إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج منتدى الكفيل ......19

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    المشاركة الأصلية بواسطة بيرق مشاهدة المشاركة
    السﻻم عليكم ورحمة الله وبركاته
    الشكر للاخت مقدمة البرنامج لتشريفي واختيارها للقصه التي نشرها واعتذر منكم لعدم تمكني من الحضور في الوقت المحدد بسبب ظرف طارئ خارج عن ارادتي ..
    العمل شيء مقدس للانسان ولذلك قرن الله سبحانه وتعالى اﻻيمان بالعمل الصالح ....العمل الصالح الذي يكون باخﻻص واتقان وتفان .،
    ولذلك قال الرسول صلى الله عليه وآله ( من امسى كاﻻ من عمل يده فقد امسى مغفورا له )
    والعمل يتطلب مهارة وخبرة وامانة واخﻻص فاذا انعدمت هذه الصفات فﻻ يطلق عليه عمل ...
    وفي الوقت الحاضر ﻻنرى الخبرة وﻻ اﻻخﻻص اﻻ ما ندر والسبب هو ضعف اﻻيمان ونسوا ان الله يراقب اعمالهم ورسوله قال تعالى (( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون )) والشرط اﻻساسي ان يكون العمل من شريفا يرضي الله فﻻ يتساوى عمل السارق مع الكادح الفقير ليﻻ ونهارا .
    والتجارب اثبتت ان اﻻعمال ﻻ تقاس باﻻعمار فكم من صغير وعقله بارع وكم من كبير وعقله فارغ ..
    لكن لدي استفسار بسيط هل يجب ان يطاع رب العمل اذا كان ظالما ؟ او ان العمل معه يدخل صاحبه النار ؟

    مرة اخرى اشكر اﻻخت مقدمة البرنامج وكذلك كل من ساهم وشارك وأدلى برأيه حول الموضوع بارك الله فيكم وجزاكم كل خير .

    اللهم صل على محمد وال محمد

    عليكم السلام ورحمة الله وببركاته

    نور المحور المحور بنور كاتبتة المتالقة والعزيزة اختي (بيرق )

    والشكر لكم اعضاء منتدى الكفيل المبدع وليس لنا من فضل ابدا بل الفضل كله لله ولنور العين ابي الفضل (عليه السلام )

    ولكم من متالقين في سماء ابداع الكفيل ....

    ويشهد الله ان هذه الكلمات تخرج من صميم القلب لانريد بها رياءا او تملقا او سمعة او شكر


    بل لانكم تستحقون الشكر ....

    ونرجع معك لصلب الموضوع وسافتح من استفسارك بابا للرد


    لكن لدي استفسار بسيط هل يجب ان يطاع رب العمل اذا كان ظالما ؟ او ان العمل معه يدخل صاحبه النار ؟

    وطبعا لن ارد عليه من الناحية الشرعية لان ذلك ليس من تخصصي

    بل هو اختصاص الشيوخ الاجلاء ومن درس الفقه واحاط باحكامه

    لكن سارد بفتح باب ان الموظف او المعلم او العامل .......

    قد يجد ويستشعر ان رب العمل ظالم له في اغلب الحالات

    والامر الذي يجب ان نسلط الضوء عليه وهو مهم جدا

    ان الادارة والقيادة شيء صعب وعسير وليس بالامر السهل ابدا

    فمداراة مشاعر كم كبير من الناس والموظفين والزامهم وتوجيههم

    ولفت نظرهم ومراعاتهم وارضائهم امر ليس بالهين ابدا

    فاغلب الناس يحبون ان يتقاضوا اجورهم ويقضوا اوقات دوامهم باقل الجهد

    او باداء عملهم فقط ولا غير ابدا وبدون اي تجدد او اضافة ....

    وامور العمل ومتطلباته لا يتبع الاهواء والامزجة


    ابسط الامر بمثال((
    كم من مدير مدرسة وقع باحراج متكرر

    من معلم يريد ان ياخذ اجازات متكررة لاسباب لاتستحق او استجمام وراحة ))

    ولم يفكر المعلم ابدا بانه سيفتح عدة ابواب على المدير لاتسد

    1
    .يجب ان يعدل المدير لانه سيطالب من اخرين باجازات

    2.الصف سيترك والمادة ستتاخر وسيكون تكثيف بالمادة على الطالب

    3.عدم وجود من يسد الشاغر فالكل له التزامه

    4.استفسارات الاشراف ان حظر ووووووو.......غيرها كثير جدا

    فان امتنع المدير من اعطاء الاجازة لاسباب مهمة

    وجده المعلم ظالما وغير مراعيا لحاله وكال له التهم

    ملخص الحديث ان نلتفت و نضع انفسنا مكان الشخص المقابل وبعدالة نحكم ...

