~ اللهم صل على محمد و آل محمد ~ <*><*><*><*> ~~~~ ,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,
روى الثقة الصفّار ( رحمه الله ) بسنده عن سليمان الجعفري قال : كنت عند أبي الحسن ( عليه السلام ) قال : يا سليمان إتق فراسة المؤمن فانه ينظر بنور الله ، فسكت حتى أصبت خلوةً فقلت : جُعلت فداك سمعتك تقول : «إتقِ فراسة المؤمن فانه ينظر بنور الله» ؟ قال : نعم يا سليمان إن الله خلق المؤمن من نوره وسَبَغهم في رحمته وأخذ ميثاقهم لنا بالمؤمن ، والمؤمن أخو المؤمن لأبيه وامه ، ابوه النور وأمّه الرحمة وانما ينظر بذلك النور الذّي خُلقَ منه . ( 1 ) .
و روى الصفّار ( رحمه الله ) بسنده عن معاوية بن عمّار قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : جعلتُ فداك هذا الحديث الذي سمعته منك ماتفسيره ؟ قال : وما هو ؟
قال : إن المؤمن ينظر بنور الله .
فقال : يا معاوية إن الله خلق المؤمنين من نوره وصبغهم في رحمة واخذ ميثاقهم لنا بالولاية على معرفته يوم عرّفهم نفسه ، فالمؤمن أخو المؤمن لأبيه وامه ، أبوه النور و أُمه الرحمة ، وانما ينظر بذلك النور الذي خُلق منه . ( 2 ) .
قال جابر الجعفي : تقبّضت بين يدي أبي جعفر (ع) ، فقلت : جعلت فداك !.. ربّما حزنت من غير مصيبة تُصيبني ، أو أمر ينزل بي حتى يعرف ذلك أهلي في وجهي وصديقي ؟..
قال : نعم ، يا جابر !..إنّ الله عزّ وجلّ خلق المؤمنين من طينة الجنان ، وأجرى فيهم من ريح رَوحه ، فلذلك المؤمن أخو المؤمن لأبيه وأمه ، فإذا أصاب رَوحاً من تلك الأرواح في بلد من البلدان حزنٌ ، حزنت هذه لأنها منها . ( 3 ) .
( 1 ) بصائر الدرجات : باب 11 ص99 ح1 .
( 2 ) بصائر الدرجات : باب 11 ص100 ح2 .
( 3 ) المصدر: الكافي 2/166
~ اللهم صل على محمد و آل محمد ~ <*><*><*><*><*> ~~~~ ,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,
روى الثقة الصفّار ( رحمه الله ) بسنده عن سليمان الجعفري قال : كنت عند أبي الحسن ( عليه السلام ) قال : يا سليمان إتق فراسة المؤمن فانه ينظر بنور الله ، فسكت حتى أصبت خلوةً فقلت : جُعلت فداك سمعتك تقول : «إتقِ فراسة المؤمن فانه ينظر بنور الله» ؟ قال : نعم يا سليمان إن الله خلق المؤمن من نوره وسَبَغهم في رحمته وأخذ ميثاقهم لنا بالمؤمن ، والمؤمن أخو المؤمن لأبيه وامه ، ابوه النور وأمّه الرحمة وانما ينظر بذلك النور الذّي خُلقَ منه . ( 1 ) .
و روى الصفّار ( رحمه الله ) بسنده عن معاوية بن عمّار قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : جعلتُ فداك هذا الحديث الذي سمعته منك ماتفسيره ؟ قال : وما هو ؟
قال : إن المؤمن ينظر بنور الله .
فقال : يا معاوية إن الله خلق المؤمنين من نوره وصبغهم في رحمة واخذ ميثاقهم لنا بالولاية على معرفته يوم عرّفهم نفسه ، فالمؤمن أخو المؤمن لأبيه وامه ، أبوه النور و أُمه الرحمة ، وانما ينظر بذلك النور الذي خُلق منه . ( 2 ) .
قال جابر الجعفي : تقبّضت بين يدي أبي جعفر (ع) ، فقلت : جعلت فداك !.. ربّما حزنت من غير مصيبة تُصيبني ، أو أمر ينزل بي حتى يعرف ذلك أهلي في وجهي وصديقي ؟..
قال : نعم ، يا جابر !..إنّ الله عزّ وجلّ خلق المؤمنين من طينة الجنان ، وأجرى فيهم من ريح رَوحه ، فلذلك المؤمن أخو المؤمن لأبيه وأمه ، فإذا أصاب رَوحاً من تلك الأرواح في بلد من البلدان حزنٌ ، حزنت هذه لأنها منها . ( 3 ) .
( 1 ) بصائر الدرجات : باب 11 ص99 ح1 .
( 2 ) بصائر الدرجات : باب 11 ص100 ح2 .
( 3 ) المصدر: الكافي 2/166
~ اللهم صل على محمد و آل محمد ~ <*><*><*><*><*> ~~~~ ,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,
تعليق