حكى أن نجارا اشتغل في شركة مقاولات لمدة ثلاثين عاما ،
ولكنه قرر أن يستقيل كي يقضي ما تبقى من حياته في راحة واسترخاء .
أخبر رئيسه بقراره
، فشعر الرئيس بالحزن ووافق مقابل أن يبني لهم آخر بيت ، فالشركة بحاجة ماسة إلى بيت آخر .
رضخ الرجل لطلب الرئيس مكرها وبدأ ببناء البيت ،
لكنه لم يكن مستقيما ولا متقنا ،و لم يهمه الأمر مادام سيستقيل .
انصب جلّ جهده على إنهاء البيت بأية طريقة ،
وكان ذلك على حساب جودته.
لما انتهى من عمله ذهب إلى رئيسه وناوله المفتاح ..
رد الرئيس: لا إنه مفتاحك ، وهذا البيت هدية الشركة لك !!
لم يشعر بالصدمة وحسب، بل شعر بالعار !!
هكذا هي الحياة تهدينا بيوتا من صنعنا ..
كلنا نجّارون ، وكلنا نعيش في البيت الذي بنيناه لأنفسنا ،
كل يوم ندق مسمارا أو نرفع حائطا أو نمهد تربة أو نزرع شجرة ..
صدقنا واستقامتنا يحددا جودة البيت الذي بنيناها لنعيش فيه إلى آخر يوم في حياتنا ،
ثم نموت ونترك ذلك البيت ليبقى شاهدا حيّا على مدى استقامتنا ومدى صدقنا .
استقامتي هي درعي ، وهي التي حددت جودة بيتي .
منذ أن بدأت بوضع الأساس والخائبون يرشقونني بالحجارة ،
أملا في هدمه فوق رأسي .
ولكنه قرر أن يستقيل كي يقضي ما تبقى من حياته في راحة واسترخاء .
أخبر رئيسه بقراره
، فشعر الرئيس بالحزن ووافق مقابل أن يبني لهم آخر بيت ، فالشركة بحاجة ماسة إلى بيت آخر .
رضخ الرجل لطلب الرئيس مكرها وبدأ ببناء البيت ،
لكنه لم يكن مستقيما ولا متقنا ،و لم يهمه الأمر مادام سيستقيل .
انصب جلّ جهده على إنهاء البيت بأية طريقة ،
وكان ذلك على حساب جودته.
لما انتهى من عمله ذهب إلى رئيسه وناوله المفتاح ..
رد الرئيس: لا إنه مفتاحك ، وهذا البيت هدية الشركة لك !!
لم يشعر بالصدمة وحسب، بل شعر بالعار !!
هكذا هي الحياة تهدينا بيوتا من صنعنا ..
كلنا نجّارون ، وكلنا نعيش في البيت الذي بنيناه لأنفسنا ،
كل يوم ندق مسمارا أو نرفع حائطا أو نمهد تربة أو نزرع شجرة ..
صدقنا واستقامتنا يحددا جودة البيت الذي بنيناها لنعيش فيه إلى آخر يوم في حياتنا ،
ثم نموت ونترك ذلك البيت ليبقى شاهدا حيّا على مدى استقامتنا ومدى صدقنا .
استقامتي هي درعي ، وهي التي حددت جودة بيتي .
منذ أن بدأت بوضع الأساس والخائبون يرشقونني بالحجارة ،
أملا في هدمه فوق رأسي .
تعليق