    طبعا اعتذر عن الاطاله وعدم الرد عن السؤال ...

    لكن هدفنا عند طرح المحور النقاش في كل خفاياة لنذكر انفسنا وننفعها اولا

    والاخرين ثانيا ....














    تعليق


    • #12
      أحسنتم أختي (مقدمة البرنامج )لإختياركم مواضيع نافعة ومتجددة ورائعه وغاية في الاهمية
      الاخلاص في العمل هو سير الانسان بنجاح نحو الهدف وصنع التغيير والتقدم، لذلك يتخلى عن اطماعه الانانية ورؤيته الضيقة ونرجسيته الحساسة، ويتحرك بنقاء بالمشاركة مع الآخرين لتحقيق ذلك التغيير، اما عدم الاخلاص في العمل فهو الاستئثار بالمكتسبات واقصاء الآخرين وسيطرة نزعة التسلط من خلال بروز النزعات الانانية والذاتية، من هنا فان امراض التخلف والاستبداد والفساد هي نتاج عدم وجود اخلاص في العمل، كما ان جوهر التغيير الصادق والفعال يمر عبر مسيرة الاخلاص.

      يراد من معنى (الإخلاص) في اللغة بقولك ذهبٌ خالص أي خال من الشوائب، ويعني صدق توجه القلب وخلوه من أية شائبة ويزداد في معناه بواقع الحياة بأنه التفاني في الاعمال وإتقانها على أحسن وجه، والعمل من اجل مطلوبية العمل دون النظر الى الثواب والعقاب، ويمكننا وصفه بانه الطريق المستقيم للوصول الى الهدف وهو اقصر الطرق بالحساب الهندسي المتعارف، وتكون تركيبة النفس الذاتية فطريا ميالة لذلك المبدأ من دون النظر الى باقي الأبعاد الأخرى.

      وجود هذه الصفة في أي ميدان سبب للتقدم والنجاح وعكسه يكون الفشل حتميا، فهو ضد الفساد والتسيب والتساهل والتكاسل والتراخي، ولعل فقدان هذا الشعور في عمل الإنسان جعل دول كثيرة تعاني من أنواع متعددة من الفشل، سياسي واقتصادي وخدمي وإداري وتعليمي.

      فلو أمعنا النظر لما تعيشه الدول الناجحة في مستويات عدة وخصوصا المتطورة منها نجد إن أسباب تقدمها لم تنتج من مراقبة لجان برلمانية او جهات حكومية، ولا لجهات نزاهة ورقابة مالية فحسب رغم أهميتها وشدتها، بل إن السبب الأول في نجاحهم ناتج من التركيبة الاجتماعية والنفسية لذات شعوبها ضمن شبكة رقابة ذاتية مرتكزة على مبدأ (الإخلاص) في جميع الميادين، بحيث أصبحت تلك السمة لديهم بمرتبة القوانين الأساسية والقواعد الأخلاقية التي لا يمكن تجاوزها.
      والأديان السماوية بمجملها لم تغفل عن هذا الجانب بل وضعته في أساسيات العقيدة والعبادة والعمل، والتأكيد عليه ظل محل اهتمام الجميع، فيما ترجم علماؤنا الأفاضل الآيات القرآنية والأحاديث الواردة، لبيان مدى تأثيره على الواقع الحياتي والأخروي، حيث يضع المرجع الإمام الراحل السيد محمد الشيرازي رحمه الله في هذا الجانب علامات مهمة للإشارة في ذلك بقوله (... بانه (الاخلاص) تصفية السر عن ملاحظة ما سوى الخالق وهو واقع لنتائج، عرفها الإنسان أو لم يعرفها...، ولا يكون ذلك فقط لأجل الحذر من العذاب الأخروي وكسب الرضوان الأكبر المتمثل بالجنان فحسب...، فإذا شرع الإنسان في عمله وعلمه بإخلاص وإيمان نجح نجاحاً منقطع النظير...).

      (الإخلاص ليس طريقاً إلى ثواب الآخرة فحسب، بل هو طريق إلى تقدم الإنسانية، وهو سرُّ كل تطور يشهده البشر)، فالاخلاص طريق للتوفيق في كل جانب من جوانب الحياة ولاينحصر في جانب دون اخر، ولذا فان الاتقان في الاعمال والاخلاص في المسؤوليات بعيدا عن التسيب والفساد والتراخي سيكون قاطعا بنجاح المشاريع وجدية النتائج وعموم الفائدة.


