بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطاهرين وبعد :
فيقول البعض ان الاعتماد على النصوص القرانية المشتملة على الجعل الالهي ـ وهي كثيرة ـ في اثبات ضرورة النص في الامامة الالهية مخدوش بنصوص تناظرها في في نسبة الجعل الى الله في امامة الكفر و الضلالة وللمثال دون الحصر قوله تعالى : وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ ، فهل يمكن حينئذ القول بالنص الالهي والتنصيب الرباني في امامة الضلال ؟!!
ـ والجواب عن ذلك واضح بعد التفريق بين الارادة التكوينية والتشريعية فالشبهة مبنية على الخلط بينهما .
1ـ الارادة والقضاء والجعل التكويني يشمل كل شيء في عالم الخلق الحسن منه والقبيح والحسنات والسيئات .
2ـ التشريعي : لا يقع الا على الحسن والعدل والقسط ولا يامر بالفحشاء ولا يأمر الا بالقسط و اوامره ونواهيه تعبير عن ارادته ورضاه وقبوله ومحبوبية الفعل .
اذا اتضح المراد منهما نقول :
بناء الشيعة في الامامة الالهية على الجعل والتنصيب التشريعي المتمثل بالامر باتباع الامام والنص عليه بعينه وهذا الجعل لا يمكن ان يشمل ائمة الضلال ذلك انه الله تعالى يامر بالعدل والاحسان و لا يامر بالفحشاء والمنكر ، واما الجعل التكويني فهو شامل لكل شيء في عالم الخلق والتكوين بما في ذلك امامة الضلالة .
وهذا الجواب محل تسليم لدى العامة والخاصة بل كل البشر ولا ينكره الا جاهل او معاند حتى بالنسبة للسلفية وامامهم ابن تيمية وادناه موردين من تصريحاته .
1/ الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح قال :
وَالْجَعْلُ الْكَوْنِيُّ يَتَنَاوَلُ الْخَيْرَ وَالشَّرَّ كَقَوْلِهِ - تَعَالَى -: {وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ} [القصص: 41] وَعَلَى هَذَا الْقَوْلِ فَلَا مَدْحَ لِلرَّهْبَانِيَّةِ بِجَعْلِهَا فِي الْقُلُوبِ فَثَبَتَ عَلَى التَّقْدِيرَيْنِ أَنَّهُ لَيْسَ فِي الْقُرْآنِ مَدْحٌ لِلرَّهْبَانِيَّةِ.
2/ وكذا في كتاب اولياء الرحمن واولياء الشيطان قال :
وأما لفظ الجعل فقال في الكوني {وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار} .
وقال في الديني: {لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا} وقال تعالى: {ما جعل الله من بحيرة ولا سائبة ولا وصيلة ولا حام} .
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطاهرين وبعد :
فيقول البعض ان الاعتماد على النصوص القرانية المشتملة على الجعل الالهي ـ وهي كثيرة ـ في اثبات ضرورة النص في الامامة الالهية مخدوش بنصوص تناظرها في في نسبة الجعل الى الله في امامة الكفر و الضلالة وللمثال دون الحصر قوله تعالى : وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ ، فهل يمكن حينئذ القول بالنص الالهي والتنصيب الرباني في امامة الضلال ؟!!
ـ والجواب عن ذلك واضح بعد التفريق بين الارادة التكوينية والتشريعية فالشبهة مبنية على الخلط بينهما .
1ـ الارادة والقضاء والجعل التكويني يشمل كل شيء في عالم الخلق الحسن منه والقبيح والحسنات والسيئات .
2ـ التشريعي : لا يقع الا على الحسن والعدل والقسط ولا يامر بالفحشاء ولا يأمر الا بالقسط و اوامره ونواهيه تعبير عن ارادته ورضاه وقبوله ومحبوبية الفعل .
اذا اتضح المراد منهما نقول :
بناء الشيعة في الامامة الالهية على الجعل والتنصيب التشريعي المتمثل بالامر باتباع الامام والنص عليه بعينه وهذا الجعل لا يمكن ان يشمل ائمة الضلال ذلك انه الله تعالى يامر بالعدل والاحسان و لا يامر بالفحشاء والمنكر ، واما الجعل التكويني فهو شامل لكل شيء في عالم الخلق والتكوين بما في ذلك امامة الضلالة .
وهذا الجواب محل تسليم لدى العامة والخاصة بل كل البشر ولا ينكره الا جاهل او معاند حتى بالنسبة للسلفية وامامهم ابن تيمية وادناه موردين من تصريحاته .
1/ الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح قال :
وَالْجَعْلُ الْكَوْنِيُّ يَتَنَاوَلُ الْخَيْرَ وَالشَّرَّ كَقَوْلِهِ - تَعَالَى -: {وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ} [القصص: 41] وَعَلَى هَذَا الْقَوْلِ فَلَا مَدْحَ لِلرَّهْبَانِيَّةِ بِجَعْلِهَا فِي الْقُلُوبِ فَثَبَتَ عَلَى التَّقْدِيرَيْنِ أَنَّهُ لَيْسَ فِي الْقُرْآنِ مَدْحٌ لِلرَّهْبَانِيَّةِ.
2/ وكذا في كتاب اولياء الرحمن واولياء الشيطان قال :
وأما لفظ الجعل فقال في الكوني {وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار} .
وقال في الديني: {لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا} وقال تعالى: {ما جعل الله من بحيرة ولا سائبة ولا وصيلة ولا حام} .
تعليق