إشفاق السماوات والأرض من حمل الأمانة .
قال أمير المؤمنين عليه السلام وهو يتحدث
عن الأمانة :
(إِنَّهَا عُرِضَتْ عَلَى السَّموَاتِ الْمَبْنِيَّةِ ، وَ الأَرَضينَ الْمَدْحُوَّةِ ، وَ الْجِبَالِ ذَاتِ الطُّولِ الْمَنْصُوبَةِ ،
فَلاَ أَطْوَلَ ، وَ لاَ أَعْرَضَ ، وَ لاَ أَعْلى ، وَ لاَ أَعْظَمَ ، مِنْهَا ، وَ لَوْ اِمْتَنَعَ شَيْ ءٌ بِطُولٍ ،
أَوْ عَرْضٍ ، أَوْ قُوَّةٍ ، أَوْ عِزٍّ ، لامْتَنَعْنَ ، وَ لكِنْ أَشْفَقْنَ مِنَ الْعُقُوبَةِ ، وَ عَقَلْنَ مَا جَهِلَ مَنْ هُو أَضْعَفُ مِنْهُنَّ ، وَ هُوَ الإِنْسَانُ ، إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولا [1])
قال الصادق عليه السلام: (لا تغتروا بصلاتهم ولا بصيامهم، فإن الرجل ربما لهج بالصلاة والصوم، حتى لو تركه استوحش، ولكن اختبروهم عند صدق الحديث، وأداء الأمانة [2]).
وعنه عليه السلام قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله: (ليس منّا من أخلف الأمانة [3]).
وقال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله: (أداء الأمانة يجلب الرزق، والخيانة تجلب الفقر [4] ).
وقال الإمام الصادق عليه السلام :
(داء الأمانة الى من ائتمنكم، فلو أن قاتل علي بن أبي طالب إئتمنني على أمانة لأديتها اليه [5]).
إذن ما نراه من شحت في المياء وقلت في انتاج المحاصل ونقص الثمرات هو بسبب الخيانة التي ،انتشرت بين الناس وعدم المحافظة على الأمانة وتضييعها
والله سبحانه لا يحارب بسيف ولا يضرب بعصا, ولكنه تعالى يسلط جنوده على من يشاء, ولله جنود السموات والأرض, فقد عذب سبحانه وتعالى أقواما بالريح ، وعذب آخرين بالجراد والضفادع وأنواع الحشرات التافهة الحقيرة حتى عذب طاغية ببعوضة أوبذبابة [6].
سبحانه وتعالى فالريح من جنوده, والدواب من جنوده, والقحط من جنوده, وغلاء الأسعار وقلة المطر وارتفاع الضرائب وقلة البركة والكوارث والمصائب في الأبدان والأولاد والأموال.
وقال رسول الله صلى الله وآله (لا تزال أمتي بخير ما تحابوا وتهادوا ، وأدوا الأمانة ،
واجتنبوا الحرام ، وقروا الضيف ، وأقاموا الصلاة ، وآتوا الزكاة[7] ).
قال أمير المؤمنين عليه السلام وهو يتحدث
عن الأمانة :
(إِنَّهَا عُرِضَتْ عَلَى السَّموَاتِ الْمَبْنِيَّةِ ، وَ الأَرَضينَ الْمَدْحُوَّةِ ، وَ الْجِبَالِ ذَاتِ الطُّولِ الْمَنْصُوبَةِ ،
فَلاَ أَطْوَلَ ، وَ لاَ أَعْرَضَ ، وَ لاَ أَعْلى ، وَ لاَ أَعْظَمَ ، مِنْهَا ، وَ لَوْ اِمْتَنَعَ شَيْ ءٌ بِطُولٍ ،
أَوْ عَرْضٍ ، أَوْ قُوَّةٍ ، أَوْ عِزٍّ ، لامْتَنَعْنَ ، وَ لكِنْ أَشْفَقْنَ مِنَ الْعُقُوبَةِ ، وَ عَقَلْنَ مَا جَهِلَ مَنْ هُو أَضْعَفُ مِنْهُنَّ ، وَ هُوَ الإِنْسَانُ ، إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولا [1])
قال الصادق عليه السلام: (لا تغتروا بصلاتهم ولا بصيامهم، فإن الرجل ربما لهج بالصلاة والصوم، حتى لو تركه استوحش، ولكن اختبروهم عند صدق الحديث، وأداء الأمانة [2]).
وعنه عليه السلام قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله: (ليس منّا من أخلف الأمانة [3]).
وقال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله: (أداء الأمانة يجلب الرزق، والخيانة تجلب الفقر [4] ).
وقال الإمام الصادق عليه السلام :
(داء الأمانة الى من ائتمنكم، فلو أن قاتل علي بن أبي طالب إئتمنني على أمانة لأديتها اليه [5]).
إذن ما نراه من شحت في المياء وقلت في انتاج المحاصل ونقص الثمرات هو بسبب الخيانة التي ،انتشرت بين الناس وعدم المحافظة على الأمانة وتضييعها
والله سبحانه لا يحارب بسيف ولا يضرب بعصا, ولكنه تعالى يسلط جنوده على من يشاء, ولله جنود السموات والأرض, فقد عذب سبحانه وتعالى أقواما بالريح ، وعذب آخرين بالجراد والضفادع وأنواع الحشرات التافهة الحقيرة حتى عذب طاغية ببعوضة أوبذبابة [6].
سبحانه وتعالى فالريح من جنوده, والدواب من جنوده, والقحط من جنوده, وغلاء الأسعار وقلة المطر وارتفاع الضرائب وقلة البركة والكوارث والمصائب في الأبدان والأولاد والأموال.
وقال رسول الله صلى الله وآله (لا تزال أمتي بخير ما تحابوا وتهادوا ، وأدوا الأمانة ،
واجتنبوا الحرام ، وقروا الضيف ، وأقاموا الصلاة ، وآتوا الزكاة[7] ).
[1] شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد / 10 / 203 .
[2] الكافي / 2 / 154 .
[3] الكافي / 5 / 198 .
[4] وسائل الشيعة / 19 / 57 .
[5] البحار / 75 / 179 .
[6](نمرود) حيث أرسل اليه الله جندياً صغيراً من جنوده
هو الذباب فكانت الذبابة تزعجه حتى دخلت إلى رأسه فكانت لا تهدأ حركتها في رأسه حتى يضربوا هذا الملك
الكافر بالنعال - على وجهه و ظل على هذا الحال حتى مات ذليلاً لكثرت الضرب على رأسه .
[7] عيون أخبار الرضا (ع) : 2 / 32 .
[2] الكافي / 2 / 154 .
[3] الكافي / 5 / 198 .
[4] وسائل الشيعة / 19 / 57 .
[5] البحار / 75 / 179 .
[6](نمرود) حيث أرسل اليه الله جندياً صغيراً من جنوده
هو الذباب فكانت الذبابة تزعجه حتى دخلت إلى رأسه فكانت لا تهدأ حركتها في رأسه حتى يضربوا هذا الملك
الكافر بالنعال - على وجهه و ظل على هذا الحال حتى مات ذليلاً لكثرت الضرب على رأسه .
[7] عيون أخبار الرضا (ع) : 2 / 32 .
تعليق