أصناف الناس
ـ عن الإمام زين العابدين (عليه السلام): الناس في زماننا على ست طبقات: أسد، وذئب، وثعلب، وكلب، وخنزير، وشاة: فأما الأسد فملوك الدنيا يحب كل واحد منهم أن يغلب ولا يغلب، وأما الذئب فتجاركم يذمو [ن] إذا اشتروا ويمدحو [ن] إذا باعوا، وأما الثعلب فهؤلاء الذين يأكلون بأديانهم ولا يكون في قلوبهم ما يصفون بألسنتهم، وأما الكلب يهر على الناس بلسانه ويكرمه الناس من شر لسانه، وأما الخنزير فهؤلاء المخنثون وأشباههم لا يدعون إلى فاحشة إلا أجابوا، وأما الشاة فالمؤمنون، الذين تجز شعورهم ويؤكل لحومهم ويكسر عظمهم، فكيف تصنع الشاة بين أسد وذئب وثعلب وكلب وخنزير ؟.
ـ عن المسيح (عليه السلام): يا عبيد السوء لا تكونوا شبيها بالحداء الخاطفة ، ولا بالثعالب الخادعة، ولا بالذئاب الغادرة، ولا بالأسد العاتية،كما تفعل بالفراس كذلك تفعلون بالناس، فريقا تخطفون، وفريقا تخدعون، وفريقا تغدرون بهم. ـ عن الإمام علي (عليه السلام) - يوما في مسجد الكوفة وعنده وجوه الناس -: أيها الناس إنا قد أصبحنا في دهر عنود، وزمن شديد، يعد فيه المحسن مسيئا، ويزداد الظالم فيه عتوا، لا ننتفع بما علمنا، ولا نسأل عما جهلنا، ولا نتخوف قارعة حتى تحل بنا. والناس على أربعة أصناف: منهم من لا يمنعه الفساد في الأرض إلا مهانة نفسه وكلالة حده ونضيض وفره. ومنهم المصلت بسيفه، المعلن بشره، والمجلب بخيله ورجله، قد أهلك نفسه وأوبق دينه لحطام ينتهزه أو مقنب يقوده، أو منبر يفرعه ، ولبئس المتجر أن ترى الدنيا لنفسك ثمنا ومما لك عند الله عوضا. ومنهم من يطلب الدنيا بعمل الآخرة ولا يطلب الآخرة بعمل الدنيا، قد أمن من شخصه، وقارب من خطوه، وشمر من ثوبه، وزخرف من نفسه للأمانة، واتخذ سر الله تعالى ذريعة إلى المعصية. ومنهم من أقعده عن طلب الملك ضؤولة. ـ عن الإمام علي (عليه السلام): اضرب بطرفك حيث شئت من الناس فهل تبصر إلا فقيرا يكابد فقرا، أو غنيا بدل نعمة الله كفرا، أو بخيلا اتخذ البخل بحق الله وفرا، أو متمردا كأن بإذنه عن سمع المواعظ وقرا ! أين خياركم وصلحاؤكم ! وأين أحراركم وسمحاؤكم ! وأين المتورعون في مكاسبهم، والمتنزهون في مذاهبهم ! أليس قد ظعنوا جميعا عن هذه الدنيا الدنية، والعاجلة المنغصة ؟... فإنا لله وإنا إليه راجعون، ظهر الفساد فلا منكر مغير، ولا زاجر مزدجر، أفبهذا تريدون أن تجاوروا الله في دار قدسه، وتكونوا أعز أوليائه عنده ؟ هيهات ! لا يخدع الله عن جنته، ولا تنال مرضاته إلا بطاعته، لعن الله الآمرين بالمعروف التاركين له، والناهين عن المنكر العاملين به. - عن الإمام الصادق (عليه السلام): الناس على أربعة أصناف: جاهل متردي معانق لهواه، وعابد متقوي كلما ازداد عبادة ازداد كبرا، وعالم يريد أن يوطأ عقباه ويحب محمدة الناس، وعارف على طريق الحق يحب القيام به فهو عاجز أو مغلوب، فهذا أمثل أهل زمانك. ـ عن الإمام علي (عليه السلام): الناس ثلاثة: عالم رباني، ومتعلم على سبيل نجاة، وهمج رعاع، أتباع كل ناعق، يميلون مع كل ريح، لم يستضيئوا بنور العلم، ولم يلجأوا إلى ركن وثيق... ثم قال: آه آه ! إن هاهنا علما جما لو أصبت له حملة - وأشار بيده إلى صدره – ثمقال: اللهم بلى قد أصبت لقنا غير مأمون عليه، يستعمل آلة الدين للدنيا يستظهر بنعم الله على عباده وبحججه على كتابه، أو معاند لأهل الحق ينقدح الشك في قلبه بأول عارض من شبهة، لاذا ولا ذاك، بل منهوما باللذات، سلس القياد للشهوات، مغري بجمع الأموال والادخار، ليس من الدين في شيء، أقرب شبها بالبهائم السائمة، كذلك يموت العلم بموت حامليه. اللهم بلى لن تخلو الأرض من قائم لله بحجة لكيلا تبطل حجج الله على عباده، اولئك هم الأقلون عددا، الأعظمون عند الله قدرا. - عن الامام علي (عليه السلام): الرجال ثلاثة: عاقل وأحمق وفاجر: فالعاقل الدين شريعته، والحلم طبيعته، والرأي سجيته، إن سئل أجاب، وإن تكلم أصاب، وإن سمع وعى، وإن حدث صدق، وإن اطمأن إليه أحد وفى. والأحمق إن استنبه بجميل غفل، وإن استنزل عن حسن ترك، وإن حمل على جهل جهل، وإن حدث كذب، لا يفقه. وإن فقه لم يفقه، والفاجر إن ائتمنته خانك، وإن صاحبته شانك، وإن وثقت به لم ينصحك.
- عن الإمام الصادق (عليه السلام): الرجال ثلاثة: عاقل، وأحمق، وفاجر: فالعاقل إن كلم أجاب، وإن نطق أصاب، وإن سمع وعى. والأحمق إن تكلم عجل، وإن حدث ذهل، وإن حمل على القبيح فعل. والفاجر إن ائتمنته خانك، وإن حدثته شانك.
ـ عن الإمام زين العابدين (عليه السلام): الناس في زماننا على ست طبقات: أسد، وذئب، وثعلب، وكلب، وخنزير، وشاة: فأما الأسد فملوك الدنيا يحب كل واحد منهم أن يغلب ولا يغلب، وأما الذئب فتجاركم يذمو [ن] إذا اشتروا ويمدحو [ن] إذا باعوا، وأما الثعلب فهؤلاء الذين يأكلون بأديانهم ولا يكون في قلوبهم ما يصفون بألسنتهم، وأما الكلب يهر على الناس بلسانه ويكرمه الناس من شر لسانه، وأما الخنزير فهؤلاء المخنثون وأشباههم لا يدعون إلى فاحشة إلا أجابوا، وأما الشاة فالمؤمنون، الذين تجز شعورهم ويؤكل لحومهم ويكسر عظمهم، فكيف تصنع الشاة بين أسد وذئب وثعلب وكلب وخنزير ؟.
