أحببت أن يعرف قدري في مثل هذا اليوم ................................
قال جابر لأبي جعفر (عليه السّلام) جعلت فداك يابن رسول الله، حدّثني بحديث في فضل جدّتك فاطمة (عليها السّلام) إذا أنا حدّثت به الشيعة فرحوا بذلك. قال أبو جعفر (عليه السّلام): حدّثني أبي، عن جدّي، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، قال: إذا كان يوم القيامة
يقول الله تعالى: يا أهل الجمع ، طأطئوا الرؤوس، وغضّوا الأبصار،
فإنّ هذه فاطمة تسير إلى الجنّة... فإذا صارت عند باب الجنّة تلتفت، فيقول الله:
يا بنت حبيبي، ما التفاتك وقد أمرت بك إلى جنّتي؟. فتقول:
ياربّ، أحببت أن يعرف قدري في مثل هذا اليوم.
فيقول الله: يا بنت حبيبي، ارجعي فانظري من كان في قلبه حبّ لك،
أو لأحد من ذرّيتك، خذي بيده فأدخليه الجنّة.
فقال أبو جعفر (عليه السّلام): - والله – يا جابر، إنّها ذلك اليوم لتلتقط شيعتها ومحبّيها،
كما يلتقط الطير الحبّ الجيّد من الحبّ الردئ، فإذا صار شيعتها معها عند باب الجنّة،
يلقي الله في قلوبهم أن يلتفتوا، فإذا التفتوا، فيقول الله عزّ وجل:
يا أحبّائي، ما التفاتكم وقد شفّعت فيكم فاطمة بنت حبيبي؟
فيقولون: يا ربّ، أحببنا أن يعرف قدرنا في مثل هذا اليوم.
فيقول الله: يا أحبّائي، ارجعوا وانظروا من أحبّكم لحبّ فاطمة،
انظروا من أطعمكم لحبّ فاطمة، انظروا من كساكم لحبّ فاطمة،
انظروا من سقاكم شربة في حبّ فاطمة، انظروا من ردّ عنكم غيبة في حبّ فاطمة
، خذوا بيده وأدخلوه الجنّة.
قال أبو جعفر (عليه السّلام): - والله – ﻻ يبقى في النّاس،
إلاّ شاكّ أو كافر أو منافق.
فإذا صاروا بين الطبقات، نادوا كما قال الله تعالى:
(فَما لَنا مِنْ شافِعِينَ * وَلا صَدِيقٍ حَمِيمٍ)
فيقولون: (فَلَوْ أَنَّ لَنا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ)
قال أبو جعفر (عليه السّلام): هيهات هيهات، منعوا ما طلبوا.
(وَلَوْ رُدُّوا لَعادُوا لِما نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكاذِبُونَ)
قال جابر لأبي جعفر (عليه السّلام) جعلت فداك يابن رسول الله، حدّثني بحديث في فضل جدّتك فاطمة (عليها السّلام) إذا أنا حدّثت به الشيعة فرحوا بذلك. قال أبو جعفر (عليه السّلام): حدّثني أبي، عن جدّي، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، قال: إذا كان يوم القيامة
يقول الله تعالى: يا أهل الجمع ، طأطئوا الرؤوس، وغضّوا الأبصار،
فإنّ هذه فاطمة تسير إلى الجنّة... فإذا صارت عند باب الجنّة تلتفت، فيقول الله:
يا بنت حبيبي، ما التفاتك وقد أمرت بك إلى جنّتي؟. فتقول:
ياربّ، أحببت أن يعرف قدري في مثل هذا اليوم.
فيقول الله: يا بنت حبيبي، ارجعي فانظري من كان في قلبه حبّ لك،
أو لأحد من ذرّيتك، خذي بيده فأدخليه الجنّة.
فقال أبو جعفر (عليه السّلام): - والله – يا جابر، إنّها ذلك اليوم لتلتقط شيعتها ومحبّيها،
كما يلتقط الطير الحبّ الجيّد من الحبّ الردئ، فإذا صار شيعتها معها عند باب الجنّة،
يلقي الله في قلوبهم أن يلتفتوا، فإذا التفتوا، فيقول الله عزّ وجل:
يا أحبّائي، ما التفاتكم وقد شفّعت فيكم فاطمة بنت حبيبي؟
فيقولون: يا ربّ، أحببنا أن يعرف قدرنا في مثل هذا اليوم.
فيقول الله: يا أحبّائي، ارجعوا وانظروا من أحبّكم لحبّ فاطمة،
انظروا من أطعمكم لحبّ فاطمة، انظروا من كساكم لحبّ فاطمة،
انظروا من سقاكم شربة في حبّ فاطمة، انظروا من ردّ عنكم غيبة في حبّ فاطمة
، خذوا بيده وأدخلوه الجنّة.
قال أبو جعفر (عليه السّلام): - والله – ﻻ يبقى في النّاس،
إلاّ شاكّ أو كافر أو منافق.
فإذا صاروا بين الطبقات، نادوا كما قال الله تعالى:
(فَما لَنا مِنْ شافِعِينَ * وَلا صَدِيقٍ حَمِيمٍ)
فيقولون: (فَلَوْ أَنَّ لَنا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ)
قال أبو جعفر (عليه السّلام): هيهات هيهات، منعوا ما طلبوا.
(وَلَوْ رُدُّوا لَعادُوا لِما نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكاذِبُونَ)
تعليق