آذربيجان هي واحدة من معاقل الشيعة التاريخية،
حيث كان التشيع مستقراً فيها منذ زمن الأئمة عليهم
الصلاة والسلام، ولكن كان لوقوع آذربيجان لقرنين من الزمن تحت الاحتلال الروسي والسوفياتي بعده أي
منذ بداية القرن التاسع عشر وحتى نهاية الثمانينات من القرن العشرين أثر كبير في تلبّس الشعب لهوية
علمانية لا أثر للدين فيها إلا القشور أو ما دون ذلك.
يبلغ عدد الشيعة في آذربيجان 80% من السكان البالغ عددهم 9.1 مليون نسمة، وهم يتكلمون اللغة الآذرية
التركية كلغة رسمية.
تبلغ مساحة آذربيجان 86600 كم2، ولها حدود مع خمس دول، وحدود بحرية مع بحر قزوين بطول 713 كم،
وهي الدولة 20 من حيث احتياطي النفط حيث يبلغ 7 بليون برميل، والدولة 27 من حيث احتياطي الغاز حيث
يبلغ حوالي 850 بليون م3،
وبها صناعات نفطية وبتروكيماوية وصناعة الصلب والنسيج، وتقوم فيها صناعة رعي
الماشية وزراعة التبغ والشاي والفاكهة والخضروات والحبوب والقطن.هناك رجوع بطيء وتدريجي نحو الهوية الثقافية الدينية لدى المجتمع الآذري، وكذلك يتعرض الآذريون على
المستوى العقائدي لهجوم مضاد من قبل الفئات الموالية للوهابيون، حيث يحصلون على دعم مالي كبير
بالرغم من قلتهم النسبية لمواجهة العقائد الشيعية، ولعل هذا الفعل هو ما يبث الروح العكسية في الآذريون
ويدفعهم من جديد لاحتضان الهوية الشيعية، حيث أن لكل فعل رد فعل مضاد له في الاتجاه ومساو له في
المقدار. يوجد عدد كبير من الطلبة الأذريين يدرسون في الحوزات العلمية في قم وفي النجف وقبل أحداث
سوريا كان العشرات منهم يدرسون في حوزات السيدة زينب عليها السلام وهم اليوم تحولوا الى النجف
الأشرف
.
حيث كان التشيع مستقراً فيها منذ زمن الأئمة عليهم
الصلاة والسلام، ولكن كان لوقوع آذربيجان لقرنين من الزمن تحت الاحتلال الروسي والسوفياتي بعده أي
منذ بداية القرن التاسع عشر وحتى نهاية الثمانينات من القرن العشرين أثر كبير في تلبّس الشعب لهوية
علمانية لا أثر للدين فيها إلا القشور أو ما دون ذلك.
يبلغ عدد الشيعة في آذربيجان 80% من السكان البالغ عددهم 9.1 مليون نسمة، وهم يتكلمون اللغة الآذرية
التركية كلغة رسمية.
تبلغ مساحة آذربيجان 86600 كم2، ولها حدود مع خمس دول، وحدود بحرية مع بحر قزوين بطول 713 كم،
وهي الدولة 20 من حيث احتياطي النفط حيث يبلغ 7 بليون برميل، والدولة 27 من حيث احتياطي الغاز حيث
يبلغ حوالي 850 بليون م3،
وبها صناعات نفطية وبتروكيماوية وصناعة الصلب والنسيج، وتقوم فيها صناعة رعي
الماشية وزراعة التبغ والشاي والفاكهة والخضروات والحبوب والقطن.هناك رجوع بطيء وتدريجي نحو الهوية الثقافية الدينية لدى المجتمع الآذري، وكذلك يتعرض الآذريون على
المستوى العقائدي لهجوم مضاد من قبل الفئات الموالية للوهابيون، حيث يحصلون على دعم مالي كبير
بالرغم من قلتهم النسبية لمواجهة العقائد الشيعية، ولعل هذا الفعل هو ما يبث الروح العكسية في الآذريون
ويدفعهم من جديد لاحتضان الهوية الشيعية، حيث أن لكل فعل رد فعل مضاد له في الاتجاه ومساو له في
المقدار. يوجد عدد كبير من الطلبة الأذريين يدرسون في الحوزات العلمية في قم وفي النجف وقبل أحداث
سوريا كان العشرات منهم يدرسون في حوزات السيدة زينب عليها السلام وهم اليوم تحولوا الى النجف
الأشرف
.
تعليق