لم يدع ساداتنا اهل البيت صلوات الله عليهم شيئاً من أمور الدين أو الدنيا إلا و عالجوه و وضعوا له آداباً و قواعداً و أسساً تضمن السعادة و تحقق النظام و تزيد من التكاتف و الألفة بين المجتمع ،،،،،،
و فيما قالوه ( عليهم صلوات الله و سلامه ) في آداب العطاس :-
ـ العُطاس صحةٌ و خير :-
عنه ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال :
سمعت الرضا ( عليه السلام ) يقول : التثاؤب من الشيطان والعطسة من الله عز وجل . ( 1 )
علي بن إبراهيم ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة ، عن
أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إذا عطس المرء المسلم ثم سكت لعلة تكون به قالت الملائكة عنه : الحمد لله رب العالمين ، فإن قال : الحمد لله رب العالمين قالت الملائكة يغفر الله لك ، قال : وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : العطاس للمريض دليل
العافية وراحة للبدن . ( 2 )
أبو علي الأشعري ، عن محمد بن سالم ، عن أحمد بن النضر ، عن عمر وبن شمر ، عن جابر قال : قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : نعم الشيء العطسة تنفع في الجسد وتذكر بالله عز وجل . ( 3 )
و لكن ان زاد العطاس على ثلاثاً كان داءا :
محمد بن يحيى ، عن محمد بن موسى ، عن يعقوب بن يزيد ، عن عثمان بن عيسى ، عن عبد الصمد بن بشير ، عن حذيفة بن منصور عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : العطاس ينفع في البدن كله ما لم يزد على الثلاث فإذا زاد على الثلاث فهو داء وسقم . ( 4 )
و لذلك ورد : عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن محسن بن أحمد ، عن أبان بن عثمان ، عن زرارة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : إذا عطس الرجل ثلاثا فسَمِّتهُ ثم اتركه ( 5 )
( اي تدعو له ثلاثاً بـ 'يرحمك الله' فإن زاد عن ثلاثة عطسات فاتركه و لا تقل له )
ـ العطاس ينفع لوجع الضرس و العين و الأذن :-
علي بن إبراهيم ، عن أبيه عن صالح بن السندي ، عن جعفر بن بشير
عن عثمان ، عن أبي أسامة قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : من سمع عطسة فحمد الله عز وجل وصلى على النبي ( صلى الله عليه وآله ) وأهل بيته لم يشتك عينيه ولا ضرسه ، ثم قال : إن سمعتها
فقلها وإن كان بينك وبينه البحر . ( 6 )
أبو علي الأشعري ، عن محمد بن سالم ، عن أحمد بن النضر ، عن محمد بن مروان رفعه قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : من قال إذا عطس : الحمد لله رب العالمين على كل حال . لم يجد وجع الاذنين والأضراس . ( 7 )
محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد أو غيره ، عن ابن فضال ، عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : في وجع الأضراس ووجع الآذان إذا سمعتم من يعطس فابدؤوه بالحمد . ( 8 )
( إي يبدأ صاحب الوجع بالحمد و ان لم يكن هو العاطس )
- ماذا يُقال عند العُطاس ؟ و ما ثواب ذلك ؟ :-
محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد ، عن القاسم بن سليمان ، عن جراح المدائني قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : للمسلم على أخيه من الحق أن يسلم عليه إذا لقيه ويعوده إذا مرض وينصح له إذا غاب ويسمته ( تسميت العاطس وتشميته : الدعاء له ) إذا عطس يقول : " الحمد لله رب العالمين لا شريك له " ويقول له : " يرحمك الله " فيجيبه فيقول له : " يهديكم الله ويصلح بالكم " ويجيبه إذا دعاه و يتبعه ( اي يشيعه ) اذا مات . ( 9 ) .
