بسم الله الرحمن الرحيم
النص المشكل :
نهج البلاغة | تحقيق صبحي الصالح ص 193| برقم 134 |
ــ و من كلام له (عليه السلام) و قد شاوره عمر بن الخطاب في الخروج إلى غزو الروم :
وَ قَدْ تَوَكَّل َاللَّهُ لِأَهْلِ هَذَا الدِّينِ بِإِعْزَازِ الْحَوْزَةِ وَ سَتْرِ الْعَوْرَةِ وَ الَّذِي نَصَرَهُمْ وَ هُمْ قَلِيلٌ لَا يَنْتَصِرُونَ وَ مَنَعَهُمْ وَ هُمْ
قَلِيلٌ لَا يَمْتَنِعُونَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ إِنَّكَ مَتَى تَسِرْ إِلَى هَذَا الْعَدُوِّ بِنَفْسِكَ فَتَلْقَهُمْ فَتُنْكَبْ لَا تَكُنْ لِلْمُسْلِمِينَ كَانِفَةٌ دُونَ أَقْصَى
بِلَادِهِمْ لَيْسَ بَعْدَكَ مَرْجِعٌ يَرْجِعُونَ إِلَيْهِ فَابْعَثْ إِلَيْهِمْ رَجُلًا مِحْرَباً وَ احْفِزْ مَعَهُ أَهْلَ الْبَلَاءِ وَ النَّصِيحَةِ فَإِن أظْهَرَ اللَّهُ
فَذَاكَ مَا تُحِبُّ وَ إِنْ تَكُنِ الْأُخْرَى كُنْتَ رِدْءاً لِلنَّاسِ وَ مَثَابَةً لِلْمُسْلِمِينَ.اهـ
ووجه الاشكال : ان امير المؤمنين صلوات الله عليه بمقتضى هذا النص يجعل عمر مرجعا للمسلمين بل وليس بعده
مرجع يرجعون اليه وهو مناف لما يراه الشيعة لا اقل ينفي وجود موقف سلبي بين الامير وبين عمر ان لم نقل انه
يفيد شرعية خلافة عمر !.
النص المشكل :
نهج البلاغة | تحقيق صبحي الصالح ص 193| برقم 134 |
ــ و من كلام له (عليه السلام) و قد شاوره عمر بن الخطاب في الخروج إلى غزو الروم :
وَ قَدْ تَوَكَّل َاللَّهُ لِأَهْلِ هَذَا الدِّينِ بِإِعْزَازِ الْحَوْزَةِ وَ سَتْرِ الْعَوْرَةِ وَ الَّذِي نَصَرَهُمْ وَ هُمْ قَلِيلٌ لَا يَنْتَصِرُونَ وَ مَنَعَهُمْ وَ هُمْ
قَلِيلٌ لَا يَمْتَنِعُونَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ إِنَّكَ مَتَى تَسِرْ إِلَى هَذَا الْعَدُوِّ بِنَفْسِكَ فَتَلْقَهُمْ فَتُنْكَبْ لَا تَكُنْ لِلْمُسْلِمِينَ كَانِفَةٌ دُونَ أَقْصَى
بِلَادِهِمْ لَيْسَ بَعْدَكَ مَرْجِعٌ يَرْجِعُونَ إِلَيْهِ فَابْعَثْ إِلَيْهِمْ رَجُلًا مِحْرَباً وَ احْفِزْ مَعَهُ أَهْلَ الْبَلَاءِ وَ النَّصِيحَةِ فَإِن أظْهَرَ اللَّهُ
فَذَاكَ مَا تُحِبُّ وَ إِنْ تَكُنِ الْأُخْرَى كُنْتَ رِدْءاً لِلنَّاسِ وَ مَثَابَةً لِلْمُسْلِمِينَ.اهـ
ووجه الاشكال : ان امير المؤمنين صلوات الله عليه بمقتضى هذا النص يجعل عمر مرجعا للمسلمين بل وليس بعده
مرجع يرجعون اليه وهو مناف لما يراه الشيعة لا اقل ينفي وجود موقف سلبي بين الامير وبين عمر ان لم نقل انه
يفيد شرعية خلافة عمر !.
تعليق