التواجد الشيعي في آذربيجان
أذربيجان من الدول الاسيوية حيث يحدها من الشرق بحر الخزر ومن الغرب أرمينيا ومن الشمال روسيا وجورجيا ومن الجنوب ايران.
عاصمتها باكو، تعتبر اذربيجان من البلدان الإسلامية القديمة حيث دخل اليها الإسلام في سنة 642 بعد الميلاد، أي في أواسط القرن الهجري الاول ، يبلغ عدد سكان هذا البلد ما يقارب 8 ملايين نسمة اكثرهم من المسلمين حيث تبلغ نسبتهم 95% والمتبقي من المسحيين الارثدوكس والأرمن.
لأذربيجان الان حكومة جمهورية ديمقراطية ، والدين الرسمي في البلد هو الإسلام، اما اللغة الرسمية هي الآذري (الاذرية) وهي قريبة من اللغة التركية وتكتب الآن بالحروف اللاتينية.
تعتبر اذربيجان من اعرق مراكز التشيع في العالم فان معظم سكانها من الشيعة الامامية، وقد كان دخول التشيع لهذا البلد في اوائل القرن 16 الميلادي وعلى يد شاه ايران اسماعيل الصفوي وبعد ان وقعت اذربيجان تحت سلطته.
وبما ان اغلب الناس من الشيعة نلاحظ مدى اليقظة الإسلامية الموجودة في نفوس أهل هذا البلد النابعة من فلسفة الجهاد المترسخ بالعقيدة الامامية والفكر الشيعي الاصيل حيث جابه الناس المد الشيوعي الكافر بكل قوة وسقط الكثير من الشهداء على ايدي الغزاة الروس.
يعتبر المذهب الامامي هو الثقل الاكبر في هذا البلد حيث تبلغ نسبة الشيعة اكثر من 70 % أي ما يقارب من 6 ملايين شخص بالنسبة للعدد العام، وبنسبة 80% للمسلمين خاصة، اما الباقي فمن اهل العامة واكثريتهم من الاحناف ثم الشوافع. وتوجد هناك مذاهب اخرى صغيرة مثل مذهب كريسنا ذات الاصول الهندية.
والشيعة في هذا البلد يتمتعون بمعنويات عالية والوضع الديني عندهم جيد وبالخصوص في القرى وخارج المدن الكبيرة فبعد الاستقلال اخذ الناس يمارسون نشاطهم الديني بإظهار شعائرهم بكل حرية وبأفضل صورة حيث اصبحت مآذن باكو العاصمة تدوي بـ (حي على خير العمل)، وابدلت الشعارات الشيوعية بالايات القرآنية الكريمة والاحاديث النبوية حتى في نفس المراكز الشيوعية.
ويحيي اهل هذا البلد كل المناسبات بمراسيم كبيرة وبالخصوص في ايام عاشوراء حيت تظهر علامات الحزن في كل انحاء البلاد وتقام المآتم في المساجد والحسينيات بنطاق واسع وكذلك تحيى هذه المناسبة في المنازل بشكل ملحوظ وفي معظم المناطق.
وبما ان الشيعة متواجدون في معظم مناطق البلاد فلهم مراكز كثيرة وحوزات دينية وبالخصوص في باكو وجليل آباد، وان الصبغة المذهبية للجامعات الرسمية شيعية والطابع الشيعي غالب عليها.
أما المساجد الموجودة في هذا البلد فأغلبها للشيعة ومن اهمها مسجد تازة پبر في باكو ومسجد جمعة ومسجد الامام الحسين (عليه السلام).
وتوجد للشيعة مزارات مهمة في هذا البلد حيث يتردد عليها الناس بشكل كبير وملحوظ ويشد لها الرحال من كل انحاء البلاد ومن اهمها مزار اخوات الامام الرضا (عليه السلام) الواقع في مدينة نارداران، ومزار بي بي هيبت الواقع في اطراف باكو، وكذلك يوجد مزار لهم في مدينة گنجة، وايضاً يوجد مزار واقع في مدينة بيلغان يقال انه لنبي الله جارجيس (عليه السلام).
ولشيعة آذربيجان اثر كبير في دعم الوضع الشيعي قديماً وحديثاً فقد كانت ترسل الاموال الكثيرة من تجار هذا البلد الى مراجع الدين المقيمين في النجف الاشرف حيث كان الثقل العلمي للطائفة هناك، ويعد طلبة الحوزات الدينية من أهل هذا البلد بالالاف في نفس البلاد وخارجها وبالخصوص في ايران وسوريا.