      شكراً لكــــــــم ووفقكم الله لكل خير ((الرد منقول ...أمانةً))
      التعديل الأخير تم بواسطة ~ أين صاحب يوم الفتح ~; الساعة 28-05-2014, 02:46 PM.
























      تعليق


      • #13
        المشاركة الأصلية بواسطة نور الساقي مشاهدة المشاركة
        بسم الله الرحمن الرحيم
        اللهم صل على محمد وآل محمد
        قال تعالى (الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا وهو العزيز الغفور) الملك _ 2 توضح الآية القرآنية الشريفة أن المقياس هو العمل الأحسن لا العمل الأكثر ...! فلا بد ان نتقن نوعية العمل لا كميته فحسب !
        يمكن توضيح ذلك
        العمل للمؤمن والمؤمنة مثل لوحة الفنان البيضاء يمزج بها الألوان ويتفنن بأدق تفاصيلها لأن جمالها يعتمد على إتقان فكرته التي يريد أيصالها الى محبيه ..

        وبذلك تجد جمهرة الناس على اللوحة الأكثر تنسيقا والأبهى منظرا التي تدهش الناظر لها ...

        بعكس ذلك الفنان الذي لم يحسن مزج الألوان ولم يهتم بالتفاصيل فتجد القلة يحوم حول لوحته ويمر عليها خاطفا ولا تبقى في ذاكرته شيئا...

        فأعمال المؤمنين والمؤمنات في عرضها على الأمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) مثل هذه اللوحات الفنية والتي تتفاوت في جمالها وأتقانها فمن هو السعيد ومن هو المخلص ومن هو الصابر الذي يحضى بعناية وأهتمام ورعاية بقية الله في أرضه ؟

        الصبر والأخلاص والأتقان بالعمل هو من مقومات نجاح العمل.

        وأختتم بقول للأمام علي (عليه السلام) أن النفوس لتتعب من الراحة فأريحوها بالعمل .

        الأخت الغالية (مقدمة البرنامج) بوركتي في أتقانك أختيار مواضيع البرنامج وطرحها
        وكذلك الأخت الغالية (بيرق‏)‏

        زادكم الله من فضله ونعمه...

        اللهم صل على محمد وال محمد

        وبورك ردك اختي العزيزة (نور الساقي )

        لفتي نظرنا الى نقاط مهمة في العمل وساقف معك على الموضوع الذي طرحتيه وهو اتقان العمل


        لكن سااخذه بعنوان اخر وهو

        ((العمل الابداعي ))

        وكيف يكون عملنا ابداعيا وماهي العوامل التي تساعد وتزيد من الابداع بالعمل :


        * حب العامل لعمله وهو اهم عنصر في الابداع فكلما كان الانسان اكثر حبا لاي شيء كان متواصلا

        وموجدا لطرق التواصل والابداع والتفنن في التواصل مع من احب

        * الابتعاد عن المحبطين لان لهم طاقة سلبية تبعد العامل عن التفكير بالتجدد وينشرون الوهن في روحه


        *عزل العمل عن المشاكل الاسرية او الاجتماعية او المادية قدر الامكان لان الهموم تقلل من قدرة الابداع لدى الانسان

        وتخفت شعلة الطاقة عنده


        *واخيرا واهم امر كلما كان عملنا اكثر ارتباطا بالله وبمبدعينا محمد وال محمد كان اكثر تالقا وسموا وابداعا

        ولهذا نجد شعائرنا الحسينية هي الاكثر ابداعا

        فامام لوحة العشق الحسيني التي يخطها العاشقون الوالهون باقلام ارجلهم الساعية

        وبمداد دموعهم الجارية

        هي الاكثر روعة وانسجاما والاكثر خلودا .......


        بوركتي عزيزتي ووفقك الباري للشعور بلذة العمل الابداعي مع محمد وال محمد .....










