احتشد المئات من أبناء الجاليات العربية والمسلمة في العاصمة البريطانية يوم الأحد 18 أيار (مايو) 2014م وذلك لتأبين الفقيد المهندس علي محمد حسين الجمالي الذي وافته المنية صباح يوم الجمعة 16 أيار 2014م.
ونقل مصدر اعلامي في المركز الحسيني للدراسات بلندن ان المركز شهد حضور شخصيات علمية وعلمائية وأكاديمية وسياسية ومجتمعية من طبقات مختلفة لتأبين المهندس الجمالي وهو أحد العاملين في المركز الذي تصدر منه أجزاء دائرة المعارف الحسينية لمؤلفها العلامة المحقق آية الله الشيخ محمد صادق الكرباسي، وتحدث في الحفل التأبيني عدد من أصدقاء الفقيد أظهروا الصفحات غير المعروفة من سيرته، كما وألقيت عدد من القصائد أشادت بشخصية الفقيد المبنية على الإيمان والتقوى والعمل الصالح والحضور الفاعل في المنتديات الإجتماعية ومشاركة الجالية المسلمة أفراحها وأتراحها.
افتتح الحفل التأبيني بآيات من الذكر الحكيم تلاها السيد جعفر الموسوي، تابعه الحاج صفاء الدين الجعفري بقراءة آيات أخرى، ثم تلاه السيد جعفر الموسوي ثانية بقراءة قصيدة من نظم الفقيه الدكتور الشيخ محمد صادق الكرباسي تناول فيها سيرة الفقيد وسجاياه من خلال الاحتكاك المباشر بين الفقيد والناظم مؤلف دائرة المعارف الحسينية، تبعه الأستاذ مصطفى الواسطي بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم عقّب السيد حيدر الموسوي بكلمة قصيرة أبان فيها ملامح من شخصية الفقيد، تلاه الأستاذ علي التميمي بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، لحقه الحاج محمد المخزومي بكلمة تحدث فيها عن الساعات الأخيرة من حياة الفقيد، تلاه الحاج نمير محمد تقي بقراءة آيات من الذكر الحكيم، وأعقبه الشاعر الجزائري الدكتور عبد العزيز شبين بقصيدة ثمّن فيها جهود الفقيد وعمله في دائرة المعارف الحسينية، تلاه الحاج عبد الرضا العطار بآيات من الذكر الحكيم، ثم كلمة للدكتور جعفر المعتوق تحدث فيها عن صبر الفقيد ومعاناته مع المرض الذي صاحبه لسنوات طويلة، وقربه من أهل البيت(ع) وبالذات الإمام علي بن موسى الرضا(ع) وزياراته المتكررة لمرقده الشريف في مدينة مشهد الإيرانية، تلاه الخطيب الشيخ فاضل الخطيب بكلمة تناول فيها قيمة الاخلاص في الحياة الدنيا والاخلاص مع الاصدقاء والاخلاص في العمل مشيرا الى الفقيد علي الجمالي كنموذج على ذلك، وتحدث عن برّه لوالديه، حتى أحبه كل من عرفه من قريب أو بعيد، ألقى بعده السيد أبو عمار الحسني كلمة بالنيابة عن أسرة الفقيد قدم شكره وتقديره للعلامة آية الله الشيخ محمد صادق الكرباسي الذي رعى مراسيم التشييع والدفن وحفل التأبين.
وكان ختام الحفل التأبيني آيات من الذكر الحكيم تلاها السيد نذير الحكيم، وزيارة عاشوراء قرأها الحاج أنور العميدي استذكر فيها الحاضرون تضحيات الإمام الحسين(ع) وشهادته في كربلاء يوم عاشوراء وبخاصة وأن الفقيد كان من العاملين في الموسوعة الحسينية والمواظبين على زيارة الإمام الحسين(ع) في المناسبات العامة والخاصة.
والمفيد ذكره أن الفقيد الجمالي ولد في مدينة الكاظمية في 4/2/1960م في أسرة معروفة حيث يعد رئيس الوزراء العراقي الأسبق الدكتور محمد فاضل الجمالي (1903- 1997م) من أبرز شخصياتها، نشأ ودرس في مسقط رأسه وأكمل الدراسة الجامعية في جامعة بلغراد بصربيا (يوغسلافيا) ونال شهادة الهندسة المدنية سنة 1988م، وسكن سوريا والدانمارك واستقر في لندن حتى وفاته حيث ووري جثمانه الثرى شمال لندن يوم السبت 17 أيار 2014م، تاركا خلفه نجله الوحيد حسين الجمالي وهو في سن السادسة عشر عاماً.
