إنّ الفيوضات الإلهية ليست محجوبة عنّا أبداً وهي أقرب إلينا من حبل الوريد، بل نحن المحجوبون عنها نتيجة الموانع والحصون المنيعة التي تلبّس بها القلب. فالفيض الإلهيّ الخاصّ بكلّ خُلق كريم لا يوجد بعد حصوله وإنّما هو موجود دائماً وأبداً ولكن الخُلق الذميم المقابل له يمنع من ظهوره وتجلّيه على صفحات القلب.
إنّ الفيوضات الإلهية موجودة وقريبة من الإنسان أيّاً كانت هويّته ومعتقده، ولكن الموانع العرضية التي أوصدت منافذ القلب وحطّمت مصابيحه حجبت النور عن تجلّيها في القلوب.من كتاب: معرفة الله، لسماحة المرجع الديني السيد كمال الحيدري(دام ظله)
إنّ الفيوضات الإلهية موجودة وقريبة من الإنسان أيّاً كانت هويّته ومعتقده، ولكن الموانع العرضية التي أوصدت منافذ القلب وحطّمت مصابيحه حجبت النور عن تجلّيها في القلوب.من كتاب: معرفة الله، لسماحة المرجع الديني السيد كمال الحيدري(دام ظله)
تعليق