        تعليق


        • #14
          المشاركة الأصلية بواسطة ~ أين صاحب يوم الفتح ~ مشاهدة المشاركة
          أحسنتم أختي (مقدمة البرنامج )لإختياركم مواضيع نافعة ومتجددة ورائعه وغاية في الاهمية
          الاخلاص في العمل هو سير الانسان بنجاح نحو الهدف وصنع التغيير والتقدم، لذلك يتخلى عن اطماعه الانانية ورؤيته الضيقة ونرجسيته الحساسة، ويتحرك بنقاء بالمشاركة مع الآخرين لتحقيق ذلك التغيير، اما عدم الاخلاص في العمل فهو الاستئثار بالمكتسبات واقصاء الآخرين وسيطرة نزعة التسلط من خلال بروز النزعات الانانية والذاتية، من هنا فان امراض التخلف والاستبداد والفساد هي نتاج عدم وجود اخلاص في العمل، كما ان جوهر التغيير الصادق والفعال يمر عبر مسيرة الاخلاص.

          يراد من معنى (الإخلاص) في اللغة بقولك ذهبٌ خالص أي خال من الشوائب، ويعني صدق توجه القلب وخلوه من أية شائبة ويزداد في معناه بواقع الحياة بأنه التفاني في الاعمال وإتقانها على أحسن وجه، والعمل من اجل مطلوبية العمل دون النظر الى الثواب والعقاب، ويمكننا وصفه بانه الطريق المستقيم للوصول الى الهدف وهو اقصر الطرق بالحساب الهندسي المتعارف، وتكون تركيبة النفس الذاتية فطريا ميالة لذلك المبدأ من دون النظر الى باقي الأبعاد الأخرى.

          وجود هذه الصفة في أي ميدان سبب للتقدم والنجاح وعكسه يكون الفشل حتميا، فهو ضد الفساد والتسيب والتساهل والتكاسل والتراخي، ولعل فقدان هذا الشعور في عمل الإنسان جعل دول كثيرة تعاني من أنواع متعددة من الفشل، سياسي واقتصادي وخدمي وإداري وتعليمي.

          فلو أمعنا النظر لما تعيشه الدول الناجحة في مستويات عدة وخصوصا المتطورة منها نجد إن أسباب تقدمها لم تنتج من مراقبة لجان برلمانية او جهات حكومية، ولا لجهات نزاهة ورقابة مالية فحسب رغم أهميتها وشدتها، بل إن السبب الأول في نجاحهم ناتج من التركيبة الاجتماعية والنفسية لذات شعوبها ضمن شبكة رقابة ذاتية مرتكزة على مبدأ (الإخلاص) في جميع الميادين، بحيث أصبحت تلك السمة لديهم بمرتبة القوانين الأساسية والقواعد الأخلاقية التي لا يمكن تجاوزها.
          والأديان السماوية بمجملها لم تغفل عن هذا الجانب بل وضعته في أساسيات العقيدة والعبادة والعمل، والتأكيد عليه ظل محل اهتمام الجميع، فيما ترجم علماؤنا الأفاضل الآيات القرآنية والأحاديث الواردة، لبيان مدى تأثيره على الواقع الحياتي والأخروي، حيث يضع المرجع الإمام الراحل السيد محمد الشيرازي رحمه الله في هذا الجانب علامات مهمة للإشارة في ذلك بقوله (... بانه (الاخلاص) تصفية السر عن ملاحظة ما سوى الخالق وهو واقع لنتائج، عرفها الإنسان أو لم يعرفها...، ولا يكون ذلك فقط لأجل الحذر من العذاب الأخروي وكسب الرضوان الأكبر المتمثل بالجنان فحسب...، فإذا شرع الإنسان في عمله وعلمه بإخلاص وإيمان نجح نجاحاً منقطع النظير...).

          (الإخلاص ليس طريقاً إلى ثواب الآخرة فحسب، بل هو طريق إلى تقدم الإنسانية، وهو سرُّ كل تطور يشهده البشر)، فالاخلاص طريق للتوفيق في كل جانب من جوانب الحياة ولاينحصر في جانب دون اخر، ولذا فان الاتقان في الاعمال والاخلاص في المسؤوليات بعيدا عن التسيب والفساد والتراخي سيكون قاطعا بنجاح المشاريع وجدية النتائج وعموم الفائدة.


