لماذا حفر الإمام ٤٠ قبرا للزهراء بالبقيع ؟ وأين دفنت ؟ 💥وماكان موقف السلطة والناس ؟
♻ الجواب :
🔸قال الراوي: وأصبح البقيع ليلة دفنت " سلام الله عليها " وفيه أربعون قبرا جددا وإن المسلمين لما علموا وفاتها جاؤوا إلى البقيع فوجدوا فيه أربعين قبرا فأشكل عليهم قبرها من سائر القبور فضج الناس ولام بعضهم بعضا وقالوا: لم يخلف نبيكم فيكم إلا بنتا واحدة تموت وتدفن ولم تحضروا وفاتها والصلاة عليها ولا تعرفوا قبرها، ثم قال ولاة الأمر منهم: هاتم من نساء المسلمين من ينبش هذه القبور حتى نجدها فنصلي عليها ونزور قبرها.
فبلغ ذلك أمير المؤمنين عليه السلام، فخرج مغضبا قد احمرت عيناه ودرت أوداجه وعليه قباه الأصفر الذي كان يلبسه في كل كريهة وهو متكأ على سيفه ذي الفقار حتى ورد البقيع فسار إلى الناس النذير وقالوا: هذا علي بن أبي طالب قد أقبل كما ترونه يقسم بالله لئن حول من هذه القبر حجر ليضعن السيف على غابر الآخر.
فتلقاه عمر ومن معه من أصحابه وقال له: ما لك يا أبا الحسن؟ والله لننبشن قبرها ولنصلين عليها، فضرب علي عليه السلام بيده إلى جوامع ثوبه فهزه ثم ضرب به الأرض وقال له: يا بن السوداء أما حقي فقد تركته مخافة أن يرتد الناس عن دينهم، وأما قبر فاطمة عليها السلام فوالذي نفس علي بيده لئن رمت وأصحابك شيئا من ذلك لأسقين الأرض من دمائكم فإن شئت فأعرض يا عمر، فتلقاه أبو بكر فقال: يا أبا الحسن بحق رسول الله وبحق من فوق العرش إلا خليت عنه فإنا غير فاعلين شيئا تكرهه قال فخلا عنه وتفرق الناس ولم يعودوا إلى ذلك (البحار ج ٤٣ ص ١٧١)
♻ تساؤلان حول الرواية :
🔷الأول : إن صحت الرواية فهل يدل ذلك على إن الصديقة الزهراء ع قد دفنت في البقيع ؟الجواب : لايدل ذلك على دفنها في البقيع لاحتمال أن أمير المؤمنين دفنها في مكان آخر ولكن كان ذلك إجراء فعله أمير المؤمنين ع لإخفاء قبرها أرواحنا فداها .. ومما يقوي هذا الاحتمال ورود روايات بدفنها في بيتها أو في الروضة .. وإذا ورد الاحتمال بطل الاستدلال !!
🔷الثاني : لماذا حفر الإمام ع أربعين قبرا بالبقيع ولم يكتف بقبر واحد ؟
الجواب : لعل الغرض أن بلتبس ويضيع على الناس موضع القبر الشريف فلا يعرفونه فيعتصر قلوبهم ألم الندم ؛ وهذا ماظهرت ثمرته عاجلا كما ورد في الرواية ( فضج الناس ولام بعضهم بعضا وقالوا: لم يخلف نبيكم فيكم إلا بنتا واحدة تموت وتدفن ولم تحضروا وفاتها والصلاة عليها ولا تعرفوا قبرها) .
ومن جهة أخرى ليصعّب على رؤوس السلطة نبش القبر المطهر إذ قد هموا بذلك كما في الرواية !!
🌕وختاما فإن الهدف الرئيس للإمام عليه السلام كان إخفاء القبر الشريف لإظهار مظلومية الصديقة البتول أرواحنا فداها على مر التأريخ !!؟؟
⭕أين دفنت الزهراء عليها السلام ؟
⬅ الجواب :
قال أبو جعفر الطوسي قُدس سره:
الأصوَب أنّها مدفونة في دارها، أو
في الروضة، يؤيّده قول النبيّ صلّى الله عليه وآله: « إنّ بين قبري ومِنبري روضةً من رياض الجنّة ». وعن أحمد بن محمّد بن أبي نصر قال: سألت أبا الحسن عليه السلام عن قبر فاطمة عليها السلام فقال: « دُفِنت في بيتها، فلمّا زادت بنو أُميّة في المسجد صارت في المسجد ».
( مناقب آل أبي طالب:ج٣ /٣٦٥ ).
🔅أقول : وهناك روايات بأنها دفنت في البقيع . فالأولى والأكمل زيارتها في المواضع الثلاثة سلام الله عليها .
