الحاج عادل الكاظمي
شاعر كبير وهو الأخ الأصغر للشاعرين الكبيرين سماحة الشيخ عبد الستار الكاظمي
والشاعر الحسيني جابر الكاظمي
شاعر عراقي من مواليد بغداد مدينة الكاظمية هاجر عام 1980
ودرس في جامعة بغداد كلية العلوم قسم الفيزياء وجامعة تشرين في مدينة اللاذقية وجامعة حلب
وعمل باحثاً في معهد الأبحاث الذرية التابع لجامعة ستوكهلم السويد على المعجل الالكتروني
ومقيم في السويد منذ عام 1984 وما زال مقيماً فيها.
1- لا تَعْذُلِ العينَ أنْ أرختْ عَزاليها ** فالشوقُ سائقُها والبَيْنُ مُجريها
2- والهمُّ يُسهدُها والطيفُ يُسعدُها ** والدمعُ يُنجدُها والوعدُ يُغريها
3- وللأماني بها في كلِّ آونَةٍ ** وحيٌ يقرّبُني منها ويُقصيها
4- إنّي على العهدِ ما ناحتْ مُطَوَّقَةٌ ** تبثُّ للنفسِ أشجاناً فتُشجيها
5- وحدي بدائيَ لا أشكو إلى أحدٍ ** لعلَّ صبريَ دون الناسِ يُسليها
6- إنّ الليالي عَجيباتٌ خلائقُها ** ترمي المحبَّ بسهمٍ من تجافيها
7- يا ليتَ ذا السهمَ يوري قلبَ عاذلتي ** بجذوةٍ أو لعلَّ السهمَ يُصليها
8- أقلّبُ الطرفَ لا داراً أٌسائلها ** ولا رسوماً عسى أشكو لعافيها
9- أبيتُ والليلُ بالظلماءِ ملتحفٌ ** والأرضُ بالثلجِ قد غطّت روابيها
10- مثلَ السّليمِ ضجيعَ الهم ِّمفترشاً ** جمرَ الضلوعِ فتكويني وأكويها
11- وقد يعنُّ صدى صمتٍ فيحسبهُ ** سمعي سميراً سعى للنفسِ يلهيها
12- فاستفيقُ على الأنفاسِ لاهبُها ** سَوْطُ العذابِ وذاك الصمتُ يذكيها
13- وتستهلُّ مَصوناتٌ أضَنُّ بها ** لوقفةٍ عند من أهواهُ أبديها
14- حسرى فتعرفُ كم قاسيتُ من سَقَمٍ ** وبالمدامعِ حسبي أنْ أحيّيها
15- لا يعرفُ الحبَّ من ذاقت نواظرُهُ ** طعمَ المنامِ وما ذابتْ مآقيها
16- ومنْ يَرَ العشقَ في طرفٍ به حَوَرٌ ** أوْ قدِّ بانٍ فقد أعياهُ تشبيها
17- فما لقيسٍ سوى ليلاهُ من شُغُلٍ ** في كلِّ شيءٍ يرى ليلى فَيَبكيها
18- ولا يُلامُ أخو عَبْسٍ إذا برقت ** بيضُ السيوفِ بومْضٍ من تجلّيها
19- أنْ يوسعَ السيفَ لثماً أو يعانقَهُ ** فإنما العشقُ أنْ تفنى بما فيها
20- إني سلكتُ دروبَ العشقِ مُرديةً ** والعشقُ بالنفسِ دون الموتِ يُلقيها
21- وما شَقيتُ فلي شَوقٌ يؤانسُني ** في وحشةِ الدربِ أو ذكرى أناجيها
22- برغمِ ما ذقتُ من دهرٍ أكابدُهُ ** شتّى الصروفِ وأسقام ٍأقاسيها
23- ولي من الأمسِ أشجانٌ تكدِّر لي ** سوانحَ الصَّفْوِ إنْ مرّتْ بناديها
24- والخالياتُ من الأيامِ قد رحلتْ ** ملأى الهمومِ وقد أودتْ دواهيها
25- لم يُبْقِ ليْ الدهرُ في الأفراحِ من وَطَرٍ ** حتى كأنّي بلا قلبٍ ألاقيها