          شكراً لكــــــــم ووفقكم الله لكل خير ((الرد منقول ...أمانةً))

          اللهم صل على محمد وال محمد

          واحسن الله اليك اختي العزيزة (اين صاحب يوم الفتح )

          وشكرا لجميل ردكي الذي سلط الضوء على الاخلاص واهميته في العمل

          وبودي ان اتداخل معك بسبب اخر من اسباب نجاح العمل وهو


          خوف الله ومراعاة الدين والشرع والحشمة بالعمل


          وبعنوان اخر هو ((مراعاة الحلال والحرام بالعمل ))


          فكلنا نسمع بدكتور هو لايراعي الدين في اللمس والنظر المحرم


          ونرى بائعا يحلف الايمان الغليضة كذبا وزورا ليسير عمله


          ونرى عاملا بمجال النت يفتح القنوات المشفرة الاباحية


          واخيرا اقول كلنا شاهد محلات ((الملابس والمكياج والعطور ))وشاهد ما عليها من صور

          وماركات ومناظر فاضحه وصور

          والله يندى لها جبين كل امراة ورجل غيور


          حتى ان المشترية لاتستطيع رفع نظرها بوجه البائع مما ترى

          وما حال الشاب او المراهق ان شاهد!!!!!!

          ونحن اين !!!!

          نحن قرب ضريح نور العين في (كربلاء الحسين والعباس )!!!!

          او في (عراق المقدسات )

          او في( امة اسلامية )

          وليس غرضي ابدا ان انتقد الاطباءكلهم او اصحاب محلات الملابس او اهل اختصاصات النت ابدا .....


          لكن....


          هلا راعينا اصول الحلال والحرام ليبارك لنا الله في اعمالنا وارزاقنا
          ....

          والتعليق اتركه لكم على هكذا حالات ......








          تعليق


          • #15
            السلام عليكم أهمّ أمر في حياة المسلم المؤمن هو الإخلاص في النيّة والعمل ، فما أكثر النصوص الدينية من القرآن الكريم والسنّة الشريفة التي تحثّ المسلم على الإخلاص ، وأ نّه لا قيمة للعمل لولا الإخلاص ، وأ نّه إنّما يصعد إلى الله الكلم الطيّب ، وهو العمل الخالص ، وأنّ الرياء هو الشرك الأصغر ، وأ نّه يوجب بطلان العمل.
            والإخلاص هنا يأتي بمعنيين :وقال أمير المؤمنين علي (عليه السلام) :
            غاية الإخلاص الخلاص.
            المخلص حريّ بالإجابة.
            بالإخلاص ترفع الأعمال.
            لو خلصت النيّات لزكت الأعمال.
            عند تحقّق الإخلاص تستنير البصائر.
            من أخلص النيّة تنزّه عن الدنيّة.
            في إخلاص النيّات نجاح الاُمور.
            أخلص تنل.
            من أخلص بلغ الآمال.
            ثمرة العلم إخلاص العمل.
            وقال الإمام زين العابدين (عليه السلام) في رسالة الحقوق :
            فأمّا حقّ الله الأكبر عليك ، فأن تعبده لا تشرك به شيئا فأذا فعلت ذلك بأخلاص جعل لك ذلك على نفسه ان يكفيك امر الدنيا والاخرة الدعاء عند زين العابدين (عليه السلام) :
            اللهمّ صلّ على محمد وآل محمد واجعلنا ممّن جاسوا خلال ديار الظالمين ، واستوحشوا من مؤانسة الجاهلين ، وسعوا إلى العلم بنور الإخلاص.
            فهذا معنى الإخلاص وحقيقته وآثاره في النفس والمجتمع ، وإنّ الموفّق العاقل المصيب من كان مخلصاً في نواياه وأعماله ، ومن قلّة العقل أن يعمل الإنسان لغير ربّه ، كما قال الإمام الباقر (عليه السلام) : ما بين الحقّ والباطل إلاّ قلّة العقل . قيل : وكيف ذلك يا ابن رسول الله ؟ قال : إنّ العبد يعمل العمل الذي هو لله رضىً فيريد به غير الله ، فلو أ نّه أخلص لله لجاءه الذي يريد في أسرع من ذلك
            اللهمّ ارزقنا الإخلاص واليقين ، وخير الدنيا والدين ، ووفّقنا للتوفيق ، واجعله لنا خير رفيق ، وما توفيقي إلاّ بالله عليه توكّلت وإليه اُنيبئاً ، فإذا فعلت ذلك بإخلاص ، جعل لك على نفسه أن يكفيك أمر الدنيا والآخرة.

