حدثنا محمد بن الحسن رحمه الله قال: حدثنا سعد بن عبد الله عن أحمد بن الحسن بن علي بن فضال عن الحسن بن علي عن عبد الله بن بكير عن عبد الله بن أبي يعفور قال: لا حاني زرارة بن أعين في نتف الإبط وحلقه فقلت نتفه أفضل من حلقه وطليه أفضل منهما جميعا فأتينا باب أبى عبد الله " ع " فطلبنا الاذن عليه فقيل لنا هو في الحمام فذهبنا إلى الحمام فخرج صلى الله عليه علينا وقد اطلى إبطه فقلت لزرارة يكفيك؟ قال: لا لعله إنما فعله لعلة به فقال فيما أتيتما فقلت لاحانى زرارة بن أعين في نتف الإبط وحلقه، فقلت نتفه أفضل من حلقه وطليه أفضل منهما، فقال أما انك أصبت السنة وأخطأها زرارة اما ان نتفه أفضل من حلقه وطليه أفضل منهما، ثم قال لنا اطليا فقلنا فعلنا منذ ثلاث فقال أعيدا فان الأطلاء طهور ففعلنا فقال لي تعلم يا بن أبي يعفور فقلت جعلت فداك علمني فقال إياك والاضطجاع في الحمام فإنه يذيب شحم الكليتين وإياك والاستلقاء على القفاء في الحمام فإنه يورث داء الدبيلة، وإياك والتمشط في الحمام فإنه يورث وباء الشعر، وإياك والسواك في الحمام فإنه يورث وباء الأسنان، وإياك ان تغسل رأسك بالطين فإنه يسمج الوجه، وإياك ان تدلك رأسك ووجهك بميزر فإنه يذهب بماء الوجه، وإياك ان تدلك تحت قدمك بالخزف فإنه يورث البرص، وإياك ان تغتسل من غسالة الحمام ففيها يجتمع غسالة اليهودي والنصراني والمجوسي والناصب لنا أهل البيت وهو شرهم فان الله تبارك وتعالى لم يخلق خلقا أنجس من الكلب وان الناصب لنا أهل البيت أنجس منه.
(قال مصنف هذا الكتاب) رويت في خبر آخر أن هذا الطين هو طين مصر وان هذا الخزف هو خزف الشام.
(قال مصنف هذا الكتاب) رويت في خبر آخر أن هذا الطين هو طين مصر وان هذا الخزف هو خزف الشام.
تعليق