المشاركة الأصلية بواسطة العنود
مشاهدة المشاركة
لكي لا تتباكي و تقولي اجتمعتم عليَّ و انا وحدي !! ...
ستكون هذه مشاركتي الاخيرة في هذا الموضوع :
اولاً : ميزي بين ارادة الله تعالى التي يتبعها رضاه و بين ارادته التي تتبعها حكمة إلهيه ، فبقاء ابليس و عدم معاقبة الله له هي ارادته تعالى ، لكن لا يعني ان الله راضٍ عنه بل ساخط غاضب عليه لعنه الله ، و لكن أبقاه ليمتحن الخلق فيه ...
و بعد هذا ، ارادة الله في تقديم الثلاثه على امير المؤمنين (ع) هي من اي نوع ؟
ينبغي ان يكون الاختيار بدليل ، و نحن عندنا اكثر من دليل و دليل يثبت ان الله ابقاهم كما ابقى ابليس ، ليس لرضاه عنهم بل ليمتحن بهم الخلق و العباد .
ثانياً : هناك الكثير من الاعضاء في هذا المنتدى لم يكونوا موجودين لما جرى الحوار بينكِ و بين الاخوه الشيعه ، فمن قال لك ان هؤلاء لا تنفع معهم ادلتك القاصمه و المفحمه و الرهيبه ؟؟؟!!! ، الا ان كنت تعلمين الغيب .
ثالثاً : معاذ الله منكم ما اجرأكم على آل بيت سيد الخلق (ع) !!! ،
اذا كانت واحدة مثلك تستطيع من خلال ما اسميته بالتجربه ، ان تميز من يهتدي و من يقتنع فلماذا اهل البيت (ع) لا يستطيعون ذلك ايضاً ؟؟!! ...
يا اختي اعتبروا اهل البيت اناس عاديون ، كأي مسلم ! الا يستطيع المسلم الذكي و الفطن ان يميز و لو قليلاً بين الصالح و الطالح ؟!! ...
ثم اخبريني من قال لك ان اهل البيت كانوا لا يقيّمون الناس و يحذرون من بعضهم و يحثون على رفقة بعضهم الآخر ، لكي يحذر منهم الناس و يجتبونهم !!؟ ،
أما عندنا فإن ربنا الذي ليس كمثله شيء اَطلَع اهل البيت على ضمائر الناس بإذنه تعالى ، لانا ربنا على كل شيء قدير ، لكن لا ادري ما حال شابكم الامرد !؟! .
رابعاً : فهمتُ ذلك حين ادعيت لنفسك الذكاء و الخبرة و التجربه ، و اعطيت لنفسك الحق بالحكم علينا ، و منعتِ ذلك عن اهل البيت (ع) بأنهم لا يحكمون على الاشخاص ، فهل هم اقل منك ذكاءاً و حنكة؟ لكي تحكمي على نوايانا من خلال تجربتك و هم يعجزون عن ذلك ؟؟!!! .
" أنا راضية تمام الرضى بأن أكون ابنتها " ، فهنيئاً لكم اذاً بأمكم التي اذت رسول الله مرارا والتي لم تلتزم بالكتاب والسنة كما تشهد مصادركم .
" ختاماً : أتمنى منكم أن تحسبوا لكلامكم كثيراً قبل أن يصدر منكم ،، إن كنا ظالمين لأهل البيت رضوان ربي عليهم فلنا رب يحاسبنا و الله تعالى أعلم بنا و بكم و كفى شهيداً بيننا و بينكم ،، "تحلمون ، بل حتى لن تروا ذلك في احلام احلامكم ، لم و لن و لا و الف لا ، لن نسكت عن مظلومية اهل البيت التي ارعبتكم ، و سنظل ننادي بالمودة التي وأدتها سقيفتكم ، و نظل ننشر مظلوميتهم صلوات الله و سلامه عليهم الى يوم القيامه ، اذا كان ذكر اهل البيت و الجهر بمظلوميتهم يزعجكم فهذا ليس من شأننا ، و انما نجهر بها ليهتدي من يهتدي و يغتاض من يغتاض .
تعليق