قد تخادع الفتاة ، ويلبس عليها الأمر باسم الحرية ً واسم التمدين، واسم الفن ، واسم الثقافة ، واسم العلم ، واسم التقدم ، ولا يضيق على الماكرين ان يدخلوا في القائمة أسماء كثيرا أخرى ، يطيلون بها العدد ويخدعون بها الفريسة
قد تخدع الفتاة بهذه الأسماء ، وبما سواها من المغريات فتهتك الستار وتبرز الى الميدان ....
الى الميدان الذي أراده لها الرجل وقال لها عنه : انه ميدان الحياة
وما هو إلا ميدان الشهوات ، وإلا فأية خاصة من الحياة الرتيبة السعيدة وفيت لها الحقوق العادلة ، التي قررها لها الاسلام - ؟
ويسير أن تصنع الفتاة ذلك ، مادام الرجل يرغب فيه ، يصير عليه أن يكون ،
فأن الرغبة الأثيرة في نفس الأنثى أن تغري الرجل ،
وان تثير إعجابه ، وتحقيق رغائبه .
على أن للفتاة وقده كوقدة الفتى ، لن تفترق عنه شئ ، إلا في شدة الحياء ، هذا الحجاب الخلقي الستير
يسير ان يلبس الامر على الفتاة ، وان تغر بشيء من هذه السبل فهي محببة إليها .......ولكن ماذا بعد ذلك ؟؟
بعد ذلك :أن يستغويها الغاوي ، ثم ينفر بعيدا منها كما ينفر الوحش ، أ
(كمثل الشيطان إذ قال للإنسان اكفر فلما كفر قال إني بريء منك اني أخاف الله رب العالمين)"
المصدر : كتاب العفاف بين السلب والإيجاب
المؤلف : الشيخ محمد أمين زين الدين
قد تخدع الفتاة بهذه الأسماء ، وبما سواها من المغريات فتهتك الستار وتبرز الى الميدان ....
الى الميدان الذي أراده لها الرجل وقال لها عنه : انه ميدان الحياة
وما هو إلا ميدان الشهوات ، وإلا فأية خاصة من الحياة الرتيبة السعيدة وفيت لها الحقوق العادلة ، التي قررها لها الاسلام - ؟
ويسير أن تصنع الفتاة ذلك ، مادام الرجل يرغب فيه ، يصير عليه أن يكون ،
فأن الرغبة الأثيرة في نفس الأنثى أن تغري الرجل ،
وان تثير إعجابه ، وتحقيق رغائبه .
على أن للفتاة وقده كوقدة الفتى ، لن تفترق عنه شئ ، إلا في شدة الحياء ، هذا الحجاب الخلقي الستير
يسير ان يلبس الامر على الفتاة ، وان تغر بشيء من هذه السبل فهي محببة إليها .......ولكن ماذا بعد ذلك ؟؟
بعد ذلك :أن يستغويها الغاوي ، ثم ينفر بعيدا منها كما ينفر الوحش ، أ
(كمثل الشيطان إذ قال للإنسان اكفر فلما كفر قال إني بريء منك اني أخاف الله رب العالمين)"
المصدر : كتاب العفاف بين السلب والإيجاب
المؤلف : الشيخ محمد أمين زين الدين
تعليق