الأولـــــــــــى تقــــــــول : "
إن المرأة خلقت من أصل أدنى من الأصل الذي خلق منه الرجل .. وإنها مخلوق ثانوي ، خلقت من ضلع آدم الأيسر"
الرد على هذه النظريــــــــة : يصرح القرآن الكريم في آيات متعددة بوحدة الطبيعة التكوينية للجنسين ، ومنها قولـــــــــــه تعالــــــــــى :
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها ) .
وهذا التصريح ، يدل دلالة واضحة ، أنه ليس في القرآن الكريم أثر لما في بعض الكتب المقدسة ، من كون المرأة قد خلقت من أصل أدنى من الأصل الذي خلق منه الرجل ، أو أنها مخلوق ثانوي خلقت من ضلع آدم الأيسر ، إضافة لذلك ليس في النظام الإسلامي نظرية مهينة بشأن الطبيعة التكوينية للمرأة ..
الثانيـــــــة تقول: "
إن المرأة عنصر الجريمة والذنب ، ينبعث من وجودها الشر والوسوسة ".
الرد على هذه النظريـــــة : أن القرآن قد عرض حكاية آدم في الجنة ، إلا أنه لم يشر إطلاقاً الى غواية الشيطان لحواء ، بغية أن تغوي آدم (عليه السلام).
فلم تكن حواء ، هي المسؤول الاصلي ، كما لم تكن خارج دائرة المسؤولية .. ، وهذا ما نعنيه من قوله تعالى:
( ويا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة ، فكلا من حيث شئتما ، و لا تقربا هذه الشجرة.. )
" الثالثـــــــــــة تقــــــــول:
: إن المرأة لاتدخل الجنة ، لأنها عاجزة عن طي مراحل الرقي المعنوي والإلهي ، فهي عاجزة في النهاية عن الوصول الى درجة القرب الإلهي ".
: إن المرأة لاتدخل الجنة ، لأنها عاجزة عن طي مراحل الرقي المعنوي والإلهي ، فهي عاجزة في النهاية عن الوصول الى درجة القرب الإلهي ".
الرد على هذه النظريــــــة: إن القرآن المجيد صرح في أكثر من أية ، أن الثواب الأخروي وبلوغ القرب الإلهي ، لاينحصر بجنس خاص ، وإنما هو رهن الإيمان والعمل سواء أكان بالنسبة الى الرجل أو المرأة ، فقد قرن ذكر الرجال العظام بذكر إحدى النساء الشامخات ، وقد وقف بإجلال لأمرأة آدم و إبراهيم و أم موسى و عيسى .. ، و يجدر بنا ان نذكر هذه الآية المباركة كشاهد على قولنا ، إن الثواب الأخروي و بلوغ القرب الإلهي لاينحصر بجنس دون آخر.. ، و هي قولـــــــــــه تعالى :
( فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى.. )
الرابـــــعـــة تقـــــول :
" إن المرأة بلاء لابد منه بالنسبة للرجال ".
الرد على هذه النظريــــــة : إن الإسلام والقرآن ، يعتبر المرأة بالنسبة للرجل سكناً له وطمأنينة.. ، وهذا ما نعيه من قوله تعالـــــــى :
( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً ، لتسكنوا إليها ، وجعل بينكم مودة
ورحمة) ...
ورحمة) ...
منقول عن مركز الإرشاد الأسري في العتبة الحسينية المقدسة
تعليق