            فتارة بمعنى العمل الذي لا غشّ فيه ، ولا تقصير ولا تهاون ولا تضييع ولا إجحاف في الوقت والعمل والشيء والمصنوعات والمنتوجات وما شابه ذلـك

            تعليق


            • #16
              المشاركة الأصلية بواسطة كربلاء الحسين مشاهدة المشاركة
              السلام عليكم أهمّ أمر في حياة المسلم المؤمن هو الإخلاص في النيّة والعمل ، فما أكثر النصوص الدينية من القرآن الكريم والسنّة الشريفة التي تحثّ المسلم على الإخلاص ، وأ نّه لا قيمة للعمل لولا الإخلاص ، وأ نّه إنّما يصعد إلى الله الكلم الطيّب ، وهو العمل الخالص ، وأنّ الرياء هو الشرك الأصغر ، وأ نّه يوجب بطلان العمل.
              والإخلاص هنا يأتي بمعنيين :وقال أمير المؤمنين علي (عليه السلام) :
              غاية الإخلاص الخلاص.
              المخلص حريّ بالإجابة.
              بالإخلاص ترفع الأعمال.
              لو خلصت النيّات لزكت الأعمال.
              عند تحقّق الإخلاص تستنير البصائر.
              من أخلص النيّة تنزّه عن الدنيّة.
              في إخلاص النيّات نجاح الاُمور.
              أخلص تنل.
              من أخلص بلغ الآمال.
              ثمرة العلم إخلاص العمل.
              وقال الإمام زين العابدين (عليه السلام) في رسالة الحقوق :
              فأمّا حقّ الله الأكبر عليك ، فأن تعبده لا تشرك به شيئا فأذا فعلت ذلك بأخلاص جعل لك ذلك على نفسه ان يكفيك امر الدنيا والاخرة الدعاء عند زين العابدين (عليه السلام) :
              اللهمّ صلّ على محمد وآل محمد واجعلنا ممّن جاسوا خلال ديار الظالمين ، واستوحشوا من مؤانسة الجاهلين ، وسعوا إلى العلم بنور الإخلاص.
              فهذا معنى الإخلاص وحقيقته وآثاره في النفس والمجتمع ، وإنّ الموفّق العاقل المصيب من كان مخلصاً في نواياه وأعماله ، ومن قلّة العقل أن يعمل الإنسان لغير ربّه ، كما قال الإمام الباقر (عليه السلام) : ما بين الحقّ والباطل إلاّ قلّة العقل . قيل : وكيف ذلك يا ابن رسول الله ؟ قال : إنّ العبد يعمل العمل الذي هو لله رضىً فيريد به غير الله ، فلو أ نّه أخلص لله لجاءه الذي يريد في أسرع من ذلك
              اللهمّ ارزقنا الإخلاص واليقين ، وخير الدنيا والدين ، ووفّقنا للتوفيق ، واجعله لنا خير رفيق ، وما توفيقي إلاّ بالله عليه توكّلت وإليه اُنيبئاً ، فإذا فعلت ذلك بإخلاص ، جعل لك على نفسه أن يكفيك أمر الدنيا والآخرة.

              فتارة بمعنى العمل الذي لا غشّ فيه ، ولا تقصير ولا تهاون ولا تضييع ولا إجحاف في الوقت والعمل والشيء والمصنوعات والمنتوجات وما شابه ذلـك


              اللهم صل على محمد وال محمد

              واهلا وسهلا بمستمعتنا الغالية (كربلاء الحسين )

              شكرا لردك الطيب والواعي على محور برنامجكم (برنامج منتدى الكفيل )

              وسافتح معك سؤال مهم جدا عن العمل وهو

              هل معنى غياب العمل غياب المبدا ؟؟؟؟؟؟

              ولاوضح اكثر اقول ...

              كثيرا ما نجد اناسا ان فقدوا الوظيفة او التعيين فقدوا منهجية اتباع الحق !!!

              فعندما نخاطبهم بامر ما قالوا :نحن ما علينا من شيء من امور الدولة كلها

              ولايهمنا ان انقلب عاليها سافلها ....

              وكالوا التهم لكل من اعتقدوا انه كان سببا في حرمانهم او تاخيير تعينهم

              وفقدوا رؤية الحق والباطل لانه لم يتماشى مع مصالحهم

              ولم يفكروا يوما بان الذي ابطا عنهم هو خير لهم لعلمه تعالى بعاقبة الامور !!!!

              او ان ذلك بلاء واختبار لهم ليراهم الباري هل يصبرون او يجزعون !!!

              فليتفكر او لتتفكر كل من تاخر تعينها او حصولها على وظيفة

              ولا تمتزج عندها الرؤية ...

              ونسال الله الثبات لنا ولكم على الحق والفضيلة .....

              شكرا لك مبدعتنا شرفنا مرورك الطيب ....












