بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد واله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين الى يوم الدين ..
كانت لحليمة السعدية مرضعة الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، بنت تدعى حًرة
وكانت من شيعة الإمام علي ( عليه السلام ) ومحبيه .
ذهبت ذات يوم وكانت عجوز اً إلى مجلس الحجاج ( عليه اللعنة ) .
فقال لها : سمعت بأنك تعتقدين بأن علي بن أبى طالب أفضل من أبى بكر وعمر وعثمان ؟ .
فقالت (( حرًة )) : من قال لك هذا فهو كاذب ! ، لأني اعتقد بأن أمير المؤمنين ليس أفضل من هؤلاء فحسب
بل هو افضل من جميع الأنبياء ما عدا رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) .
فغضب الحجاج لما سمع هذا الكلام وصرخ فيها ، الويل لكِ أتعتبرين علياً افضل من الأنبياء العظماء ؟! .
فأجابت : لست من يعتبره الأفضل بل الله تبارك وتعالى وهبه هذه الأفضلية ، والقرآن يشهد بهذا الشيئ .
قال الحجاج : إن استطعت أن تثبتي هذا الشيء بالآيات القرآنية سأعفو عنك وإلا سآمر بقتلك هنا .
فقالت المرأة : إنني مستعدة لإثبات ما أؤمن به .
بالنسبة لآدم يقول القرآن الكريم : [ ولا تقربا هذه الشجرة ] ، ( البقرة :35 ) ولكن آدم … إقترب من الشجرة وقطف من ثمارها
لكن الله حلل كل شيئ في الدنيا لعلي ( عليه السلام ) ولم يقترب إلى شيئ قط .
وبالنسبة إلى النبي نوح يقول الله تعالى في القرآن : [ إمرأة نوح وإمرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا الصالحين ] ( التحريم :10 )
أما زوجة الإمام علي فإن الله تعالى يرضى برضاها .
وبالنسبة لإبراهيم قال الله تعالى : [ بلى ولكن ليطمئن قلبي ] ( البقرة :620 ) .
والإمام علي ( عليه السلام ) كان يقول (( لو كشف لي الغطاء ما ازددت يقيناً )) .
وهذا يعني أن الإمام علي ( عليه السلام ) كان يؤمن بيوم القيامة لدرجة أنه يراها في كل لحظة ، وأما بالنسبة للنبي موسى ( عليه السلام ) فإنه عندما أمره الله ليدعو فرعون إلى الأيمان خاطب الله تعالى بقوله : [ قال ربي إني قتلت منهم نفساً فأخاف أن يقتلون ] : ( القصص : 33 ) .
ولكن في الليلة التي قرر فيها الكفار أن يقتلوا النبي محمد ( صلى الله عليه وآله ) واجتمع رجال حول بيته قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) يا علي هل تنام في مكاني ؟
فأجاب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : بلا .
فقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : إني أفديك بحياتي ونام في فراشه ولم يأبه شيئ وقد ورد عن النبي عيسى ( عليه السلام )
بأن مريم عليها السلام كانت تعيش في معبد ، ولما دنى وقت مخاضها أتاها النداء فخرجت من المسجد الأقصى و أنجبت في الصحراء بالقرب من نخلة …. أما ( فاطمة بنت أسد ) أم الإمام علي ( عليه السلام ) فعندما ذهبت إلى الكعبة ومسكت ستارها و أقسمت على الله تبارك وتعالى بحق مولودها فانفتحت جدران الكعبة لتلد بداخلها علياً ( عليه السلام ) .
فدهش الحجاج لما سمع هذا الكلام ولم يؤذها بل أكرمها وخلع عليها الكثير من الهدايا .
فسلام الله عليك سيدي يا أمير المؤمنين و يا سيد الوصيين و يا قائد الغر الميامين المجلين
وصلى الله على سيدنا محمد واله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين الى يوم الدين ..
كانت لحليمة السعدية مرضعة الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، بنت تدعى حًرة
وكانت من شيعة الإمام علي ( عليه السلام ) ومحبيه .
ذهبت ذات يوم وكانت عجوز اً إلى مجلس الحجاج ( عليه اللعنة ) .
فقال لها : سمعت بأنك تعتقدين بأن علي بن أبى طالب أفضل من أبى بكر وعمر وعثمان ؟ .
فقالت (( حرًة )) : من قال لك هذا فهو كاذب ! ، لأني اعتقد بأن أمير المؤمنين ليس أفضل من هؤلاء فحسب
بل هو افضل من جميع الأنبياء ما عدا رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) .
فغضب الحجاج لما سمع هذا الكلام وصرخ فيها ، الويل لكِ أتعتبرين علياً افضل من الأنبياء العظماء ؟! .
فأجابت : لست من يعتبره الأفضل بل الله تبارك وتعالى وهبه هذه الأفضلية ، والقرآن يشهد بهذا الشيئ .
قال الحجاج : إن استطعت أن تثبتي هذا الشيء بالآيات القرآنية سأعفو عنك وإلا سآمر بقتلك هنا .
فقالت المرأة : إنني مستعدة لإثبات ما أؤمن به .
بالنسبة لآدم يقول القرآن الكريم : [ ولا تقربا هذه الشجرة ] ، ( البقرة :35 ) ولكن آدم … إقترب من الشجرة وقطف من ثمارها
لكن الله حلل كل شيئ في الدنيا لعلي ( عليه السلام ) ولم يقترب إلى شيئ قط .
وبالنسبة إلى النبي نوح يقول الله تعالى في القرآن : [ إمرأة نوح وإمرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا الصالحين ] ( التحريم :10 )
أما زوجة الإمام علي فإن الله تعالى يرضى برضاها .
وبالنسبة لإبراهيم قال الله تعالى : [ بلى ولكن ليطمئن قلبي ] ( البقرة :620 ) .
والإمام علي ( عليه السلام ) كان يقول (( لو كشف لي الغطاء ما ازددت يقيناً )) .
وهذا يعني أن الإمام علي ( عليه السلام ) كان يؤمن بيوم القيامة لدرجة أنه يراها في كل لحظة ، وأما بالنسبة للنبي موسى ( عليه السلام ) فإنه عندما أمره الله ليدعو فرعون إلى الأيمان خاطب الله تعالى بقوله : [ قال ربي إني قتلت منهم نفساً فأخاف أن يقتلون ] : ( القصص : 33 ) .
ولكن في الليلة التي قرر فيها الكفار أن يقتلوا النبي محمد ( صلى الله عليه وآله ) واجتمع رجال حول بيته قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) يا علي هل تنام في مكاني ؟
فأجاب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : بلا .
فقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : إني أفديك بحياتي ونام في فراشه ولم يأبه شيئ وقد ورد عن النبي عيسى ( عليه السلام )
بأن مريم عليها السلام كانت تعيش في معبد ، ولما دنى وقت مخاضها أتاها النداء فخرجت من المسجد الأقصى و أنجبت في الصحراء بالقرب من نخلة …. أما ( فاطمة بنت أسد ) أم الإمام علي ( عليه السلام ) فعندما ذهبت إلى الكعبة ومسكت ستارها و أقسمت على الله تبارك وتعالى بحق مولودها فانفتحت جدران الكعبة لتلد بداخلها علياً ( عليه السلام ) .
فدهش الحجاج لما سمع هذا الكلام ولم يؤذها بل أكرمها وخلع عليها الكثير من الهدايا .
فسلام الله عليك سيدي يا أمير المؤمنين و يا سيد الوصيين و يا قائد الغر الميامين المجلين
سلام الله عليك سيدي يا من حبك باقٍ في قلوب محبيك رغم مكائد العدى
تعليق