المرأة الرسالية وتنظيم وقتها ....أداء رسالتها...

[~ أين صاحب يوم الفتح ~]

سؤالي للأخت( سهاد )

ما الخارق في أن يكون وقتنا منظما

أصلا نحن نقوم بأغلب هذه الأعمال ولكن دون تنظيم

وكما يقال الوقت يتحكم بنا ولسنا من نتحكم به

يعني لو جعلنا لكل شيئ وقته لن يكون هناك مللا ولا فوضى ولا روتين

ولكن صرااحة تتدخل بعض الأمور فتبعثر كل ما خططنا له ورتبنا حياتنا حسبه


نحن جميعا نفهم معاناة المرأة بسبب كثرة الأعمال المنزلية

لا بل نعانيها

فانا مثلا حينما يجن علي الليل يكون كل شيئ وبين هلالين (قدح ،أوصينية أوماعون ، أو قدر) يكون مر علي وغسلته

ألف مرة يخطر ببالي أحيانا أن أكسرهم

، ورتبت كل غرفة مليون مرة صرت أكره كل شيئ في البيت

واشعر ان لافائدة من وجودي في المجتمع أحيانا بودي أن أصرخ (( ما لهذااااخلقنا إرحموناااااااااااا))

يعني أنا من النوع الذي يحب الأعمال الخارجية ولكن هذا الموجود فعلينا أن نتعايش معه وننظم حياتنا بموجبه

ما الضير في أن نجد من يقدم لنا نموذجا لترتيب حياتنا

والله لتعجبني وتنفعني أبحاث الأخ (الشاب المؤمن )

وفقه الله ووفقك لكل خير

[الشاب المؤمن]

أخي الفاضل الشاب المؤمن
هذه ليست امرأه رساليه بل امرأه خارقه أخي الفاضل شغل البيت يبدء ولاينتهي والمرأه النظيفه والحريصه يبدء نهارها وينتهي وهي بين الترتيب والطبخ وتدريس الأطفال والكوي وتلبيه طلبات الجميع من زوج واطفال وضيوف ووو
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخت الموقره سهاد
أحييك باجمل التحايا من ثنايا الكلام واحلى العبارات على ما كتبتي ولكِ جزيل الشكر
وبعد .....أقول ردا لكِ عجبت لمن تقول هذه المواصفات التي كتبتها القليلة والبسيطة جدا بانها أمراة خارقه وقدوتها الزهراء (عليها السلام)وزينب الكبرى روحي فداها وام المؤمنين والنساء الخالدات الواتي قدمن للأسلام وجاهدن رغم صعوبة ما ذكرتي عندهن هذا أولا ...
ثانيا : ونحن نعيش زمن التطور والحداثة لايوجد شيء صعب على الناس يستطيع الأنسان أن يتعلم أي شيء من الكمبيوتر والحاسبة وغيرها وهذه نعمة من الله ليس اكتساب العلم ضرورة لابد ان يكون في الخارج وفي الحوزة وغيرها...
ثالثا : مع غفلة الانسان وانشغاله بأعمال الدنيا والتي كما ذكرتي لا تنتهي عليه أن يتدارك تلك الغفلة وان يعد نفسه ليوم طويل وفيه حساب عسير وشديد وعليه أن يؤدي الواجبات ومايرضي الله لانه لا ينفع مال ولا بنون إلا من اتى الله بقلب سليم

، من وجهة نظري ان موضوعك هو انشاء من رجل بطران
أولا : شكرا لكِ وجزيل الشكر والإمتنان على وجهة النظر هذه وساتقبلها منكِ برحابة الصدر واعلمي أني لم أكتب إلا واقع بعض النساء الرساليات التي يعشن حياتهن بصورة طبيعية مع أداء ما يحملن من رسالة .
ثانيا: لم أكن رجلا بطران يوما في أي شيء حتى في كتابتي لأي موضوع وما نقلته وكتبته لم يكن من نسج الخيال فلدينا نساء تعمل عمل البيت والأطفال ومتطلبات الزوج ووضيفتها وكذلك هداية الناس وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر ولله الحمد أن جعل اهلي واحده منهن .
او رجل لم يحس ما تمر به النساء
لدي زوجة واطفال وأعرف كل ما تمر به المرأة من معاناة مع هذا تؤدي الوظيفة والأطفال ومتطلباتي وتعلمها لكتب الدين والقراءة ولم تكن خارقه لا والله بل هي انسانة عادية جدا وكذلك تعبد الله وتقرا القرآن وتقوم الليل ولم أجد منها أي تقصير حفظها الله بحفظه

انا اسفه ولم أقصد الأساءه اليك شخصيا لكن حقيقه ماتطلبه من المرأه كثير كثير
تحياتي
أولا : كيف تخصصين وجهة نظركِ لكاتب الموضوع وتقولين لم أقصد الإساءة إليك
ثانيا : بكل أدب وتواضع وأحترام بل وأجلال أتقبل أسفكِ وأنا ممنون .
ثالثا : أن كلامي عن المراة الرسالية فالمراة الرسالية العالمة العاملة كل ما يصب في مرضاة الله عندها قليل وصغير وبالعكس تريد ان تقدم أكثر وأكثر وكذلك موضوعي هو تقسيم لوقتها أي المراة الرسالية فقط اما غيرها فلا يشمله الموضوع .

