بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
روى ثقة الاسلام في الكافي بسنده عن محمد بن سليمان عن أبيه قال : كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) اذ دخل عليه أبو بصير ... فقال جعلت فداك فأنا قد نبزنا بنبز أنكسرت له ظهورنا وماتت له أفئدتنا واستحلت له الولاة دماءنا في حديث رواه لهم فقهاؤهم، قال: فقال أبو عبد الله (عليه السلام) : الرافضة؟ قال قلت : نعم، قال : والله ما هم سموكم بل الله سماكم به؛ اما علمت يا أبا محمد أن سبعين رجلاً من بني اسرائيل رفضوا فرعون وقومة لما استبان لهم ضلالهم فلحقوا بموسى (عليه السلام) لما استبان لهم هذه فسموا في عسكر موسى الرافضة لأنهم رفضوا فرعون وكانوا أشد أهل ذلك العسكر عبادة وأشدهم حباً لموسى وهارون وذريتهما (عليهما السلام) ؛ فأوحى الله تعالى الى موسى (عليه السلام) : أن أثبت لهم هذا الاسم في التوراة فاني قد سميتهم به ونحلتهم اياه، فأثبت موسى (عليه السلام) الاسم لهم ثم أدخر الله تعالى لكم هذا الاسم حتى نحلكموه، يا أبا محمد رفضوا الخير ورفضتم الشر، افترق الناس كل فرقة وتشعبوا كل شعبة فانشعبتم مع أهل بيت نبيكم (عليهم السلام) ، وذهبتم حيث ذهبوا واخترتم من اختار الله لكم واردتم من أراد الله، فابشروا ثم ابشروا فأنتم والله المرحومون المتقبل من محسنكم والمتجاوز عن مسئيكم، من لم يأت الله تعالى بما أنتم عليه يوم القيامة لم يتقبل منه حسنة ولم يتجاوز له سيئة، ...
(كشكول البحراني/ للفقيه والمحدث الكبير الشيخ يوسف ابن العلامة الحجة الشيخ احمد الدرازي البحراني /ج1- ص116)
،،،نسألكم الدعاء...
اللهم صل على محمد وآل محمد
روى ثقة الاسلام في الكافي بسنده عن محمد بن سليمان عن أبيه قال : كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) اذ دخل عليه أبو بصير ... فقال جعلت فداك فأنا قد نبزنا بنبز أنكسرت له ظهورنا وماتت له أفئدتنا واستحلت له الولاة دماءنا في حديث رواه لهم فقهاؤهم، قال: فقال أبو عبد الله (عليه السلام) : الرافضة؟ قال قلت : نعم، قال : والله ما هم سموكم بل الله سماكم به؛ اما علمت يا أبا محمد أن سبعين رجلاً من بني اسرائيل رفضوا فرعون وقومة لما استبان لهم ضلالهم فلحقوا بموسى (عليه السلام) لما استبان لهم هذه فسموا في عسكر موسى الرافضة لأنهم رفضوا فرعون وكانوا أشد أهل ذلك العسكر عبادة وأشدهم حباً لموسى وهارون وذريتهما (عليهما السلام) ؛ فأوحى الله تعالى الى موسى (عليه السلام) : أن أثبت لهم هذا الاسم في التوراة فاني قد سميتهم به ونحلتهم اياه، فأثبت موسى (عليه السلام) الاسم لهم ثم أدخر الله تعالى لكم هذا الاسم حتى نحلكموه، يا أبا محمد رفضوا الخير ورفضتم الشر، افترق الناس كل فرقة وتشعبوا كل شعبة فانشعبتم مع أهل بيت نبيكم (عليهم السلام) ، وذهبتم حيث ذهبوا واخترتم من اختار الله لكم واردتم من أراد الله، فابشروا ثم ابشروا فأنتم والله المرحومون المتقبل من محسنكم والمتجاوز عن مسئيكم، من لم يأت الله تعالى بما أنتم عليه يوم القيامة لم يتقبل منه حسنة ولم يتجاوز له سيئة، ...
(كشكول البحراني/ للفقيه والمحدث الكبير الشيخ يوسف ابن العلامة الحجة الشيخ احمد الدرازي البحراني /ج1- ص116)
،،،نسألكم الدعاء...
تعليق