              تعليق


              • #17
                ( شكرا لكم اختي العزيزة مقدمة البرنامج لاختياركم الراقي ) لقد رد اخوتي واخواتي ردوداً طيبة تنم عن وعي وسعة معرفة ، فإذا كان العمل مع البشر له كل هذا التأثير الكبير ، ومن شروطه الاخلاص فكيف بنا إذا تعاملنا مع خالق البشر أليس من باب اولى ان يكون العمل مع الخالق العظيم له ارقى درجات الاخلاص في العبادة ،ففي سورة التوحيد المباركة يقول سبحانه وتعالى (قل هو الله أحد) أي ليس مع الله إله آخر ،فليس من الضروري ان يضع الأنسان صنم أمامه ليعبده حتى يقال عنه إنه مشرك ، فلربما يعبد شهواته وغرائزه أو منصبه أو يعبد الذهب أو الدينار ،فاين الاخلاص في العبادة ؟ وأين الاخلاص في الطاعة إذا كان بعض منا يؤمن ببض ويكفر ببعض! لا تستغربوا يا أحبتي فإن الذي يواظب على صلاة الجماعة والصوم المستحب والزيارة إلا إنه يترك إبنته جهارا نهارا تخرج بكامل تبرجها من غير أن يردعها بحجة إنها تواكب العصر ولا أريدها ان تبدو اقل من صويحباتها !أين نحن من الاخلاص ؟ ومتى يصدق علينا عباد الله المخلصين ؟

                تعليق


                • #18
                  نبارك لكم حلول شهر شعبان الاغر ونبارك لكم مولد الاخيارومصابيح الدجى (الحسين ,العباس ,السجاد,على الاكبر,الحجه المنتظر (عج))ع . من عمل عمل فعليه ان يتمه ويتقنه وعليه الاخلاص فيه ومن صفات المسلم اذا عمل عملآان يتقنه ,فإذا سار على هذا المنوال فإن سيرته تكون محموده وسوف يجدالكثيرون اللذين يتمنون العمل عندهم,فيبارك الله له ويرزقه من حيث لايحتسب . كثير من شبابنا اليوم ولكثرة البطاله يبحث عن عمل وذلك ليستثمر به مجهوده الدراسي الذي حصل عليه وبعد ان كان نظريآ يطبقه عمليآ ولاكن بمجرد حصوله على العمل واطمأنانه به وجلوسه على الكرسي يبدأبأبطاءالمعاملات او عدم الالتزام بالدوام اوالتسيب اوالقيام بأمور كثيره يتحجج بها ,انا لااقول الكل ولاكن هذه الايام نرى الكثير من هولاء واذا حوسب تراه يعترض ويقدم مبرراته واسبابه ,فأذا كان عاطلآ تمنى ان يجلس على ذلك الكرسي الذي منى نفسه بأن يكون مخلصآفي أداء عمله فيه
                  .فحاسبــــــــــــــــــــــــوا انفسكم قبل ان تحاســـــــــــــــــــبوا ........

                  تعليق


                  • #19
                    المشاركة الأصلية بواسطة شجون فاطمة مشاهدة المشاركة
                    ( شكرا لكم اختي العزيزة مقدمة البرنامج لاختياركم الراقي ) لقد رد اخوتي واخواتي ردوداً طيبة تنم عن وعي وسعة معرفة ، فإذا كان العمل مع البشر له كل هذا التأثير الكبير ، ومن شروطه الاخلاص فكيف بنا إذا تعاملنا مع خالق البشر أليس من باب اولى ان يكون العمل مع الخالق العظيم له ارقى درجات الاخلاص في العبادة ،ففي سورة التوحيد المباركة يقول سبحانه وتعالى (قل هو الله أحد) أي ليس مع الله إله آخر ،فليس من الضروري ان يضع الأنسان صنم أمامه ليعبده حتى يقال عنه إنه مشرك ، فلربما يعبد شهواته وغرائزه أو منصبه أو يعبد الذهب أو الدينار ،فاين الاخلاص في العبادة ؟ وأين الاخلاص في الطاعة إذا كان بعض منا يؤمن ببض ويكفر ببعض! لا تستغربوا يا أحبتي فإن الذي يواظب على صلاة الجماعة والصوم المستحب والزيارة إلا إنه يترك إبنته جهارا نهارا تخرج بكامل تبرجها من غير أن يردعها بحجة إنها تواكب العصر ولا أريدها ان تبدو اقل من صويحباتها !أين نحن من الاخلاص ؟ ومتى يصدق علينا عباد الله المخلصين ؟

                    اللهم صل على محمد وال محمد

                    نور محورنا بنور قلبك المخلص اختي العزيزة ومستمعتنا الفاضلة (شجون فاطمة )

