تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وآلِ محمد
وعجل فرجهم...
عندما تُصاب عضلة القلب ببعض الأمراض نتيجة لخلل في عمل بعض الشرايين أو الأورده أويُصاب ببعض الأمراض البكتيريه أو الفايروسيه تظهر ملامح المرض على الإنسان وبعد تشخيص الطبيب فيُقال لهذا الشخص إنه مصاب بداء في قلبه .....
ولكن.هنالك بعض الأمراض الروحيه التي يُصاب بها الإنسان مسبباتها وساوس الشيطان والنفس الأماره بالسوء
والأمراض هي كثيره ومن هذه الأمراض هو----
(العُـــجب)
وهو داء القلوب الخفي يُصاب به الإنسان وهو داء مُهلك
يصاب بهذا الداء البعض من عباد الله الذين أفنوا عمرهم في العباده والعمل في طاعة الله عزو جل فمشكلة العاملين انهم يُبتلون بهذا الداء حيث إنهم يشعرون بالرضى عن أنفسهم ويستكثرون أعمالهم ....
***
والعُجب نوعان :-
*العُجب بالفعل:حيث إن الإنسان يرى عمله كثيراً يراه مُنجياً وكأنه من دون أن يعترف يمُن على الله عز وجل بالعمل الذي قام به
فمثلاً يبني مسجداً تراه كأنه بنى لله بيتاً ناسياً إن الله تعالى مالك المُلك والوجود كله بين يديه لاقيمة له حيث هذه الحجاره التي وضعتها أيها الإنسان في الأرض إن قبلها الله تعالى منك فالوزن والقبول لرضاه لاللحجاره والأرض.
**
*العُجب بالذات:-البعض من الناس يُعجب بذاته يرى نفسه مميزاً كلما يرى أحد من الخلق يأتي في باله إنه
خير منه
إذ ان المُعجب يقوم بعمل مُسخط لله عز وجل وهو لايدري ....وهناك روايات عن عالم القيامه ,الإنسان يتفاجئ حيث إن كبار أعماله لاتُقبل منه حيث رب العزه يقول له هذا الذي قبلت منك(عمل بسيط)حيث هذا العمل ربما لم يُعجب الشخص به......
وقد ورد عن نبينا الأكرم(صلى الله عليه وآله) وأهل بيته الأطهار روايات كثيره عن العجب ومنها:-
*****
عن أبي عبد الله (ع) قال :قال رسول الله(صلى الله عليه وآله):
بينما موسى(عليه السلام)جالساً إذ أقبل إبليس وعليه بُرنس(بُرنس يعني ثوب)ذو ألوان فلما دنى من موسى(ع)خلع البرنس وقام الى موسى فسلم عليه فقال له موسى (ع)من أنت؟فقال أنا إبليس فقال أنت فلا قرب الله دارك قال إني إنما جئت لإسلم عليك لمكانك من الله
قال فقال له موسى(ع) فما هذا البرنس؟قال لإختطف به قلوب بني آدم
فقال موسى أخبرني بالذنب الذي غذا أذنبه أبن آدم استحوذت عليه قال: إذا أعجبته نفسه وأستكثر عمله وصغُر في عينه ذنبه
***
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):آفة الحسب ألإفتخار والعُجب
****
قال أمير المؤمنين(عليه السلام ):في وصيته لإبنه محمد بن الحنفيه إياك والعُجب وسوء الخلق وقلة الصبر فإنه لايستقيم لك على هذه الخصال الثلاث صاحب ولايزال لك عليها من الناس مجانب
****
عن أبي عبد الله (ع):قال: قال إبليس (لعنه الله) لجنوده إذا استمكنت من ابن آدم في ثلاث لم أُبالِ ماعمل فإنه غير مقبول منه إذا استكثر عمله ونسي ذنبه ودخله العُجب
وهناك روايه طريفه عن كلام الحيوانات مع الأنبياء وهو امرٌ متعارف
سهر داوود ليله يتلوا الزبور فأعجبته عبادته فنادته ضفدع ياداوود تعجبت من سهرك ليله وإني لتحت هذه الصخره منذ أربعين سنه ماجف لساني عن ذكر الله تعالى........
إذاً نحن بنو آدم نُعجب بإعمالنا ولو كشف لنا الغطاء لوجدنا
إن ما في الوجود كله يُسبح بحمد الله
فالآنسان يسجد على هذه التربه يعجب بنفسه وهذه التربه متشكله من ذرات صغيره تسبح بحمد الله
إذاً أنتَ ايها الإنسان لست بالمسبح الوحيد , فالكون كله يسبح للواحد القيوم
كل المخلوقات صغيرها وكبيرها تسبح لله ولكن نحن لانفقه تسبيحها
اللهم صلِ على محمد وآلِ محمد
وعجل فرجهم...
