في الخبر عن ذي القرنين انه سار مع قومه طالباً عين الحياة، ولما وصل الى وادي الظلمات، فوطأ جماعته بأقدامهم شيئاً دون ان يعرفوا ما هو ...
فسألوه عنه، فأجابهم بكلام مجمل:
هذه الأرض من حمل منها شيئاً ندم ...
ومن لم يحمل منها شيئاً ندم ...
فالبعض قال: طالما ان العاقبة هي الندامة فلماذا نحمل؟
والبعض الاخر قال نحمل فلن نخسر شيئاً ..
فلما صاروا الى النور نظروا وإذا ما في أيديهم مجوهرات فالذي لم يحمل ندم والذي حمل ايضاً ندم
لماذا لم يحمل أكثر ..
هكذا نحن في عالم الدنيا اشبه بوادي الظلمات حينما نبصر النور في اليوم الاخر , ستنجلي امام اعيننا الحقيقة , فالذي عمل صالحاً يندم لماذا لم يعمل اكثر , والذي لم يعمل يندم لماذا لم يعمل , وتكون الحسرة كبيرة على رفيع الدرجات ...
وقوله تعالى:{ وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ
فسألوه عنه، فأجابهم بكلام مجمل:
هذه الأرض من حمل منها شيئاً ندم ...
ومن لم يحمل منها شيئاً ندم ...
فالبعض قال: طالما ان العاقبة هي الندامة فلماذا نحمل؟
والبعض الاخر قال نحمل فلن نخسر شيئاً ..
فلما صاروا الى النور نظروا وإذا ما في أيديهم مجوهرات فالذي لم يحمل ندم والذي حمل ايضاً ندم
لماذا لم يحمل أكثر ..
هكذا نحن في عالم الدنيا اشبه بوادي الظلمات حينما نبصر النور في اليوم الاخر , ستنجلي امام اعيننا الحقيقة , فالذي عمل صالحاً يندم لماذا لم يعمل اكثر , والذي لم يعمل يندم لماذا لم يعمل , وتكون الحسرة كبيرة على رفيع الدرجات ...
وقوله تعالى:{ وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ
تعليق