عنه ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن سعد بن أبي خلف قال : كان أبو جعفر ( عليه السلام ) إذا عطس فقيل له : يرحمك الله قال : يغفر الله لكم ويرحمكم ، وإذا عطس عنده إنسان قال : يرحمك الله عز وجل . ( 10 )
عنه ، عن أبيه ، عن النوفلي أو غيره ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله
( عليه السلام ) قال : عطس غلام لم يبلغ الحلم عند النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقال : الحمد لله ، فقال له النبي ( صلى الله عليه وآله ) : بارك الله فيك . ( 11 )
محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن سنان ، عن الحسين بن نعي عن مسمع بن عبد الملك قال : عطس أبو عبد الله ( عليه السلام ) فقال : الحمد لله رب العالمين ثم جعل أصبعه على أنفه فقال : رغم أنفي لله رغما داخرا . ( 12 )
ـ الصلاة على النبي و آله عند العطاس :
علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن بعض أصحابه قال : عطس رجل عند أبي جعفر ( عليه السلام ) فقال : الحمد لله ، فلم يسمته ( أي يدعو له ) أبو جعفر ( عليه السلام ) وقال : نقصنا حقنا
ثم قال إذا عطس أحدكم فليقل : الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وأهل بيته . قال : فقال الرجل ( أي قال ذلك الرجل الذي عطس : الحمد لله رب العالمين و صلى الله على محمد و اهل ببته ) ، فسمته أبو جعفر( أي دعا له و قال : يرحمك الله ) . ( 13 )
علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن إسماعيل البصري ، عن الفضيل بن يسار قال : قلت لأبي جعفر ( عليه السلام ) : إن الناس يكرهون الصلاة على محمد وآله في ثلاثة مواطن : ( عند العطسة وعند الذبيحة وعند الجماع ) ، فقال أبو جعفر ( عليه السلام ) : ما لهم و يلهم نافقوا لعنهم الله . ( 14 )
محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن القاسم بن يحيى ، عن جده الحسن ابن راشد ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : من عطس ثم وضع يده على قصبة أنفه ثم قال :" الحمد لله رب العالمين [ الحمد لله ] حمدا كثيرا كما هو أهله وصلى الله على محمد النبي وآله وسلم " خرج من منخره الأيسر طائر أصغر من الجراد وأكبر من الذباب حتى يسير تحت العرض يستغفر الله له إلى يوم القيامة . ( 15 )
ـ ماذا يُقال لغير أهل المله عند عطاسهم ؟ :-
أبو علي الأشعري ، عن بعض أصحابه ، عن ابن أبي نجران ، عن بعض
أصحابنا ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : عطس رجل نصراني عند أبي عبد الله ( عليه السلام ) فقال له القوم : هداك الله ، فقال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : فقولوا : يرحمك الله ، فقالوا له :
إنه نصراني ؟ ! فقال : لا يهديه الله حتى يرحمه . ( 16 )
ـ تخفيض الصوت عن العطاس :-
أحمد بن محمد الكوفي ، عن علي بن الحسن ، عن علي بن أسباط ، عن
عمه يعقوب بن سالم ، عن أبي بكر الحضرمي قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن قول الله عز وجل : " إن أنكر الأصوات لصوت الحمير " قال : العطسة القبيحة . ( 17 ) .
ـ العطاس تصديق الحديث :-
علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله
( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : تصديق الحديث عند العطاس . ( 18 )
( معنى الحديث يتضح من الحديث التالي ) ....
علي بن إبراهيم ، عن أبيه عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله
( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إذا كان الرجل يتحدث بحديث فعطس عاطس فهو
شاهد حق . ( 19 )
ـ ما هي علة العطاس ؟؟ :-
علي بن محمد ، عن صالح بن أبي حماد قال : سألت العالم عليه السلام ( لعله يعني الصادق صلوات الله عليع ) عن العطسة وما العلة في الحمد لله عليها ؟ فقال : إن لله نعما على عبده في صحة بدنه وسلامة
جوارحه وإن العبد ينسى ذكر الله عز وجل على ذلك وإذا نسي أمر الله ( بعث ) الريح
فتجاوز في بدنه ثم يخرجها من أنفه فيحمد الله على ذلك فيكون حمده عند ذلك
شكرا لما نسي . ( 20 )
ـ ماذا يقال للإمام إذا عطس ؟ :-
الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن أحمد بن محمد بن عبدالله، عن أيوب ابن نوح قال: عطس يوما وأنا عنده، فقلت: جعلت فداك ما يقال للامام إذا عطس؟
قال: يقولون: صلى الله عليك. ( 21 )
محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن صفوان بن يحيى قال :
كنت عند الرضا ( عليه السلام ) فعطس ، فقلت له : صلى الله عليك ، ثم عطس ، فقلت :
صلى الله عليك ثم عطس فقلت صلى الله عليك وقلت له : جعلت فداك إذا عطس مثلك ( اي مثلك من المعصومين )
نقول له كما يقول بعضنا لبعض : يرحمك الله ؟ أو كما نقول ؟ قال : نعم أليس تقول
صلى الله على محمد وآل محمد ؟ قلت : بلى قال : ارحم محمدا وآل محمد ؟ ... وقد صلى
الله عليه ورحمه وإنما صلواتنا عليه رحمة لنا وقربة . ( 22 )
صلى الله عليك يا إمام زماننا
_______________________________________
كل الاحاديث - ما عدا الحديث ( 21 ) - الكافي / ج 2 / ص 653 / باب ( العطاس و التسميت ) رقم الاحاديث ( 1 ، 4 ، 5 ، 6 ، 8 ، 9 ، 10 ، 11 ، 12 ، 14 ، 15 ، 16 ، 17 ، 18 ، 19 ، 20 ، 21 ، 22 ، 24 ، 25 ، 27 )
( 21 ) ( الكافي ج1 ص411 ) .