ونقل مصدر اعلامي في المركز الحسيني للدراسات بلندن ان المركز شهد حضور شخصيات علمية وعلمائية وأكاديمية وسياسية ومجتمعية من طبقات مختلفة لتأبين المهندس الجمالي وهو أحد العاملين في المركز الذي تصدر منه أجزاء دائرة المعارف الحسينية لمؤلفها العلامة المحقق آية الله الشيخ محمد صادق الكرباسي، وتحدث في الحفل التأبيني عدد من أصدقاء الفقيد أظهروا الصفحات غير المعروفة من سيرته، كما وألقيت عدد من القصائد أشادت بشخصية الفقيد المبنية على الإيمان والتقوى والعمل الصالح والحضور الفاعل في المنتديات الإجتماعية ومشاركة الجالية المسلمة أفراحها وأتراحها.
افتتح الحفل التأبيني بآيات من الذكر الحكيم تلاها السيد جعفر الموسوي، تابعه الحاج صفاء الدين الجعفري بقراءة آيات أخرى، ثم تلاه السيد جعفر الموسوي ثانية بقراءة قصيدة من نظم الفقيه الدكتور الشيخ محمد صادق الكرباسي تناول فيها سيرة الفقيد وسجاياه من خلال الاحتكاك المباشر بين الفقيد والناظم مؤلف دائرة المعارف الحسينية، تبعه الأستاذ مصطفى الواسطي بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم عقّب السيد حيدر الموسوي بكلمة قصيرة أبان فيها ملامح من شخصية الفقيد، تلاه الأستاذ علي التميمي بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، لحقه الحاج محمد المخزومي بكلمة تحدث فيها عن الساعات الأخيرة من حياة الفقيد، تلاه الحاج نمير محمد تقي بقراءة آيات من الذكر الحكيم، وأعقبه الشاعر الجزائري الدكتور عبد العزيز شبين بقصيدة ثمّن فيها جهود الفقيد وعمله في دائرة المعارف الحسينية، تلاه الحاج عبد الرضا العطار بآيات من الذكر الحكيم، ثم كلمة للدكتور جعفر المعتوق تحدث فيها عن صبر الفقيد ومعاناته مع المرض الذي صاحبه لسنوات طويلة، وقربه من أهل البيت(ع) وبالذات الإمام علي بن موسى الرضا(ع) وزياراته المتكررة لمرقده الشريف في مدينة مشهد الإيرانية، تلاه الخطيب الشيخ فاضل الخطيب بكلمة تناول فيها قيمة الاخلاص في الحياة الدنيا والاخلاص مع الاصدقاء والاخلاص في العمل مشيرا الى الفقيد علي الجمالي كنموذج على ذلك، وتحدث عن برّه لوالديه، حتى أحبه كل من عرفه من قريب أو بعيد، ألقى بعده السيد أبو عمار الحسني كلمة بالنيابة عن أسرة الفقيد قدم شكره وتقديره للعلامة آية الله الشيخ محمد صادق الكرباسي الذي رعى مراسيم التشييع والدفن وحفل التأبين.
وكان ختام الحفل التأبيني آيات من الذكر الحكيم تلاها السيد نذير الحكيم، وزيارة عاشوراء قرأها الحاج أنور العميدي استذكر فيها الحاضرون تضحيات الإمام الحسين(ع) وشهادته في كربلاء يوم عاشوراء وبخاصة وأن الفقيد كان من العاملين في الموسوعة الحسينية والمواظبين على زيارة الإمام الحسين(ع) في المناسبات العامة والخاصة.
والمفيد ذكره أن الفقيد الجمالي ولد في مدينة الكاظمية في 4/2/1960م في أسرة معروفة حيث يعد رئيس الوزراء العراقي الأسبق الدكتور محمد فاضل الجمالي (1903- 1997م) من أبرز شخصياتها، نشأ ودرس في مسقط رأسه وأكمل الدراسة الجامعية في جامعة بلغراد بصربيا (يوغسلافيا) ونال شهادة الهندسة المدنية سنة 1988م، وسكن سوريا والدانمارك واستقر في لندن حتى وفاته حيث ووري جثمانه الثرى شمال لندن يوم السبت 17 أيار 2014م، تاركا خلفه نجله الوحيد حسين الجمالي وهو في سن السادسة عشر عاماً.