26- لا أرتجي الدهرَ يوماً أن يُسالمَني ** وآلُ أحمدَ بالأرزاءِ يرميها
27- آلُ الرسول وهم أهلُ الكِسا وبهم ** باهى الملائكَ فوق العرشِ باريها
28- هم حيدرُ الطّهْرِ والزهراءُ فاطمةٌ ** والمُجتبانِ من الدنيا لهاديها
29- ريحانتا أحمدٍ أبناءُ زهرتـــــــهِ ** خيرُ الورى بعدَهُ مَنْ ذا يُدانيها؟
30- مَن أنزلَ اللهُ في القرآن حبَّهمُ ** فرضاً على الناسِ دانيها وقاصيها
31- مَنْ أذهبَ الرّجسَ عنهم ثمَّ طهَّرهم ** من كلِّ موبقةٍ لُطْفاً وتنزيها
32- سادوا البريَّةَ في علمٍ وفي عملٍ ** سَلِ المكارمَ من أزجى غَواديها؟
33- عِدْلُ الكتابِ ولولا سَيْبُ نائلِهِم ** لم يرعوِ الناسُ عن غيٍّ يُداجيها
34- الناطقونَ إذا آياتُهُ صمتَتَ ** والراشدونَ إلى أقصى مَراميها
35- قد خصَّها الله بالقرآنِ إذ وَرِثَتْ ** أجرَ الرسالةِ عن فخرٍ ليَجزيها
36- وهم إلى الله أبوابٌ مفتَّحةٌ ** وبابُ حِطّةَ في أمنٍ تُحاكيها
37- فُلْكُ الأمانِ لأهل الأرضِ من غرقٍ ** تباركَ الله مُجريها ومُرسيها
38- لم ينجُ كنعانُ إذ آوى إلى جبلٍ ** وإنّما الماءُ قد غطّى رواسيها
39- وقد نجا نوحُ بالفلكِ التي حملت ** من كلِّ زوجينِ واخُسْراً لجافيها
40- وهم نجاةُ الورى من كلِّ غائلةٍ ** لم تُبقِ للدينِ والدنيا عَواديها
عادل الكاظمي
شاعر كبير وهو الأخ الأصغر للشاعرين الكبيرين سماحة الشيخ عبد الستار الكاظمي
والشاعر الحسيني جابر الكاظمي
شاعر عراقي من مواليد بغداد مدينة الكاظمية هاجر عام 1980
ودرس في جامعة بغداد كلية العلوم قسم الفيزياء وجامعة تشرين في مدينة اللاذقية وجامعة حلب
وعمل باحثاً في معهد الأبحاث الذرية التابع لجامعة ستوكهلم السويد على المعجل الالكتروني
ومقيم في السويد منذ عام 1984 وما زال مقيماً فيها.
2- والهمُّ يُسهدُها والطيفُ يُسعدُها ** والدمعُ يُنجدُها والوعدُ يُغريها
3- وللأماني بها في كلِّ آونَةٍ ** وحيٌ يقرّبُني منها ويُقصيها
4- إنّي على العهدِ ما ناحتْ مُطَوَّقَةٌ ** تبثُّ للنفسِ أشجاناً فتُشجيها
5- وحدي بدائيَ لا أشكو إلى أحدٍ ** لعلَّ صبريَ دون الناسِ يُسليها
6- إنّ الليالي عَجيباتٌ خلائقُها ** ترمي المحبَّ بسهمٍ من تجافيها
7- يا ليتَ ذا السهمَ يوري قلبَ عاذلتي ** بجذوةٍ أو لعلَّ السهمَ يُصليها
8- أقلّبُ الطرفَ لا داراً أٌسائلها ** ولا رسوماً عسى أشكو لعافيها
9- أبيتُ والليلُ بالظلماءِ ملتحفٌ ** والأرضُ بالثلجِ قد غطّت روابيها
10- مثلَ السّليمِ ضجيعَ الهم ِّمفترشاً ** جمرَ الضلوعِ فتكويني وأكويها
