تعزية وفهم للحقائق .....

[خادمة الساقي]

ردي اختي الجليلة هو ما ذكرتموه من ( انها ع كانت من وراء مطالبتها بفدك تطالب بالسلطه والخلافه لعلي بن ابي طالب ع تلك السلطه العليا )
لان فدك مورد اقتصادي كبير في دعم خلافة علي بن ابي طالب (عليه الصلاة والسلام) ومن خلالها يمكن ارجاع الحق الى اصحابه عبر استقطاب اكثر اهل المدينة (خصوصاً الانصار) لتجديد بيعة الامام علي (عليه الصلاة والسلام) بعد بيعة غدير خم التي اجتمع عليها المسلمون ..

لعن الله من غصب (فدك) حق الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء (سلام الله عليها) وطرد منها عمالها ومنعها عن فاطمة (سلام الله عليها) وهي لها خاصة وان الرسول (صلى الله عليه واله وسلم ) قد وهبها لها في حياته .

بسم الله الرحمن الرحيم

سلمكم الله وبارك في ردكم اخي الفاضل (مرتضى العربي )

نعم هي عليها السلام كانت قد استخدمت المقاطعه عنوانا والبكاء شعارا لرد ظلامة زوجها وحقها المغتصب في فدك

ورغم علمها عليها السلام انهم لن يورثوها ولن يرجعوا الخلافه لزوجها

لكن عملت بتكليفها الشرعي ولتحفظ ذلك للاجيال القادمة

بانها غصبت وضربت وحرقت باب دارها واسقط جنينها

كل ذلك ظلما وتجرا وعدوانا ....

وفقكم الله وسددكم في نشركم الواعي ...

[خادمة الساقي]

عظم الله لنا ولكم الأجر

الواثبين لظلم آل محمدٍ .. و محمدٌ مُلقىً بلا تكفينِ
و القائلين لفاطمٍ آذيتنا .. في طول نوحٍ دائمٍ و حنينِ
و القاطعين أراكةً كي ما تقيل .. بظل أوراقٍ لها و غصونِ
و مجمعي حطبٍ على البيت الذي .. لم يجتمع لولاه شمل الدينِ
و الداخلين على البتولةِ بيتها .. و المسقطين لها أعز جنينِ

وين الولي حيدر علي .. ينظر لأم حسين
يشوف العدا عليها هجمت .. وينك يا حامي الدين
المحسن بـگـى يصد العدا .. و ظل بأساه يعين
لكن صبَر و دمه انفجَر .. و شاف الظلم و البين
المحسن وگـع بفيض الدما .. شاف الأسى بجرحين
جرح البتولة الطاهره .. تبـچـي له الكونين

بسم االله الرحمن الرحيم

وفقك الله اختي الفاضله (انصار المذبوح )واعظم الله لك الاجر واحسن لك العزاء

باستشهاد البضعه الطاهرة الرضية المرضيه سيدة نساء العالمين من الاولين والاخرين


إنّي أتيتُ لأبكيَ الزهراءَ في
غسقِ الليالي بالأنينِ الموجَعِ
لكنّني ما انْ ذكرتُ مصابَها
حتّى ذكرتُ جروحَ ذاك الأنزعِ
...أعليُّ هذا الرزءُ أذهبَ عقلنا
فنفوسَنا عن ذكرِه لم نردعِ
يامن صبرتَ على النوائبِ كلِّها
أهديك دمعي يا مليكًا مدمعي
أحبيبَ قلبي قد أتيتُك حاسرًا
حتى أواسيَ قلبَك المتفجّعِ
وأقدّمَ القلبَ الحزينَ لأجلِكَ
ياصاحبَ القلبِ التقيِّ الأورعِ
حتى يكون خليلَ صبرِك سيدي
ويكون ماسحَ دمعِك المتوجّع.