فاطمة بضعة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين
هذا الحديث من الاحاديث المهمة والتي عليها المدار والاعتبار الدال على مقامها السامي الوارد عن نبي الرحمة وامام الامة، فهذا تتبع بسيط تشرفنا في البحث عنه في المتون الحديثية
مصدر الحديث عند مدرسة أهل البيت(عليهم السلام):
ورد هذا الحديث بصيغ مختلفة ولكن جملة (فاطمة بضعة مني) مشتركة بين تلك الجمل الاخرى للروايات المتعددة وننقل من أحد تلك الروايات المهمة، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله ياعلي أما علمت ان فاطمة بضعة منى وانا منها فمن آذاها فقد آذانى من آذانى فقد آذى الله ومن آذاها بعدموتى كان كمن آذاهافي حياتي ومن آذاها في حياتي كان كمن آذاها بعد موتى[1]
عن عبد الله بن الحارث بن نوفل، قال سمعت سعد بن مالك يعني ابن أبي وقاص يقول سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله): يقول فاطمة بضعة مني، من سرها فقد سرني، و من ساءها فقد ساءني، فاطمة أعز البرية علي[2]
وكذا في بحار الانوار وروضة الواعظين والوسائل ومستدركها وفي مراة العقول وعلل الشرائع وغيرها
مصادر الحديث عند مدرسة الصحابة:
1ـ صحيح البخاري: عن المسور بن مخرمة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فاطمة بضعة منى فمن أغضبها أغضبني[3]
2ـ صحيح مسلم: عن المسور بن مخرمة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما فاطمة بضعة منى يؤذيني ما آذاها[4]
3ـ فضائل الصحابة: عن المسور بن مخرمة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أما فاطمة بضعة مني يريبني ما أرابها ويؤذيني ما أذاها[5]
4ـ والهيثمي في مجمع الزوائد
5ـ والاحاد والمثاني للضحاك
6ـ والسنن الكبرى
7ـ ومسند ابو يعلى
8ـ وصحيح ابن حبان
9ـ والمعجم الكبير
10ـ وامالي الحافظ الاصفهاني
11ـ وشرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد
12ـ والجامع الصغير للسيوطي
13ـ وكنز العمال
14ـ وفيض القدير للمناوي
15ـ وكشف الخفاء للعجلوني
16ـ ابن شهر اشوب
صحح الحديث محمد ناصر الالباني : فقال حديث صحيح اخرجه البخاري ومسلم والخ...[6]
بحث دلالي:
الذي يستفاد من الحديث الشريف ان بضعة المصطفى مظهراً من مظاهر رضى الله عز وجل فأن غضبت يُظهِر لنا غضبها غضب الجبار وان رضيت يظهر رضاها رضى الله عز وجل، فكانت خيرُ كاشف لاتباع الحق والباطل كما كان زوجها خير كاشف لاتباع الحق والباطل ، وبالتالي يستفاد من الحديث عصمتها لان من يكون كذلك يلزم ان يكون معصوماً، فان ثبت ان الله يرضى لرضاها ويغضب لغضبها ـ وهو ثابت قطعاًـ لزم ان تكون معصومة مطلقاً في جميع احوالها والحديث بجميع صيغه دال على ذلك، وما ابلغها من كلمات فلا تعبير أدق من قوله بضعة مني، فهل يمكن ان يكون هنالك تعبير غير هذا التعبير يحمل هذا المعنى الكبير اي ان هذه البنت الطاهرة التي بينكم هي قطعة وجزء مني ومن وجودي فاني تركتها فيكم فكيف تخلفوني في تلك البضعة الطاهرة، فهي ليست بنتي وكفى بل الامر يتعدى ذلك لانها وقعت تحت العناية الالهية والتوفيقات الربانية، فما أسرعكم لنسيان هذه المقولة وما اشقاكم من امة ظلمت بنت نبيها، فالملتقى عند الحوض وعندها تفرح قلوب وتقهر أخرى، بدلتم دين نبيكم بأيام معدودات، فما تغني عنكم صحبتكم التي ابتدعتموها ثم ان تفضيلها على مريم يلزم منها ان تكون مرتبتها اعلى من مرتبتها
شرح الحديث عند السنة:
قوله ( صلى الله عليه وسلم فاطمة بضعة منى ) البضعة بفتح الباء هي القطعة من اللحم ، هذه وحدها بالفتح وأخوانها بالكسر كالغدة والقدرة والخرقة والكسفة . قوله ( يريبني ما يربيها ) أي يدخل على الشك كما أدخل عليها الشك والتهمة ، يقال رابني فلان إذا رأيت منه ما يريبك وتكرهه ، والريبة الشك[7]، ويقال : فلان بَضْعةٌ منّي . أي : جار مجرى بعض جسدي[8]
