إن كمال المعرفة والقرب الإلهي يتوقّف على معرفة الإنسان بخالقه، ومعرفة صفاته وأسمائه الحسنى، وعنايته تعالى بمخلوقاته وكيفية تدبيرها، مضافاً إلى معرفة النفس الإنسانية وطرق اتصالها بالله تعالى، وغير ذلك من المقدمات التي يتوقف عليها كمال الإنسان ووصوله إلى القرب الإلهي والسعادة العظمى والشرف العظيم والدرجات الرفيعة والكمالات المنيعة؛ ذلك لأن القرب الإلهي لا يمكن أن يتحقق إلا في ضوء معرفة صحيحة وبصيرة، كما جاء في الحديث الشريف: (ليس إلى الله طريق يُسلك إلا بالعلم).
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
كمال المعرفة
تقليص
X
تعليق