم عليه السلام ) ، ﻗﺎﻝ : ﻗﻠﺖ ﻷﺑﻲ : ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺑﻌﺪ ﺧﺮﻭﺝ ﺍلقوم عن ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ (صلوات الله عليه واله) ؟ ! ﻗﺎﻝ :
ﻓﻘﺎﻝ : ﺛﻢ ﺩﻋﺎ ﻋﻠﻴﺎً ﻭﻓﺎﻃﻤﺔ ، ﻭﺍﻟﺤﺴﻦ ، ﻭﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ، ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻤﻦ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻪ : ﺃﺧﺮﺟﻮﺍ ﻋﻨﻲ . . . ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻝ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ ﺇﻧﻪ (صلوات الله عليه واله) ﻗﺪ ﻗﺎﻝ ﻟﻌﻠﻲ
( ﻭﺍﻋﻠﻢ ﻳﺎ ﻋﻠﻲ ، ﺇﻧﻲ ﺭﺍﺽ ﻋﻤﻦ ﺭﺿﻴﺖ ﻋﻨﻪ ﺍﺑﻨﺘﻲ
ﻓﺎﻃﻤﺔ ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺭﺑﻲ ﻭﻣﻼﺋﻜﺘﻪ . ﻳﺎ ﻋﻠﻲ ﻭﻳﻞ ﻟﻤﻦ ﻇﻠﻤﻬﺎ ، ﻭﻭﻳﻞ ﻟﻤﻦ ﺍﺑﺘﺰﻫﺎ ﺣﻘﻬﺎ ، ﻭﻭﻳﻞ ﻟﻤﻦ ﻫﺘﻚ ﺣﺮﻣﺘﻬﺎ ، ﻭﻭﻳﻞ ﻟﻤﻦ ﺃﺣﺮﻕ ﺑﺎﺑﻬﺎ ، ﻭﻭﻳﻞ ﻟﻤﻦ ﺁﺫﻯ ﺧﻠﻴﻠﻬﺎ ، ﻭﻭﻳﻞ ﻟﻤﻦ ﺷﺎﻗﻬﺎ ﻭﺑﺎﺭﺯﻫﺎ .
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺇﻧﻲ ﻣﻨﻬﻢ ﺑﺮﺉ ، ﻭﻫﻢ ﻣﻨﻲ ﺑﺮﺍﺀ .
ﺛﻢ ﺳﻤﺎﻫﻢ ﺭﺳﻮﻝ الله (صلوات الله عليه واله) ، ﻭﺿﻢ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺇﻟﻴﻪ ، ﻭﻋﻠﻴﺎً ، ﻭﺍﻟﺤﺴﻦ ، ﻭﺍﻟﺤﺴﻴﻦ(عليهم السلام)، ﻭﻗﺎﻝ :
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺇﻧﻲ ﻟﻬﻢ ﻭﻟﻤﻦ ﺷﺎﻳﻌﻬﻢ ﺳﻠﻢ ، ﻭﺯﻋﻴﻢ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻳﺪﺧﻠﻮﻥ ﺍﻟﺠﻨﺔ ، ﻭﻋﺪﻭ ﻭﺣﺮﺏ ﻟﻤﻦ ﻋﺎﺩﺍﻫﻢ ﻭﻇﻠﻤﻬﻢ ، ﻭﺗﻘﺪﻣﻬﻢ ، ﺃﻭ ﺗﺄﺧﺮ ﻋﻨﻬﻢ ﻭﻋﻦ ﺷﻴﻌﺘﻬﻢ ، ﺯﻋﻴﻢ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻳﺪﺧﻠﻮﻥ ﺍﻟﻨﺎﺭ .
ﺛﻢ - ﻭﺍﻟﻠﻪ - ﻳﺎ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﻻ ﺃﺭﺿﻰ ﺣﺘﻰ ﺗﺮﺿﻲ .
ﺛﻢ - ﻻ ﻭﺍﻟﻠﻪ - ﻻ ﺃﺭﺿﻰ ﺣﺘﻰ ﺗﺮﺿﻲ .
ﺛﻢ - ﻻ ﻭﺍﻟﻠﻪ - ﻻ ﺃﺭﺿﻰ ﺣﺘﻰ ﺗﺮﺿﻲ . . . ) **
زيارة فاطمة
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ نَبِىِّ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ حَبيبِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَليلِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ صَفىِّ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ اَمينِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَيْرِ خَلْقِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ اَفْضَلِ اَنْبِياءِ اللهِ وَرُسُلِهِ وَمَلائِكَتِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا بِنْتَ خَيْرِ الْبَرِّيَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا سِيِّدَةَ نِساءِ الْعالَمينَ مِنَ الاَْوَّلينَ وَالاْخِرينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا زَوْجَةَ وَلِيِّ اللهِ وَخَيْرِ الْخَلْقِ بَعْدَ رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا اُمَّ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ سَيِّدَىْ شَبابِ اَهْلِ الْجَنَّةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ اَيَّتُهَا الصِّدّيقَةُ الشَّهيدَةُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ اَيَّتُهَا الرَّضِيَّةُ الْمَرْضِيَّةُ، اَلسـَّلامُ عـَلَيْكِ اَيَّتـُهَا الْفاضِلـَةُ الزَّكِيـَّةُ، اَلسـَّلامُ عـَلَيْكِ اَيَّتـُهَا الْحَوْراءُ الاِْنْسِيَّةُ، اَلسـَّلامُ عَلَيْكِ اَيَّتُهَا التَّقِيَّةُ النَّقِيَّةُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ اَيَّتُهَا الُْمحَدَّثَةُ الْعَليمَةُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ اَيَّتُهَا الْمَظْلُومَةُ الْمَغْصُوبَةُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ اَيَّتُهَا الْمُضْطَهَدَةُ الْمَقْهُورَةُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا فاطِمَةُ بِنْتَ رَسُولِ اللهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، صَلَّى اللهُ عَلَيْكِ وَعَلى رُوحِكِ وَبَدَنِكِ، اَشْهَدُ اَنَّكِ مَضَيْتِ عَلى بَيِّنَة مِنْ رَبِّكِ، وَاَنَّ مَنْ سَرَّكِ فَقَدْ سَرَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَمَنْ جَفاكِ فَقَدْ جَفا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَمَنْ آذاكِ فَقَدْ آذى رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَمَنْ وَصَلَكِ فَقَدْ وَصَلَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَمَنْ قَطَعَكِ فَقَدْ قَطَعَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، لاَِنَّكِ بِضْعَةٌ مِنْهُ وَرُوحُهُ الَّذي بَيْنَ جَنْبَيْهِ، اُشْهِدُ اللهَ وَرُسُلَهُ وَمَلائِكَتَهُ اَنّي راض عَمَّنْ رَضَيتِ عَنْهُ، ساخِطٌ عَلى مَنْ سَخِطْتِ عَلَيْهِ مُتَبَرِّىءٌ مِمَّنْ تَبَرَّأْتِ مِنْهُ، مُوال لِمَنْ والَيْتِ، مُعاد لِمَنْ عادِيْتِ، مُبْغِضٌ لِمَنْ اَبْغَضْتِ، مُحِبٌّ لِمَنْ اَحْبَبْتِ، وَكَفى بِاللهِ شَهيداً وَحَسيباً وجازيا ومثيبا
تعليق