و فيما قالوه ( عليهم صلوات الله و سلامه ) في آداب العطاس :-
ـ العُطاس صحةٌ و خير :-
عنه ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال :
سمعت الرضا ( عليه السلام ) يقول : التثاؤب من الشيطان والعطسة من الله عز وجل . ( 1 )
علي بن إبراهيم ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة ، عن
أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إذا عطس المرء المسلم ثم سكت لعلة تكون به قالت الملائكة عنه : الحمد لله رب العالمين ، فإن قال : الحمد لله رب العالمين قالت الملائكة يغفر الله لك ، قال : وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : العطاس للمريض دليل
العافية وراحة للبدن . ( 2 )
أبو علي الأشعري ، عن محمد بن سالم ، عن أحمد بن النضر ، عن عمر وبن شمر ، عن جابر قال : قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : نعم الشيء العطسة تنفع في الجسد وتذكر بالله عز وجل . ( 3 )
و لكن ان زاد العطاس على ثلاثاً كان داءا :
محمد بن يحيى ، عن محمد بن موسى ، عن يعقوب بن يزيد ، عن عثمان بن عيسى ، عن عبد الصمد بن بشير ، عن حذيفة بن منصور عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : العطاس ينفع في البدن كله ما لم يزد على الثلاث فإذا زاد على الثلاث فهو داء وسقم . ( 4 )
و لذلك ورد : عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن محسن بن أحمد ، عن أبان بن عثمان ، عن زرارة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : إذا عطس الرجل ثلاثا فسَمِّتهُ ثم اتركه ( 5 )
( اي تدعو له ثلاثاً بـ 'يرحمك الله' فإن زاد عن ثلاثة عطسات فاتركه و لا تقل له )
ـ العطاس ينفع لوجع الضرس و العين و الأذن :-
علي بن إبراهيم ، عن أبيه عن صالح بن السندي ، عن جعفر بن بشير
عن عثمان ، عن أبي أسامة قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : من سمع عطسة فحمد الله عز وجل وصلى على النبي ( صلى الله عليه وآله ) وأهل بيته لم يشتك عينيه ولا ضرسه ، ثم قال : إن سمعتها
فقلها وإن كان بينك وبينه البحر . ( 6 )
أبو علي الأشعري ، عن محمد بن سالم ، عن أحمد بن النضر ، عن محمد بن مروان رفعه قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : من قال إذا عطس : الحمد لله رب العالمين على كل حال . لم يجد وجع الاذنين والأضراس . ( 7 )
محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد أو غيره ، عن ابن فضال ، عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : في وجع الأضراس ووجع الآذان إذا سمعتم من يعطس فابدؤوه بالحمد . ( 8 )
( إي يبدأ صاحب الوجع بالحمد و ان لم يكن هو العاطس )
- ماذا يُقال عند العُطاس ؟ و ما ثواب ذلك ؟ :-
محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد ، عن القاسم بن سليمان ، عن جراح المدائني قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : للمسلم على أخيه من الحق أن يسلم عليه إذا لقيه ويعوده إذا مرض وينصح له إذا غاب ويسمته ( تسميت العاطس وتشميته : الدعاء له ) إذا عطس يقول : " الحمد لله رب العالمين لا شريك له " ويقول له : " يرحمك الله " فيجيبه فيقول له : " يهديكم الله ويصلح بالكم " ويجيبه إذا دعاه و يتبعه ( اي يشيعه ) اذا مات . ( 9 ) .