أذربيجان من الدول الاسيوية حيث يحدها من الشرق بحر الخزر ومن الغرب أرمينيا ومن الشمال روسيا وجورجيا ومن الجنوب ايران.
عاصمتها باكو، تعتبر اذربيجان من البلدان الإسلامية القديمة حيث دخل اليها الإسلام في سنة 642 بعد الميلاد، أي في أواسط القرن الهجري الاول ، يبلغ عدد سكان هذا البلد ما يقارب 8 ملايين نسمة اكثرهم من المسلمين حيث تبلغ نسبتهم 95% والمتبقي من المسحيين الارثدوكس والأرمن.
لأذربيجان الان حكومة جمهورية ديمقراطية ، والدين الرسمي في البلد هو الإسلام، اما اللغة الرسمية هي الآذري (الاذرية) وهي قريبة من اللغة التركية وتكتب الآن بالحروف اللاتينية.
تعتبر اذربيجان من اعرق مراكز التشيع في العالم فان معظم سكانها من الشيعة الامامية، وقد كان دخول التشيع لهذا البلد في اوائل القرن 16 الميلادي وعلى يد شاه ايران اسماعيل الصفوي وبعد ان وقعت اذربيجان تحت سلطته.
وبما ان اغلب الناس من الشيعة نلاحظ مدى اليقظة الإسلامية الموجودة في نفوس أهل هذا البلد النابعة من فلسفة الجهاد المترسخ بالعقيدة الامامية والفكر الشيعي الاصيل حيث جابه الناس المد الشيوعي الكافر بكل قوة وسقط الكثير من الشهداء على ايدي الغزاة الروس.
يعتبر المذهب الامامي هو الثقل الاكبر في هذا البلد حيث تبلغ نسبة الشيعة اكثر من 70 % أي ما يقارب من 6 ملايين شخص بالنسبة للعدد العام، وبنسبة 80% للمسلمين خاصة، اما الباقي فمن اهل العامة واكثريتهم من الاحناف ثم الشوافع. وتوجد هناك مذاهب اخرى صغيرة مثل مذهب كريسنا ذات الاصول الهندية.
والشيعة في هذا البلد يتمتعون بمعنويات عالية والوضع الديني عندهم جيد وبالخصوص في القرى وخارج المدن الكبيرة فبعد الاستقلال اخذ الناس يمارسون نشاطهم الديني بإظهار شعائرهم بكل حرية وبأفضل صورة حيث اصبحت مآذن باكو العاصمة تدوي بـ (حي على خير العمل)، وابدلت الشعارات الشيوعية بالايات القرآنية الكريمة والاحاديث النبوية حتى في نفس المراكز الشيوعية.
ويحيي اهل هذا البلد كل المناسبات بمراسيم كبيرة وبالخصوص في ايام عاشوراء حيت تظهر علامات الحزن في كل انحاء البلاد وتقام المآتم في المساجد والحسينيات بنطاق واسع وكذلك تحيى هذه المناسبة في المنازل بشكل ملحوظ وفي معظم المناطق.
وبما ان الشيعة متواجدون في معظم مناطق البلاد فلهم مراكز كثيرة وحوزات دينية وبالخصوص في باكو وجليل آباد، وان الصبغة المذهبية للجامعات الرسمية شيعية والطابع الشيعي غالب عليها.
أما المساجد الموجودة في هذا البلد فأغلبها للشيعة ومن اهمها مسجد تازة پبر في باكو ومسجد جمعة ومسجد الامام الحسين (عليه السلام).
وتوجد للشيعة مزارات مهمة في هذا البلد حيث يتردد عليها الناس بشكل كبير وملحوظ ويشد لها الرحال من كل انحاء البلاد ومن اهمها مزار اخوات الامام الرضا (عليه السلام) الواقع في مدينة نارداران، ومزار بي بي هيبت الواقع في اطراف باكو، وكذلك يوجد مزار لهم في مدينة گنجة، وايضاً يوجد مزار واقع في مدينة بيلغان يقال انه لنبي الله جارجيس (عليه السلام).
ولشيعة آذربيجان اثر كبير في دعم الوضع الشيعي قديماً وحديثاً فقد كانت ترسل الاموال الكثيرة من تجار هذا البلد الى مراجع الدين المقيمين في النجف الاشرف حيث كان الثقل العلمي للطائفة هناك، ويعد طلبة الحوزات الدينية من أهل هذا البلد بالالاف في نفس البلاد وخارجها وبالخصوص في ايران وسوريا.
تعليق