11- وقد يعنُّ صدى صمتٍ فيحسبهُ ** سمعي سميراً سعى للنفسِ يلهيها
12- فاستفيقُ على الأنفاسِ لاهبُها ** سَوْطُ العذابِ وذاك الصمتُ يذكيها
13- وتستهلُّ مَصوناتٌ أضَنُّ بها ** لوقفةٍ عند من أهواهُ أبديها
14- حسرى فتعرفُ كم قاسيتُ من سَقَمٍ ** وبالمدامعِ حسبي أنْ أحيّيها
15- لا يعرفُ الحبَّ من ذاقت نواظرُهُ ** طعمَ المنامِ وما ذابتْ مآقيها
16- ومنْ يَرَ العشقَ في طرفٍ به حَوَرٌ ** أوْ قدِّ بانٍ فقد أعياهُ تشبيها
17- فما لقيسٍ سوى ليلاهُ من شُغُلٍ ** في كلِّ شيءٍ يرى ليلى فَيَبكيها
18- ولا يُلامُ أخو عَبْسٍ إذا برقت ** بيضُ السيوفِ بومْضٍ من تجلّيها
19- أنْ يوسعَ السيفَ لثماً أو يعانقَهُ ** فإنما العشقُ أنْ تفنى بما فيها
20- إني سلكتُ دروبَ العشقِ مُرديةً ** والعشقُ بالنفسِ دون الموتِ يُلقيها
21- وما شَقيتُ فلي شَوقٌ يؤانسُني ** في وحشةِ الدربِ أو ذكرى أناجيها
22- برغمِ ما ذقتُ من دهرٍ أكابدُهُ ** شتّى الصروفِ وأسقام ٍأقاسيها
23- ولي من الأمسِ أشجانٌ تكدِّر لي ** سوانحَ الصَّفْوِ إنْ مرّتْ بناديها
24- والخالياتُ من الأيامِ قد رحلتْ ** ملأى الهمومِ وقد أودتْ دواهيها
25- لم يُبْقِ ليْ الدهرُ في الأفراحِ من وَطَرٍ ** حتى كأنّي بلا قلبٍ ألاقيها
26- لا أرتجي الدهرَ يوماً أن يُسالمَني ** وآلُ أحمدَ بالأرزاءِ يرميها
27- آلُ الرسول وهم أهلُ الكِسا وبهم ** باهى الملائكَ فوق العرشِ باريها
28- هم حيدرُ الطّهْرِ والزهراءُ فاطمةٌ ** والمُجتبانِ من الدنيا لهاديها
29- ريحانتا أحمدٍ أبناءُ زهرتـــــــهِ ** خيرُ الورى بعدَهُ مَنْ ذا يُدانيها؟
30- مَن أنزلَ اللهُ في القرآن حبَّهمُ ** فرضاً على الناسِ دانيها وقاصيها
31- مَنْ أذهبَ الرّجسَ عنهم ثمَّ طهَّرهم ** من كلِّ موبقةٍ لُطْفاً وتنزيها
32- سادوا البريَّةَ في علمٍ وفي عملٍ ** سَلِ المكارمَ من أزجى غَواديها؟
33- عِدْلُ الكتابِ ولولا سَيْبُ نائلِهِم ** لم يرعوِ الناسُ عن غيٍّ يُداجيها
34- الناطقونَ إذا آياتُهُ صمتَتَ ** والراشدونَ إلى أقصى مَراميها
35- قد خصَّها الله بالقرآنِ إذ وَرِثَتْ ** أجرَ الرسالةِ عن فخرٍ ليَجزيها
36- وهم إلى الله أبوابٌ مفتَّحةٌ ** وبابُ حِطّةَ في أمنٍ تُحاكيها
37- فُلْكُ الأمانِ لأهل الأرضِ من غرقٍ ** تباركَ الله مُجريها ومُرسيها
38- لم ينجُ كنعانُ إذ آوى إلى جبلٍ ** وإنّما الماءُ قد غطّى رواسيها
39- وقد نجا نوحُ بالفلكِ التي حملت ** من كلِّ زوجينِ واخُسْراً لجافيها
40- وهم نجاةُ الورى من كلِّ غائلةٍ ** لم تُبقِ للدينِ والدنيا عَواديها
عادل الكاظمي
تعليق