عنه ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن سعد بن أبي خلف قال : كان أبو جعفر ( عليه السلام ) إذا عطس فقيل له : يرحمك الله قال : يغفر الله لكم ويرحمكم ، وإذا عطس عنده إنسان قال : يرحمك الله عز وجل . ( 10 )
عنه ، عن أبيه ، عن النوفلي أو غيره ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله
( عليه السلام ) قال : عطس غلام لم يبلغ الحلم عند النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقال : الحمد لله ، فقال له النبي ( صلى الله عليه وآله ) : بارك الله فيك . ( 11 )
محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن سنان ، عن الحسين بن نعي عن مسمع بن عبد الملك قال : عطس أبو عبد الله ( عليه السلام ) فقال : الحمد لله رب العالمين ثم جعل أصبعه على أنفه فقال : رغم أنفي لله رغما داخرا . ( 12 )
ـ الصلاة على النبي و آله عند العطاس :
علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن بعض أصحابه قال : عطس رجل عند أبي جعفر ( عليه السلام ) فقال : الحمد لله ، فلم يسمته ( أي يدعو له ) أبو جعفر ( عليه السلام ) وقال : نقصنا حقنا
ثم قال إذا عطس أحدكم فليقل : الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وأهل بيته . قال : فقال الرجل ( أي قال ذلك الرجل الذي عطس : الحمد لله رب العالمين و صلى الله على محمد و اهل ببته ) ، فسمته أبو جعفر( أي دعا له و قال : يرحمك الله ) . ( 13 )
علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن إسماعيل البصري ، عن الفضيل بن يسار قال : قلت لأبي جعفر ( عليه السلام ) : إن الناس يكرهون الصلاة على محمد وآله في ثلاثة مواطن : ( عند العطسة وعند الذبيحة وعند الجماع ) ، فقال أبو جعفر ( عليه السلام ) : ما لهم و يلهم نافقوا لعنهم الله . ( 14 )
محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن القاسم بن يحيى ، عن جده الحسن ابن راشد ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : من عطس ثم وضع يده على قصبة أنفه ثم قال :" الحمد لله رب العالمين [ الحمد لله ] حمدا كثيرا كما هو أهله وصلى الله على محمد النبي وآله وسلم " خرج من منخره الأيسر طائر أصغر من الجراد وأكبر من الذباب حتى يسير تحت العرض يستغفر الله له إلى يوم القيامة . ( 15 )
ـ ماذا يُقال لغير أهل المله عند عطاسهم ؟ :-
أبو علي الأشعري ، عن بعض أصحابه ، عن ابن أبي نجران ، عن بعض
أصحابنا ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : عطس رجل نصراني عند أبي عبد الله ( عليه السلام ) فقال له القوم : هداك الله ، فقال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : فقولوا : يرحمك الله ، فقالوا له :
إنه نصراني ؟ ! فقال : لا يهديه الله حتى يرحمه . ( 16 )
ـ تخفيض الصوت عن العطاس :-
أحمد بن محمد الكوفي ، عن علي بن الحسن ، عن علي بن أسباط ، عن
عمه يعقوب بن سالم ، عن أبي بكر الحضرمي قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن قول الله عز وجل : " إن أنكر الأصوات لصوت الحمير " قال : العطسة القبيحة . ( 17 ) .
ـ العطاس تصديق الحديث :-
علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله
( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : تصديق الحديث عند العطاس . ( 18 )
( معنى الحديث يتضح من الحديث التالي ) ....
علي بن إبراهيم ، عن أبيه عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله
( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إذا كان الرجل يتحدث بحديث فعطس عاطس فهو
شاهد حق . ( 19 )
ـ ما هي علة العطاس ؟؟ :-
علي بن محمد ، عن صالح بن أبي حماد قال : سألت العالم عليه السلام ( لعله يعني الصادق صلوات الله عليع ) عن العطسة وما العلة في الحمد لله عليها ؟ فقال : إن لله نعما على عبده في صحة بدنه وسلامة
جوارحه وإن العبد ينسى ذكر الله عز وجل على ذلك وإذا نسي أمر الله ( بعث ) الريح
فتجاوز في بدنه ثم يخرجها من أنفه فيحمد الله على ذلك فيكون حمده عند ذلك
شكرا لما نسي . ( 20 )
ـ ماذا يقال للإمام إذا عطس ؟ :-
الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن أحمد بن محمد بن عبدالله، عن أيوب ابن نوح قال: عطس يوما وأنا عنده، فقلت: جعلت فداك ما يقال للامام إذا عطس؟
قال: يقولون: صلى الله عليك. ( 21 )
محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن صفوان بن يحيى قال :
كنت عند الرضا ( عليه السلام ) فعطس ، فقلت له : صلى الله عليك ، ثم عطس ، فقلت :
صلى الله عليك ثم عطس فقلت صلى الله عليك وقلت له : جعلت فداك إذا عطس مثلك ( اي مثلك من المعصومين )
نقول له كما يقول بعضنا لبعض : يرحمك الله ؟ أو كما نقول ؟ قال : نعم أليس تقول
صلى الله على محمد وآل محمد ؟ قلت : بلى قال : ارحم محمدا وآل محمد ؟ ... وقد صلى
الله عليه ورحمه وإنما صلواتنا عليه رحمة لنا وقربة . ( 22 )
صلى الله عليك يا إمام زماننا
_______________________________________
كل الاحاديث - ما عدا الحديث ( 21 ) - الكافي / ج 2 / ص 653 / باب ( العطاس و التسميت ) رقم الاحاديث ( 1 ، 4 ، 5 ، 6 ، 8 ، 9 ، 10 ، 11 ، 12 ، 14 ، 15 ، 16 ، 17 ، 18 ، 19 ، 20 ، 21 ، 22 ، 24 ، 25 ، 27 )
( 21 ) ( الكافي ج1 ص411 ) .
تعليق