بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تعالى نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين .
مع ابن تيمية وتكذيبه بحديث المؤاخات .
قال شيخ النواصب في منهاجه
وهو يرد على العلامة الحلي رحمه الله تعالى
وقال : (أما حديث المؤاخاة فباطل موضوع فإن النبي صلى الله عليه و سلم لم يؤاخ أحدا ولا اخى بين المهاجرين بعضهم مع بعض .. ) ج 4 ص 32
وقال في ج 7 ص 117( الخامس أن النبي صلى الله عليه و سلم لم يؤاخ عليا و لا غيره بل كل ما روي في هذا فهو كذب)
وقال : ج 5 ص 71 .
ومنها أن النبي صلى الله عليه و سلم لم يؤاخ عليا ولا غيره وحديث المؤاخاة لعلي ومؤاخاة أبي بكر لعمر من الأكاذيب وإنما آخى بين المهاجرين والأنصار ولم يؤاخ بين مهاجري ومهاجري
منهاج السنة النبوية
الناشر : مؤسسة قرطبة
الطبعة الأولى ، 1406
تحقيق : د. محمد رشاد سالم
وهذا الحديث صحيح وهو مروي عن
1 أمير المؤمنين عليه السلام وعن أم سلمة وعائشة وعن ابو سعيد الخدري وعن سعد بن أبي وقاص
وعن عبد الله بن عمر
فهو متواتر على بعض تعاريف أهل السنة للتواتر
وبعد هذا نذكر بعض احاديث المؤاخاة التي ينكرها المقبور
روى الحاكم في المستدرك بسنده عن ابن عمر قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، آخى بين أصحابه ، فآخى بين أبي بكر وعمر ، وبين طلحة والزبير ، وبين عثمان بن عفان وعبد الرحمن بن عوف فقال علي عليه السلام : يا رسول الله ، إنك
قد آخيت بين أصحابك ، فمن أخي ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أما ترضى يا علي أن أكون أخاك ، قال ابن عمر : وكان علي جلدا شجاعا ، فقال علي : بلى يا رسول الله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنت أخي في الدنيا والآخرة ـ ج 3 ص 140 :
وأخرج الترمذي عن ابن عمر قال : آخى رسول الله عليه الصلاة والسلام بين أصحابه ، فجاء علي تدمع عيناه ، فقال : يا رسول الله : آخيت بين أصحابك ، ولم تواخ بيني وبين أحد ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنت أخي في الدنيا والآخرة ـ ج 5 ص 636 .
وروى الحاكم في المستدرك بسنده عن ابن عباس قال : كان علي يقول في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إن الله يقول : ( أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ) ، والله ننقلب لا على أعقابنا ، بعد إذ هدانا الله ، والله لئن مات أو قتل ، لأقاتلن على ما قاتل عليه حتى أموت ، والله إني لأخوه ووليه ، وابن عمه ، ووارث علمه فمن أحق به مني ،) .
وذكره الهيثمي في مجمعه وقال : رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح ، وذكره المحب الطبري في الرياض النضرة ، وقال أخرجه أحمد في المناقب ، والنسائي في الخصائص ، والذهبي مختصرا في ميزان الاعتدال ( 4 ) .
مجمع الزوائد ـ ج9 ص134 :
وعن ابن عباس أن عليا كان يقول في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله عز وجل يقول أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم والله لا ننقلب على أعقابنا بعد إذ هدانا الله تعالى والله لئن مات أو قتل لأقاتلن على ما قاتل عليه حتى أموت والله إني لأخوه ووليه وابن عمه ووارثه فمن أحق به مني
قال الهيثمي رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح
وقال : ابن حجر في فتح الباري على شرح البخاري وهو يرد على ابن تيمية
(وَأَنْكَرَ اِبْن تَيْمِيَة فِي كِتَاب الرَّدّ عَلَى اِبْن الْمُطَهَّر الرَّافِضِيّ الْمُؤَاخَاة بَيْن الْمُهَاجِرِينَ وَخُصُوصًا مُؤَاخَاة النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَلِيٍّ قَالَ : لِأَنَّ الْمُؤَاخَاة شُرِعَتْ لِإِرْفَاقِ بَعْضهمْ وَلِتَأْلِيفِ قُلُوب بَعْضهمْ فَلَا مَعْنَى لِمُؤَاخَاةِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَحَدٍ مِنْهُمْ وَلَا لِمُؤَاخَاةِ مُهَاجِرِيّ لِمُهَاجِرِيّ ، وَهَذَا رَدّ لِلنَّصِّ بِالْقِيَاسِ وَإِغْفَال عَنْ حِكْمَة الْمُؤَاخَاة)
بعد هذا نترك الحكم للقراء الكرام
وبه تعالى نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين .
مع ابن تيمية وتكذيبه بحديث المؤاخات .
قال شيخ النواصب في منهاجه
وهو يرد على العلامة الحلي رحمه الله تعالى
وقال : (أما حديث المؤاخاة فباطل موضوع فإن النبي صلى الله عليه و سلم لم يؤاخ أحدا ولا اخى بين المهاجرين بعضهم مع بعض .. ) ج 4 ص 32
وقال في ج 7 ص 117( الخامس أن النبي صلى الله عليه و سلم لم يؤاخ عليا و لا غيره بل كل ما روي في هذا فهو كذب)
وقال : ج 5 ص 71 .
ومنها أن النبي صلى الله عليه و سلم لم يؤاخ عليا ولا غيره وحديث المؤاخاة لعلي ومؤاخاة أبي بكر لعمر من الأكاذيب وإنما آخى بين المهاجرين والأنصار ولم يؤاخ بين مهاجري ومهاجري
منهاج السنة النبوية
الناشر : مؤسسة قرطبة
الطبعة الأولى ، 1406
تحقيق : د. محمد رشاد سالم
وهذا الحديث صحيح وهو مروي عن
1 أمير المؤمنين عليه السلام وعن أم سلمة وعائشة وعن ابو سعيد الخدري وعن سعد بن أبي وقاص
وعن عبد الله بن عمر
فهو متواتر على بعض تعاريف أهل السنة للتواتر
وبعد هذا نذكر بعض احاديث المؤاخاة التي ينكرها المقبور
روى الحاكم في المستدرك بسنده عن ابن عمر قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، آخى بين أصحابه ، فآخى بين أبي بكر وعمر ، وبين طلحة والزبير ، وبين عثمان بن عفان وعبد الرحمن بن عوف فقال علي عليه السلام : يا رسول الله ، إنك
قد آخيت بين أصحابك ، فمن أخي ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أما ترضى يا علي أن أكون أخاك ، قال ابن عمر : وكان علي جلدا شجاعا ، فقال علي : بلى يا رسول الله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنت أخي في الدنيا والآخرة ـ ج 3 ص 140 :
وأخرج الترمذي عن ابن عمر قال : آخى رسول الله عليه الصلاة والسلام بين أصحابه ، فجاء علي تدمع عيناه ، فقال : يا رسول الله : آخيت بين أصحابك ، ولم تواخ بيني وبين أحد ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنت أخي في الدنيا والآخرة ـ ج 5 ص 636 .
وروى الحاكم في المستدرك بسنده عن ابن عباس قال : كان علي يقول في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إن الله يقول : ( أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ) ، والله ننقلب لا على أعقابنا ، بعد إذ هدانا الله ، والله لئن مات أو قتل ، لأقاتلن على ما قاتل عليه حتى أموت ، والله إني لأخوه ووليه ، وابن عمه ، ووارث علمه فمن أحق به مني ،) .
وذكره الهيثمي في مجمعه وقال : رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح ، وذكره المحب الطبري في الرياض النضرة ، وقال أخرجه أحمد في المناقب ، والنسائي في الخصائص ، والذهبي مختصرا في ميزان الاعتدال ( 4 ) .
مجمع الزوائد ـ ج9 ص134 :
وعن ابن عباس أن عليا كان يقول في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله عز وجل يقول أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم والله لا ننقلب على أعقابنا بعد إذ هدانا الله تعالى والله لئن مات أو قتل لأقاتلن على ما قاتل عليه حتى أموت والله إني لأخوه ووليه وابن عمه ووارثه فمن أحق به مني
قال الهيثمي رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح
وقال : ابن حجر في فتح الباري على شرح البخاري وهو يرد على ابن تيمية
(وَأَنْكَرَ اِبْن تَيْمِيَة فِي كِتَاب الرَّدّ عَلَى اِبْن الْمُطَهَّر الرَّافِضِيّ الْمُؤَاخَاة بَيْن الْمُهَاجِرِينَ وَخُصُوصًا مُؤَاخَاة النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَلِيٍّ قَالَ : لِأَنَّ الْمُؤَاخَاة شُرِعَتْ لِإِرْفَاقِ بَعْضهمْ وَلِتَأْلِيفِ قُلُوب بَعْضهمْ فَلَا مَعْنَى لِمُؤَاخَاةِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَحَدٍ مِنْهُمْ وَلَا لِمُؤَاخَاةِ مُهَاجِرِيّ لِمُهَاجِرِيّ ، وَهَذَا رَدّ لِلنَّصِّ بِالْقِيَاسِ وَإِغْفَال عَنْ حِكْمَة الْمُؤَاخَاة)
بعد هذا نترك الحكم للقراء الكرام
تعليق