تواجد الشيعة وعددهم في ماليزيا
يذكر المؤرخ الماليزي (شهاب الدين المعمري) في تأريخه للتشيع في ماليزيا: أن أفواجا من البحارة العمانيين والتجار اليمنيين هاجرت وانتقلت للعيش في جزر الهند الشرقية ، بعد أن وجدت في تلك المنطقة المناخ المناسب لمزاولة أعمالها هناك بصورة مستقرة، ولما كانت أخلاقهم ونشاطاتهم في العمل محط أنظار سكان المنطقة ، خصوصاً في الملايو بادر هؤلاء إلى التعرف عليهم والتقرب منهم لمعرفة أساس أخلاق هؤلاء المهاجرين الذين كانوا على مذهب الشيعة الإثني عشرية، حيث استغل هؤلاء الفرصة للتبليغ لمذهب الأئمة الأطهار عليهم السلام ، وأدّى ذلك إلى انتشار الإسلام والتشيع تحديداً في ربوع هذه المنطقة واعتمد الإسلام دينا والتشيع مذهبا رسميا على عهد السلطان (عماد أكبر شاه) وذلك في القرن الرابع عشر الميلادي، بل إن يومي العاشر من محرم والسابع عشر من ربيع الأول أصبحا أيام عطلة هناك.
واليوم يتجاوز الشيعة في ماليزيا ثلث سكان البلاد وتعتبر الأنشطة الدينية لهم والشعائر الحسينية بالتحديد محط أنظار العديدين خصوصا وسائل الإعلام الحكومية التي تنقل فعاليات تلك الشعائر على مدى شهري محرم وصفر، وأكثر من ذلك أن ملك ماليزيا نفسه ألقى قصيدة مشهورة في مدح أبي عبدالله الحسين عليه السلام ورثائه في يوم عاشوراء، وتعرف تلك القصيدة باسم
(حسينية الملك).
ويذكر أن هناك عدداً من وزراء السيادة في الحكومة الماليزية تشيّعوا بعد تأثرهم بمظلومية أهل البيت عليهم السلام، بالإضافة لوجود عدد كبير من الشيعة في الجيش والحرس الملكي الماليزي، ومن أشهر الشيعة هناك الشيخ (محمد خليل عبدالقيوم) وكيل وزارة الشؤون الدينية السابق وهو من أصل عماني، وكذلك (صالح كمران) رجل الأعمال الأكثر دعما للوجود الشيعي في ماليزيا، حيث قام ببناء ثلاثة مساجد للشيعة في كوالالمبور وجوهور وسرواك ، وإنشاء ست حسينيات وتسع مدارس للتعليم الديني ، مما أدى لتقوية الوعى الديني للشيعة في ماليزيا وعدد الشيعة في ماليزيا حوالي 200 الف شيعي ..
يذكر المؤرخ الماليزي (شهاب الدين المعمري) في تأريخه للتشيع في ماليزيا: أن أفواجا من البحارة العمانيين والتجار اليمنيين هاجرت وانتقلت للعيش في جزر الهند الشرقية ، بعد أن وجدت في تلك المنطقة المناخ المناسب لمزاولة أعمالها هناك بصورة مستقرة، ولما كانت أخلاقهم ونشاطاتهم في العمل محط أنظار سكان المنطقة ، خصوصاً في الملايو بادر هؤلاء إلى التعرف عليهم والتقرب منهم لمعرفة أساس أخلاق هؤلاء المهاجرين الذين كانوا على مذهب الشيعة الإثني عشرية، حيث استغل هؤلاء الفرصة للتبليغ لمذهب الأئمة الأطهار عليهم السلام ، وأدّى ذلك إلى انتشار الإسلام والتشيع تحديداً في ربوع هذه المنطقة واعتمد الإسلام دينا والتشيع مذهبا رسميا على عهد السلطان (عماد أكبر شاه) وذلك في القرن الرابع عشر الميلادي، بل إن يومي العاشر من محرم والسابع عشر من ربيع الأول أصبحا أيام عطلة هناك.
واليوم يتجاوز الشيعة في ماليزيا ثلث سكان البلاد وتعتبر الأنشطة الدينية لهم والشعائر الحسينية بالتحديد محط أنظار العديدين خصوصا وسائل الإعلام الحكومية التي تنقل فعاليات تلك الشعائر على مدى شهري محرم وصفر، وأكثر من ذلك أن ملك ماليزيا نفسه ألقى قصيدة مشهورة في مدح أبي عبدالله الحسين عليه السلام ورثائه في يوم عاشوراء، وتعرف تلك القصيدة باسم
(حسينية الملك).
ويذكر أن هناك عدداً من وزراء السيادة في الحكومة الماليزية تشيّعوا بعد تأثرهم بمظلومية أهل البيت عليهم السلام، بالإضافة لوجود عدد كبير من الشيعة في الجيش والحرس الملكي الماليزي، ومن أشهر الشيعة هناك الشيخ (محمد خليل عبدالقيوم) وكيل وزارة الشؤون الدينية السابق وهو من أصل عماني، وكذلك (صالح كمران) رجل الأعمال الأكثر دعما للوجود الشيعي في ماليزيا، حيث قام ببناء ثلاثة مساجد للشيعة في كوالالمبور وجوهور وسرواك ، وإنشاء ست حسينيات وتسع مدارس للتعليم الديني ، مما أدى لتقوية الوعى الديني للشيعة في ماليزيا وعدد الشيعة في ماليزيا حوالي 200 الف شيعي ..
تعليق