                    وبورك قلمك على ماخط من اهمية الاخلاص بالعمل ويكون لوجهه تعالى بدون رياء

                    وبودي ان ادخل معك لباب مهم وهو

                    استحضار اطلاع الله على اعمالنا ورسوله والائمة والمؤمنون لما عمل المنكرات ولما اساء او قصر بعمله ابدا

                    بقوله تعالى
                    {وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ} [التوبة:105]

                    كما قال : ( يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية ) [ الحاقة : 18 ]

                    وكان لدينا مثال ضربه لنا احد الاعضاء وعلى ما اذكر هو الاخ الفاضل (احمد الحجي )


                    على مااذكر مفاده ان لو كان عملنا ومانقوم به يعرض بشاشات عرض كبيرة امام انظار الناس

                    فهل كنا سنقصر او لانلتزم او ناخذ الرشا او نوخر المعاملات او او او .....

                    ولو علمنا ان المدير يراقبنا بذلك لامتنعنا عن التقصير

                    كيف وان مدبر الكون وخالقه ينظر ويطلع على كل اعمالنا في كل لحظه وقول وفعل

                    ( مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )


                    اذن لنلتفت الى معية الله واحاطته بنا في كل مكان وزمان


                    بوركتي وشكرا لردك الطيب





                    تعليق


                    • #20
                      المشاركة الأصلية بواسطة حمامة السلام مشاهدة المشاركة
                      نبارك لكم حلول شهر شعبان الاغر ونبارك لكم مولد الاخيارومصابيح الدجى (الحسين ,العباس ,السجاد,على الاكبر,الحجه المنتظر (عج))ع . من عمل عمل فعليه ان يتمه ويتقنه وعليه الاخلاص فيه ومن صفات المسلم اذا عمل عملآان يتقنه ,فإذا سار على هذا المنوال فإن سيرته تكون محموده وسوف يجدالكثيرون اللذين يتمنون العمل عندهم,فيبارك الله له ويرزقه من حيث لايحتسب . كثير من شبابنا اليوم ولكثرة البطاله يبحث عن عمل وذلك ليستثمر به مجهوده الدراسي الذي حصل عليه وبعد ان كان نظريآ يطبقه عمليآ ولاكن بمجرد حصوله على العمل واطمأنانه به وجلوسه على الكرسي يبدأبأبطاءالمعاملات او عدم الالتزام بالدوام اوالتسيب اوالقيام بأمور كثيره يتحجج بها ,انا لااقول الكل ولاكن هذه الايام نرى الكثير من هولاء واذا حوسب تراه يعترض ويقدم مبرراته واسبابه ,فأذا كان عاطلآ تمنى ان يجلس على ذلك الكرسي الذي منى نفسه بأن يكون مخلصآفي أداء عمله فيه
                      .فحاسبــــــــــــــــــــــــوا انفسكم قبل ان تحاســـــــــــــــــــبوا ........




                      اللهم صل على محمد وال محمد

                      بورك ردك الطيب الواعي قانونيتنا المتالقة ومستمعتنا الفاضلة (حمامة السلام )


                      وشكرا لما فتحتي لنا من باب ان نريد شئ وندعيه ونطبق شيئا اخر في وقت الجد والحق

                      وساكمل معك بردي الذي كنت قد طرحته مع اختي شجون فاطمة

                      واريد ان نتفكر بقول نردده كثيرا


                      ((ان الانتظار عمل ))

                      فاين انتظارنا وعملنا للتمهيد لظهور امامنا الغائب المنتظر الذي هو

                      محتاج ومنتظر لاعمالنا التي تفرح قلبه الحزين (عليه السلام )

                      واتفقنا ان العلم هو عمل فعلمنا بوجود امامنا واطلاعه على اعمالنا يحتاج لعمل

                      ونذكر قول امير المؤمنين (عليه السلام )

                      من أقوال الإمام علي (عليه السلام )


                      ((الْعِلْمُ مَقْرُونٌ بِالْعَمَلِ فَمَنْ عَلِمَ عَمِلَوَالْعِلْمُ يَهْتِفُ بِالْعَمَلِ فَإِنْ أَجَابَهُ وَإِلاَّ ارْتَحَلَ
                      ))






                      ولنكن من هذا المنطلق نهتم بكلا طرفي المعادلةا
                      لعلم والعمل




                      بوركتي وشكرا لجميل تواصلك مع محوركم المبارك واذاعتكم الطيبة .....


















                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X