[الشاب المؤمن]

سؤالي للأخت( سهاد )

ما الخارق في أن يكون وقتنا منظما

أصلا نحن نقوم بأغلب هذه الأعمال ولكن دون تنظيم

وكما يقال الوقت يتحكم بنا ولسنا من نتحكم به

يعني لو جعلنا لكل شيئ وقته لن يكون هناك مللا ولا فوضى ولا روتين

ولكن صرااحة تتدخل بعض الأمور فتبعثر كل ما خططنا له ورتبنا حياتنا حسبه


نحن جميعا نفهم معاناة المرأة بسبب كثرة الأعمال المنزلية

لا بل نعانيها

فانا مثلا حينما يجن علي الليل يكون كل شيئ وبين هلالين (قدح ،أوصينية أوماعون ، أو قدر) يكون مر علي وغسلته

ألف مرة يخطر ببالي أحيانا أن أكسرهم

، ورتبت كل غرفة مليون مرة صرت أكره كل شيئ في البيت

واشعر ان لافائدة من وجودي في المجتمع أحيانا بودي أن أصرخ (( ما لهذااااخلقنا إرحموناااااااااااا))

يعني أنا من النوع الذي يحب الأعمال الخارجية ولكن هذا الموجود فعلينا أن نتعايش معه وننظم حياتنا بموجبه

ما الضير في أن نجد من يقدم لنا نموذجا لترتيب حياتنا

والله لتعجبني وتنفعني أبحاث الأخ (الشاب المؤمن )

وفقه الله ووفقك لكل خير

قال تعالى (وما خلقت الجن والانس إلا ليعبدون) .

الفائدة من خلق الأنسان هي العبادة وليس الأكل والشرب والتنظيف وغيرها ..نعم لا أنكر أن هذه متطلبات الحياة لكن على الأنسان أن لا يجعلها تشغله
عن الله تعالى وعبادته والتوفيق في خدمة الدين والمذهب
وخير دليل على كلامنا
النساء الرساليات أسال الله أن يوفقهن
كادر أذاة الكفيل النسوي بكل انواعه وأشكاله
كيف تؤدي كل منهن دورها في الرسالة والتبليغ وهداية الناس
حتى للرجل أيضا
أيضا لديهن أعمال بيتية وتنظيف وطبخ وغيرها
ولكل منهن تقسيم وتنظيم لبيتها
أسال الله لهن التوفيق والسداد
وشكرا جزيلا لكِ أختي أين صاحب يوم الفتح
كما أعتز بكلامكِ كثيرا
مما يجعل عندي الحافز لكتابة
ماهو مفيد وجديد

[~ أين صاحب يوم الفتح ~]

والله ردك أحلى من الموضوع نفسه

يعني بعض النساااء تقضي معظم الوقت بالتنظيف

وبعضهن جل اهتمامها الطبخ


والبعض الآخر بالأولاد


وهناك من لا ترى غير زوجها ومتطلباته

أو تهتم لعملها خارج المنزل وتدع جميع ذلك



وهناك بالتأكيد نساء معتدلات متوازنات في كل شيئ

يعني نسبة صغيرة لكل شيئ

ليست العبادة أن تقضي النهار قائمة وقاعدة وراكعة وساجدة

بل تسبيح الزهراء يمثل ذكر عظيم وعبادة راقية

وعشر آيات من القرآن تجعلك تخرج من قائمة الغافلين

الإنتباه والمحافظة على الصلاة بوقتها يجعلك تقومين بأحب الأعمال إلى الله (اعرف نساء بسبب الأطفال ومراعاة الطهارة تؤخر صلاتها ثلاث ساعات بعد الآذان وعندما أنصحها تقول أنت بطرانه وما عندك شغل وماعرف شووو ) يعني لا تستطيع ترك الطفل يبكي لمدة ربع أو حتى نصف ساعة للصلاة لن يموووت أو أكيييد عنده أب أو أي شيئ ما ادري لكن الصلاة يجب أن لا تؤخر ))

إتصال واحد لمدة 3 دقائق صلة رحم

وهكذا فالآن كل شيئ اصبح سهلا ممكنا

فالعلم والدين وأبواب المعرفة مفتحة لنا جميعا

وأن نتعلم ولو واحد بالمليار من حياة الزهراء المرأة الرسالية المنظمة العابدة الودودة المربية

