عن اميرالمؤمنين علي عليه السلام :
«يأتي على الناس زمان ترتفع فيه الفاحشة ، ولتصنع، وتنته? فيه المحارم ، ويعلن فيه الزنا، وتُستحلّ فيه أموال اليتامى، ويؤكل الربا، ويُطفّف في المكائيل والموازين ويُستَحَل الخمر بالنبيذ، والرشوة بالهديّة ، والخيانة بالأمانة ، ويتشبّه الرجال بالنساء، والنساء بالرجال ، ويستخفّ بحدود الصلاة ، ويحجّ فيه لغير الله فإذا كان ذل? الزمان انتفخت الأهلّة تارةً حتّى يرى الهلال ليلتين، وخفيت تارة حتّى يفطر شهر رمضان في أوله ، ويصام العيد في آخره .
فالحذر الحذر حينئذٍ من أخذ الله على غفلة ، فإنّ من وراء ذل? موت ذريع يختطف الناس اختطافاً، حتّى أنّ الرجل ليُصبح سالماً ويُمسي دفيناً، ويُمسي حيّاً ويُصبح ميّتاً.
فإذا كان ذل? الزمان وجب التقدّم في الوصية قبل نزول البَلِيّة، ووجب تقديم الصلاة في أوّل وقتها خشية فوتها في آخر وقتها، فمن بلغ منكم ذل? الزمان فلا يبيتنّ ليلةً إلّا على طُهر، وإن قدر أن لا يكون في جميع أحواله إلّا طاهراً فليفعل ؛ فإنّه على وَجَلٍ لا يدري متى يأتيه رسول الله لقبض روحه .
وقد حذّرتكم إن حذرتم ، وعرّفتكم إن عرفتم ، ووعّظتكم إن اتّعظتم ، فاتقوا الله في سرائركم وعلانيتكم ، ولا تموتُنّ إلّا وأنتم مسلمون، (وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ آلاِْسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي آلآخِرَةِ مِنَ آلْخَاسِرِينَ ) »آل عمران:85.
بحار الأنوار: 93/303، ح19، فضائل الاشهر الثلاثة للصدوق: 91، ح70
«يأتي على الناس زمان ترتفع فيه الفاحشة ، ولتصنع، وتنته? فيه المحارم ، ويعلن فيه الزنا، وتُستحلّ فيه أموال اليتامى، ويؤكل الربا، ويُطفّف في المكائيل والموازين ويُستَحَل الخمر بالنبيذ، والرشوة بالهديّة ، والخيانة بالأمانة ، ويتشبّه الرجال بالنساء، والنساء بالرجال ، ويستخفّ بحدود الصلاة ، ويحجّ فيه لغير الله فإذا كان ذل? الزمان انتفخت الأهلّة تارةً حتّى يرى الهلال ليلتين، وخفيت تارة حتّى يفطر شهر رمضان في أوله ، ويصام العيد في آخره .
فالحذر الحذر حينئذٍ من أخذ الله على غفلة ، فإنّ من وراء ذل? موت ذريع يختطف الناس اختطافاً، حتّى أنّ الرجل ليُصبح سالماً ويُمسي دفيناً، ويُمسي حيّاً ويُصبح ميّتاً.
فإذا كان ذل? الزمان وجب التقدّم في الوصية قبل نزول البَلِيّة، ووجب تقديم الصلاة في أوّل وقتها خشية فوتها في آخر وقتها، فمن بلغ منكم ذل? الزمان فلا يبيتنّ ليلةً إلّا على طُهر، وإن قدر أن لا يكون في جميع أحواله إلّا طاهراً فليفعل ؛ فإنّه على وَجَلٍ لا يدري متى يأتيه رسول الله لقبض روحه .
وقد حذّرتكم إن حذرتم ، وعرّفتكم إن عرفتم ، ووعّظتكم إن اتّعظتم ، فاتقوا الله في سرائركم وعلانيتكم ، ولا تموتُنّ إلّا وأنتم مسلمون، (وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ آلاِْسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي آلآخِرَةِ مِنَ آلْخَاسِرِينَ ) »آل عمران:85.
بحار الأنوار: 93/303، ح19، فضائل الاشهر الثلاثة للصدوق: 91، ح70
تعليق