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين
هذا الحديث من الاحاديث المهمة والتي عليها المدار والاعتبار الدال على مقامها السامي الوارد عن نبي الرحمة وامام الامة، فهذا تتبع بسيط تشرفنا في البحث عنه في المتون الحديثية
مصدر الحديث عند مدرسة أهل البيت(عليهم السلام):
ورد هذا الحديث بصيغ مختلفة ولكن جملة (فاطمة بضعة مني) مشتركة بين تلك الجمل الاخرى للروايات المتعددة وننقل من أحد تلك الروايات المهمة، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله ياعلي أما علمت ان فاطمة بضعة منى وانا منها فمن آذاها فقد آذانى من آذانى فقد آذى الله ومن آذاها بعدموتى كان كمن آذاهافي حياتي ومن آذاها في حياتي كان كمن آذاها بعد موتى[1]
عن عبد الله بن الحارث بن نوفل، قال سمعت سعد بن مالك يعني ابن أبي وقاص يقول سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله): يقول فاطمة بضعة مني، من سرها فقد سرني، و من ساءها فقد ساءني، فاطمة أعز البرية علي[2]
وكذا في بحار الانوار وروضة الواعظين والوسائل ومستدركها وفي مراة العقول وعلل الشرائع وغيرها
مصادر الحديث عند مدرسة الصحابة:
1ـ صحيح البخاري: عن المسور بن مخرمة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فاطمة بضعة منى فمن أغضبها أغضبني[3]
2ـ صحيح مسلم: عن المسور بن مخرمة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما فاطمة بضعة منى يؤذيني ما آذاها[4]
3ـ فضائل الصحابة: عن المسور بن مخرمة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أما فاطمة بضعة مني يريبني ما أرابها ويؤذيني ما أذاها[5]
4ـ والهيثمي في مجمع الزوائد
5ـ والاحاد والمثاني للضحاك
6ـ والسنن الكبرى
7ـ ومسند ابو يعلى
8ـ وصحيح ابن حبان
9ـ والمعجم الكبير
10ـ وامالي الحافظ الاصفهاني
11ـ وشرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد
12ـ والجامع الصغير للسيوطي
13ـ وكنز العمال
14ـ وفيض القدير للمناوي
15ـ وكشف الخفاء للعجلوني
16ـ ابن شهر اشوب
صحح الحديث محمد ناصر الالباني : فقال حديث صحيح اخرجه البخاري ومسلم والخ...[6]
بحث دلالي:
الذي يستفاد من الحديث الشريف ان بضعة المصطفى مظهراً من مظاهر رضى الله عز وجل فأن غضبت يُظهِر لنا غضبها غضب الجبار وان رضيت يظهر رضاها رضى الله عز وجل، فكانت خيرُ كاشف لاتباع الحق والباطل كما كان زوجها خير كاشف لاتباع الحق والباطل ، وبالتالي يستفاد من الحديث عصمتها لان من يكون كذلك يلزم ان يكون معصوماً، فان ثبت ان الله يرضى لرضاها ويغضب لغضبها ـ وهو ثابت قطعاًـ لزم ان تكون معصومة مطلقاً في جميع احوالها والحديث بجميع صيغه دال على ذلك، وما ابلغها من كلمات فلا تعبير أدق من قوله بضعة مني، فهل يمكن ان يكون هنالك تعبير غير هذا التعبير يحمل هذا المعنى الكبير اي ان هذه البنت الطاهرة التي بينكم هي قطعة وجزء مني ومن وجودي فاني تركتها فيكم فكيف تخلفوني في تلك البضعة الطاهرة، فهي ليست بنتي وكفى بل الامر يتعدى ذلك لانها وقعت تحت العناية الالهية والتوفيقات الربانية، فما أسرعكم لنسيان هذه المقولة وما اشقاكم من امة ظلمت بنت نبيها، فالملتقى عند الحوض وعندها تفرح قلوب وتقهر أخرى، بدلتم دين نبيكم بأيام معدودات، فما تغني عنكم صحبتكم التي ابتدعتموها ثم ان تفضيلها على مريم يلزم منها ان تكون مرتبتها اعلى من مرتبتها
شرح الحديث عند السنة:
قوله ( صلى الله عليه وسلم فاطمة بضعة منى ) البضعة بفتح الباء هي القطعة من اللحم ، هذه وحدها بالفتح وأخوانها بالكسر كالغدة والقدرة والخرقة والكسفة . قوله ( يريبني ما يربيها ) أي يدخل على الشك كما أدخل عليها الشك والتهمة ، يقال رابني فلان إذا رأيت منه ما يريبك وتكرهه ، والريبة الشك[7]، ويقال : فلان بَضْعةٌ منّي . أي : جار مجرى بعض جسدي[8]
تعليق