عندما تُصاب عضلة القلب ببعض الأمراض نتيجة لخلل في عمل بعض الشرايين أو الأورده أويُصاب ببعض الأمراض البكتيريه أو الفايروسيه تظهر ملامح المرض على الإنسان وبعد تشخيص الطبيب فيُقال لهذا الشخص إنه مصاب بداء في قلبه .....
ولكن.هنالك بعض الأمراض الروحيه التي يُصاب بها الإنسان مسبباتها وساوس الشيطان والنفس الأماره بالسوء
والأمراض هي كثيره ومن هذه الأمراض هو----
(العُـــجب)
وهو داء القلوب الخفي يُصاب به الإنسان وهو داء مُهلك
يصاب بهذا الداء البعض من عباد الله الذين أفنوا عمرهم في العباده والعمل في طاعة الله عزو جل فمشكلة العاملين انهم يُبتلون بهذا الداء حيث إنهم يشعرون بالرضى عن أنفسهم ويستكثرون أعمالهم ....
***
والعُجب نوعان :-
*العُجب بالفعل:حيث إن الإنسان يرى عمله كثيراً يراه مُنجياً وكأنه من دون أن يعترف يمُن على الله عز وجل بالعمل الذي قام به
فمثلاً يبني مسجداً تراه كأنه بنى لله بيتاً ناسياً إن الله تعالى مالك المُلك والوجود كله بين يديه لاقيمة له حيث هذه الحجاره التي وضعتها أيها الإنسان في الأرض إن قبلها الله تعالى منك فالوزن والقبول لرضاه لاللحجاره والأرض.
**
*العُجب بالذات:-البعض من الناس يُعجب بذاته يرى نفسه مميزاً كلما يرى أحد من الخلق يأتي في باله إنه
خير منه
إذ ان المُعجب يقوم بعمل مُسخط لله عز وجل وهو لايدري ....وهناك روايات عن عالم القيامه ,الإنسان يتفاجئ حيث إن كبار أعماله لاتُقبل منه حيث رب العزه يقول له هذا الذي قبلت منك(عمل بسيط)حيث هذا العمل ربما لم يُعجب الشخص به......
وقد ورد عن نبينا الأكرم(صلى الله عليه وآله) وأهل بيته الأطهار روايات كثيره عن العجب ومنها:-
*****
عن أبي عبد الله (ع) قال :قال رسول الله(صلى الله عليه وآله):
بينما موسى(عليه السلام)جالساً إذ أقبل إبليس وعليه بُرنس(بُرنس يعني ثوب)ذو ألوان فلما دنى من موسى(ع)خلع البرنس وقام الى موسى فسلم عليه فقال له موسى (ع)من أنت؟فقال أنا إبليس فقال أنت فلا قرب الله دارك قال إني إنما جئت لإسلم عليك لمكانك من الله
قال فقال له موسى(ع) فما هذا البرنس؟قال لإختطف به قلوب بني آدم
فقال موسى أخبرني بالذنب الذي غذا أذنبه أبن آدم استحوذت عليه قال: إذا أعجبته نفسه وأستكثر عمله وصغُر في عينه ذنبه
***
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):آفة الحسب ألإفتخار والعُجب
****
قال أمير المؤمنين(عليه السلام ):في وصيته لإبنه محمد بن الحنفيه إياك والعُجب وسوء الخلق وقلة الصبر فإنه لايستقيم لك على هذه الخصال الثلاث صاحب ولايزال لك عليها من الناس مجانب
****
عن أبي عبد الله (ع):قال: قال إبليس (لعنه الله) لجنوده إذا استمكنت من ابن آدم في ثلاث لم أُبالِ ماعمل فإنه غير مقبول منه إذا استكثر عمله ونسي ذنبه ودخله العُجب
وهناك روايه طريفه عن كلام الحيوانات مع الأنبياء وهو امرٌ متعارف
سهر داوود ليله يتلوا الزبور فأعجبته عبادته فنادته ضفدع ياداوود تعجبت من سهرك ليله وإني لتحت هذه الصخره منذ أربعين سنه ماجف لساني عن ذكر الله تعالى........
إذاً نحن بنو آدم نُعجب بإعمالنا ولو كشف لنا الغطاء لوجدنا
إن ما في الوجود كله يُسبح بحمد الله
فالآنسان يسجد على هذه التربه يعجب بنفسه وهذه التربه متشكله من ذرات صغيره تسبح بحمد الله
إذاً أنتَ ايها الإنسان لست بالمسبح الوحيد , فالكون كله يسبح للواحد القيوم
كل المخلوقات صغيرها وكبيرها تسبح لله ولكن نحن لانفقه تسبيحها
حسين منجل العكيلي
تعليق