بســـم الله الرحــــــمن الرحيــــــــم
الحمد لله الواحد الأحد ، الفرد الصمد ، الذي لم يكن له ندٌّ ولا ولد , ثمَّ الصلاة على نبيه المصطفى ، وآله الميامين الشرفا ، الذين خصّهم الله بآية التطهير . يقول تعالى : (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)
سلام من السلام عليكم.
هل الرسول الأكرم (ص) هو الذي سمّى أسماء سور القرآن الكريم بهذه الأسماء؟، ولماذا يوجد بعض الاختلاف في بعض أسماء السور؟الحمد لله الواحد الأحد ، الفرد الصمد ، الذي لم يكن له ندٌّ ولا ولد , ثمَّ الصلاة على نبيه المصطفى ، وآله الميامين الشرفا ، الذين خصّهم الله بآية التطهير . يقول تعالى : (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)
سلام من السلام عليكم.
لم يثبت انَّ تسمية جميع السور كان من الرسول الكريم (ص) وإنما الثابت دون ريب انَّ القرآن الكريم كان مصنَّفاً إلى سور، نعم وردت تسمية بعض السور في الروايات الواردة عن الرسول (ص) وأهل بيته (ع) مثل سورة البقرة وسورة آل عمران وسورة هود وسورة الواقعة.
وتسمية كل سورة إما ان يكون على أساس انَّ الاسم قد ورد ضمن بعض آيات السورة كالبقرة وآل عمران، وقد يكون على أساس اقتطاع أول فقرةٍ افتُتحت بها السورة مثل سورة ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ﴾ وسورة ﴿إِنَّا أَنزَلْنَاهُ﴾ وسورة ﴿لَمْ يَكُنِ﴾.
وقد يكون على أساس ما وُصفت به السورة من نعوت في الروايات مثل سورة (فاتحة الكتاب) و(أم الكتاب) و(السبع المثاني) وسورة (الإخلاص).
ولذلك قد تكون للسورة الواحدة أكثر من تسمية فتُسمَّى بأول فقرة منها وتسمى بلفظٍ اشتملت عليه بعض آياتها، وتسمى بواحدٍ من النعوت التي نُعتت بها في الروايات وكل ذلك كان متعارفاً منذ الصدر الأول للإسلام.
سماحة الشيخ محمد صنقور
سماحة الشيخ محمد صنقور
تعليق