إن النتيجة المترتّبة على حبّ علي وبغضه على الصعيد الأخروي, هي مسألة قبول الأعمال وردّها يوم القيامة؛ إذ إننا نعرف أن قبول الأعمال عند الله تعالى وردّها، يعتمد على ما تملكه هذه الأعمال من رصيد إيماني حقيقي, أمّا إذا اتّسمت تلك الأعمال بالنفاق والكذب فإنها تُردّ من قبل الله تعالى ولا تُقبل. ومادام الإيمان والنفاق معلَّقين على حبّ عليّ وبغضه فإن النتيجة اللازمة لذلك صيرورة علي بن أبي طالب ميزاناً لقبول الأعمال وردّها عند الله تعالى. فمن كان يحبّ الإمام عليه السلام يوصف بالإيمان وبالتالي يُقبل عمله عند الله, ومن كان يبغضه عليه السلام يوصف بالنفاق وبالتالي يُرفض عمله عند الله تعالى.
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
حبّ علي
تقليص
X
تعليق