سنكون بذا قد حاولنا ولو مجرد محاولة للأقتداء بها وستكتب لنا إن شاء الله


وفقكم الله أخي وكذلك الأخت (سهاد )

والله تذكرني بأخواتي

[~ أين صاحب يوم الفتح ~]

والله ليست مجاملة كلماتي لكم

وأعترف بأني حينما قرأت محور برنامج منتدى الكفيل

لم أرد الرد قبلكم أنتم وكل إخواني

رغم أنني أول من قرأت

قلت لكل شيئ أهله وهالمرة المحور أكبر مما تسعه مداركي

سأرى ما يقوله (الشاب المؤمن) وغيره من أخوتي

بحثت كثيرا حوله ولم ارد


دمت برعاية الباري وعناية الكفيل

[الشاب المؤمن]

والله ردك أحلى من الموضوع نفسه

يعني بعض النساااء تقضي معظم الوقت بالتنظيف

وبعضهن جل اهتمامها الطبخ


والبعض الآخر بالأولاد


وهناك من لا ترى غير زوجها ومتطلباته

أو تهتم لعملها خارج المنزل وتدع جميع ذلك



وهناك بالتأكيد نساء معتدلات متوازنات في كل شيئ

يعني نسبة صغيرة لكل شيئ

ليست العبادة أن تقضي النهار قائمة وقاعدة وراكعة وساجدة

بل تسبيح الزهراء يمثل ذكر عظيم وعبادة راقية

وعشر آيات من القرآن تجعلك تخرج من قائمة الغافلين

الإنتباه والمحافظة على الصلاة بوقتها يجعلك تقومين بأحب الأعمال إلى الله (اعرف نساء بسبب الأطفال ومراعاة الطهارة تؤخر صلاتها ثلاث ساعات بعد الآذان وعندما أنصحها تقول أنت بطرانه وما عندك شغل وماعرف شووو ) يعني لا تستطيع ترك الطفل يبكي لمدة ربع أو حتى نصف ساعة للصلاة لن يموووت أو أكيييد عنده أب أو أي شيئ ما ادري لكن الصلاة يجب أن لا تؤخر ))

إتصال واحد لمدة 3 دقائق صلة رحم

وهكذا فالآن كل شيئ اصبح سهلا ممكنا

فالعلم والدين وأبواب المعرفة مفتحة لنا جميعا

وأن نتعلم ولو واحد بالمليار من حياة الزهراء المرأة الرسالية المنظمة العابدة الودودة المربية

سنكون بذا قد حاولنا ولو مجرد محاولة للأقتداء بها وستكتب لنا إن شاء الله


وفقكم الله أخي وكذلك الأخت (سهاد )

والله تذكرني بأخواتي

شكرا جزيلا لكِ أختي الفاضلة والكريمه على ما طرحتي
وأنه مؤثر جدا ويرجع السبب الى واقع الحياة الذي نعيشه اليوم
فقد كتبتي ما موجود من نماذج في المجتمع وهذا حقيقا وليس بطرا منكِ كما قيل لي
بل على الأنسان أن يسعى جاهدا ولو بنسبة ضئيلة جدا نحوا الأرتقاء والتاكمل الروحي والنفسي والأخلاقي
وهذا لا يتحقق إلا بجهد كبير وتوفيق الله عز وجل يأتي على ذلك الجهد
ليس الأنسان يكون منشغلا بأعمال البيت ويريد من الله أن يكون رساليا
لا : لابد أن يسعى ويبذل الجهد بل كل الجهد للعمل
حتى ولو على سبيل المثال ما ذكرتي في ردك الرائع
وأنا أشكركِ جزيل الشكر
طبعا توجد نماذج كثيرة وكلام كثير لا استطيع أن أكتبه
خشية أن يقال عني شيء آخر

[الشاب المؤمن]

والله ليست مجاملة كلماتي لكم

وأعترف بأني حينما قرأت محور برنامج منتدى الكفيل

لم أرد الرد قبلكم أنتم وكل إخواني

رغم أنني أول من قرأت

قلت لكل شيئ أهله وهالمرة المحور أكبر مما تسعه مداركي

سأرى ما يقوله (الشاب المؤمن) وغيره من أخوتي

بحثت كثيرا حوله ولم ارد


دمت برعاية الباري وعناية الكفيل

أعتز بكلامكِ كثيرا وهذا أن دل أنما يدل على ثقافتكم وحب أطلاعكم
وأنكم ترتقون في سلم النجاح...

ويدل أيضا على علو مقامكم وحسن أخلاقكم وجميل تواضعكم...

وانا يعلم الله منكم أتعلم وأستفيد كل يوم شيء جديد وهذا بفضلكم ...

وأقدر لكم كل كلمة ذكرتموها بحق وأسال الله أن يجعلني عند حسن ظنكم ...