قال : أبو عبد الله عليه السلام : (كان علي عليه السلام يقول إن البلاء أسرع الى شيعتنا من السيل الى قرار الوادي) للإشارة الى أن البلايا تصب على العبد المؤمن من كل ناحية و تسرع إليه على حسب مراتب الإيمان حتى يتم الإختبار بالنسبة الى كل نفس بما يناسبها .
وعن أبي الحسن عليه السلام قال : (المؤمن مثل كفتي الميزان كلما زيد في إيمانه زيد في بلائه).
وعن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال : (إن لله عبادا في الأرض من خالص عباده ليس ينزل من السماء تحفة للدنيا إلا صرفها عنهم الى غيرهم ولا ينزل من السماء بلاء للآخرة إلا صرفه إليهم و هم شيعة علي و أهل بيته.
وعن أبي عبد الله عليه السلام أيضا : ( أن لله في خلقه عبادا ما من بلية تنزل من السماء ولا تقتير من رزق إلا صرفه إليهم ولا عافية ولا سعة في رزق إلا صرفه عنهم ولو أن نورهم قُسِّم بن أهل الأرض جميعا لإكتفوا به).
وعن أبي عبد الله أيضا : ( إن أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم).
وعن أبي عبد الله أيضا : (إنما يبتلي الله تبارك و تعالى المؤمنين من عباده على قدر منازلهم عنده).
والبلاء هو الإمتحان و الإختبار الإلهي الذي يصبه تعالى صبّا على عباده المؤمنين على إختلاف مراتبهم و ذلك لأنه لما كانت الغاية من الحياة الدنيا هي الإختبار في دار الإختيار وكان الإختبار توأما بحكم العقل مع بُعد المعرفة و صدق النية لأنه لابد و أن يكون البلاء نازلا على قدر عظيم صدق النية و رفيع مقام المعرفة فكلما تزداد القاعدة الإيمانية صلابة محلاّة بأنوار المعرفة يزداد البلاء أي يزداد صعوبة الإمتحان فمن امتحن في الصف الأول و نجح كان مؤهلا للصف الثاني الذي هو أصعب من الأول و من تجاوز الإبتدائية كانت المتوسطة و الثانوية أشد إختبارا و كذا في مراتب البحوث العليا و هكذا سير الله تعالى في عباده و بالأخص المخلصين منهم و قد قال تعالى : (أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا و هم لا يفتنون….) ولذا كان الأنبياء أشد بلاءا من غيرهم ،
وعن أبي الحسن عليه السلام قال : (المؤمن مثل كفتي الميزان كلما زيد في إيمانه زيد في بلائه).
وعن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال : (إن لله عبادا في الأرض من خالص عباده ليس ينزل من السماء تحفة للدنيا إلا صرفها عنهم الى غيرهم ولا ينزل من السماء بلاء للآخرة إلا صرفه إليهم و هم شيعة علي و أهل بيته.
وعن أبي عبد الله عليه السلام أيضا : ( أن لله في خلقه عبادا ما من بلية تنزل من السماء ولا تقتير من رزق إلا صرفه إليهم ولا عافية ولا سعة في رزق إلا صرفه عنهم ولو أن نورهم قُسِّم بن أهل الأرض جميعا لإكتفوا به).
وعن أبي عبد الله أيضا : ( إن أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم).
وعن أبي عبد الله أيضا : (إنما يبتلي الله تبارك و تعالى المؤمنين من عباده على قدر منازلهم عنده).
والبلاء هو الإمتحان و الإختبار الإلهي الذي يصبه تعالى صبّا على عباده المؤمنين على إختلاف مراتبهم و ذلك لأنه لما كانت الغاية من الحياة الدنيا هي الإختبار في دار الإختيار وكان الإختبار توأما بحكم العقل مع بُعد المعرفة و صدق النية لأنه لابد و أن يكون البلاء نازلا على قدر عظيم صدق النية و رفيع مقام المعرفة فكلما تزداد القاعدة الإيمانية صلابة محلاّة بأنوار المعرفة يزداد البلاء أي يزداد صعوبة الإمتحان فمن امتحن في الصف الأول و نجح كان مؤهلا للصف الثاني الذي هو أصعب من الأول و من تجاوز الإبتدائية كانت المتوسطة و الثانوية أشد إختبارا و كذا في مراتب البحوث العليا و هكذا سير الله تعالى في عباده و بالأخص المخلصين منهم و قد قال تعالى : (أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا و هم لا يفتنون….) ولذا كان الأنبياء أشد بلاءا من غيرهم ،
تعليق