ولأي الأمور تدفن سرا
♻ الجواب :
🔸قال الراوي: وأصبح البقيع ليلة دفنت " سلام الله عليها " وفيه أربعون قبرا جددا وإن المسلمين لما علموا وفاتها جاؤوا إلى البقيع فوجدوا فيه أربعين قبرا فأشكل عليهم قبرها من سائر القبور فضج الناس ولام بعضهم بعضا وقالوا: لم يخلف نبيكم فيكم إلا بنتا واحدة تموت وتدفن ولم تحضروا وفاتها والصلاة عليها ولا تعرفوا قبرها، ثم قال ولاة الأمر منهم: هاتم من نساء المسلمين من ينبش هذه القبور حتى نجدها فنصلي عليها ونزور قبرها.
فبلغ ذلك أمير المؤمنين عليه السلام، فخرج مغضبا قد احمرت عيناه ودرت أوداجه وعليه قباه الأصفر الذي كان يلبسه في كل كريهة وهو متكأ على سيفه ذي الفقار حتى ورد البقيع فسار إلى الناس النذير وقالوا: هذا علي بن أبي طالب قد أقبل كما ترونه يقسم بالله لئن حول من هذه القبر حجر ليضعن السيف على غابر الآخر.
فتلقاه عمر ومن معه من أصحابه وقال له: ما لك يا أبا الحسن؟ والله لننبشن قبرها ولنصلين عليها، فضرب علي عليه السلام بيده إلى جوامع ثوبه فهزه ثم ضرب به الأرض وقال له: يا بن السوداء أما حقي فقد تركته مخافة أن يرتد الناس عن دينهم، وأما قبر فاطمة عليها السلام فوالذي نفس علي بيده لئن رمت وأصحابك شيئا من ذلك لأسقين الأرض من دمائكم فإن شئت فأعرض يا عمر، فتلقاه أبو بكر فقال: يا أبا الحسن بحق رسول الله وبحق من فوق العرش إلا خليت عنه فإنا غير فاعلين شيئا تكرهه قال فخلا عنه وتفرق الناس ولم يعودوا إلى ذلك (البحار ج ٤٣ ص ١٧١)
♻ تساؤلان حول الرواية :
🔷الأول : إن صحت الرواية فهل يدل ذلك على إن الصديقة الزهراء ع قد دفنت في البقيع ؟الجواب : لايدل ذلك على دفنها في البقيع لاحتمال أن أمير المؤمنين دفنها في مكان آخر ولكن كان ذلك إجراء فعله أمير المؤمنين ع لإخفاء قبرها أرواحنا فداها .. ومما يقوي هذا الاحتمال ورود روايات بدفنها في بيتها أو في الروضة .. وإذا ورد الاحتمال بطل الاستدلال !!
🔷الثاني : لماذا حفر الإمام ع أربعين قبرا بالبقيع ولم يكتف بقبر واحد ؟
الجواب : لعل الغرض أن بلتبس ويضيع على الناس موضع القبر الشريف فلا يعرفونه فيعتصر قلوبهم ألم الندم ؛ وهذا ماظهرت ثمرته عاجلا كما ورد في الرواية ( فضج الناس ولام بعضهم بعضا وقالوا: لم يخلف نبيكم فيكم إلا بنتا واحدة تموت وتدفن ولم تحضروا وفاتها والصلاة عليها ولا تعرفوا قبرها) .
ومن جهة أخرى ليصعّب على رؤوس السلطة نبش القبر المطهر إذ قد هموا بذلك كما في الرواية !!
🌕وختاما فإن الهدف الرئيس للإمام عليه السلام كان إخفاء القبر الشريف لإظهار مظلومية الصديقة البتول أرواحنا فداها على مر التأريخ !!؟؟
⭕أين دفنت الزهراء عليها السلام ؟
⬅ الجواب :
قال أبو جعفر الطوسي قُدس سره:
الأصوَب أنّها مدفونة في دارها، أو
في الروضة، يؤيّده قول النبيّ صلّى الله عليه وآله: « إنّ بين قبري ومِنبري روضةً من رياض الجنّة ». وعن أحمد بن محمّد بن أبي نصر قال: سألت أبا الحسن عليه السلام عن قبر فاطمة عليها السلام فقال: « دُفِنت في بيتها، فلمّا زادت بنو أُميّة في المسجد صارت في المسجد ».
( مناقب آل أبي طالب:ج٣ /٣٦٥ ).
🔅أقول : وهناك روايات بأنها دفنت في البقيع . فالأولى والأكمل زيارتها في المواضع الثلاثة سلام الله عليها .
ولأي الأمور تدفن سرا
تعليق