ـ عن المسيح (عليه السلام): يا عبيد السوء لا تكونوا شبيها بالحداء الخاطفة ، ولا بالثعالب الخادعة، ولا بالذئاب الغادرة، ولا بالأسد العاتية،كما تفعل بالفراس كذلك تفعلون بالناس، فريقا تخطفون، وفريقا تخدعون، وفريقا تغدرون بهم. ـ عن الإمام علي (عليه السلام) - يوما في مسجد الكوفة وعنده وجوه الناس -: أيها الناس إنا قد أصبحنا في دهر عنود، وزمن شديد، يعد فيه المحسن مسيئا، ويزداد الظالم فيه عتوا، لا ننتفع بما علمنا، ولا نسأل عما جهلنا، ولا نتخوف قارعة حتى تحل بنا. والناس على أربعة أصناف: منهم من لا يمنعه الفساد في الأرض إلا مهانة نفسه وكلالة حده ونضيض وفره. ومنهم المصلت بسيفه، المعلن بشره، والمجلب بخيله ورجله، قد أهلك نفسه وأوبق دينه لحطام ينتهزه أو مقنب يقوده، أو منبر يفرعه ، ولبئس المتجر أن ترى الدنيا لنفسك ثمنا ومما لك عند الله عوضا. ومنهم من يطلب الدنيا بعمل الآخرة ولا يطلب الآخرة بعمل الدنيا، قد أمن من شخصه، وقارب من خطوه، وشمر من ثوبه، وزخرف من نفسه للأمانة، واتخذ سر الله تعالى ذريعة إلى المعصية. ومنهم من أقعده عن طلب الملك ضؤولة. ـ عن الإمام علي (عليه السلام): اضرب بطرفك حيث شئت من الناس فهل تبصر إلا فقيرا يكابد فقرا، أو غنيا بدل نعمة الله كفرا، أو بخيلا اتخذ البخل بحق الله وفرا، أو متمردا كأن بإذنه عن سمع المواعظ وقرا ! أين خياركم وصلحاؤكم ! وأين أحراركم وسمحاؤكم ! وأين المتورعون في مكاسبهم، والمتنزهون في مذاهبهم ! أليس قد ظعنوا جميعا عن هذه الدنيا الدنية، والعاجلة المنغصة ؟... فإنا لله وإنا إليه راجعون، ظهر الفساد فلا منكر مغير، ولا زاجر مزدجر، أفبهذا تريدون أن تجاوروا الله في دار قدسه، وتكونوا أعز أوليائه عنده ؟ هيهات ! لا يخدع الله عن جنته، ولا تنال مرضاته إلا بطاعته، لعن الله الآمرين بالمعروف التاركين له، والناهين عن المنكر العاملين به. - عن الإمام الصادق (عليه السلام): الناس على أربعة أصناف: جاهل متردي معانق لهواه، وعابد متقوي كلما ازداد عبادة ازداد كبرا، وعالم يريد أن يوطأ عقباه ويحب محمدة الناس، وعارف على طريق الحق يحب القيام به فهو عاجز أو مغلوب، فهذا أمثل أهل زمانك. ـ عن الإمام علي (عليه السلام): الناس ثلاثة: عالم رباني، ومتعلم على سبيل نجاة، وهمج رعاع، أتباع كل ناعق، يميلون مع كل ريح، لم يستضيئوا بنور العلم، ولم يلجأوا إلى ركن وثيق... ثم قال: آه آه ! إن هاهنا علما جما لو أصبت له حملة - وأشار بيده إلى صدره – ثمقال: اللهم بلى قد أصبت لقنا غير مأمون عليه، يستعمل آلة الدين للدنيا يستظهر بنعم الله على عباده وبحججه على كتابه، أو معاند لأهل الحق ينقدح الشك في قلبه بأول عارض من شبهة، لاذا ولا ذاك، بل منهوما باللذات، سلس القياد للشهوات، مغري بجمع الأموال والادخار، ليس من الدين في شيء، أقرب شبها بالبهائم السائمة، كذلك يموت العلم بموت حامليه. اللهم بلى لن تخلو الأرض من قائم لله بحجة لكيلا تبطل حجج الله على عباده، اولئك هم الأقلون عددا، الأعظمون عند الله قدرا. - عن الامام علي (عليه السلام): الرجال ثلاثة: عاقل وأحمق وفاجر: فالعاقل الدين شريعته، والحلم طبيعته، والرأي سجيته، إن سئل أجاب، وإن تكلم أصاب، وإن سمع وعى، وإن حدث صدق، وإن اطمأن إليه أحد وفى. والأحمق إن استنبه بجميل غفل، وإن استنزل عن حسن ترك، وإن حمل على جهل جهل، وإن حدث كذب، لا يفقه. وإن فقه لم يفقه، والفاجر إن ائتمنته خانك، وإن صاحبته شانك، وإن وثقت به لم ينصحك.
- عن الإمام الصادق (عليه السلام): الرجال ثلاثة: عاقل، وأحمق، وفاجر: فالعاقل إن كلم أجاب، وإن نطق أصاب، وإن سمع وعى. والأحمق إن تكلم عجل، وإن حدث ذهل، وإن حمل على القبيح فعل. والفاجر إن ائتمنته خانك، وإن حدثته شانك.
تعليق